القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت السابع والثامن بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه




رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت السابع والثامن بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت السابع والثامن بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 






رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت السابع والثامن بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




 البارت السابع

القصيرة وصاحب الهيبة 


محمود: أنا مش هنزل إلا لما اتباس، ماتحلمش بجواز إلا لما اتباس. 

حسن: أي يامحمود مش ڪدا، ميسون هاتي لجوزڪ حاجة يستر نفسه عشان ينزل يجيب المأذون. 

ميسون: أنا جبتله أحلى تيشرت في الدولاب.

محمود: أنتي أي لبسڪ قصدي خرجڪ. 

ميسون: ياحودة العيلة هتفرح بيقولڪ هيتجوز زينب. 

حسن: قوليلو ياميسون عشان تقريبًا مش واخد باله. 

محمود: هي بقت ڪدا طيب التيشرت، أنا سايب البيت لا في بوس ولا جواز، ولمعلوماتڪ يا أوزعه مافيش المرجيحة الڪنتي عوزاها. 

ميسون وحسن وهما بيجروا وراه: استنا بس ياحودة تعالى هبوسڪ والله، يامحمود استنا جوزني وڪلنا هنبوسڪ. 

هاشم: يعني أنا قاعد اتحايل عليڪي أقولڪ ڪلمتين وهو بيتحيلو عليه يتباس لا أنا أقوم اتعلم من ابن عمي خليڪي ياهمستي لحد ما أروح ابص برا بقى. 

همس: تبص برا أنا ڪان عندي ڪياس سودة تحت المرتبة فوق. 

هاشم بهزار: ياهمستي أنا هبص فين بس أنا هشوف محمود عشان فرح حسن، استنا ياالهتتباس الواد حسن طلع بيحب زينب وهي ڪمان بتحبه وڪلنا اتغفلنا.

يسرية: الجوازة دي علىٰ جثتي، أنا مش موافقة. 

محمود: ڪان لازم أدخل دلوقتي، هاشم نزل خبر في ڪل الجرايد "الأبن الأڪبر لعائلة ناحج، حسن عبدالسلام ناجح شقيق محمود عبدالسلام ناجح يُعلن عن عقد قرانه غدًا علىٰ ابنت عمته" 

هاشم: اعتبره نزل ياڪبير. 

محمود: وأنتي يازينب هتخدي ميسون وهمس واتنين من الجارد وتنزلوا النهاردة تشتروا ڪل لوازم الفرح،  أمي هتشرفي بنفسڪ علىٰ تخهيز أوضة العرايس، وأنت ياحسن تعزم بنفسڪ ڪل العيلة والمعازيم وڪل دا النهارده. 

حسن: بجد هتجوزهالي بڪرا. 

محمود: ربط علىٰ ڪتفه هو أنا عندي أغلى منڪ أنت أخويا وصحبي وفرحتڪ تهمني وبعدين أنا ماصدقت ناطقت ياعم دا أنا ڪنت قربت أقولها علىٰ مشاعرڪ لو ڪنت فضلت ساڪت 

حسن: أنت ڪنت عارف، طيب ازاي أنا ما حڪتش لحد. 

محمود: ياحسن أنت الڪبير آه بس أنت ابني إن ما ڪنتش هفهمڪ هفهم مين.

يسرية: بإنفعال لا يامحمود مش هتعمل الفي راسڪ والجوازة دي مش هتتم. 

محمود: أنا هروح اتفق مع المأذون ڪل واحد يلحق يعمل الوراه، وساب البيت ومشي والڪل انصرف. 

ثناء: ماله حسن يايسرية مش مالي عينڪ ليه، مش سيد الرجاله واحسن من حمزة الڪنتي هتجوزيها ليه.

يسرية: لا مش أحسن حسن دا ظل محمود وأنا مش هجوز بنتي لظل. 

ثناء: صفعت يسرية ڪفًا "قلم محترم جبلها شلل في العصب السابع" لو عبدالسلام عايش ما ڪنش هيتردد لحظة عشان يضربڪ، دا أنتي اتجننتي رسمي مافيش راجل في عيلة ناجح بيتقال عليه ظل. 

يسرية: بعد ما استوعبت الحصل بدأت بالهجوم علىٰ ثناء لضربها، في نفس اللحظة الدخل فيها محمود؛ يسرية بسرعة رهيبة سحبت العصا التي تتڪأ عليها ثناء ليراها محمود تسقط... 

محمود: جري وساعد والدته في القيام ومن ثم أجلسها، وبلهفة: أمي أنتي ڪويسة؟؟ 

نظرت له ثناء بحزن ولم تنطق، وقف محمود وڪله شر ووجه ڪلامه ليسرية: والله ياعمتي لولا عظم التربة لڪونت خليتڪ بوستي رجلها وبعدها دفنتڪ مڪانڪ، لڪن احمدي ربڪ إن عبدالسلام في تربته شفعلڪ، ونادىٰ بعلو صوته على الحرس تطلعوا مع يسرية هانم لحد اوضتها والباب يتقفل والمفتاح يجيلي، وأڪمل ڪلامه وعينه في عينها وباصص بڪره لحد ما الفرح يخلص مش عايز أسمع عنڪ وادعي ربڪ افضل فاڪر عضم التربة وقدر اسامحڪ…


يتبع


البارت الثامن

القصيرة وصاحب الهيبة 


يسرية: مش هعديهالڪ يابن عبدالسلام صدقني هتندم. 

محمود: عليا يا عليا... 

عليا: نعم يامحمود بية. 

محمود: ڪوباية عصير بسرعة، طمنيني يا أمي حاسة بأية، أجبلڪ دڪتور، سامحيني والله لولا أبويا لڪنت قتلتها ماتخلقش اليمد أيده عليڪي، ومن ثم قبل يداها. 

ثناء: أنا ڪويسة ياحبيبي ما تقلقش قوم  شوف شغلڪ وعليا هطلعني الأوضة. 

محمود: أنا مش رايح مڪان  أنا الهطلعڪ واطمن عليڪي. 

ثناء: حاولت تتحرڪ لڪن رجليها ما

لم تُساعدها وفقدت اتزانها. 

محمود: حمل والدته وصعد بها درجات السُلم ومن ثم أجلسها علىٰ فراشها، وجلس جواها، وبدء بعد تقبيل يدها: عارف أن طول عمري بعيد ساڪت وشديد، مشاعري مش بتبان لڪن أنا بحبڪ أنتي أغلى حاجة عندي، مش بس أمي أنتي حنية الأيام القية ليا، ذڪريات عبدالسلام ڪلها فيڪي، ڪنتي حبه وسره، قدرتي تڪوني أم لينا ڪلنا، أنا مش بتڪلم يا أمي لڪن بتوجعيني بتعبڪ ڪنت ديمًا بفڪر عليا بموعيد علاجڪ، أنا ڪتير أوي ڪنت ببقى عايز احضنڪ اتڪلم معاڪي بس ما اتعودتش، عارف أني ابان قاسي لڪن ڪل حاجة بتوجعني، سبحان من صبرني علىٰ يسرية وأنا شيفڪ وقعة قدامي أنتي ڪل دنيتي مش بس أمي، القلب البيحس بيا من غير ڪلام والعين الديما حرساني ودعيالي ديما عايش مطمن بوجودڪ حقڪ علىٰ راسي للحصلڪ رغم أني لسه عايش.

ثناء: عمري ما شغتڪ قاسي يامحمود انت نسخة عبدالسلام في ڪل حاجة وأبوڪ ڪان ڪدا ساڪت وصلب بس من جوه فاضي وحنيت الدنيا فيه، عليا ڪانت بتقولي علىٰ الڪنت بتعمله وڪان ڪتير نفسي اخدڪ في حضني بس ڪنت عارفه أنها ڪبيرو بالنسبة ليڪ تبان ضعيف ف ڪنت بسڪت، جذبته من ذارعة

إلى أحضانها وشددت على عناقه. 

محمود: اتنهد بتعب اه يا أمي، وطن حاسس إني متغرب الحمل تقيل أوي إزاي ڪان شيله لوحده جبل مش قادر أعمل زيه خايف أخسر واتهزم، معقول ڪان قادر يوفق ويبني ڪل دا. 

ثناء: لا ڪان بيتعب وڪان بيخاف بس ڪان بيجي ويتنهد زيڪ ڪدا ويرجع يبدء من تاني عشان ماينفعش يستسلم

وانت ڪمان ماينفعش تستسلم أنت هتقف وتعافر وتڪمل أنت ابن عبدالسلام وأبوڪ عمره ما عرف معنى الأستسلام وهو لو ما ڪنش عارف أنڪ قدها ما ڪنش سلمڪ المسؤولية دي …لسه هتڪمل الباب خبط، قام محمود من حضنها وهو بيقول: أي البيت الما يعرفش معني الراحة لا بوس ولا أحضان عرفين نتهنى عليهم. 

عليا: العصير الطلبته يامحمود بيه. 

محمود: هو واضح أن العيب فيڪي يا عاليا والله أنا همشي قبل ما أمشيڪي أنتي من البيت ڪله. 

قبل أن يغادر البيت الڪبير وقف مع مسؤول الحرس لدي عائلة ناجح... 

محمود: محمد مش عايز غلطة بڪرة زود الحراسه وشدد عليهم أي حاجة ممڪن تحصل فجأة نبه علىٰ ڪل الحرس يسرية هانم ممنوع منع نهائي تخرج من البيت مهما حصل. 

محمد: مفهوم يامحمود باشا ما تقلقش، احنا رصدنا واحد بيراقب البيت واتحفظنا علية وهو حاليا جوا. 

محمود: عرفتوا هو مين. 

محمد: ڪشفنا علىٰ بطاقتة وعرفنا أنه من رجالة حمزة الخطاب. 

محمود: سبوه مرمي جوا لحد ما ارجعله. 

مشي محمود وفي المساء اجتمع ڪل عائلة ناجح عشان يتنقشوا في باقي تجهيزات الفرح

حسن: أنا بقول بلاها فرح واڪتبولي عليها دلوقتي "استروا عليا الله يستر عليكم" 

زينب: يستروا علىٰ أي بس يابني أنت ساڪت ساڪت وجاي بتنهار بأي ڪلام دلوقتي. 

حسن: منا تعبت من السڪات وخلاص بقى بحبڪ والله بحبڪ لا مش بهزر ومش عايز اسڪت تاني زينت يا بنت خضر أنا حسن عبدالسلام ناجح بعترف قدام الڪل وبڪامل قوتي إني بحبڪ وعايزڪ وواقع علىٰ قلبي ياڪل قلبي. 

هاشم: دخل هاشم فجأة وهو غضبان ومنفعل وقال: فين ميسون؟ 

همس: فوق في اوضتها ياحبيبي مالڪ. 

هاشم: محمود اتقبض عليه بس لازم ميسون ما تعرفش. 

ميسون وهي علىٰ سلم البيت الڪبير: محمود جراله اي ومن ثم سقطت مغشي عليها…


يتبع…تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

#القصيرة_وصاحب_الهيبة

منة عصام #بنت_الضاد


تعليقات

التنقل السريع