رواية مالك ويقين البارت الثاني بقلم إسراء هاشم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه رواية مالك ويقين الفصل الثاني بقلم إسراء هاشم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه |
رواية مالك ويقين البارت الثاني بقلم إسراء هاشم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
البارت الثاني
مالك ببراءة : ايه يا يقيني مالك ؟
ببلعت ريق من قربهم " مالك ممكن تخليني ابعد ؟
مالك ببراءة : عاوزه تقلعي ، اقلعي و تعالى جمبي عشان السرير ميتوسخش
بعصبيه" انت مجنون صح ؟؟ انت قليل الادب و الحياء كمان
مالك ببراءة : يقيني في ايه ، اقلعي جزمتك عشان السرير ميتوسخش ، طنط الممرضة لسه مغيرة الملايه حرام تتوسخ
يقين بصدمه" انت .. انت طفل بجد ؟؟ يا نهار اسود يا نهار اسود يا ..
مكملتش جملتها و كانت واقعة مغم عليها على الأرض
مالك بصدمه : يقيني ؟؟؟! دكتور خلييييل
******
في بيت مالك و يقين ، كانت نايمه على السرير و هو جمبها ، كان بيملس على شعرها و بيقرا لها قرآن بهدوء ، فاقت يقين اخيراً و هي مصدعه
مالك بقلق : انت كويس يا يقيني ؟
يقين بتعب " مالك انت .. انت بجد تعبان ؟؟
باستغراب : تعبان ؟؟ يقيني مالك بس ؟ انت بقالك يوم بحاله تعبانه و فاقده الوعي ، ده انا حتى مروحتش الاسكول
يقين و هي بتتعدل" اسكول ؟؟ ' ضحكت بسخرية' الله يرحم كانت على ايام ابوك اسمها ديوان
و لكن التفتت ليه بصدمه و هي مش مستوعبه هو قال ايه ! فقالت بصدمه" مالك انت بجد تعبان ؟؟
مالك باستغراب : يقيني مالك ؟؟ انت كويسه ؟
قام من على السرير و قال بفرحه : يمكن عشان صدمه كتب كتابنا يا حبيبتي ، ده احنا الوحيدين في ٢ اعدادي إلى متجوزين
يقين كانت فاكره أن دكتور خليل بيالف و لكن مع كلام مالك و أفعاله و خوفه عليها مع انه و هو بعقل بالغ مكنش بيحبها و لا بيخاف عليها اتاكدت انه بعقل طفل فعلا !
صرخت بأعلى صوتها من الصدمه " دكتور خليييييييييييل
في المستشفى، دخلت يقين مكتب دكتور خليل و صرخت فيه _ انا جوزي اتجنن ؟؟ مش انت درست ٧ سنين و عملت ماجستير ، اتصرف و عالج جوزي يا راجل انت اتصرف
خليل ببلعه ريق" يا مدام يقين مش كل شويه تفزعيني كده ، انا قطعت الخلف يا شيخه
بعصبيه _ أنجز يا عم قولي على حل يرجع مالك عاقل تاني
بفضول و هو بيصب الشاي في الكوبايه " و هو انت يا استاذه يقين عاوزه مالك يرجع زي ما هو ليه ؟ على ما اعتقد انت مش بتحبيه اصلاً و لا هو كان بيحبك
باستغراب _ و انت عرفت ازاي أن شاء الله ؟؟
" والدتك حكاتلي ، تشربي حاجة ؟
قعدت على الكرسي و قالت _ واحد زبادي خلاط و النبي عشان دايخه
همس بصدمه " زبادي خلاط !! كلامه كان صح بقى على كده
بعصبيه _ بتبرطم بتقول ايه ؟؟ سايبني هتجنن على جوزي و قاعد بتبرطم ؟
قعد على الكرسي و هو ماسك كوبايه الشاي و قال " أممم .. يعني انت هتجنني عليه رغم انك مش بتحبيه ؟؟
بلجلجه و هي بتفرك في ايدها _ ايوه انا .. انا مش بحبه لكن .. لكن بحكم انه جوزي ف انا خايفه عليه برده .. هو في وشي برده و اي حركة طفولية متخلفه منه هتضيعني و تضيع شغلي و تعبي
" أممم .. يعني شكلك و انت بتجري جمب الترولي إلى هو كان عليه و بينزف و انت مخضوضه يقول انك بتحبيه
بعصبيه _ لا مؤخذه يعني انت مالك ؟؟
" عمرك صبغتي شعرك ؟؟
_ هااا ؟؟
" عمرك لبستي فستان !
حطت ايدها ورا رقبتها بخجل و قالت _ لا !
اتنهد بضيق" عمرك لبستي حاجه غير البنطلون و الشيميز الرجالي دول ؟؟ تفتكري مالك رأفت الي شاف أصناف حريم أشكال و ألوان قدام عينه محبكيش ليه ، رغم انك ست ناجحه و قويه و جريئة في مجالك جداً ؟
بتوتر _ م.. معرفش !
ببرود" انا اقولك ليه يا مدام يقين ، بصي لنفسك في المرايه و انت هتفهمي ، انت أنثى بطاقة بس ! غير كده بتتعملي بخشونه و نبرات جشه دايماً و مفيش اي نعومة أو رقة أو دلع حتى ، مفيش اي حاجة من ريحه الجنس الناعم تمسك بصله !
كانت كل كلمه بيقولها بتطعنها الف مره في قلبها ، دموعها نزلت و كلامه بيتكرر في ودنها ، سحبت شنطتها و قالت و هي بتمسح دموعها _ دكتور خليل
"نعم ؟
قالت باستهزاء _ انت مريض ، انت جرحت فيا ، انت محتاج تتعالج يا دكتور ، كتك البلا في معاميعك
طلعت من المكتب و هو قال بصدمه" معاميك !! فيه ست تقول معاميعك !! هو يعني ايه معاميع ؟ مخدتهاش في طب دي ..
في الشركه
دخلت يقين و في حالة فوضى كبيرة في الشركه فقالت بصدمه : ايه ده ؟؟ مفيش موظف على مكتبه ؟؟ ايه كل الورق ده ؟؟ ايه الي بعتر الورق بالشكل ده ؟؟
- يقين هانم .. مالك بيه فوق
بصدمه : مالك !! يا نهار خراااب يا نهاااار خراااب
في الاجتماع
= مستر مالك انت كويس ؟
كان مالك ماسك الاستيكه و بيحاول يمسح القلم الجاف من على الورقه بيها
باستغراب = انت بتعمل ايه ؟
ببراءة " اصل الراجل بتاع المكتبه قالي ان الاستيكه دي بتمسح الجاف ، إلى باللون الأبيض ده بيمسح رصاص و الي باللون الأزرق بتمسح الجاف
فتحت الست بوقها و هي بتبص للوفد بتاع الشركة و قالت = منورين و الله ، يقين هانم على وصول
دخلت يقين بسرعه و هي بتبص على مالك ، كان قاعد في هدوء بالتالي اخدت نفس عميق براحه و قالت _ احممم .. اسفه على التأخير
بلهفة " يقيني !
قعدت يقين جمب مالك و هي متجاهله نظراته إلى كلها عشق و حب مراهق لحبيبته ، كانت بتبص عليه بطرف عينها كل شويه و بتبلع ريقها من نظراته
_ ايه رايكم نتاجر في الورق ؟؟ يعني على ما اعتقد بنستخدمه كتير جدا و هو بديل ممتاز يسد مكان البلاستيك إلى بقى بيلوث البيئة
ببراءة " اوف كورس كلامك مظبوط يا يقيني ، ده حتى في الأسكول قالولنا أن البلاستيك بقى ملوث جدا للبيئة و بسببه الانيملز بتموت
غمضت عينها و هي بتضغط على شفتها بعصبيه و قالت بهمس _ و المصحف ما في انيملز غيرك انت و خليل
" بتقولي حاجة يا ام آدم ؟؟
بعصبيه طفيفه _ مالك انزل دلوقتي
ببراءة و طاعة " اوكيه هاخد بريك لاني تعبت
طلع من أوضه الاجتماع فقالت بهمس _ اقسم بالله انا الي تعبت يا أخي
قاطعها راجل بيتكلم بالإنجليزية * سيدة يقين ، ماذا بيكي ؟
بالإنجليزية _ لا شيء، انا فقط مرهقه قليلاً ، ها ما رأيكم في المشروع ؟؟
بصوا كلهم لبعض و هما بيسلموا حاجه لبعض من تحت طاولة الاجتماع ، ففجاه رفع إلى فى نص التربيزه المسدس على يقين و قال بالإنجليزية * فكره جباره و لكن ستكون بدونك للأسف
همست برعب و لأول مرة تحس بالضعف و الرهبه _ م .. مالك !!!
يتبع ...
يا ترا مالك رأفت ذو ال ٣٠ عام و صفات المراهق هينقذ يقين ؟
و يا ترا مالك هيخف ؟
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق