القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تزوجني صعيدي البارت الثالث والرابع بقلم منة محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه




رواية تزوجني صعيدي البارت الثالث والرابع بقلم منة محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية تزوجني صعيدي البارت الثالث والرابع بقلم منة محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 





رواية تزوجني صعيدي البارت الثالث والرابع بقلم منة محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 





|3|


تزوجني_صعيدي


حل المساء على الجميع  


كانت الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل

استغلت منة فرصة ان الجميع نائم وبدأت بتنفيذ ما قالته مروة لها بالفعل ربطت في البلكونه مجموعه من الطرح لتكون طويله وتستطيع الهروب منها وتركت رساله ذكرت فيها سبب هروبها وانها لا تحب ابن عمها وستتزوج من صديقها التي تحبه..... 


وبالفعل نزلت ببطئ وبحذر ولكن فجأه سمعت صوت ويبدو انه لا يبشر بالخير ابداً.....


رايحه فين بتحاول تهربي؟؟؟؟؟؟؟؟


صُدمت مما سمعته فلم تكن تتوقع بأن احد يراها 


نظرت خلفها فوجدت العِرق الصعيدي يظهر الان 


وليد بعصبيه:رايحه فين يا بت عمي في نصاص الليالي 


لم تستطع منة الرد فهو الان في حاله لا يسمح لها بالتحدث 


وليد بعصبيه: بتحاولي تهربي؟؟؟ هي دِ التربية  يا محترمه يا بت النااس ما فكرتيش في عمي و مرت عمي 


لم تستطع منة التحدث فهي تعلم انها خاطئه فلا تجرؤ الان على قول اي شئ 


وليد : ردي خرستي والا اييي 


منة ببكاء: انا انا اسفه مش قصدي بس هو ....


 قاطعها صوته العالي ما بحبش الكلام الماسخ ده مش بحب اتكلم مع حُرمه دلوق هنروح ونتكلم مع عمي وهو يشوف تربيته


وفجأة مسكت منة يده وتترجاه ولا تعلم انها بتلك الحركه التي فعلتها قد حركت قلب ذلك الرجل 


منة ببكاء ورجاء: ارجوك ما تقولش حاجه ل بابا انا اسفه عارفه اني غلطت انا غبيه وطايشه انا اسفه هعمل كل اللِ هتقول عليه بس ما تقولش حاجه ل بابا 


سحب يديه بسرعه فهذا حرام نعم فهو يخاف الله وهي إلى الآن لم تكن زوجته حتى تلمس يديه 


وليد بهدوء: ادخلي واطلعي على اوضتك واللِ حصل دَ هيبجى بيني وبينك يلااا 


ذهبت إلى غرفتها ظلت تبكِ على ما فعلته وانها سمعت ل صديقتها وفعلت ما قالته لها  

............. . .. .. . ..  .. . .. ...... . .

تعلن الجوناء عن بداية يوم جديد  

استيقظت منة من نومها ويبدو انها لم تنم تلك الليله 

....... . . . . . ... . .. . .. .. . . .. . .. ... . ..

اما في الخارج دق باب بيتهم فتحت والدة منة ولم تكن سوى صديقتها مروة 

وبعد سلامات وترحيبات وقبولات... 

دخلت مروة لغرفة منة وجدتها جالسه مكانها فقد اتصلت منة بها واخبرتها عن ما حدث


مروة: هتفضلي كدَ،، خلاص هتنسي سليم يا منة 


منة بحزن: انتِ عارفه انا بحب سليم قد اي بس ما لناش نصيب في بعض يا مروة ولما يرجع من امريكا ابقى قوليله كل حاجه 


مروة: يا منة ما تدمريش حياتك بإيدك 


منة: انا مش فاهمه اي اللِ بيحصل معايا بس كل اللِ فاهماه انه كل الأسباب مهيئه لجوازي من وليد وخلاص مش هعمل حاجه انا هتجوزه وزي م تيجي 


بالفعل بعد محادثه طويله من مروة بإقناعها بالهروب مره اخرى فلم ترد عليها منة وجهزت نفسها لتتزوج من ذلك الرجل الوسم ذو العضلات والعيون الخضراء 


اوبس نسيت اعرفكم على وليد


وليد 30 سنه بس شكله ما يدلش على سنه خالص عنده عضلات وعيونه خضراء وتحس كدَ انه خواجه وكل بنات الصعيد بتتمناه بما إنه الحفيد الأكبر ف هو ماسك شركات المحمدي وهو اللِ بيدير كل حاجه....

