القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج مسيار البارت الثاني بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله





جواز مسيار الجزء الثاني للكاتبة ..حنان حسن بعدما كنت عايشة  كافية خيري شري...  وببعد عن المشاكل علي اد مقدر... اصبحت بجري وراها....




رواية زواج مسيار البارت الثاني بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله 



رواية زواج مسيار البارت الثاني بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله 






رواية زواج مسيار البارت الثاني بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله 




جواز مسيار

الجزء الثاني

للكاتبة ..حنان حسن

بعدما كنت عايشة

 كافية خيري شري...

 وببعد عن المشاكل علي اد مقدر...

اصبحت بجري وراها....

لا  وبقيت نصابة قد الدنيا...

وبتجوز كل يوم من عريس جديد... وبنصب عليه

وبعدما كان اسمي عبير...

بقي اسمي صباح

هو ده للاسف

 بقي حالي دلوقتي

 ومش انا لوحدي...لا

 ده انا اكتشفت ان في بنت كمان معايا

 اسمها عزة...وهي كمان

الاخت فريال 

بتغصب عليها عشان تعمل نفس الي انا بعملة 

وكنت متاكدة انهم ماسكين عليها ذلة برضوا

عشان كدة..

كنت بفكر اخد عزة ونروح نبلغ عن فروالة...

 والعصابة الي في المكتب  كلهم

وكتير طلبت من عزة

 اننا نهرب... ونبلغ عنهم

لكن..عزة كانت خايفة و مترددة

لغاية ما وافقت اخيرا

بعدما عملت مشكلة مع فراولة

وفي اليوم الي وافقت فيه انها تساعدني...

و تيجي معايا نروح نبلغ عنهم

صحيت الصبح لقيتها قاطعة النفس

 وجنبها شرايط حبوب

كتير اوي

و فهمت انها انتحرت

فاجريت بسرعة علي فريال

 وقولتلها...

عشان تيجي نلحقها

لكن علي ما جت فريال

 كانت عزة فارقت الحياة

والمصيبة اننا لقينا عزة سايبة ورقة بخط ايدها

 بتقول فيها ...

اني انا الي( قتلتها)

وللاسف دي كانت تاني ذلة تمسكها عليا فريال

لان فريال بعدما اتخلصت من الجثة ..

اخدت الورقة الي كتبتها عزة واحتفظت بيها

كا دليل ضدي

او بمعني اصح

مسكتها عليا كا ورقة ضغط جديدة

ملكتها مني اكتر 

لان التهمة المرة دي

 فيها اعدام

وطبعا فريال وهي بتتخلص من جثة عزة

كانت بتتصرف بجراءة

لانها عارفة ان عزة مقطوعة من شجرة

 ومحدش هيسال عليها

 المهم...

  انتهي امر عزة في ثانية

وكأنها مكنتش  علي وش الدنيا اصلا

ومن يوم المصيبة دي

وانا نسيت موضوع اني ابلغ عن فريال وعصابتها

وكان كل همي

اني اجمع شوية فلوس

 لغاية ما امسك قرش واجيب انشلة اوضة بالابجار

عشان اعيش فيها بدل ما اترمي في الشارع

 وبعدها... ابقي افكر في اني اهرب من فريال

 

وفعلا...استمريت في شغلي

( تمثيلية النصب علي العرسان)

وكنت ساعتها قاعدة 

في الشقة الي كانت اجرتها

 فروالة ( ايجار مؤقت)

باسم وهمي طبعا...

عشان تامن نفسها

ساعة الخطر

المهم...

استمريت في التمثيلية الي كنت بعملها كل يوم

وكنت مطمنة ومستسهلة الشغلانة...

 لان اي عريس بيجي ...

كان بمجرد ما بيشوفني بيهرب فورا

بدون حتي ما يتكلم معايا

وفضلت علي الوضع ده

لغاية ما في يوم...

