رواية اذلني ولكني أحببته البارت الرابع والعشرون 24بقلم مريم علي
رواية اذلني ولكني أحببته البارت الرابع والعشرون 24بقلم مريم علي
الحلقة 24
بعد عدة ايام فى شركات ملك ( صفوت جروب ) ....
تدلف سكرتيرة انور الى مكتبه تخبره بوجود احد الاشخاص الذى يريد مقابلته وبعد الكثير من الوقت وبعد ما ان انهى انور اجتماعه سمح له بالدخول ..
انور باابتسامة وهو ينهض من مكانه :
اهلا وسهلا يافندم
الشخص وهو يمد يده للمصافحة :
اهلا بيك
انا ليان معروف
انور وهو يجلس :
السكرتيرة قالت لى ان حضرتك عاوزة تقابلينى فى حاجة مهمة وانك مستنية من الصبح
ليان بدون مقدمات :
انا ابنة خالة مؤمن عزام
انور بدهشة :
نعم ..
ليان بااستغراب :
مالك مندهش كده ليه
انور :
احم احم لا عادى
طب حضرتك انا مشغول جدا ايه الموضوع اللى عاوزة تتكلمى معايا فيه
ليان باابتسامة خبيثة :
ملك
مؤمن بعدم فهم :
مالها
ليان :
بما انك انت اللى ماسك شركاتها .....
كادت ان تكمل حتى تحدث انور قائلا :
تقصدى شركات عمها هى اتنازلت له عنها بعد الفضيحة اللى هى عملتها
ليان بعدم فهم :
فضيحة ايه
لاحظ انور عدم معرفتها بالموضوع فااستشف ان والدة مؤمن هى الاخرى لاتعلم به فااراد ان يكسب الموقف لصالحه ..
انور بخبث :
اممممممم الفضيحة بتاعتها هى ومؤمن عزام بجد مكنتش متوقع واحدة بأخلاقها يطلع منها كل دا وفى الاخر اتجوزته ما كان من الاول لازم تغلط معاه يعنى عشان يتجوزها بجد حاجة عجيبة اووووى
نظرت له ليان بصدمة وجحظت عينيها بشدة ولم تتحدث ..
مؤمن باابتسامة خبيثة :
المهم حضرتك جاية ليه بردو مفهمتش
ليان وهى تنهض من مكانها :
هاااا لا ابدا انا بس كنت عاوزة اقابل عمها او اى حد من اقاريبها عشان هى بتقول ان شركاتها اتسرقت منها بس الظاهر الموضوع غير كدا
ما ان خرجت ليان من مكتب انور حتى ابتسم بشدة واجرى اتصال بسعاد ..
سعاد بدهشة :
يعنى مامته متعرفش حاجة
انور :
حسيت بكده من طريقة كلام بنت خالته الظاهر انها كانت جاية عشان تعرف اى حاجة عن ملك واهو انا قولت لها على الموضوع بااختصار وانتى بقى ماتعرفيش والدته
سعاد باانتصار :
الله عليك ياانور تعجبنى
انور :
احم احم هى نفين فين ياسعاد هانم
سعاد بتنهيدة قوية :
فى اوضتها حابسة نفسها لاخرجت ولا راحت فى حتة
انور بااستغراب :
ليه
سعاد :
مش عارفة ياانور بس اكيد موضوع ملك يعنى هو فى غيره مهما حاولت اخلص منها هيفضل عفريتها يطلع لى فى كل مكان ..
____________________________________________________
#ذلنى_ولكنى_احببته
فى الفيلا
هنا وهى تحدث انعام :
امال ليان هانم فين يادادة مش باينة يعنى
انعام :
هى لبست وخرجت من بدرى ياهنا
هنا :
امممممم احسن بردو يارب تكون سافرت وريحتنا منها
امال ملك فين لسه مصحيتش
ملك وهى تنزل الدرج :
انا اهو ياهنا
هنا وهى تلتفت اليها قالت بطريقة مضحكة :
ياخبر ابيض من غير الحجاب افرضى مؤمن جه دلوقتى هتعملى ايه
ملك وهى تضربها على يديها بخفة :
بس يابت انتى
ثم نظرت لانعام :
احم احم هو مؤمن فين يادادة
انعام :
خرج راح شركته ياحبيبتى
يللا اسيبكوا انا بقى واروح احضر الغدا
هنا بغمزة عين :
وانتى بتسالى على مؤمن ليه ياملوكة
ملك بكسوف :
عادى يعنى مش لقيتوا فى الاوضة فوق اصله بينزل بدرى اوووى
الظاهر انه شاطر فى شغله وبيحب شركته
نظرت لها هنا بخبث ولم تتحدث ..
