القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الصقر والنمر البارت الخامس والسادس 5_6بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية الصقر والنمر البارت الخامس والسادس 5_6بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية الصقر والنمر البارت الخامس والسادس 5_6بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 








رواية الصقر والنمر البارت الخامس والسادس 5_6بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


الفصل الخامس 


فى صباح يوم جديد  اشرقت الشمس، على محافظتنا الجميله الاسكندريه ومن داخل غرفة بطلتنا قامت من نومها وعملت روتينها اليومى من الصلاه والرياضه لمفضله بناعتها ورجعت غير لبسها الرياضى للبس شغلها ونزلت كان باباها ومامتها قاعدين على السفرة وكمان اخواتها صبحت عليهم وجلست مكانها تاكل فى صمت


مامتها: مالك يالى لى مش عويدك السكوت وكمان معتديش عليا فى المطبخ زى كل يوم


لينا: مفيش ياماما تعبانه ومصدعه معلش اسفه 


مامتها: لو تعبانه  ريحى ومتروحيش الشغل انهارده 


لينا: للاسف عندى اجتماع مهم مينفعش ماروحش


مامتها: يعنى مايتأجلش 


لينا: للاسف لا وقامت قالتلهم انا ماشيه باباها لينا استنى انا جاى معاكى 


لينا: هزت راسها بمعنى ماشى وهى. باباها خرجوا وهى بتقوله هو حضرتك جاى معايا دلوقتي عند اللوا فاروق ولا مكتبى


باباها: انتى رايحه فين


لينا: عند اللوا فاروق 


باباها: يببقى عند فاروق لانه اتصل بيا وقالى اللى طلبتى منه ان احضر


لينا: فعلا وانا قايله لحضرتك امبارح كده 


باباها: طيب مش هتقزليلى على الشرط 


لينا: خلاص احنا قربنا نوصل وهقول شرطى قدامكم كلكم 


باباها اماءه براسه وبينه وبين نفسه ربنا يستر سمع صوت لينا بتقوله وصلنا ياسيادة اللوا نزل هى وهو  وصلوا لمكتب اللوا فاروق واستاذنوا ودخلوا وهو بدوره رحب بيهم


فاروق نورت ياعبدالرحمن وانتى يالينا


لينا: ميرسى يافندم


عبدالرحمن دنورك. يافاروق ايييه هو حمزه موصلش ولاايييه


فاروق: لسه. قافل معاه  وجاى تشربوا اييه لحد. مايوصل


عبدالرحمن: قهوه


فاروق وانتى لينا 


لينا: لا شكرا يافندم 


فاروق نادى على العسكرى وقاله اتنين قهوه مظبوط  العسكري اماءه برأسه وقاله حاضر يافندم ومع خروج العسكري كان حمزه وصل وسلم عليهم واقدم التحيه العسكرية  وفاروق بيقوله طبعا حضرة الظابط غنى التعريف  وده


حمزه: ده سيادة اللوا عبدالرحمن الزينى استاذى ومعلمى فى اكاديمية الشرطه 


عبدالرحمن: تلميذى النجيب ابن صديقى الغالى عامل اييه ياجمزه بقالى فتره مشفتكش


حمزه: الشغل حضرتك عارفه وكمان لما نقلت العمليات الخاصه مابقتش فاضى تمام لينا بهمس ونزواتك يادنحوان عصرك واوانك اللوا فاروق سمعها ابتسم بس مابينش 


اللوا فاروق: انا سمعت ان انتى وافقتى بس قلتى شرط


لبنا: اه فعلا بس شرط وطلب


اللوا: اييه هو الطلب وبعدها نسمع الشرط


لينا: الطلب ان لما نروح. الحاره نروح عيله 


اللوافاروق: بمعنى 


لينا:  بمعنى ان انا والاستاذ حمزه ومامته 


حمزه: نعم ياختى ام مبن عايزة خديجه هانم السيوفى تروح تسكن فى حاره 


لينا: ممكن تسكت انا بكلم سيادة اللوا 


حمزه: اسكت اييه انتى اتهبلتى 


لينا: بقولك ايه  ممكن تسكت اييه رايك ياسيادة اللوا 


حمزه: رايك ابييه ياسيادة اللوا فاروق 


فاروق:  استنى ياحمزه كملى يالينا


لينا باابتسامه اغاظة لحمزه: الشرط. ان العصمه تبقى فى ايدى علشان يبقى ليا الحق ان اطلق بعد انتهاء القضيه


حمزه: لا دى هبت منك على الاخر عصمة اييه ياام عصمه ليه هتجوزى سوسن فوقى ياماما دانا حمزه اىسيوفى


لينا: معلش مين يعني حمزه  السيوفى حتة ظابط لاراح ولاجه وده شرطى وقفت عليه اهلا وسهلا  موافقتش يبقى احسن  وانا مش هتنازل على الشرط والطلب وكمان محمد اخويا وخطيبته هيتجوزا يقعدوا معانا  فى الشفه لو الاستاذ الباشا وافق مامته قبليه 


حمزه: انا مش موافق انا بقولك اهو قال تيجى واحده زيك عايزة تمشى حمزه السيوفى على مزاجها تبقى اجننتى واعرفك انامين


لينا: ولاتغرق معايا اصلا انا لولا شغلى  لكنت وفقت على المهزله قال اتجوز قال لا ومن مين منك انت


حمزه: منى انا ومالك بتقوليها بقرف اقسم باالله لو مااحترمتى نفسك  لكون معلمك الادب


لينا: تعلم مين الادب ياحلينها اتكلم على قدك انت اصلا متعرفش انا مين انا لينا الزينى اسال عليا  قبل ماتكلم ياحلو ياصغنن 


حمزه: صعنن انا يتقلى كده بقولك ايييه امشى من قدامى بدل ماافرغ المسدس ده فى دماغك واخلص البشريه منك 


لينا قعدت وحطت رجل على رجل ولاتقدر تعمل حاجه ياابن السيوفى ورينى شاطرتك


حمزه اتغاظ منها اكتر وطلع مسدسه وفجاه اللوا فاروق واللوا عبدالرحمن  اييه انت وهى مفيش احترام لحد فينا انتوا ظباط لا ومسئولين عن فرق احنا مش شايفين غير اطفال فى حضانه اترزعوا ونكلم بادب وبطلوا لغة الشوارع دى


لينا: يافندم هو مش مدينى فرصه انكلم كل شويه  يقطعنى 


فاروق: ممكن تقعدى ونتكلم وانت ياحمزه ممكن تهدى وماتقطعاش


لينا: والله يافندم اللى عايز  اقوله  انا كان رائى لما نروح عيله ام واخوات ولمانسكن فى الحاره مانلتفتش الانظار 


فاروق: قصدك اييه فهمينى اكتر 


لينا بخبث انا وحضرة الظابط وطبعا مامته واخويا محمد  ومراته هدير هناخد. شقتين محمد مع مراته وانا وحمزه ومامته فى شقه واهل الحاره يعرفوا ان احنا اخوات مش زوج وزوجه علشان نعرف ندخل فى زوراق المعلم ريان 


حمزه: اهيييه مش قلت هبت منها يعني اتجوزها واقول للناس دى اختى ياحلاوه


اللوا عبدالرحمن: ليه قلتى كده 


لينا: كل التقارير بنقول ان المعلم. ريان رجل محترم وعمره مابيتدخل فى حياة حد لما نروح  كعيله باام واولاد  هينعامل معانا بدون حذر وطبعا هيسال زىه زى اى حد ساكن فى المناطق الشعبيه  هيسال ليه سبته بلدكم وجيتوا هنا 


فاروق  : اه وبعدين 


لينا: هنقوله   لولا شغل فلان وفلان مكناش سيبنا محاقظتنا ولا بلادنا  ومن هنا نتعرف عليه واحده واحدة اللى عرفته ان هوبيخدم  الصغير  قبل الكبير


حمزه'بعد ماكان شايط منها عجبته دماغها  وان هى اشتغلت على القضيه  من كل النواحي وهى بتكلم صح بس بردو متغاظ منها ومن عنجهايتها


اللوا فاروق  : افرضى مامة حمزة  موافقتش


لينا: حضرتك توافق والاستاذ يوافق وانا هقنع طنط اللى عرفته ان  طنط من الاشخاص اللى بتحب اىمغامرات كانت صحفيه وهتحب الموضوع ده سيبونى اتكلم معاها 


حمزه: دانتى مرتبه كل حاجه 


لينا بعنجهيه لاغاظة حمزه: طبعا ياباشا انت بتتعامل مع الصقر ولو متعرفش مين الصقر اسال وانت تعرف وقامت وقفت انا قلت كل اقتراحتى لو وافقته بلغونى ونبدا لوضع الخطه  انا همشى اروح المقر  عن اذنكم وخرجت لينا وفاروق 

 بيقوله اييه رايك فى كلامها ياسيادة اللوا


اللوا عبدالرحمن: انا شايف كلامهم موضوعى جدا بس الراى رايك ورائى حضرة الظابط اصل موافقتى مش هتقدم ولا هتتاخر 


حمزه: بعد اذن حضراتكم انا مش موافق  اييه دخل ماما فى موضوع القضيه  لا وكمان الشرط بناع العصمه شيفانى سوسن قدامها


اللوا فاروق: اولا اقتراحها لوجود مامتك ده اقتراح كويس والوحيده اللى توافق او ترفض هى مامتك اما موضوع العصمه ده مش هيقلل  قيمتك كراجل


الشرع يعطى المرأة حق اشتراط العصمة في يدها عند إبرام عقد الزواج، ما يعني أن بإمكانها تطليق الزوج متى شاءت، فإن وافق الزوج كان العقد صحيحاً، ولا يحق له التراجع عن ما تم الاتفاق عليه


حمزه: لا طبعاً  فى اراء للمعظم الفقهاء ان متينفعش الست يبقى ليها حق تطليق نفسها والعقد يبقى باطل

فاروق انا معاك كده كده انت وهى مش متجوزين بالمعنى المفهوم النفروض ده عقد علشان قعدتكم مع بعض  تكون شرعا وقانونا حق فهمت يعنى لا انت زوج ولا هى زوجه فهمت وهى اشترطت ده بس علشان اول ماالقضيه تخلص يبقى ليها تتطلق فقط لاغير


حمزه: مم تمام وفى سره تبقى تقبلنى


فاروق: يعني موافق ولا 


حمزه؛ موافق  وبعدها انتبه للوا عبدالرحمن  بيقوله حضرتك هنيجى انا وماما وخالى نطلب ايد الانسه لينا ونكتب. الكتاب علشان مفيش وقت يناسب حضرتك بكره


اللول عبدالرحمن: مناسب حدا هبلغ اخوها ومامتها وابلغها وبكره تعالوا تشرفوا 


حمزه: تمام يافندم  واستاذن وخرج وعبدالرحمن وفارزق انفجروا من الضحك 


فاروق: بنتك هتحننه لا وكمان فكرة مامته دى بت جباره وخديجه اختى اجن منها وماهى تصدق هى لينا هيودوا حمزه السرايا الصفرا وهترجع ديجه المشاغبه من تانى


عبدالرحمن: هههههههه  طيب الحق احكيلها علشان لما لينا تكلم معاها تكون عندها فكره


فاروق طبعا هكلمها 


عبدالرحمن: خلاص كلمها وانا هرجع المقر وابقى اتصل بيا هتقولك اييه وسلملى عليها كتييير ومنتظرينكم  بكرة ان شآء آلَلَهّ  وانا هبلغ ليتا بالاتفاق 