قالولي اجهزي

 عشان في  عريس جديد جاي الساعة ٨ باليل

فا ظبطت نفسي ...وجهزت كا العادة

 ونمت في السرير

 لغاية ما العريس يجي يشوفني

لكن ...الغريبة

 ان الوقت عدي

وفات اكتر من نصف ساعة

 علي الميعاد...

 والعريس مجاش

فا قلت لنفسي

يمكن تكون المهمة اتلغت؟

لكن..بعد شوية

سمعت خبط علي باب الاوضة

فا مردتش

فا رجع الباب يخبط تاني

وبردوا مردتش 

عشان لو كان العريس هو الي بيخبط

 يدخل ويشوفني وانا رايحة في النوم

 ويمشي من سكات كا العادة

لكن ...لما الباب استمر في التخبيط 

انا شكيت اني اكون نسيت وقفلت الباب عليا من جوه

او يمكن تكون المهمة اتلغت...

 وفراولة بعتالي حد يقولي

اني  انسي امر المهمة الليلة

المهم..

 بعدما اتكرر الخبط علي الباب

قمت بسرعة عشان افتح 

 واشوف مين الي بيخبط بادب كده

وفعلا فتحت الباب

وفي اللخظة دي

اتفاجئت ادامي

ببواحد راجل وسيم...

 و زي القمر...

طول بعرض ...بوجاهة...

ده غير شياكتة... وهيبتة

 الي كانت ترعش الي يشوفة

عشان كده

 فضلت واقفة متسمرة ادامة وانا ببصلة... بدون ما اتكلم

لكن هو نهي حالة الصمت دي

وسالني

وقالي...

مساء الخير يا حاجة

قلت..مساء النور

قال...

اسف اني ازعجتك بس هما

قالولي

 ان دي اوضة العروسة ؟

بس يظهر اني غلطت في الاوض

اسف تاني علي الازعاج

وقبل ما يسيبني ويمشي

انتبهت لكلامة

وبسرعة حنيت ظهري وخفيت طبقة صوتي

وقلت.....ممكن اعرف انت مين

فا رد الرجل

وقالي...انا محمد

قلت...محمد مين؟

فا رد بضيق

وقالي...

انا محمد العريس

 وكنت بسال عن الاوضة الي فيها العروسة؟

في اللحظة دي

استجمعت شجاعتي

وقلتلة...ايوه هي دي اوضة العروسة

فا رجع سالني تاني بتعجب

وقالي..

امال فين العروسة؟

فا رديت و قلت بجراءة...

( انا العروسة)

 فا استغرب الشاب

ورجع لورا...

 وهو بيكلم نفسة 

وبيقول...

مش معقول؟ 

مش ممكن؟

انا شكلي كدة  اتنصب عليا

الاتفاق مكنش علي كده

وكنت فاكراه هيسبني ..ويمشي

 زي العرسان الي قبلة

لكن الغريبة اني لقيتة فضل واقف

 وخرج من جيبة موبيل واتصل بشخص ما

وفضل يشرحلة الي حصل...

 وفهمة النصباية الي هو اتعرضلها 

وفي اخر المكالمة

سمعتة  بيقول للشخص الي بيكلمة

طيب اطلع بسرعة يلا انا مستنيك

 في اوضة العروسة

وفهمت من المكالمة

 ان الشخص ده كان مازال منتظرة تحت البيت...

ودلوقتي في طريقة للطلوع هنا

فا قلت لنفسي

يلهوي يا عبير 

هو الموضوع هيكبر ولا ايه؟

عموما انا هعمل فيها ست عجوزه

 و مريضة زهيمر

 دماغها اتمسحت...

و ناسية كل حاجة 

وبالرغم من اني كنت مرعوبة

لكن...

فضلت متابعة بجنب عيني  العريس الوسيم

الي كان هيفرقع من الغيظ 

وبمجرد ما شاف صديقة جاي

علينا

فضل يقولة..