ملك بكسوف :
بلاش البصة دى يابت انتى ماشى انا بس بطمن عليه لان هو ياعينى كان تعبان اوى امبارح من النوم على الارض
نظرت لها هنا بدهشة ثم انفجرت ضحكا حتى ادمعت عينيها
..
ملك بزعل :
انتى بتضحكى على ايه انا زعلانة منك على فكرة
هنا وهى تحاول ان تكتم ضحكتها :
حرام عليكى ياملك كل دا ومؤمن اخويا بينام على الارض
مؤمن عزام اللى مبيطقش ينام على الكنبة حتى وشارى سرير اد كده واخد نص اوضته عشان يرتاح وينام على مزاجه تنيميه على الارض
ثم انفجرت ضحكاااا مرة اخرى ..
ملك بخبث :
ماشى ياملك سيبك من اخوكى دلوقتى
مش ناوية تحكى لى على مكاوى
فجاة توقفت هنا عن الضحك ونظرت لها وصمتت ولم ترد ..
امسكت ملك بيدها وجلستا فى احدى الاماكن ..
ملك :
هااا بقى يللا احكى
هنا وعيونها بدات تلمع بشدة :
قوليلى انتى لاحظتى ايه الاول
ملك :
فاكرة اليوم اللى قبل مانروح لمامتك المستشفى اللى جيتى لى فيه الشقة ولقيتنى عمالة اكل كتير اليوم دا وانتى نايمة بالليل بقى كنتى بتحلمى وسمعتك بتقولى مكاوى وكلام تانى مفهمتش منه حاجة بس كان حلو وعلى الشخص دا
تانى يوم بقى لما روحنا المستشفى وهو اول ماجه يالهوووى كان منظرك فظيع عيونك دول كانوا بيلمعوا اوووى وخدودك احمروا وبقى صوتك هادى ونااااااعم
ولا لما قال لمؤمن تعالى نشرب القهوة تحت قبل مايكمل كلامه لقيتك بتقوليله لا احنا هنروح كلنا البيت
وكان نفسك تركبى معاه العربية واضايقتى اوى ان ليان كانت راكبة معاه العربية
ولا اول ماوصلنا هنا دا انتى كان فاضل دقيقة وتقوليله مش هتمشى من هنا الا على جثتى
هنا بدهشة :
يخربيتك دا انتى كارثة دا انتى مش سهلة ابدا يابت انتى
بس هو انا كان باين عليا اوى كدا
ملك باابتسامة حب :
عشان انتى انتيمتى بفهمك من نظرة عين
هنا بتنهيدة حب :
بصى بقى هو سافر برا فترة كبيرة وكان بيجى اجازات لمؤمن ويسافر تانى بس المشكلة انه قبل مايسافر كنت عادى يعنى لاحب ولاغيره بالعكس كنت بتعامل معاه عادى
بس من اول مارجع من السفر بقى وحالى اتقلب يخربيته حبيته ومعرفش ليه بس حبيته كدا وخلاص بشكله وضحكته وطريقة كلامه
كله على بعضه قلبى دق له ياملك
ياسلااااااام لو الاقيه يطلب ايدى من مؤمن ويقولى عاوز اتجوزك همشى معاه بشنطة هدومى
ملك بضحك :
للدرجة دى بس على فكرة تقريبا هو كمان حاسس بحاجة ناحيتك
هنا بلهفة :
بجد وعرفتى ازاى
ملك :
كل لما نشوفه فى اى حتة الاحظ انه بيتجنب يبص لك خالص
لا وكمان بيبقى عمال يعمل حركة كدا فى شعره بيبقى محرج او مكسوف حاجة كدا يعنى
هنا بضحك :
انتى كمان لاحظتى بس تعرفى بقى انه فى الحقيقة بجح وجرى معرفش ليه لما بيشوفنى بيبقى عامل كدا
ملك بغمزة عين :
ما احنا قولنا اللى فيها بقى
فجاة صمتت ملك حينما دلفت ليان الى الفيلا ..
هنا بسخرية :
الهانم كانت فين من الصبح بقى
ليان وهى تنظر لملك وتحدث هنا :
كنت فى مشوار مهم اووووى عرفنى راسى من رجلى وهيقلب حياتنا كلها
كانت ملك مستغربة من نظراتها لها ..
هنا بعدم فهم :
مشوار ايه دا بقى اللى قضيتى اليوم كله فين ياليان هانم
ليان وهى تنهض من مكانها وتقترب من ملك :
هتعرف ياهنا كلنا هنعرف هطلع الاول لخالتو وهى اللى هتقولنا كل حاجة بعد اذنك ياملوكة
هنا بعدم فهم :
مالها دى بتخرف ولا اييييه
ملك بعدم راحة :
انا مش مطمنة لنظراتها دى شكلها بجد مش سهلة ..
___________________________________________________
#ميما_تحكى
فى القصر
تدلف ساندى صديقة نيفين الى القصر فتستقبلها سعاد ..
ساندى باابتسامة :
ازيك طنط عاملة ايه , فين نيفين
سعاد :
انا كويسة ياحبيبتى كويس انك جيتى ياساندى متعرفيش نفين مالها
ساندى :
لا هى مالها .. انا كنت جاية اشوفها بقالها كام يوم مش بتيجى النادى
سعاد :
طب اطلعى لها ياساندى وابقى طمنينى عليها لانها رافضة تتكلم معايا خالص
ما ان صعدت ساندى الى غرفة نيفين حتى صدمت بشدة من منظرها ..
ساندى :
انتى ايه المنظر اللى انتى فيه دا ومبتجيش النادى ليه بقى
ولا حتى بتخرجى معانا
نيفين :
انتى ايه اللى جابك نقصاكى انا بقى
ساندى :
مالك يانيفين حاسة انك مضيعة نفسك فى دوامة مش عارفة هتوديكى على فين
نيفين بخنقة :
انا بحبه ياساندى
نيفين بعدم فهم :
هو مين دا
نيفين بدموع :
انور
ساندى بفرحة :
بجد واخيراااااااا حسيتى بيه هو يستاهل لانه بيحبك بجد
بس حسيتى امتى
نيفين :
بقالى كتير مش بخرج ولا بروح فى حته وهو مش بيبطل يتصل بيا وكل مرة بقاوم ومش برد عليه وفى الاخر قلبى بيجبرنى ارد عليه فبستسلم وارد وكل مرة الاقي نبرة صوته حنينة اوى وبيبقى خايف عليا لدرجة غريبة وبيجى كل يوم عشان يشوفنى وانا برفض ومش بيضغط عليا وبيمشى
عارفة لما كان بيتحكم فى لبسى وبشوف فى عيوونه غيرة عليا لو لابسة قصير اوضيق وبيبقى عاوز يموتنى من غيرته ببقى حابة الشعور دا اوى وبكره نفسى ساعتها
عارفة لما بيبص فى عينى ويقول كلام حلو وانا اصد ببقى من جوايا عاوزة اقوله قول كمان كلامه بيخلينى حاسة انه مختلف فى حبه ليا
فضلت اكابر واضغط على نفسى كتير وفشلت ياساندى
ساندى :
وليه بس ماتسيبى نفسك فيها ايه ماهو كمان بيحبك
نيفين بزعيق :
دا مش بنى ادم ياساندى دا حيوان دا بيشرب وبيسكر وبيعرف بنات وبيسرق وبيخطط يدمر حياة الناس المفروض مااحبوش ياساندى المفروض اكرهه مش العكس
ثم بدات تبكى بشدة ..
ساندى بتاثر :
ايه لزمة الزعل والعياط دا كله لما انتى عارفة انه كدا وافقتى تتخطبى له ليه
نيفين ببكاء :
عشان مكنش ينفع ارفض انا وهو نستاهل بعض مينفعش اتخطب لغيره
ساندى بعدم فهم :
شبه بعض ازاى يعنى
نيفين بصوت خفيض :
خططنا ناذى ملك عشان نسرق القصر والشركة ومش اكتفينا بكده سرقنا حياتها كمان
صمتت ساندى فقصت عليها نيفين كل ماحدث ..
ساندى بصدمة وهى تنهض من مكانها :
ايه دا انتوا عصابة ولا ايه
انتى تعملى كده فى بنت عمك اللى عيشتك معاها فى نفس البيت واستامنتكوا على حياتها ودنيتها وفلوسها وبيتها
علطول بشوف فى عيونك نظرة غيرة من ملك بس ماتوقعتش توصل لكده ومامتك الهانم هى كمان عملت معاكوا كدا
فعلا مااعرفتش اختار صاحبة كويسة
بصى يانفين لو عاوزة تصلحى اللى عملتيه وترجعى لملك حقها تروحى تعترفى على نفسك و مامتك وانور ومؤمن دا كمان اللى الله واعلم مخلى حياتها عاملة ازاى غير كدا استنى بقى حقها اللى ربنا هياخده منكم فى الدنيا والاخرة
ثم تركتها وغادرت الغرفة بل القصر باكمله تاركة نيفين منهارة من البكاء
..
__________________________________________________
فى غرفة انيسة
تنهض من مكانها بصدمة وتحدث ليان بزعيق :
ايه التخريف اللى بتقوليه دا يابت انتى اتجننتى ولا ايه
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق