رواية بين اثنان البارت الثاني بقلم امل صالح
رواية بين اثنان الفصل الثاني 2
- إي!! يعني مقولتش ليها إنك متجوز وعندك إبن عنده 6 سنين!
- لأ طبعًا مِش هينفع أقولها كِدا مرة واحدة، لازم أمهدلها الموضوع الأول.
بتريقة - يا حنين، وكانت فين طيبتك دي وأنت بتتجوز عليها!
قام وقف قصادها بعصـ ـبية - أنتِ عارفة إني متجوزك بعدها وعارفة برضو لي فبلاش قِلة أدب وأنتِ عارفة إني بحبها.
مِشت لحد باب الأوضة وقالت قبل ما تدخل - دي واحدة سِت يعني زيي زيها، وعارفة كويس اوي مهما كُنت بتحبها مِش هتسامحك أبدًا ولا بسهولة عشان كرامتها.
شوَّح بإيده - طب خشي وملكيش دعوة أنتِ يا سمر.
دخلت وقفلت الباب وحامد قعد مكانه تاني بيسترجع اللي حصل من 7 سنين...
كان قاعد جنب أمه بعد عزومة عملتها هي وجابت فيها سمر جارتهم وأخته ونهلة مراته اللي كانت في المطبخ بتعمل شاي...
- في إي يا ماما، وسمر دي لي عازماها معايا أنا ومراتى!
- أنتَ متجوز بقالك قد إي!
باستغراب من سؤالها رد رغم خو فه من بعد كدا - سنة واحدة، لي بتسألي؟
- بصراحة كِدا بقى أنا عايزة أجوزك سمر...
بص حواليه بسرعة لقى سمر مشغولة في الكلام مع أخته ونهلة في المطبخ لسة، بص لمامته تاني وقال بعصـ ـبية وصوت مكتوم - أتجوز إي يا ماما؟!
- إي تتجوز إي دي! تتجوز سمر! مراتك شكلها معيوبة وأنا كنت خايفة اقولك أصلك واقع على عينك بعدين سمر موافقة أنت بس قول ماشي.
- لأ.
خرجت نهلة من المطبخ وقالت بإستغراب لما وصلها كلمته اللي قالها بعصبية - لأ إي!
قالت مامته بسرعة - بقوله أجوزك عشان أشوف عيالك بس مِش عايز.
شاهد👈الفصل الثالث
تعليقات
إرسال تعليق