...... .. ....... ......... . . ....... .......... ....

جاء المساء وجاء موعد كتب الكتاب 


ارتدت منة فستان رقيق باللون الابيض وحجاب بنفس اللون و وضعت القليل من مساحيق التجميل 

نزلت للأسفل فكانت مثل الملاك بذلك الفستان الرقيق 


وكان ينتظرها وليد على أحر من الجمر ف يبدو أن تلك الصغيره بالنسبه له لأن جسدها صغير حركت قلبه ...

كان ينظر لها بصدمه من كثرة جمالها فهي جميله للغايه 


اما عن مروة عندما علمت بأن وليد هو من يتزوج منة ندبت حظها 

مروة في نفسها: العبيطة عايزه ترفض الواد الحليوه دَ يخربيت عبطك يا منة 


اما منة فكانت في عالم آخر رأت ان أحلامها تحطمت فلم تكن ترغب بالزواج بتلك الطريقه كانت تود لو انها تتزوج من حبيبها وترتدي الفستان الأبيض وتحجز في افخم فندق ل عمل زفافها ولكن الآن يحدث شئ آخر فهذا هو مصيرها......


كان والدها يبكِ بصمت فهو يرى انه يزوج ابنته غصب ولكنه يعلم ايضاً انها ستكون سعيده معه 


وهكذا والدتها كانت تقف بجوارها وتبكِ فلم تكن تتخيل ان ابنتها سوف تكن بتلك الحلاوة في يوم مثل ذلك 


جلست منة ولم تفق الا على جملة 

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " 


انطلقت الزغاريد وما شابه 

فهي بعد تلك الجمله اغمضت عيونها بشده وكانت تود لو ان هذه اللحظه مع عشيقها لكان هذا اليوم أجمل أيام حياتها اما الان فهي ترى ان هذا اليوم من أسوأ ايام حياتها 


بعد فتره من الوقت ودعت منة عائلتها فهي سوف تذهب اليوم إلى الصعيد.....


توفيق (والد وليد) : روحوا انتو مع بعض بعربيتك يا ولدي وانا هاجي وراكم 


وليد: ماشي يا ابوي 


خرج وليد ومعه منة للسيارة جلست بجواره لأن بالخلف كان يوجد بعض الشنط اتطرت للجلوس بجواره في الامام 


لم تتحدث طوال الطريق ولا هو ايضاً فهو لم يود بإزعاجها تركها تنام ثم تفيق ثم تنام ثم تبكِ ولا يزعجها بكلمة إلى ان وصلوا لذلك البيت الذي يشبه القصور 


نظر لها ثم ابتسم 

وليد: اهلاً بيكِ في مملكة الوليد واتمنى تفضلِ ملكتها .....


من هنا تبدأ حياة جديده فهل تستطيع منة التأقلم مع تلك الحياة ام ماذا سيحدث؟


فماذا سيحدث يا ترى؟!


اراء؟!



|4|


تزوجني_صعيدي 


خرج وليد ومعه منة للسيارة جلست بجواره لأن بالخلف كان يوجد بعض الشنط اضطرت للجلوس بجواره في الامام 


لم تتحدث طوال الطريق ولا هو ايضاً فهو لم يود بإزعاجها تركها تنام ثم تفيق ثم تنام ثم تبكِ ولا يزعجها بكلمة إلى ان وصلوا لذلك البيت الذي يشبه القصور 


نظر لها ثم ابتسم 

وليد: اهلاً بيكِ في مملكة الوليد واتمنى تفضلِ ملكتها .....


استغربت منة من تلك الكلمة ولكن لم تعقب فهي الان في حاله لا تسمح لها بالحوار 


نزل وليد ومعه منة ودخلوا للداخل فعي الان في حالة من الاستغراب فهي تتذكر ان اخر مرة اتت إلى هنا منذ 15 عام وفي اخر مرة لم يكن ذلك البيت بهذا الشكل فقد تغير تماما... للأحلى طبعا


الجد بفرحه: يا هلا ب احفادي يا هلا 


منة بدموع وهي تحتضنه: جدوو وحشتني اوي 


الجد: اتوحشتك جوي يا منة والله بجالي كتير ما شوفتكيش 


وليد بغيره سحبها من يدها لتقف بجواره 


الجد بضحك: هاها حفيدي بيغير هاها 


خجلت منة من ذلك واحمر وجهها بشده  


وليد:  اتوحشتك جوي يا جدي 


الجد: وانت اكتر يا ولدي ،خد مرتك وروح على شجتك ما حدش لسه صحى من النوم كلهم في بيوتهم لسه الساعه 5 الصبح يا ولدي روحوا ناموا وابجو انزلوا الضهر 


وليد: حاضر يا جدي


ذهبا كل منهم إلى شقة وليد عندما دخلت منة لتلك الشقه شعرت بشئ غريب لا تعلم ما هو فهي تشعر بشعور ممزوج بالراحه والفرحه وايضاً الخوف والحزن فهي لا تعلم ما الذي ينتظرها... 


قاطع تفكيرها صوت وليد 


وليد بإبتسامه: دِ شجتنا هتجبك جوي كلها من ذوجي 


منة بإبتسامه: اه حلوه ممكن اعرف اوضتي فين 


اقترب وليد منها ليهمس في اذنيها: جصدك اوضتنا يا مرتي.. 


ابتعدت منة بسرعة فهي تخجل كثيراً وايضاً لا تود ان تبقى معه في غرفة واحده 


منة بتلعثم: يعني هو احنا هننام في اوضه واحده 


ظل يقتره منها حتى التصقت بالحائط وقف امامها يبتسم لتظهر غمازاته التي سحرتها... 


وليد: اه مش احنا متچوزين برده والا اي؟! 


منة كانت على وشك البكاء: ممكن تبعد شويه 


ابتعد وليد عنها وتنهد قليلاً 


وليد بجديه: تعالي 


جلست منة امامه 

وليد بهدوء: اول حاجه هتكلم معاكِ بلهجتك مش هتكلم بلجة الصعايده 


منة بإستغراب: انتَ بتعرف تتكلم زينا كدَ 


ابتسم وليد: آه انا اصلاً خريج كلية هندسه جامعة القاهره انا حياتي كلها اصلا بره الصعيد يعني في القاهرة وبره مصر ووكدَ المهم خلينا في المهم


وليد بهدوء: بصي يا منة انا مش عايزك تعتبريني حد غريب تمام، مش هقرب منك هسيبك على راحتك انتِ في اوضه وانا في اوضه بس هنبان كأننا زوجين مبسوطين جداً هنعيش مع بعض بس مش هجبرك على حاجه لغاية م تاخدي عليا وهنبقى صحاب هنطور علاقتنا واحده واحده مش عايزك تخافي مني انا مش متوحش ما تقلقيش ...


شعرت منة براحه غريبه اتجاهه وتود لو تعانقه الآن تعبر عن مدرى راحتها له 


منة بإبتسامه وعيونها تدمع: شكراً اوي مش عارفه اقولك اي والله بس ريحتني اوي 


وليد بإبتسامه: امسحي دموعك ويلا روحي نامي شويه عشان هننزل بعد الضهر وكله هيكون موجود هتتعرفي عليهم لإنك بقالك كتير طبعاً ما شوفتيش حد.. 


منة بإبتسامه: ماشي


ذهبت منة لغرفتها وبدلت ملتبسها وذهبت في نوم عميق 


اما عن وليد فلأول مرة يشعر بشئ غريب لا يعلم مصدره... 


...........  .  ..  .  ..  .....  .  ..  .  .  ......  ... 

في القاهرة بالتحديد في منزل منة 

حسين والدها بحزن: انا عارف اني غلطت بس ما كنش في طريقه تانيه ابعد بيها بنتي عني لإني عارف مدى حبها ليا قد اي ومش هتستحمل تشوفني وانا بموت قدامها 


سوسن ببكاء: ما تقولش كدَ بعد الشر عليك يا حبيبي ان شاءلله هتبقى كويس 


حسين: ربنا يستر بس انا عايز منك خدمة لو جرالي حاجه قولي ل منة تسامحني اني جوزتها بالعافيه بس انا عارف بنتي وليد هيبسطها يا سوسن والله 


سوسن: ان شاءلله خير يارب 

..........  ..  .  ........  ..  .  .  ..  .  ....  ..  .  ...... 

وبعد اذان الظهر نجد ان وليد قد صلى فرضه وجلس ينتظر زوجته لتخرج لينزلا للأسفل معاً ظل بضع دقائق ولم يسمع لها صوت فتأكد ان تلك المشاكسه لم تفيق إلى الآن دق على بابا غرفتها عدة مرات فلم تفتح 

فتح الباب ببطئ وجدها نائمة مثل الملاك والغريب انها نامت بملابسها ولم تبدلها فقد كانت مرهقه للغاية 


وليد بهدوء: منة... 


لا رد ظل هكذا اكثر من ربع ساعة حتى يوقظها وبالأخير استيقظت عندما سكب عليها ماء 


منة بخضه: اااه الحقوونااااي بغرااااق 


وليد بضحك: هاهاها 


وجدته واقفاً يضحك عليها فأدركت انه من فعل ذلك 


منة بعصبيه طفوليه: اي اللِ انتَ عملته دَ انتَ ازاي اصلاً تدخل اوضتي كدَ 


وليد ببرود: البيت بيتي واعمل اللِ انا عايزه وبعدين جدي قال ان احنا ننزل بعد الضهر والضهر مأذن بقاله اكتر من ربع ساعه واحنا اتأخرنا جدي ما بيحبش الاستهتار في المواعيد وطالما قال بعد الضهر يبقى الكل هيبقى تحت بعد الضهر مش هيتكلم معانا النهارده عشان عرسان بس لكن بعد كده هيهزقنا فاهمه


منة: تمام خلاص انا بس ما نمتش كويس عشان كدَ


ما عرفتش اصحى بدري 


وليد: امممم طب يلا البسي ويلا عشان اكيد مستنينا تحت على الفطار 


بالفعل بدلت ملابسها ل دريس باللون النبيتي وحجاب باللون البيچ وخرجت 


وليد كل يوم ينبهر بها اكثر من قبل فهي جميله 


وليد: صليتي الضهر؟ 


احرجت منة من ذلك السؤال فهي متقطعه في صلاتها تصلي يوم ويوم لا لا تعلم ماذا تقول 


تفهم وليد صمتها

وليد: بصي لينا قعدة مع بعض في حكاية الصلاة دِ وعايز اقولك حاجه كمان ان لبسك دَ ما ينفعش عندنا في الصعيد 


منة بإستغراب: ما ينفعش ليه؟! انا لابسه اي يعني مش لابسه قصير ولا لابسه محزق وملزق 


وليد بهدوء: ما بحبش واحده تعلي صوتها دَ اولاً ثانيا بقه انتِ مسلمة ولازم تلبسي لبس يليق بيكِ ك مسلمة لبس فضفاض وكمان خمار انما لبس الفساتين الديقه دَ والطرح الصغيرة دِ ما ينفعش دَ دينك اللِ بيأمرك بكدَ مش عادات الصعيد 


فلم ترد منة فهي تعلم انه محق وفي نفس الوقت لا تحب ذلك 


منة بإستفزاز: ماشي اتفضل يا شيخ وليد عشان جدو مستنينا


لم يعقب وليد عليها فهو يعلم انها لا تستوعب بسهولة واقسم انه سيغيرها تماماً 


فماذا سيحدث يا ترى؟!

تعليقات

التنقل السريع