شوفت يا اشرف الجماعة النصابين

بتوع مكتب الزواج

فا رد اشرف

وساله

وقال...هما راحوا فين؟

فا رد محمد(العريس)

وقال...للاسف زاغوا 

ومش عارف اوصل لحد فيهم

فا رد اشرف بغضب

وقالة...

اهدي بس... وفهمني الي حصل

فا بدء العريس يشرحلة

ويقولة ع الي حصل

وقال...

بعد ما الجماعة النصابين بتوع مكتب الزواج

 وروني صورة فيك

 للعروسة 

الي المفروض انها كانت

جميلة جدا

 وهموني بعدها ..

وقالولي...

 ان العروسة وكلت عمها عشان يجوزهالي

وكتبت كتابي فعلا

والمفروض ان دخلتي عليها كانت الليلة 

وجيت فعلا ودخلت دلوقتي اوضة العروسة

لقيت الحاجة الي قدامك دي

بتقولي انها هي العروسة

ومن ساعتها

 وانا بحاول اتصل باي حد من بتوع مكتب الجواز

لكن...

  اكتشفت ان ..موبيلتهم كلها اتقفلت

يعني نصبوا عليا واختفوا

بعد ما اخدوا  مني عمولة

عشرة الالاف جنية

في اللحظة دي

فضل الي اسمة اشرف ده  

يسمع للعريس

وبعدها لقيتة

 بيبصلي بغيظ ...وعنية كان طالع منها شرار

وفي الاخر

مسكني من دراعي بقوة

وقالي...

فين شركاتك  النصابين يا ولية

يا حيزبون انتي انطقي؟

فا اتالمت من مسكتة القوية

لكن...برغم المي 

مردتش عليه

فا رجع يسالني تاني

 وهو بيشتم ويزعق

وقالي..

انتي هتنطقي يا ولية انتي ؟

ولا ....اخليكي تنطقي بطريقتي؟

فا سالتة وانا بتالم

وقلت..

انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه؟

قال...دا انتي مصممة انك تستعبطي بقي؟

بصراحة صوت اشرف العالي...

 والاسلوب  الزبالة الي كان بيعاملني بيه

 خلوني خوفت منه

وقلت استعطفة

فا قلتلة...

ايدي وجعتني يبني حرام عليك

سيبني ارجوك انا ست مريضة

فا اتدخل العريس

وقالة.. ايه الي بتعملة ده يا اشرف؟

دي مهما كان ست كبيرة... ومريضة

وبسرعة بعده عني

فا حاولت استغل الفرصة دي

وقلت استعطف العريس المره دي 

وقلت..لمحمد (العريس)

يرضيك يا بني يتعامل معايا بالاسلوب ده ؟

 وانا واحدة ست عجوزة

و قد جدتة ؟

في اللحظة دي

رد عليا  (العريس) بغضب

وسالني

وقالي...

ولما  انتي عارفة يا حاجة

 انك  ست عجوزة

كان اية لزمتة  الجواز في سنك ده؟

وازاي تساعديهم علي النصب  ؟

ولية اصلا تقبلي تتجوزي واحد من دور احفادك؟

فا بصتلة باستغراب وادعيت ان الزهيمر اشتغل

وسالتة

وقلتلة...

جواز ايه يبني؟

 وعريس مين؟ 

هو انا ايه الي جابني هنا اصلا؟

فا رد العريس بغيظ

وقالي...

يا حاجة انتي لسة من شوية

 لما فتحتيلي قولتي انك انتي العروسة

بتعملي ناسية ليه بقي  دلوقتي؟

قلت...وحياتك عندي يبني ما حصل

فا رد بعصبية تاني

وقالي...طيب ممكن تقوليلي انتي بتعملي ايه هنا؟

قلت...مش عارفة

انا كنت رايحة عيادة الاسنان

 الي في العمارة  الي جنبنا...

 و فجاءة...

 لقيت نفسي هنا

في اللحظة دي

رد اشرف بعصبية

وقال...لا انا كده اتاكدت ان الولية دي بتستعبط

احسن حل اننا ناخدها معانا البيت 

ونعلقها من رجليها 

 لغاية ما تعترف علي شركائها في النصب

وساعتها هنعترف وهتقر بكل حاجة

 

في اللحظة دي

كنت عايزة انفجر في  في الزفت الي اسمة اشرف 

واوقفة عند حده..

لكن...

كنت خايفة منهم  اوي 

لدرجة...اني فكرت انقض 

 اتفاقي مع فروالة..

  واقولهم...ع الحقيقة كلها

 

لكن...خوفت لا اتعرض للسجن والاعدام

فا استسلمت لهم

واخدني فعلا اشرف بالقوة

واضطريت امشي معاهم

 وانا عارفة انهم ناوين يعذبوني

عشان اعترف

وبعدما ركبوني العربية

فضلت طول الطريق بدعي ربنا وانا بعيط

واقول...يارب استرها معايا

المهم...فضلت العربية ماشية بينا كتير

في شوارع اول مرة اشوفها ولا اروحها

اصلها كانت شوارع نضيفة اوي

وبعد فترة

وقفت العربية

ولقيت اشرف الشمحطجي

بيفتح الباب الي جنبي....

 وبيشد ايدي

 وبيقولي...انزلي يا ولية

وفعلا نزلت

وانا بترعش بجد

وفضلت ابص علي المكان الي جايبني فيه

 

وكان المكان راقي

 لكن معزول نوعا ما

 عن العمار 

والي لاحظتة ساعتها 

ان البيت الي وقفنا ادامه بالعربية...

مكنش فيه جنبه 

بيوت تاني

و كان مكون من دورين  فقط

لكن كان بيت كبير وفخم

 بجنينة كبيرة

 المهم..

بعدما دخلوني البيت

 قفلوا البوابة تاني بجهاز في ايديهم

وكنت ملاحظة

ان الي اسمة محمد( العريس)

 عنده رحمة نوعا ما

 عن الطحش الي اسمة اشرف

لانة مكنش بيقسي عليا...

  ولا كان بيوجهلي اي اهانة

بالعكس ده كان بيمنع اشرف من انة ياذيني

لكن...يظهر ان اشرف كان عنده نزعة عدوانية...

 وشخصية زبالة بطبعة

المهم..

انشغل محمد (العريس)  بركن عربيتة في الجراج

و اخدني اشرف..

وراح بيا علي اوضة في الدور الارضي

جنب الجراج 

ورماني فيها وهو

 بيقولي..

اترمي هنا

 لغاية ما افضالك

وحياة امي لاطلع البلا علي جتتك..

 وهنا بقي

 هفضل اعذب فيكي لغاية ما تعترفي

وبعدما هددني

سمعتة بعدها بيقفل الباب عليا من بره بالمفتاح

وبعدما سابني ومشي

فضلت ابص حواليا

واخدت بالي ان الاوضة الي انا فيها

  كانت اوضة البواب تقريبا

لان كان فيها حمام

 مرفق بالاوضة

ده غير ان كان فيها سرير وثلاجة صغيرة ...

وكام حاجة كده

 كانت بتدل ان كان في حد عايش فيها

وبرغم ان الاوضة كانت حلوة جدا

 والفرش فيها نضيف اوي

لكن انا كنت مرعوبة اوي

ومكنتش قادرة انام

وفضلت قاعدة علي الارض 

لاكتر من ساعتين

وانا مقرفصة وباصة علي الباب

وخايفة من الي هيحصلي علي ايديهم

المهم

بعد شوية

سمعت حركة بره باب الاوضة

وبعدها لقيت الباب بيتفتح

فا انكمشت في نفسي

لما شوفت ادامي اشرف

 ومعاه كلب اسود كبير..

 وكان اضح من منظر الكلب

 انة في منتهي الشراسة

وبدء اشرف يهددني اني لو متكلمتش

هيدخل الكلب عليا الاوضة عشان يفترسني

فا اتفزعت من منظر الكلب

وقلت لنفسي

لا مبدهاش بقي يا عبير اعترفي بكل حاجة وخلاص

الموت علي حبل المشنقة

اهون من سنان الكلب المسعور ده

وكنت فعلا هعترف

لولا اني سمعت صوت محمد

(العريس)

الي ظهر فجاءة

وكان بيصرخ في اشرف

وبيقولة...

انت ايه الي بتنيلة ده يا اشرف؟

قولتلك دي ست كبيرة... ومريضة

و ممكن

 يجيلها سكتة قلبية

 من الي انت بتعملة معاها ده

يعني انت كده ممكن تجيبلنا مصيبة

وانا طبعا مش هسمح بكده

وفي اللحظة دي

رد اشرف بعصبية

وقالة...

تصدق اني انا غلطان اني كنت بحاول اساعدك ؟

عموما انا هشيل ايدي

والولية عندك اهية 

شوف هتجبرها علي الاعتراف ازاي بقي؟

وسابة اشرف ومشي 

وهو غضبان

وبعد ما بقينا انا و محمد لوحدنا

حسيت اني هديت شوية

وخصوصا لما سمعتة

 بيقولي...

اهدي يا حاجة... ومتخفيش

اوعدك اني مش هخلية ياذيكي تاني

وبعدها... قفل محمد الباب عليا تاني ومشي

 وبعدما غاب شوية

 رجع بعد فترة  يخبط علي الباب بادب

وبعدها... فتح عليا

واتفاجئت انة...

جاي وجايب معاه صينية 

فيها اكل

ولقيتة بيكلمني بمنتهي الهدوء

وبيقولي..

اسمعي يا حاجة..

احنا مش جايبينك هنا عشان ناذيكي

احنا بس عايزينك تعرفينا نوصل ازاي لاصحاب المكتب

وانا اوعدك اني هخرجك انتي بره الموضوع خالص

يعني بمجرد ما توصلينا ليهم هنسيبك تروحي لحال سبيلك

لكن بقي لو فضلتي مصممة علي الانكار...

هتفضلي محبوسة هنا في الاوضة دي 

 ومش هنسيبك غير لما تتكلمي

ها؟.... قولتي ايه؟ 

في اللحظة دي

بصيت علي صينية الاكل الي فيها اكل شهي

وبعدها رجعت ابص

 ناحيتة

بدون ما ارد عليه

و كنت مستغربة من امره بصراحة

وسالت نفسي

ايه الي يخلي واحد زي محمد

 ده 

يتعامل مع مكتب جواز؟

وليه يتجوز جواز مسيار اصلا؟

ده باين عليه ميسور الحال وغني

دي اوضة البواب لوحدها

عاملة زي القصر

يعني مش محتاج واحده تصرف عليه

وكمان شكلة وسيم وزي القمر

يبقي ايه الي يغصبة يتجوز جواز مسيار؟

وقبل ما اوصل لاجابة

سمعتة وهو بيكرر سؤالة تاني

وبيقولي..

ها ردي عليا

قولتي ايه؟

في اللحظة دي

 فكرت اشتغلة في جو الصعبنيات

و رديت علية 

وقولتلة

انت لية يبني

 مش عايز تصدق...

 ان الناس الكبار

 معرضين للمرض...

وتحديدا

( مرض الزهيمر)

انت باين عليك

 شاب ابن حلال...

وانا فعلا عايزة اساعدك...

 واساعد نفسي

لكن...

صدقني يبني

 انا فعلا مش فاكرة اي حاجة

و سحبت الصينية واخدت منها رغيف حاف

وفضلت اكل فيه

فا فضل محمد يبصلي بشفقة 

اكدتلي انه مصدقني

وبعدها...

لقيتة سابني  وقام يستعد للخروج من الاوضة

لكن قبل ما يخرج

لقيتة بيقولي ...

انا مصدقك...

 بس ياريت  تحاولي تفتكري

 اي حاجة

 توصلني  النصابين دول

فا اتجاهلت كلامة...

 وفضلت اكل في رغيف العيش بنهم شديد

فا لقيتة بيقولي....

باين عليكي جعانة

انا هسيبك تاكلي 

 

مين عارف؟

يمكن لما تاكلي الذاكرة تتنشط وتفتكري


عموما انا هرجعلك الصبح تاني

يمكن تكوني افتكرتي

 وبعدما سابني وخرج

 

رجعت اللقمة الي في ايدي للصينية

وانا بفكر...

واقول لنفسي

وبعدين؟

الراجل مصمم اني افضل محبوسة هنا 

لغاية ما اعترفلة بكل حاجة

ولو اعترفت...

هيوصلوا لفريال

وساعتها الحقيقة هتتكشف

ولو اتكشفت الحقيقة 

ممكن حبل المشنقة يتلف حوالين رقبتي؟

فا رجعت اقول لنفسي

 

خلاص يبقي مش هعترف

 وهفضل عايشة في دور الزهايمر

لكن...

رجعت افكر تاني

واقول...

بس ازاي هفضل هنا اكتر من كده؟

 بدون شنطة المكياج الي بيخليني ست عجوزة؟

وقمت بسرعة بصيت في المراية الي في الحمام

ولقيتني بصرخ اول ما بصيت في المراية

وقلت.... يلهوي

ده المكياج  بدء يتمسح من علي وشي

و الجلد المترهل كمان بدء يتقطع

يعني كلها كام ساعة

 وهظهر علي حقيقتي

ومهما  انكرت الحقيقة هتبان لوحدها

طيب وبعدين؟

هتصرف ازاي؟

وفضلت افكر...افكر..افكر

لغاية ما روحت في النوم

والصبح قمت من النوم 

لقيت الجلد المستعار متقطع جنبي ع المخدة 

والمشكلة الاكبر...

اني حسيت...

 ان في حاجة من الجلد المستعار 

دخلت في عيني

فا جريت علي المراية..

لقيت المكياج تقريبا اتمسح كلة

والوجع الي في عيني بيزيد

فا غسلت عنيا بسرعة 

وبعدها غسلت وشي بالمرة

ولما بصيت في المراية بعدها

لقيت نفسي

رجعت لسن العشرينات تاني

وفضلت متسمرة ادام المراية

وانا بفكر .. 

واقول.. وبعدين؟

هعمل ايه دلوقتي؟

وقبل ما اهتدي لفكرة

سمعت الباب بيخبط

وعرفت طبعا ان صاحب الخبطة المؤدبة دي

هو محمد...(العريس)

فا فضلت الطم علي وشي

واقول...يلهوي 

هعمل ايه دلوقتي؟

انا كده اتفضحت...

وطالما محمد هيكتشف اني مبقتش ست عجوزة

يبقي  هيهرش كدبة الزهيمر

 

وساعتها هضطر اعترف بكل شيئ

وحبل المشنقة يتلف حوالين رقبتي؟

واثناء ما كنت  واقفة ادام مراية الحمام بفكر

سمعت صوت محمد  وهو بيخبط علي باب الحمام

وبيقولي...

انا قاعد منتظرك في الاوضة يا حاجة

في اللحظة دي

كان لازم افكر بسرعة

 في اي فكرة 

تنقذني  من افتضاح امري

وفعلا...فكرت بسرعة واتصرفت 

ومش هتصدقوا عملت اية.....؟


لو عايز  توصل لباقي احداث الرواية

صلي علي رسول الله واعملوا انضمام من هناااااااااا


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع