رواية بين اثنان الفصل الثالث 3
رواية بين اثنان الفصل الثالث 3
قالت مامته بسرعة - بقوله أجوزك عشان أشوف عيالك بس مِش عايز.
ضحك بسرعة وهو بياخد منها صنية الشاي - بتهزر يا نهلة، تعالي تعالي.
ضحكت معاه وهي بتقعد جنبهم وشوية وسمر جت عليهم وقالت - همشي أنا يا طنط.
- ماشي يا حبيبتي.
رجع من ذكرياته على صوت إبنه محمود وهو بيجري عليه - باباااا.
مسكه بسرعة وعو بيبتسم وفي دماغه بيتكرر كلام سمر وبيفكر هي ممكن لو عرفت تسيبه؟! طب ولو عرفت من برة أو حد غيره قالها؟
فاق على صوت إبنه وهو بيوريه لعبته فطبطب على ضهره وقال وهو بيقف - عبدة هروح مشوار يا بابا وهرجع.
- أنت بتقول كدا كُل مرة يا بابا وبتيجي بعدها بأيام؟
وطى لمستواه - شغل يا حبيبي، وعد أفضى يوم ونخرج أنا وأنت نقضي يوم كامل لوحدنا.
عند نهلة، بصت لشنطة هدومها اللي خلصتها ولبنتها اللي نامت وقعدت تستناه يجي، لحد ما سمعت صوت المفتاح ودخل لقاها قاعدة مش بتعمل حاجة بس لابسة وجاهزة.
بص على الشنطة جنبها - إي دي، ولابسة وراحة فين؟
قامت وقفت - أنتَ قولتلي ربنا محللك الجواز صح.
- آه.
- تعرف إي تاني عن دينك غير دا؟
- مش فاهم عايزة برضو.
- زي ما ربنا محللك الجواز شرعًا فأنا برضو شرعًا اني اطلب الطلاق أنت مترفضش، وبما انك رافض فأنا هروح بيت اهلي واخلعك.
قالتها وهي بتبتسم وهو قال بهدوء - حابب اقولك حاجة دا اولا، ثانيًا أنتِ مِش هتخرجي من هنا عشان أنتِ عارفة إني بحبك يا نهلة.
رفعت حاجبها - هتقولي إي، إنك متجوز سمر يعني وعندك عيل منها؟!
شاهد👈الفصل الرابع والخامس
تعليقات
إرسال تعليق