القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الصقر والنمر البارت السابع والثامن 7_8بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية الصقر والنمر البارت السابع والثامن 7_8بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية الصقر والنمر البارت السابع والثامن 7_8بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 







رواية الصقر والنمر البارت السابع والثامن 7_8بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



الفصل السابع 


بقلم مريم سيد ام البنات 


بعد رجوع حمزه لبيته دخل وجد. مامته قاعده بتتفرج على التليفزيون ومندمجه فى حلقة مسلسل هندى


حمزه بضحك. بيقولها نفسي اعرف اييه سبب حبك للمسلسلات الهنديه 


مامته: بحبها عندهم كل حاجه بتيجي براحه كده البطل لمايجيى يقول للبطله بخبك ممكن يقعد تلت حلقات لحد مايقولها


حمزه: يالهووووى تلت حلقات اومال لو هياخد بوسه ممكن يخلص الخلقات كلها ليه ياماما ياحبيبتي تعملى كده نفسك وضحك


مامته: بس ياواد انت اش فهمك انت فى الرومانسيه 


حمزه: هى كده رومانسيه الله الغتى عنها بقولك ياديجه 


خديجه: نعم ياقلب ديجه 


حمزه: هو خالوا فاروق مكلمكيش فى حاجه 


خديجه: لا دانا بقالى كام يوم ماسمغتش صوته


حمزه: هعمل مصدقك ياست الكل 


خديجه: اييه واد انا هكدب عليك ولاايييه اتصلك بيع وتساله


حمزه: لا ياستي خلاص انا عاوز اقولك على حاجه 


خديجه: قول


حمزه: انتى نفسك فى اييه وبتطلبيه منى عالطول 


خديجه: تبطل سهر 


حمزه: غيره 


خديجه: اوعى تقول هتتجوز 


حمزه: ايوه هو ده 


خديجه: ومين صاحبة الحظ حد نعرفه


حمزه: عز المعرفه


خديجه: مين 


حمزه: بنت اللوا عبدالرحمن الزينى


خديجه: معقوله لينا مش ممكن 


حمزه؛ وليه مش معقوله هو انا اى حد ولاااييه


خديجه: لا مش قصدي اللى اعرفه ان هى رافضه الجواز من اصله ازاى بقى وافقت


حمزه: ليه هو انا اى حد ولاااييه 


خديجه: لا طبعاً انت. ابنى حبيبي بس اللى مش داخل دماغي انت امتى فكرت فى الجواز وازاى لينا كمان وافقت بسهوله 


حمزه: اهى جت كده بقي استعدى علشان هنروح نقرا الفاتحه ونتكلم على ميعاد الفرح 


خديجه: فرح عالطول كده 


حمزه: اه فرح هو احنا لسه هنعرف بعض انا وهي متفقين 


خديجه: طيب كويس مبروك ياحبيبي وخدته فى حضنها وبتضحك وبتقوله يعينى عليك ياحموزى دانت هتشوف ايام عنب وحمزه بيقولها هاخد دش وارجع انزل اسهر


خديجه: يابني هو انت خلاص هتجوز ليه بقى السهر 


حمزه: هنودع بقى العزوبيه ياديجا 


خديجه بزعل براحتك ياحمزه 


حمزه مسك ايديها وبيقولها اخر، مره ياديجا ومش هتكرر تانى


خديجه: ماشي ياحمزه ربنا يهديك وطلع اخد دش وخرج يسهر وخديجه مسكت فونها ورنت على حد


الشخص: الوووو


خديجه: ياساتر مالك يابنتي 


الشخص: هطق ياديجا 


خديجه: ليه ياقلب ديجا 


الشخص: امى خدتتى اشترت ليا فستان وعملتى شعرى مفكرانى عروسه 


خديجه: حقها. يالينا هى ام وعايزه تفرح ببنتها هى ماتعرقش اللى فيها


لينا: بس انا مخنوقه ومضايقه ومش عارفه انا هرجع فى كلامي 


خديجه: بقولك ايه اهدى كده يابت انتي مش احنا متفقين مع بعض 


لينا: متفقين بس الصراحه ابنك لايطاق اعذريتى ياديجا 


خديجه: ابنى وانا عرفاه محدش بيطيقه ههههههه 


لينا: بتضحكى على احزانى ياديجا ماشي ان مجننت اينك مبقاش انا لينا الزينى اه صحيح هو فين


خديجه: خرج يودع الغزوبيه


لينا: عزوبيه ابتك عامل نفسه شهريار بكره اكره فى صنف كل الستات 


خديجه: براحتك وانا معاكي بس مش عايزاه يحبك انتى


لينا: حب اييه ديجا ابنك لايطاق قوليلى اعمل اييه بكره علشان انا مش هلبس فستان ولاهعمل زى البنات 


خديجه: براحتك البسى اللى تلبسيه وبراحتك وانا معاكى بس متكسريش فرحة مامتك ابقى اعملى كل حاجه بعد الجواز وانا معاكى فى اى حاجه بس خليها تفرح 


لينا بتنهيده حاضر ياديجا هعمل اللى هى عايزاه وربنا بصبرنى ويعدى اليوم على خير اصل حاسه ان هعمل جريمه بكره


خديجه: هيعدى بس اهدى كده ويالا نامى وارتاحى عايزه اجى بكره اشوف ملكة جمال قدامى 


لينا: ملكة جمال مره واحده ماشي ياستي بس عارفه لو ابنك نطق مش عارفه رد فعلى هيكون اييه


خديجه بضحك شكله داخل على ايام فله بس هو ابن حلال ويستاهل الصراحه 


لينا: اتا بدات الشك فيكي ياديجا انه مش ابنك 


خديجه: لا ياستي ابنى بس حابه اعيد تربيته من جديد وده مش عيب بالعكس مهما كبرنا لازم نتقوم 


لينا: بس سؤال ياطنط


خديجه: اييه هو


لينا: يعني حمزه ظابط وراجل ليه شايله همه كده يعني فى مجتمعنا الراجل يعمل اى حاجه وبراحته لانه راجل 


خديجه: بذمتك انتى مقتنعه بكلامك ده


لينا: اكيد لا بس ده السايد بينا


خديجه: والسايد ده غلط الراجل والست لما يقفوا قدام ربنا هنتحاسب حساب واحد ربنا مش هيقول ده ذكر مش هيتحاسب. ودى انثى هنتحاسب اكيد كلنا هنتحاسب على اى حاجه عملنها فى حق نفسها انا لو فكرت فى كلام النااس كان زمانى على ذمة راجل تاني تعرفي بعد عثمان مات كل صحباتى بعدوا عنى علشان بقيت ارمله وخافوا على اجوزاتهم منى بس اللى ميعرفهوش ان محدش يملى فراغ عثمان ابدا عثمان ده ماكانش ابن عمى ده كان روخى زى ماكان بيقولى انتى بنتى وحته منى تعرفى ان هو لحد دلوقتي معايا فى حضنى بحس بيه وهو بيطبطب عليا وهو الى قالى لينا هى اللى هترجعلك حمزه تاني لحضنك


لينا: الله يرحمه حلوه قصة الحب دى انا اسمع عنها بس اول مره اشوفها متجسده قدامى اه بابا وماما بيحب بعض وبيحبوا بعض اووووى كمان بس الحب الافلاطونى ماكانتش اسمع عنه غير، فى الروايات 


خديجه: لما نقعد مع بعض هحكيلك عن حب عثمان ليا بس لما تتجوزى حمزه


لينا: ماشي ياست الكل اروح انام علشان افوق لمقابلة بكرة وربنا يستر ويعديها علي خير ومخلصى على ابنك


خديجه: هيعدى التعامل مع حمزه البرود وده يجننه اكتر


لينا: برود برود دانا كتلة برود ماشيه على الأرض سلام ياحبى وقفلت معاها وخديجه بتضحك الله يكون فى عونك ياحمزه ياابنى لينا هتطلع القديم والجديد. عليك وطلعت هى كمان تنام 


فى صباح يوم جديد قامت لينا اتوضت وصلت وعملت روتينها اليومى وطلعت لبست علشان تنزل تروح شغلها كان باباها ومامتها موجودين على السفره صبحت عليهم ومامتها بنقولها هو انتى رايحه فين كده


لينا: اكيد رايحه الشغل


مامتها: نعم شغل اييه اللى يوم خطوبتك 


لينا: ماما الناس جايين بالليل انا اييه بقى اللى ميخلنيش اروح الشغل


مامتها: اتكلم انت ياعبدالرحمن البنات يوم خطوبتهم يقوموا يروحوا كوافير يظبطوا حالهم اما لينا هانم لا لازم تختلف عن الاخرين 


لينا: بالظبط كده حضرتك عارفانى انا كده وهفضل كده ويالا سلام وخرجت جرى قبل مامتها تقول اى حاجة تضطرها تقعد وهى مش عاوزه ده هو بالنسبالها يوم عادي بعد مامشيت مامة لينا بتقول لباباها عجبك كده ياعبدالرحمن 


عبدالرحمن: ياشهيره هى عملت اييه الناس جايين بالليل اييه بقى اللى يخليها تقعد انهارده من شغلها وبنت مش شغاله فى شركه بنتك ظابط وغير كده مسئول عن فريق بااكمله واكيد عندها شغل متنسيش ان انتى حكمتى عليها تسيبه امبارح علشان تنزلوا تجيبلها فستان وتعمل شعرها انا لحد دلوقتى مش عارف ليه عملت شعرها بنتك محجبه 


شهيره: ده الطبيعي ياعبدالرحمن لازم تشتري فستان وتعمل شعرها يعنى هى هتقابل العريس بالبس الرجالى اللى عالطول لبساه ولا الكاب اللى عالطول حطاه فوق حجبها


عبدالرحمن: هو عرفها كده وهى عحبته كده 


شهيره: لا طبعاً الرجل عايزه مراته تبقى صاروخ انوثه مش يبقى قاعد مع جعفر، صاحبه بنت وخطيبة ابنك كده الاتنين جعفر ولازم واقفه ليهم لازم يغيروا حاجات كتيير اتعودوا عليها 


عبدالرحمن: ياستي هما حرين ابنك عاجبه خطيبته كده وحمزه عحبه بنتك كده احنا مالنا


شهيره: لا مالنا هيجيى عليهم يوم ويزهقوا منهم بسبب طريقتهم فى لحظه ممكن يدوروا على واحده تشبع عندهم غرور الرجل ياعبده انت راجل وعارف بطريقتهم دى يعمروا بيوت


عبدالرحمن: الصراحه لا وضحك 


شهيره: شفت اهو ده اللى انا بتكلم فيه دولت تعبت من بنتها وانا كمان ساعات بنقول الله يسامحك ياعمى. انت السبب فى اللى هما وصلوله ده


عبدالرحمن: طيب ممكن تهدى انا هخليها ترجع بدرى قبل الميعاد 


شهيره: لمانشوف انل هقوم هخلى ام احمد تجهز الحاجات اللى هنقدمها للضيوف


عبدالرحمن: متتعبيش نفسك واطلبى اللى انتى عايزاه من بره


شهيره: لا طبعاً انت عارف انا مش بحب حاجات برع انل هعمل كل حاجه باايدى وام احمد تساعدنى 


عبدالرحمن: براحتك سلام وغادرعبدالرحمن بيته وشهيره دخلت المطبخ تقول لاام احمد على حاجه اللى ناويه تقدمها للضيوف وام احمد قالتلها عيونى لخضرتك وبدات تجهز الحاجه نسيبها لتجهيزاتها ونروح للينا فى مكتبها ماكانتش طايقه نفسها دخلت هدير بتقولها ياساتر مالك يابنتي 


لينا: بقولك ايه ابعدى عنى انا مش طايقه نفسي 


هدير: ليه كده بس دانتى انهارده المفروض عروسه


لينا: هدير بقولك ايه ابعدى عنى مش كفايه عليا مرات هتبقى انتى وهى عليا 


هدير:: قعدت وضحكت قالتلها عملت فيكي شوشو خلتك مش طايقه نفسك كده


لينا: حكت ليها كل اللى حصل وهدير ميتها على نقسها من الضحك ماهى مفكراكى عروسه بجد اعذربها يالى لى


لينا: ماهو علشان انا عذراها كان زمانى ولعت فى شاكى والبنات اللى معاها ولا بتوع البيوتى سنتر اييه مالهم كده مش على. بعضهم


هدير : دووول البنات ياماما مش انا وانتي 


لينا: يع ليه هو انتى عايزانى ابقى بدلع زيهم والبانه فى بوقى يااختى بالاخيبه كويس ان احنا مش كده


هدير بضحك بس مامتى ومامتك عايزينا نبقى كده


لينا: ط بذمتك انتى مقتنعه بكلامك ده هينفع تبقى زي البنات دى دانا شفت واحده بتكلم حرفيا صوتها مش طالع ولا البنت اللى جابت الفستان تقولى بتشر دلع بحد تابعونى وكان ناقصلى تاكه واهد الاتليه والبيوتى سنتر على دماغهم 


هدير طيب الحمدلله ان معملتيش كده كانت مامتك انتحرت ويالا قومى اجهزى للااستقبال العريس المنتظر


لينا: هدير امشى من قدامى سمعت فونها رن كان باباها سبادة اللوا بنفسه بيتصل


باباها: هههههههه فيها اييه يعنى


لينا اكيد الست الوالده موصياك عليا لان حضرتك مش بتتصل بيا يعنى الا فى الشديد القوى


باباها: هو فى اشد من كده قومى ارجعى البيت يالينا امك بتهددنى ان هى تسيب البيت انا مش عارف هتروح فين بس هى بتهددنى


لينا: هى كده عالطول انا هموت واعرف هتروح فين بس مش عارفه 


باباها: يابت بطلى هزار ويالا قومى ارجعى هى متعرفش ان الجوازه ليها علاقه بالشغل وهى زى اى ام عايزه تفرح بنتها وبقولك ابيه تلبسى الفستان 


لينا: اهو ده لايمكن ابدا انا البس فستان دى هزلت 


باباها: هتلبسيه وعدى الليله اومال لماتعرفى ان هى هتنزل تجيبلك الجهاز هتقولى اييه


لينا: لا كده كتير وربنا بص يابابا حضرتك قولها وريحنى


باباها: هو ينفغ نطلع اسرار الشغل احنا هنقولها ان انتوا هتسافروا سفريه طويله ولما ترجعوا تجهزوا عش الزوجيه اييه رأيك فى الحل 


لينا: تمام حل كويس بس هى هتتقتنع 


باباها: سيبى اقناعها عليا ويالا مضعيش وقت خلاص الوقت قرب 


لينا: امرى لله حاضر هرجع البيت بس بالله عليك متخليها تستفرد بيا 


باباها: حاضر وقفل معاها وضحك ربنا معاكي دى شهيره مصدقت وكمل شغله نسيبه ونروح لينا بتجهز نفسها علشان تغادر مكتبها وهدير هتمشى


لينا: اه لسه سيادة اللوا عبدالرحمن مدينى الاؤامر الست الوالده بتهدده تسيب البيت 


هدير: سبحان الله كل الامهات كده ومشفناش حد فيهم طفش وساب البيت 


لينا؛ اهو طبيعية الام المصريه يالا اسيبك اوعى ماتجيش بالليل. 


هدير: لا طبعاً جايه دانا عايزة اشوف اللقاء المرتقب بين الصقر والنمر 


لينا: هيبقى عادي يعني 


هدير: لا طبعاً دانا حاسه انه هيقلب ضرب نار 


لينا: مش لدرجادى يعنى 


هدير: هنشوف يالا اتفضلى ارجعى البيت وانا ساعه بالكتير واجيلك اخلص بس اللى فى ايدى وامشى عالطول 


لينا: اوك ولينا مشيت وهدير دخلت مكتبها تكمل شغلها وبعد وقت هى كمان مشيت راحت للينا بيتها وكان لسه فى وقت على وصول حمزه واهله طلعت على فوق كان فى حرب دايره بينها وبين مامتها


هدير دخلت مساء الخير صوتكم عالى 


مامة لينا: اهو اتلم المعتوس على خايب الرجا  بصى قوليلها تسمع الكلام وزقتها وخرجت ورزعت الباب وراها


هدير بتقولها هو فى اييه مالها طنط 


لينا: انا رضيت البس الفستان عايزانى احط ميكب انا احط مكياج دى هزلت 


هدير: عادي يابنتي  حطى واخلصى  بس عايزة اسال سؤال ممكن 


لينا: اييه 


هدير: هو مين المتعوس ومين خايب الرجا 


لينا: هو ده وقته انتى التانيه وضحكت 


هدير: امك صعبه يالى لى


لينا: مرات عمك وحماتك اشربى مش الصبح كانت صعبانه عليكي اشربى يااختى


هدير: هههههههه لا مش عايزة يالا اخلصى بدل ماتيجى تخلص علينا احنا الاتنين اهى تخلص البشريه مننا 


لينا: هههههههه  اه والله  دووول هيدوها شهادة من الايزو ان خلصت البشريه مننا 


هدير: بيعاملونا كائنات فضائيه امك وامى 


لينا: سيبك يالا خلينا نتيل نحط الهباب على وشى وننزل هدير طيب تعالى وهدير زوقتها تزويق خفيف ظهر جمال لينا وهدير بتقولها واو صاروخ ارض جو ياماما النمر يقع من اول نظره


لينا: ليه يعنى كل ده علشان شوية  مكيب 


هدير ميكب اييه ياماما انتى مش شايفه  نفسك بصى كده لينا بصت لنفسها هى تقريباً فى حياتها مالبستش فستان هى جميله جدا  والمكيب ظهر جمالها ولون عيونها اللى شبه لون البحر هى فى الطبيعي بتلبس عدسه بتغير بيها لون عيونها بس المرادي مامتها اصرت تقلع العدسات وتقابل الناس بلون عيونها الاصلى وده كان نقطة خلاف بينها وبين مامتها بس بردوا امها انتصرت فى الاخر


هدير: شفتى يابنتي دانتى لو خرجتى شباب مصر كلها هتتنحر  


لينا: يااختى  هى مش هتكرر تانى سمعوا خبط على باب اوضة ليتا  من جوه كان محمد اخوها اول ماشافها انبهر وصفر صفاره عاليه بيقولها اييه يابنتى الجمال ده كله  كنت مخبياه فين


لينا: بالله عليك تسكت لولا اصرار ماما ماكنتش عملت كده 


محمد: كده مالك دانتى لو مش اختى كنت خطفتك واتحوزتك 


هدير: والله 


محمد بإبتسامة وبيغيظها  اه والله انتى مش شايفه يابنتي هو فى جمال كده يابختك ياعم حمزه 


لينا: حمزه مين والناس نايمين ياعم دى جوازه مفروضه عليا لولا كده لكان حمزه ولاغيره يخلينى اغير. فكرتى الجواز مشروع فاشل 


هدير: تصدقي عندك حق يالى لى


محمد: ياشيخه


هدير: اه والله انا بفكر ارجع فى كلامى ماهى السنجله جنتله والارتباط احباط


محمد: بس ياماما  وانتي يااختى يالا قدامى وانتى كمان قدامى يارب الشكل بنات بس اعوذ بالله مصاصين دماء 


لينا وهدير طلعوا السنتهم وبيقولوا خلى بالك من نفسك بقى ياباشا وضحكوا ومحمد هو كمان ضحك ونزلوا دخلوا غرفة الاستقبال  وحمزه اول ماشاف لينا انبهر بجمالها ومش مصدق ان هى كتلة انوثه وجمال اييه وكمان الفستان  راسمها راسمه ولااجدع رسام 


ابو لينا نورتونا والله ياجماعه  منوره


اللوا فاروق: ده نورك ياعبدالرحمن 


مامة حمزه: ميرسى ياسيادة اللوا  


حمزه متشكر، ياعمى حضرتك  عارف احنا جايين انهارده نطلب ايد الانسه لينا وطبعا احنا مش لسه هنعرف بعض  فانا بطلب نعمل فرح علطول 


مامتها: فرح كده عالطول 


حمزه: ايوه ياطنط انا ولينا عارفين بعض من زمان  مش اول مره اعرفها انا لما اتاكدت من مشاعرى كن ناحيتها ولما سالتلها حاسيت من ناحيتها بالقبول جيت اتقدمت عالطول وكمان احنا ورانا شغل لازم نسافر وهنقعد مده طويله  ولازم نبقى مع بعض بارتباط رسمى


لينا: ياكداب قبول هو انا بطيقك اصلا ويخربيتك لازم تقولها سفر اشرب يارب تبوظ الجوازه 


مامة لينا: سفر 


بابالينا: اه ياشهيره الولاد عندهم شغل بره مصر  هما الاربعه ولازم يتجوزوا فى اسرع وقت علشان مفيش، وقت


مامتها: يعنى ايه بنتى  وابنى هيتجوزوا وهيسافروا ومش هفرح بوجودهم حواليا 


محمد: ماما هو مش. سفريه طويله  هى حوالى 3شهور مش اكتر وهنرجع نعمل الفرح ونجهز عش الزوجيه  كده كده انا وهدير  كتبين الكتاب مفيش غير لينا وحمزه كمان يكتبوا كتب الكتاب  ونسافر عالطول 


مامة لينا: وانتوا تعرفوا موضوع السفر ده من امتى 


بابا لينا: لسه من شويه لما اللوا فاروق قالى فبلغت محمد وكنت هبلغلك وابلغ لينا بيه


مامة لينا: تمام  


خديجه: نقرا الفاتحه ولا لسه  فى كلام تانى


مامة لينا: لا خلاص مبروك ياولاد وقراؤا الفاتحه  ومامة حمزه  بتقولهم نسيبهم مع بعض  

الكل ايد فكرتها وهى خارجه بتقوله نزل عينيك هتاكل البنت هى الصراحه قمر 14


حمزه انتبه هى مين اللى قمر معلش 


مامته: لينا ياحضرة الظابط اللى من ساعة مادخلت وانت هتاكلها بعنيك 


حمزه: روحي ياماما اصلك متعرفيش حاجه  دى كارثه ماشيه على الارض


مامته: والله ماليك فى الطيب نصيب  وخرجت  وسابته ولينا بتقوله هى مين اللى كارثه 


حمزه باستفزاز انتى اصل امي  بتقولى انك قمر مش عارفه اللي فيها 


لينا: هو اللي فيها


حمزه باستفزاز كله صناعى عيونك شكلك كله كله


لينا:: انت شايف كده 


حمزه: اه 


لينا: ماشي 


حمزه: هو اللى ماشى مش فاهم 


لينا: ان كله صناعي بس اصلحك معلومه كله اللى انت شايفه ده طبيعي 


حمزه: نعم ولون عيونك طبيعية 


لينا: اه


حمزه: ولون بشرتك طبيعي 


لينا هزت دماغها حمزه قام وقف  بيقولها دانتى طلعتي حلوه اومال مخبيه جمالك ده ليه وبيقرب منها ضربته تحت الحزام بتقوله انت اهبل يالا 


حمزه: الله يخربيتك ضعيتى وهدير شافت لينا وهى بتضرب حمزه مالت على  محمد وبتقوله  الحق اختك


محمد: مالها


هدير: صربت حمزه تحت الحزام 


محمد: نهارها اسود  ليه


هدير: اكيد اتحرش بيها هووانت مش شايف اختك عامله ازاي وهو دنحوان عصره واوانه


محمد: طيب قومى يافالحه  ندخلهم بدل ماتخلص عليه واول دخل اخوها بتقوله قوله يتعامل معايا بحذر واعرفه هو بيتعامل مع مين


استوب


الفصل  الثامن


حمزه وقف مكانه بالرغم الالم بس بيقولها بكره تعرفى انتى بتتعاملي مع مين ياصقر وهنشوف مين اللى هينتصر، فى الاخر


لينا: وهى حاطه رحل على رجل لما نشوف يانمر بس  افتكر وابقى اعترف بالهزيمه 


حمزه: لما نشوف  وانتي كمان  لو اتهزمتى هتعترفى


محمد: فى اييه ياجماعه انتوا داخلين على جواز مش على ماتش كوره


لينا: بالنسبالي انا ماتش ملاكمه وانت عارف اتا عمرى  ماانهزمت 


حمزه: ولا انا عرفت معنى الهزيمه


لينا: ده كان زمان 


حمزه: لا ياماما زمان ودلوقتى 


هدير: ياجماعه اهدوا انتوا ناسين ان فى قضيه مهمه المفروض ننجز فيها وطول ماانتوا بتلعبو لعبة القط والفار كده مش هنخلص


لينا: انا كده تمام ومستعده 


حمزه: وانا كمان نكتب الكتاب  ونشتغل على القضيه علشان نخلص من ام الجوازه اللى منيله بنيله دى


لينا كانت خارجه دخلت جت عليه بتقوله نيله على دماغك بقولك ايه احتا هنبتديها بقلة الادب لا يابابت فوق انت  تحمد ربنا ان واقفت على الجواز منك يابتاع بوسى رنات ها


حمزه: بت انتى قصى لسانك شويه هو ايييه عالطول بينقط زفت


لينا زفت على دماغك 


محمد: لا والله انا مش شايف غير اطفال فى حضانه قدامى


حمزه: اخنك مستفزه 


لينا: لا وانت بتنقط رخامه وغلاسه ياباى عليك  وخرجت وسابته وحمزه بيقوله هو انت مستحمل غلاستها دى ازاى مش فاهم 


هدير: لينا مش غلسه هى علسه مع اللى يستاهل الغلاسه والصراحه انت منهم


محمد: هدير 


هدير: اييه مش برد عليه  بيغلط فى اختى اقف ساكته ولااييه بقولك  خلى بالك من نفسك انت مش قد الصقر يانمر، باشاوخرجتوسابتهم وحمزه بيقوله ياساتر، اختك وخطيبتك ربنا يكون فى العون


محمد: يارب بقولك اييه خف شويه على لينا اصلها مش بتتكلم بلساته دى بتكلم بالايد الرجل انت وحظك بقى 


حمزه: انت بتخوفنى بس انا مبخقش


محمد: لا لازم تخاف علشان مستقبلك وانت حر انا حذراتك متجيش تقول  دى قضت عليا 


حمزه: لا ممخفش عليا اختك انا هعرف ارودها


محمد: كان غيرك اشطر وخرج هو خمزه ولينا قاعده جنب ديجا بتقولها براحه على الواد اللى حيلتى انا عاوزه ابقى جده


لينا هو انا عملت ايه 


خديجه: عملت اييه يابريئه اومال ضريك تحت  الحزام ده كان اييه


لينا: هو انتى اخدتى بالك


خديجه: اه طبعاً 


لينا: ابنك بيتحرش بيا اسكت 


خديجه: لا تقضى عليه يابت علمى عليه بس متعوريش، فاهمه مش عندكوا فى ضرب بس مايغلمش 


لينا: اه


خديجه: انا عايزه ده 


لينا:كده اانا اتاكدت ان انتى مرات ابوه هههههههه 


خديجه: بس هتخليهم ياخدوا بالهم 


لينا: حاضر خلاص وحطت ايديها على بوقها وسمعوا اللوا فاروق بيتكلم بصى ياجماعه انا اتفقت انا واللوا عبدالرحمن  ان كتب الكتاب اخر الاسبوع علشان مفيش وقت السفر الاسبوع الجاي 


مامة لينا هو احنا هنلخق نعزم النااس ونحجز القاعه


حمزه: متشليش هم ياطنط كل حاجه بكره هتكون حاهزه والناس هتتعزم  القاعه هتحجز والكروت كمان


مامة لينا: ماشي بس يعني 


بابا لينا: طيب مش نشوف المكان اللى هتقعد فيه ونوصبه ليهم لحد مايرجعوا


حمزه باستفزاز للينا: اكيد ياطنط اتا ليا جناح كامل فى الفيلا بتاعتنا حضرتك تعالي شوفيه انتى والانسه لينا وشوفوا عايزين تغيروا فى اييه وانا اكلم مكتب ديكورات يعملوا اللى هتطلبوه


لينا: مش وقته ياماما لما نرجع 


حمزه: لا طبعاً طنط لازم تكون مطمنه ولاااييه ياطنط ولا حضرتك مش مواقفه ان اسكن مع ماما 


مامة لينا: لا طبعاً وديجا مش عشرة يوم دى عشرة سنين  ومينفعش تسيبها وتسكن بره ماشي بكره  اجى انا ولينا  نشوف اييه اللى هيتغير ونقولك عليه


لينا: ياماما 


خديجه: خلاص يالى لى بكره هنتظركم ونتغدى مع بعض كلنا


عبدالرحمن: لا ياخديجه هانم لينا ومامتها هما بس انتى عارفه شغلنا مالوش مواعيد 


خديجه: لاطبعا ياسيادة اللوا  هتيحوا وهدير ومحمد كمان وفاروق معاكم وهقول لمراته كلنا نتجمع ونتغدى مع بعض وبعد مناقشات كتير واقغوا وحمزه واقف عيونه كلها تحدى للينا ولينا هتطق منه هى مش عاوزه الموضوع يطور هى كانت مفكره ان كتب كتاب وخلاص مش معازيم وقاعه وفرش وجناج وليله كده بالنسبالها كتيير وهدير بتقولها ممكن تهدى صوت نفسك عالى


لينا بتقولها مش قادره نفسي اقولها متتعشميش اووووى دى جوازه فشنك بس خايفه عليها من الصدمه وممكن تروح فيها


هدير: يبقى خلاص سيبى الموضوع يمشى بتدابير ربنا هو احنا نعرف اييه اللى هيحصل بكره


لينا: لا طبعاً كله بعلم الله 


هدير: خلاص نهدى واهى بكره زياره وخلاص وهتعدى والاسبوع الجاى هنروح الحاره وبراحتك اعملى اللى انتى عايزاه فيه وانتقمى براحتك 


لينا: حاضر ربنا يصبرنى اصلى هتطق


هدير: اييه ياصقر فين صبرك على الفريسه لحد ماتنقضى عليها اعتبر حمزه فريسه علشان تقدرى تخلصي وتنقضى عليه 


لينا هزت دماغها  وقالتلها ماشي  


انتهت الزياره ومامة لينا. بعد مامشيوا بتقولهم. يعنى اييه  تسافروا وانا اخر من يعلم  


زوجها: ياشهيره ماهو انا قلتلك لسه عارف موضوع السفر ده من فاروق  وبلغت بيه محمد وهو بلغ حمزه 


شهيره: بذمتك هصدق انا ان السفر جه مفاجاه مش مترتب، ليه من زمان وانا بقول بنتك وافقت كده بدون معارضه


لينا: ياماما وهعارض ليه حمزه شاب كويس وزميل مهنه وفى بينا توافق ايييه المشكله 


مامتها: مفيش مشكله باست لينا انا عن نفسى مش  مصدقه الحوار كله بس معاكم بس لو عرفت ان انتوا مخبين عنى حاجه ساعتها ردى هيبقى عنيف وطلعت وسابتهم 


لينا: بتبص وبترفع اكتافها اييه وبعدين 


باباها بصوت واطى هش سيبك منها انا هقنعها متقلقيش اطلعى ارتاحى انتى وهدير  علشان عندكم اجتماع بدرى مع اللوا فاروق 


هدير: انا هرجع البيت ياعمى


عمها: لا انا اتصلت باباكى وقولته ان انتى هتباتى عندنا وهتروحى شغلك من هنا لهناك


هدير: ماشي باعمو يالا يالى لى 


محمد: انا هطلع انا كمان لانى هلكان


باباه: قاله تعالى معايا المكتب عايزك فى كذا حاجه كده قبل ماتتطلع تنام

محمد بيغمز لهدير  وبيقواستنينى 


باباه اطلعى ياهدير  هو هيبات فى المكتب 


هدير بضحك حاضر ياعمو وطلعت قبلت شهيره بتقولها اييه ياهدير  يعنى متعرفيش اييه اصل الحكاية 

 هدير: حكاية اييه طنط


شهيره: انتى هتستهبلى صح ماشى يابنت دولت لو عرفت اللى مخبين عليا حاجه وانتى عارفها يوم مش هيعدى معاهم


هدير:: ياطنط.هما هيخبوا اييه وانا هعرف اييه عن اذنك  وجريت من قدامها ودخلت وقفلت  ولينا مستغرباها بتقولها انتى كنتى بتجرى


هدير: وهى بتقعد اه وبصوت واطى امك هتجنن وحاسه ان فى حاجه غلط فى موضوعك وموضوع حمزه


لينا: ماهو الغبى ابو راس بخاخه لولا اتكلم عن السفر ماكنتش اتكلمت ولا شاكت فى حاجه دانا هطلع على عين اهله الجديد  والقديم بس الصبر عليا 


هدير: انا الصراحه اتفاجأت بكلامه حتى اللوا فاروق  استغربه وباباكى كمان بصوله باصه غريبه كانهم بيقولوا اييه غرضك من الحكايه وليه اتكلمت فى حاجه لسه مجاش اوانها


لينا: مش بقولك غبى براس بخاخه قال نمر قال ده محصلش قطه بيبى 


هدير: عليكي تشيهات غريبه وضحكت 


لينا: بضحك ماهو انا مش عايزه اقول  حاجة  الرقابه تحذفها هههههههه يالا انا عايزة انام لانى هلكانه لانه اليوم كان متعب


هدير: جدا انا هاخد حاجه البسه من بتوعك


لينا الدولاب قدامك اهوووخدى اللى. تخديه وانا هنام وهدير خدت بيجامه ودخلت الجمام تغير وتلبس، بيجامة لينا وخرجت هى كمان ولانها تعبانه  نامت عالطول هى كمان نسيبهم يناموا ونروح لحمزه وخاله فاروق 


اللوا فاروق: انا عايز افهم ليه اتكلمت قدام مامة لينا علي موضوع الشغل


حمزه: عادى وفيها ايييه


اللوافاروق لا فيها احنا كم من امتى بنتكلم فى حاجه تخص الشغل قدام اى حد مالوش علاقه بشغلنا  ولاكان غرصك اييه من الموضوع كله


حمزه: غرضى اييه انا فكرت ان هما اتكلموا مع مامتها بس طلعت متعرفش حاجه 


فاروق: حمزه لينا مش سهله علشان تلعب معاها خلى بالك  منها ولو هنعلب على حتة مابتكلمش وقلتش دى حاجه تخصها هى مش تخصنا احنا وياريت موضوع  التحدى ده ماينفعش، فى شغلنا لازم يكون قلبكم على بعض بس اللى شايفه ان انتوا بتتربصوا لبعض وده هيوقعكم  فى بعض وده خطر ليكم انتوا الاتنين 


حمزه: والله الكلام تقولوا ليها هى مش ليا 


فاروق: هقوله ليكم انتوا الاتنين  انا همشى علشان اجتماع بكرة اللى هنحط فيه الخطه واساميكم الجديده اللى هتسكنوا بيها ماشى  


خديجه طيب اقعد اتعشى معانا


فاروق: لا ياديحا انا هلكان وتعبان يدوبك الخق انام ساعتين قبل مااروح الشغل


خديجه: ربنا معاك ياحبيبي ابقى قول لمراتك على العشا بتاع بكره ولا اتصل بيها


فاروق  لا انا هقولها يالا تثصبخوا على خير ومشى وحمزه: بيقولها انا طالع اما انا كمان 


خديجه: ماشى  تصبح علي خير 


حمزه؛ وحضرتك بخير 


فى صباح يوم جديد  فى فيلا حمزه السيوفى قام من نومه دخل اخد دش وبعدها اتوضى حتى هو استغرب نفسه هو بقاله فتره مش بيصلى  بس صلى ودخل غرفة الرياضة اللى بقاله فتره طويله  مدخلهاش بس لاقها نظيفه مامته مهتميه بيها لانها بتاعة حبيبها وروحها باباه واصبحت بتاعته لما بدا يلعب رياضه وفاة باباه  وقف على لعبه من اللعب وبدا يلعب وافتكر، لينا وجمالها الخلاب اللى عمره ماشاف فى جمالها ولا لون عيونها  الغير طبيعي  وابتسم وكشر  لما افتكر  ضربه ليه وحلف بينه وبين نفسه ان هو هينتقم منها بسبب قلة ادبها ولسانها الطويل وبعد وقت طويل من اللعب وحس باانهاك جسده نزل من على اللعبه ودخل اخد دش ولبس ونزل كانت مامته منتظراه على سفرة الطعام صبح عليها 


حمزه: صباح الفل ياست الكل 


مامته؛ صباح الورد ياحبيبي  اقعد افطر خالك اتصل وبيقولك متتاخرش


حمزه وهو بياكل بيقولها هو اتصل امتى ومرنش عليا ليه


مامته: قالى رن عليك بس انت مردتش عليه  


حمزه: بيبص فى موبايله وبيقولها اه فى كام رنه وقام وقف مامته بتقوله كمل اكلك


حمزه: لا انا تمام كده همشى علشان سيادة اللوا  عمال يرن 


مامته: ماشي ياحبيبي متاخرش علشان  خطيبتك واهلها جايين انهارده 


حمزه: خطيبتى مين اه اه نسيب ماشي ياست الكل لا مش هناخر عايزة حاجه اجيبها وانا راجع 


مامته: لا ياحبيبي  متشغلش بالك انا هجهز كل حاجه بس انت متتاخرش  عليا


حمزه باس دماغها  وبيقولها حاضر ياست الكل   وخرج ركب عربيته وصل لمديرية الامن مع وصول لينا كانت نازله من عربيتها بصلها من فوق لتحت ودخل مبنى المديريه وهى بتقول ماله ده ودخلت وراه وصلت هى كمان لمكتب اللوا فاروق والعسكري قالها اللوا فى عرقة الاجتماعات وهى اماءت براسها واتوجهت لغرفة الاجتماعات استاذنت ودخلت واللوا فاروق رحب بيها وقعدت مكانها واللوا بدا يشرح الخطه وبعدها قالهم دى بطايقكم الجديدة باالاسماء، الجديدة ولينا اخدت بطاقتها لينا/ اسمها هاله وحمزه سمير/ ومحمد /عادل  /هدير / مروه وطبعا كمان مامة حمزه اسمها هدى وبعد مااستلموا بطايقهم  اللوا كمل  كلامه طبعا المفروض حمزه ومحمد يروحوا يشوفواالشقه ويطمتوا عليها مع السمسار اللى تبعنا 


وكمان تتعرفوا على المعلم ريان


حمزه: احنا هنتعرف عليه 


اللوا فاروق  : اكيد. لا انتوا اول ماتدخلوا الحاره هو بنفسه  هيقدم نفسه ليكم وطبيعى تكملوه بس بحذر


لينا: هو ممكن  اروح معاهم 


حمزه: اييه هى لعبه اهدى كده ويطلى هبل


لينا: لعبه وهبل انت بتكلمنى انا كده شكلها هبت منك 


حمزه: ماهو لما حضرتك  تقولى اروح معاهم تبقى عبيطه وهبله كمان 


لينا:قامت وقفت ومسكته من تلابيب ملابسه لا بقى لسانك ميطولش عليا بدل مااقسم بالله اخلص عليك 


حمزه: بس ياماما واوعى كده انتى مين علشان تكلمينى كده 


لينا: اتا مين الصقر وفجاه ضربته بالبوكس فى وشه اللوا فاروق والكل اتفاجا باللى عملته وحمزه كان هيرد عليها  بالضرب بس اللوا فاروق صوته على   ابييه انتوا اجننتوا ولاايييه وانتى يالينا اييه اللى عملتيه ده


لينا بعصبيه هو ده الرد الطبيعي للقلة ادبه


حمزه: احترمى نفسك اقسم بالله يالينا الضربه اللى  اخدتها عشره مبقاش النمر ان معرفتك انا مين


لينا: ولاتقدر تعمل حاجه  ابقى ورينى شطارتك وقغدت مكانها وكلمت اللوا فاروق قالتله هروح معاهم الحاره


اللوا فاروق: مفيش مشكله يالينا روخى


حمزه: نعم تروح فين سيادتك هو لعب عيال ولااييه المفروض احنا اخواتها الرجاله اللى مفروض والطبيعى احنا اللى نروح

 لينا: خلاص يافندم مش هروح وبصت للحمزه بطرف عينها بمعنى اللى عايزه اعمله هعمله 


حمزه من جواه هيطق 


اللوا فاروق: خلاص ياولاد اتفضلوا واستعدوا لبداية شغلكم فى القضيه   وبعدها الكل خرج بس طلب لينا وحمزه يقعدوا وبعد الناس اللى خرجت  


اللوا فاروق: قالهم اللى بتعملوه  ده اسمه لعب عيال مش ظباط وليهم وزن داخل الشرطه


لينا: يافندم هو لسانه طويل وبصراحه بنى ادم مستفز


حمزه: لا وانتى ملاك نازل من السما دانتى بنى ادمه مستفزه


 الللوا فاروق: خلاص  انتوا الاتنين ويالا على شغلكم 


لينا بتبص بتحدى لحمزه وخرجت ورجعت لمكتبها وحمزه كمان دخل مكتبها ومكانش طايق نفسه  واستخلف للينا لازم يرد ضربها ليه قدام فريقه  سمع تيلفونه بيرن كانت مامته  وقالها خاضر جاى وقفل  مع مامته وقام  مفاتيخه وخرح يرجع بيته

اللي عاوز تكملة الروايه يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع