رواية العوض الجزء الأول والتاني1_2 بقلم براءة محمد
رواية العوض الفصل الأول والتاني 1_2
رواية العوض الحلقه الاولى والتانيه 1_2
رواية العوض البارت الاول والثاني بقلم براءة محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
الفصل الأول
تجلس في غرفتها تحاول أن تصم اذنها عن سب و ألالفظ البذ****يئة التي يقولها ابن خالتها فاليوم هو فرحها علي ابن عمها و فرح ابن خالتها علي اختها و لكن بعد خطوبة دامت ٣ سنوات له مع اختها و سنه لها مع رامز ابن عمها هرب رامز مع اختها ريم من الفرح و تركا رسالة يقولان فيها انهم تزوجا في السر بعد قصة حب عنيفة و لقد هربا حتي يتحررا من تلك القيود المقيتة و حينما علم والدها بدأ هو الآخر في لعن اختها و سبها بابشع الألفاظ و الآن هي ترتدي فستان العرس و بكامل زينتها و لكن لم تستطع ان تصرخ و تبكي مثل امها او تسب و تشتم مثل باقي العائلة فقط الصمت هو ما سيطر عليها و الدموع الحزينة التي تخرج من عينيها و خصوصا بعد معرفتها أنها ستتزوج ابن خالتها (علاء) و الذي كان يعرف بالعصبية و الغضب الشديد علب نقيض رامز خطيبها .
دخلت والدتها عليها و هي تقول : يلا يا مريم المأذون مستني مش ناقصين فضايح هتقولي موافقة و خلاص و لو سمعت حرف واحد منك هاقتلك بيدي .
نظرت لها مريم في خزلان و حزن فهي المجني عليها و لكن والدتها تعاقبها هي علي فعل اختها .
خرجت الي العائلة التي تجلس بصمت و كتب الكتاب تحت نظراتها الحزينة علي علاء الصامت العابس الذي كان يتحدث باقتضاب كأنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام به الآن ليس زواجه .
(بارك لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير)
هذة الكلمات الذي قالها المأذون و بعدها هلل الضيوف و أصبحت زوجته هذا البغيض ثم جلس بجوارها في ذلك الزفاف المزيف فهو لا يحبها و هي لا تطيقه و اتموا فقرات الفرح بنجاح ثم قبض علي يدها و توجه بها الي سيارته و قاد السيارة تحت صمت رهيت و غضب ظهر في نظرة عينيه و بروز عروقه حتي وصل الي شقته و قبض علي يدها في غضب و نزل من السيارة و هو يمشي و هي ممسكه بيده تحاول أن تجاري خطواته السريعة ثم فتح باب شقته و ألقاها بعنف علي الاريكه و قام ينزع جاكت بدلته ثم قام بفك تلك الكرفته و هو يلعن بغضب ثم قال لها فجأه ( لية ها لية لية محبتنيش ، لية حبته هو )
ثم قام بالقاء برافنه علي المرأه و قال ( انا كنت غبي كنت مغفل البنات مش عايزة الحنية ، البنات عايزة الراجل الصايع ها ما هو كان خطيبك اكيد صاع معاك زي ما صاع مع اختك مش كده و قال خلاص اخد اللي متلمستش و يسبلي اللي تلمست اتستر انا علي فضايحه كالعادة)
ثم قام بالقاء الكرسي الذي كان أمامه و قال(مالك مبلمة لية ما هو اكيد خد غرضه و الا مكنش هرب و سابك بس قسما عظما مش هسيبه سواء هو او اختك أو انت و انت هتكون الاولي )
ثم توجه نحوها و عيونه تطلق شرارا و بدأ يتعدي عليها و لكنها من فرط تلك الأحداث سقطت بين يديك فقال و هو يضرب بيديه علي خدودها ( مريم .... مريم فوقي ....مريم )
ها نكمل و لا اية
#العوض
الفصل التاني
كان يذهب ذهابا و ايابا أمام غرفته فلقد استدع طبيبة حتي تفحصها و لكن بسبب خوفه عليها لم يستطع الدخول ، ثم خرجت الطبيبة و قالت ( انهيار عصبي حاد نتيجة صدمة عصبية ارجو انك تبعد عنها أي شئ يوترها و دي الأدوية اللي هتمشي عليها )
فاشار برأسه و قال (حاضر ) ثم ذهب وراء الطبيبة حتي تخرج و ذهب بعدها إليها الغرفة و كان ينظر لها بألم و حزن كبير ثم قال بعد أن سقطت دمعة من عينية (انا اسف يا مريم غصبن عني)
كانت مريم تنظر أمامها و لكن كانت صامتة تماما .
فاكمل ( انا اسف والله بس غصبن عني رجولتي اتهانت تصوري ابقي كل حاجة علشان الانسانة اللي بحبها و بحترمها و بنحت في الصخر علشان اعجبها و تسيبني
انا عارف اني مش زي رامز مديا بس انى حبيتها و احترمتها انا مكنتش برضا اكلمها علشان احافظ عليها و تكون أول كلمه و اول لمسة و هي حلالي و في الاخر تطعني في ضهري ، مريم انا انا مكنتش باكل غير طقة واحده و الباقي عيش ناشف كل ده علشان أعجب و في الاخر تهرب مع رامز ، طب لية مريم انا قصرت في اية )
خرجت مريم اخيرا عن صمتها ثم قالت بانفعال ( و انا زنبي اية انت راجل تقدر تتجوز تاني لكن انا انا اعمل اية انا عريسي هرب ليلة فرحي مع اختي تصور انت اتخنت من واحدة بتحبها لكن انا اتخنت من اعز اتنين علي قلبي انا كمان بنت مش زيك الناس كلها هتقول سابها ليه محدش هيقول دي ضحية كلهم هيقول هي السبب زي ما انت اتهمتني في شرفي علي الرغم انك عارف و متأكد اني أخلاقي عالية و عارف انه ملمسش ايدي حتي و اديك اتجوزتني بس انى متأكده انك هتطلقني في يوم ساعتها انا هعمل هاروح فين انت هتتجوز لكن انا مصيري محتوم انا ...)
و لم تكمل كلماتها حيث انهارت في البكاء و النحيب فما كان منه إلا أن احتضنها و هي تبكي علي مصيرها الضائع تبكي حب حياتها الذي تركها و اختها التي طعنتها في ظهرها تبكي و تصرخ و هو يحتضنها حتي كاد ان يدخلها في قفصه الصدري ثم قال لها بهدؤ ( مريم انا اسف انت ضحية زيك زي اية رأيك اننا نحاول نتعرف علي بعض و نعيش مع بعض و اوعدك اني هكون و نعم الزوج ليكي ها اية رأيك و يا ستي لو متفقناش كل واحد يروح لحاله )
فاشارت مريم برأسها و هي في حضنه ثم احتضنته بكل قوتها حيث أنها شعرت في حضنه بالحنان الذي لم تشعر به مع والدها او والدتها
...........................................................
بعد أن استفاقت من نومها و وجدت رامز ينظر لها بحالمية شديده ثم قال ( انت مش حاسة ان اللي عملناه ده غلط انا قلبي وجعني علي مريم )
فقالت ريم بكل قسوة ( نعم يا حبيبي اوعي تكون بتحنلها لا فوق يا حبيبي انت بتاعي انا فاهم اسمها ميجيش علي لسانك )
فقال باسف ( خلاص متزعليش مش هجيب سيرتها تاني بس برضه مكنش ينفع نمشي كده هواجه بابا ازاي دلوقتي هاحط وشي في وشي انا سببتله هو وعمي فضيحة )
فزفرت بملل و هي تقلب عينيها ( رامز انا مش ناقصة عككنه انت وحيد باباك هنروح و نتأسفله و خلاص مش حوار هو اصلا بيموت فيك تمام ، يلا نطلع علي البحر شكله يجنن)
فقال بغضب ( بحر اية و نيلة اية بلبسك دي غطي نفسك )
فقالت بتزمر ،( رامز بليز متبقاش خنيق ماله لبسي ما هو مايوه عادي كبر دماغك كده و يلا يلا انا بحب الماية )
نظر رامز نحوها بعدم رضا و تذكر كلام مريم ( انا اسفة يا رامز مش هتقدر تلمس ايدي انت مش محارمي لما نتجوز ان شاء الله هبقي حلالك و قتها تقدر تعمل اللي انت عايزة )
و قال في نفسه ( شكلي غلطت اكبر غلطة في حياتي )
ثم خرج معها
بقلم براءة محمد
#العوض
تعليقات
إرسال تعليق