فاروق: ماشي ربنا يستر محدش يخلص على التاني 


عبدالرحمن: يارب وضحك وغادر مبنى مقر  الامن العام وفاروق كلم اخته اللى اتحمست للفكره وفاروق بيقولها ابن هيجنن منك ومنهاياديجه


خديجة: لا داحنا هنعقله تصدق انا حبيت البنت دى من قبل مااشوقها انا من زمن مشفتهاش، بس خاسه ان انا وهى هنبقى كابل انما اييه هنولع الدنيا 


فاروق ضحك بصوته كله اهلا ديجه رجعت الملاعب


خديجه: وهتحيب اجوان انا منتظره بكره على احر من الجمر 


فاروق: ربنا يستر محدش فيهم يخلص على التاني 


خديجه: لا متخافش ان شآء الله يحبوا بعض  ويجيبولى احفاد العب معاهم سلام ياروقه


فاروق  سلام ياقلب روقه وقفل معاها واتنهد بيقول ربنا يسترها منكم انتوا الاتنين  وقعد كمل شغله وطلب من حد يشوف شقتين جنب بعض لعيله واحده لاام وبنت ولد وزوج وزوجه والشخص قاله تمام فى ظرف يومين تكون جاهزة وقاله على المكان 


ياترا لقاء ديجه ولينا يبقى ازاى وحمزه هينعامل مع لينا  


استوب


الفصل السادس 

بقلم مريم سيد ام البنات 


بعد رجوع لينا من عند اللوا فاروق دخلت كانت  هدير قاعده سلمت عليها بتقولها ازيك يادودو اخبارك اية 


هدير: الحمدلله تمام 


لينا: مالك قالبه بوذك كده ليه


هدير مفيش حاجه طمنيني عملتى  اييه مع اللوا فاروق وحمزه


لينا: سيبك منى هحكيلك بس انتى مالك وفين محمد 


هدير: فى مكتبه


لينا: فى مكتبه وانتى هنا هو زعلان منك صح وأنا السبب


هدير: لا طبعاً مش انتى السبب هو زعلان علشان انا معرفتهوش مكانك وهو مش من حقه يعرف غير من صاخبة الشأن 


لينا: طيب. ممكن تهدى وانا هكلمه


هدير: لا اوعى المفروض هو يحترم خصوصيتى ويعرف انه مش حقه يعرف حاجه تخص اى حد  لو حاجه تخصنى حقه يزعل اما حد تانى لا


لينا: لو كنتى قولتيله ماكنتش هزعل


هدير: مش من حقي لو كنتى عايزة تقوليلى كنتى قولتى اما انا ماينفعش اقول حاجه  تخصك بدون راضكى


لينا قامت من على كرسيها وشدتها وبتقولها اومال انا بحبك ليه علشان انا وانتى واحد وبقولك اييه سيبك منه وتعالى هحكيلك اللى قولتله للوا فاروق وحمزه كان هيفرغ المسدس فى دماغى وبدات تحكي على كل اللى حصل من طلب وجود الست الوالده لحد موضوع العصمه اللى فى ايديها وهدير بتبصلها ومتنحه ولينا بتضحك بتقولها ايييه يابنتي مالك  تنحتى كده ليه


هدير: بجد: انتى طلبتى  منهم كده واللوا فاروق اقتنع 


لينا: اينعم عيب عليكي دانا الصقر، بردوا 


هدير: تصدقي بالله هو عنده حق  عايزه امه تشتغل معانا  وكمان تبقى العصمه فى ايدك فوقى يالينا ده بردو حمزه السيوفى النمر 


لينا: على نفسه ياماما لو هو النمر انا الصقر اللى بينقض على فريسته فى ثوانى بقولك اييه هيوافق وان ماعلمته الادب ابن السيوفى مبقاش انا بنت الزينى وكمان من تحرياتى على الست الوالده  كانت بتحب المغامرات ولو وافقت هنعمل شغل عظمه وان شاء الله هنقطع تذكرة لابنها فى السرايا الصفرا  الدنجوان افندى 


هدير: مش ممكن مامته ترفض 


لينا: اللى جانى عنها بيقول لا هى طول عمرها كانت بتحب الصحافه والمغامرات واللى اعرفه ان هى نفسها ترجع ابنها تانى لطبيعته هى ماتعرفش ليه ابنها وصل للى هو فيه ده وتبديل اخلاقه لحضيض


هدير: يعنى ماتعرفش ان هو اتعرض لابشع انواع الخيانه


لينا: اكيد عارفه بس مش مبرر ان الواحد يتعرض للخيانه بعمل فى نفسه كده 


هدير: بس صعب على اى راجل يشوف خطيبته فى حضن راجل تانى لا وصاحبه 


لينا: هو غلطان بردوا مش مبرر بدل مايقع فى المحظورات يفكر فى امه وفى نفسه مش ممكن حد. يأذيه فى شغله بسبب القرف اللى بيعمله ده 


هدير: ممكن طبعاً احنا عالطول لينا اعداء، وكتيير كمان 


لينا: بالظبط زياد ويارا اللى اتحبسوا مش ليهم اهل ممكن  يظبطوله قضيه مع اى واحده من الساقطات وزى مافضحهم يفضحوه صح ولااييه 


هدير: صح بس انتى دراسه القضيه من كل النواحي حتى تأديب حمزه فى الخطه


لينا: طبعاً علشان يبقى يستقل بدماغ البنات التانى قال اييه المفروض اعرف ان اللى سايق بنت ان معرفته يعنى اييه بنات ونعمل اييه مبقاش لينا الزينى


هدير: ايوه بقي واحلى ان انا هبقى معاكي فى اللعبه 


لينا: هو ينفع اعمل اى حاجه وانتي مش معايا  انتى حبيبتى من ايام الجيزه وتضحكوا وسمعوا رنة فون لينا ردت بتقول تمام بكره اوك سلام


هدير: مين


لينا: ده بابا بيقولى ان حمزه ومامته وخاله جايين بكره علشان يتقفوا على كل حاجه علشان مفيش، وقت 


هدير: مبروك يالى لى هتجوزى النمر مره واحده يابختك


لينا: يابختى يااختى انوكسى هتتحسب عليا جوازه 


هدير: يابنتى ده حمزه السيوفى  ملك الوسامه 


لينا: والله سامع يامحمد 

هدير: بتلتفت والله مش قصد بتقولها بتشغلينى  يابنت الزينى طيب تعالي 


لينا: بضحك اهدى ماهو انتى بردوا بنت الزينى   ماهو انتى محسسانى ان مفيش، حد زيه يعنى راجل زى اى راجل وكمان صاحب نزوات يعنى مش اللى هو يعني انا لولا القضيه اقسم بالله ماكنت وفقت حتى لو كان اييه وكمان حابه اروح اسكن فى الحاره واشوف الاخ الغامض بسلامته ده كمان واعرف حكايته ايييه 


هدير: معاكي حق والله انا نفسي انا كمان انا لما اشوف مسلسل اوفيلم فى حاره شعبيه بيبقى نفسي  اعيش فيها


لينا: وانا حققلك حلمك اللى بتحلمي 


هدير: هو محمد يعرف


لينا -: لا مايعرفش ومحدش هيعرف حاجه غير ساعة  التنفيذ 


هدير: بس محمد هيزعل لو عرف ان انا عارفة الموضوع الصح تقوليله علشان  مايتفاجأئش ويزعل


لينا: خلاص هقوله انهارده  واشوف رائيه

هدير: اوك هروح مكتبى ورايا حاجات هعملها وبعدها هرجع البيت مرات عمك زعلانه منى وبتقولى محدش بيشوفك خالص   اروح اوريها نفسي بدل ماتقيم عليا الحد


لينا: والله امك وامى دوووول غلابه وصعابنين عليا حقكم يفرحوا بوجودنا جمبهم مش طووول الوقت فى شغلنا ومهمتنا


هدير: نعمل اييه شغلنا كده 


لينا: للأسف شعلنا مفهوش اجازات زى اى شغل وهما متفاهمين ده لانهم عاشوه مع ازواجهم بس احنا مختلفين احنا ولادهم اللى مهما نكبر هنفضل اطفالهم اناوالله ساعات بيصعبوا عليا بسبب عدم وجودنا حواليهم  وكمان احنا بنات  كان نفسهم يفرحوا بينا وباولادنا مش بشغلنا


هدير: انا امى ساعات بشوف فى عيونها كلام كتييير معظمه عتاب  


لينا: بالظبط امى وموضوع جوازى ده عامل ليها ازمه وازمه كبييره اووووى وانا عارفه ده وساعات بعمل مش واخده بالى من عيونها 


هدير: تعرفي ان هى هتتبسط اوووووى لماتعرف بموضوع زواجك ده 


لينا: عارفه بس اللى متعرفوش ان جواز على الورق بس مش مشكله خليها تفرح ببنتها زى  اى ام وقت الطلاق هنلاقى حل 


هدير: ان شآء الله وربنا بستر   بقى اسيبك اخلص اللى ورايا علشان الحق ارجع البيت


لينا: اوك بس قبل ماتمشى عرفينى


هدير: اوك وخرجت ولينا سرحت 


فلاش باك 


وهى راجعه من شقة المقابر  تليفونها رن برقم غريب وطلب منها يقابلها ولينا راحتله المكان 


لينا: اهلا وسهلا بحضرتك   


الشخص: اهلا بيكي انتى ياحضرة الظابط طبعا انتى عرفتى انامين


لينا: طبعا يافندم  عرفت حضرتك طلبتينى ان عايزانى فى حاجه مهمه خير لو اقدر اساعدك انا مش هتأخر


الشخص: وافقى تتجوزى حمزه


لينا: ليه بتطلبى منى الطلب ده


الشخصي: ابنى ضاع منى بسبب واحده خاينه وصاحب خاين 


لينا: هو حضرتك تعرفي اللى حصله من خطيبته


الشخص: طبعا انا كنت صحفيه وليا زمايل على تواصل بيهم لحد. دلوقتي  ولما حصل تغير لشخصية حمزه ابنى وكل ماكنت اجيب سيرتها قدامه يكسر الدنيا  فطلبت من حد يعرفلى اييه اللى حصل ويجيبلى معلومات عنها  ساعتها عرفت سبب تغير ابنى ربنا ينتقم منها حمزه ابنى ماكانش كده طول عمره رياضى وعارف ربنا وبيصلى فجاه اتقلب 180درجة  وبقى يشرب ولا مهتم برياضته ولااى حاجه  


لينا: بس ده مش مبرر  يافندم الغلط. يتصلح بغلط 


الشخص: ممكن تقوليلي طنط او ديجه انا معاكي  ان الغلط بيتصلحش بغلط بس الرجل لما يتخان الموضوع صعب اوووووى عليه


لينا: عارفه والله  حضرتك قولتى عايزانى فى طلب غير الجواز اييه هو


خديجه: اعيش معاكوا 


لينا: بمعنى 


خديجه: هقولك  


باك


لينا: ضحكت وبتقولها شكل اللعب هيبقى على كبير ياديجا وسمعت فونها بيرن كانت مامة حمزه


لينا: بضحك بتقولها كنت لسه بفكر فيكي 


ديجه: ييقى غرفتي ان احنا جايين بكره ليكم


لينا:اه عرفت 


ديجه: مستعده


لينا؛ جدا 


ديجه: ايوه هو ده الكلام  


لينا: هو ليه ان انا حاسه ان حمزه ابن ضرتك مش ابنك


ديجه بضحك ابنى بس ناقص ربايه وانا وانتي هنعلمه الادب 


لينا: وانا معاكي دى هتبقى مهمه عنب وابنك اخرته السرايا الصفرا 


ديجه: ابن حلال ويستاهلها وضحكوا نسييهم يخططوا ونروح لمامة لينا 


مامةلينا: بجد ياعبدالرحمن بنتك جايليها عريس


عبدالرحمن: اه والله ياشهيره جاييين بكره هو ومامته وخاله يقرأؤا الفاتحه 


شهيره: هو حد نعرفه


عبدالرحمن: يااه لسه واخده بالك انك مسألتيش عن الغريس واسمه واسم عليته


شهيره: الفرحه نسيتنى هو مين 


عبدالرحمن: حمزه السيوفى 


شهيره: معقوله ابن صاحبك عثمان السسوفى

عبدالرحمن: الله يرحمه اه هو


. شهيره: هو شغال اييه


عبدالرحمن: انتى نسيتى ياشوشو ظابط يابنتى


شهيره: اه صحيح افتكرت وهو عرف لينا منين 


عبدالرحمن: بنتك اشهر من النار على العلم هما شغالين مع بعض من زمان  ولما اتاكدوا من مشاعره ناحيتها وجه وطلبها منى واناوافقت


شهيره: ولينا


عبدالرحمن: مالها لينا


شهيره: مواقفه


عبدالرحمن: اكيد مواقفه ماكنتش اديتهم ميعاد يجيوا ياشهيره صح ولاايييه


شهيره: صح اه طيب احنا هنعمل اييه وبنتك المفروض  تجيب فستان ولا هتقابل عريسها بالبس الرجالى بتاعها 


عبدالرحمن: هى حره 


شهيره: لا مش حره اطلع انت منها وانا هتصرف معاها اقفل انت دلوقتي ومسكت فونها ولينا ردت ايوه ياماما 


مامتها: انتى تيجى دلوقتي  


لينا: ليه ياامى


مامتها: مش سيادتك جايلك عريس ولازم تجهزى


لينا: اجهز ليه مش فاهمه 


مامتها بت: انتى تيجي دلوقتي  بدل أقسم بالله لجيلك مقر شغلك وشهد عليكى زمايلك


لينا بتحاول تكون هاديه: ياماما انا ورايا شغل


مامتها: دلوقتي يالينا بقولك اهو وقفلت فى وشها


لينابعد ماامها قفلت فى وشها اهو ده اللى كنت عامله حسابه امى هتعامل زى ام وبنتها بقى عروسة اوف ومسكت فونها ورنت على باباها وبتقوله ينفع كده


باباه: فى ايييه مالك شايطه كده ليه


لينا: الست ماما راسها والف سيف ان لازم اروحلها دلوقتي  مش عارفه عايزه ايه منى مش فاهمه 


باباها: معتبراكى عروسة ياستى وروحلها انتى عارفة مامتك طيبه اه بس لما الجنونه تطلع تلاقيها قدامك وتشهد زمايلك عليكى 


لينا بغيظ ماهى قالتلى كده بالظبط 


باباها: قومى سيبى اللى فى ايدك روحى شوفى شهيره هانم عايزة منك ايييه


لينا: حاضروربنا يصبرنى على الهم ده بقى انا عارفه ان انا جبت لنفسى وجع القلب بس ماشى


باباها: ربنا معاكي دى هتفرهدك


لينا: بقولك اييه يايابا انا مش بتاعة ميكب وفستاين والليله دى كلها اقسم بالله هقولها ان هى جوازه علشان الشغل 


باباها: دى اسرار ياحضرة الظابط  ولازم تستحملى علشان نجاح المهمه وهى ام نفسها تفرح ببنتهاحقها


لينابقلة حيله: حاضر  لمانشوق اخرتها ونخلص من ام المهمه دى اللى هتجيبلى وجع الدماغ اهى بترن عليا  اقفل يابابا ارد عليها واقولها انا جايه فى الطريق عن اذنك وقفلت التليفون وردت على مامتها اناجايه ياماما فى الطريق سلام واخدت مفاتيح عربيتها وخرجت من مكتبها قبلت هدير بتقولها رايحه فين يابنتي مش فى شغل ورانا هنكمله


لينا: بصى انا مش طايقه  نفسى  مرات عمك لما عرفت  ان جاي عريس  قلبت الدنيا عليا ولازم اجى وحوارات كتييير انا مش عارفه اخرتها اييه  واكيد هتتعامل معايا زى اى عروسه بقولك ماتيجى معايا  علشان تاخدى كلام من اللى هاخده


هدير: انا مالى يااختى امى وامك مش بيطقونا انا ساعات  بحس ان هما مش امهاتنا ولااحنا بناتهم 


لينا: كل مايكلمه يقولنا خلفة الندامه مش عارفين انتوا بنات ازاى بعضلاتكم دى ولا لبسكم يالا اسيبك لوعايزه تمشي  امشى روحى عرفيهم.ان انتى عايشه قبل النقل للحاره


هدير: صح والله  اروح لانهم تقريباً نسيونى وضحكوا وانتى ابقى عرفى محمد موضوع الحاره 


لينا: اكيد انهارده هقولك يالا سلام الست الوالده مش مبطله رن عليا ولينا غادرت المقر، وهدير كمان  اخدت مفاتيح عربيتها  ومشيت هى كمان  رجعت بيتها لينا وصلت بيتها كانت مامتها لابسه ومستياها ولسه بتقولها مساء الخير 


مامتها: مفيش وقت تعالي يالا

لينا على فين بس انا جايه تعبانه 


مامتها: هنروح نجيب فستان وكمان تعملى شعرك


لينا انا البس فستان  واعمل شعرى ماما حبيبتي انا مش بتاعة الحاجات دى 


مامتها: بقولك اييه انتى تسمعي الكلام بدل والله يالينا لطفش واسيبلكم البيت ومش هتعرقوا ليا طريق 


لينا: يادى كلام الامهات اللى مابتغيرش حتى مع اختلاف الطبقات حاضر ياست ماما هطلع اخد دش وارجع انزل لحضرتك  علشان افوق لانى تعبانه وهموت وانام


مامتها: لا ياحبيبتي يالا قدامى مفيش، دش لما ترجعى ابقى خدى دش 


لينا: اوف حاضر وركبت هى ومامتها وراحوا لااتيليه فيه فستانين  امها بتعامل معاه وكانت متفقه مع صاحبة الاتليه على مجموعة فستانين   ولينا واقفه مش طايقه نفسها ومامتها بتتفرج على المجموعة  وبتقولها قولى رايك 


لينا: بقولك ايييه ياماما  نقى اللى انتى عايزاه وخلصينا من ام الليله دى 


شهيره: استغفر الله العظيم ارحمينى يابنتى وحسسينى ان انا معايا  بنت 


صاحبة الاتليه ليه كده يامدام شهيره دى الانسه قمر 14


شهيره: اسكتى ياشاكى بالله عليكي دانا جيباها بتهديد


شاكى: ليه بس ياانسه لينا ده كوليكشن الفستاتين هتعجبك جدا 


لينا بقولكم اييه انا ماليش، فى حاجات البنات دى ماما انا ناقصلى تكه وهمشى 


شهيره اترزعى مكانك انتى هنا بنتى مش حضرة الظابط  


لينا قعدت مكانها ومتعصبه ونفسها تقوم تكسر الاتليه على شاكى والبنات اللى معاها وبعد وقت طويل مامة لينا اشترت ليها فستان  رووووعه وخدتها البيوتى سنتر وعملت شعرها تحت زمجرة لينا  ورجعوا البيت  وكان باباها واخوها محمد  قاعدين دخلت  لينا وهى شايطه ومامتها دخلت سلمت عليهم ولينا طلعت من غيركلام علشان لواتكلمت هتنفجر فيهم كلهم


استوب

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع