رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت التاسع والعاشر بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت التاسع والعاشر بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت التاسع والعاشر بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
البارت التاسع
القصيرة وصاحب الهيبة
حسن: محمود مين التقبض عليه وإزاي دا يحصل، ويتقبض عليه ليه أصلا؟؟
هاشم: ڪل الأخبار والجرايد بتتڪلم عن القبض علىٰ المحامي المعروف محمود ناجح.
ميسون: اي الحصل لمحمود ازاي أنا عوزة جوزي، ومن ثم سقطتًا أرضًا مغشيًا عليها.
ثناءوهمس: بصوت واحد اللحقو ميسون هتقع من فوق...
هاشم: جري عشان يمنع ميسون من الوقوع من علىٰ السلم، اطلب الدڪتور ياحسن.
جري حسن يطلب دڪتور، وطلعت زينب، وهمس، وعليا، يشيلو ميسون "لأن هاشم وبرغم الموقف وغياب محمود إلا أن الهيبة ليها احترامها، محمود لو رجع وعرف هيزعل هاشم جامد والله".
وصل الدڪتور ودخل اوضة ميسون وبعد شوية خرج وقال: مبروڪ ياجماعة مدام ميسون حامل، والتوتر والضغط غلط عليها، ياريت توفرو ليها الهدوء الڪافي.
نطقت ثناء: هو ممڪن ندخل نطمن عليها يادڪتور.
الدڪتور: اه طبعا ممڪن بس حاولوا بلاش ڪلام يدايقها.
رحل الطبيب واجتمعوا ڪلهم في أوضة ميسون، وبدئوا يطمنوا عليها وبعدها قرر هاشم وحسن يروحوا لمحمود يفهموا أي الحصل، وتركوا ثناء وهمس وزينب بجانب ميسون.
عند محمود داخل أحد أقسام الشرطة وصل حسن وهاشم...
حسن: محمود حصل أى وإزاي؟
نطق مأمور القسم: هسبڪم مع بعض شوية تتڪلموا
محمود: شڪرًا ليڪ ياهيثم باشا، خرج الظابط وبدئوا يتڪلموا.
محمود: حسن راجع الڪاميرات القدام البيت عشان أعرف مين فتح عربيتي.
هاشم: هو أزاي حد قدر يقرب من البيت ويحطلڪ الدولارات.
محمود: دا الأنت هتعرفه ياهاشم، هترجع عند محمد هو متحفظ علىٰ واحد من رجالة حمزة.
حسن: محمود الموضوع ڪبير أوي.
محمود: الموضوع بسيط وأنا هخرج من هنا في أقرب وقت.
حسن: أنت شايفني صغير عشان بطمني القضية ڪبيرة الڪل بيتڪلم والحوار مش سهل.
محمود: وأنا محمود ناجح أڪبر محامي في البلد وبقولڪ هخرج وهتتحل.
هاشم: ميسون عاوزة تطمن عليڪ، سيبنها في البيت تعبانه.
محمود: رن عليها ياهاشم، وأوعى، أوعى تخرج حد منهم برا البيت.
هاشم رن علىٰ ميسون واخد حسن وخرج عشان يتيح الفرصة لمحمود يطمن زوجته.
ميسون: حبيبي طمني عليڪ أنت ڪويس، أنا عوزة أجيلڪ، بالله عوزة أشوفڪ.
محمود: أوزعتي أنا ڪويس مش هتأخر صدقيني مش أنتي بتثقي فيا؟
ميسون: أنا مابثقش في غيرڪ، بس أنا خيفه عليڪ.
محمود: ياقلبي اطمني أنا ڪويس، يومين بس اعتبريني مسافر، سفرية صغيرة وهرجع.
ميسون: محمود أنا حامل...
محمود: صمت طويل.......
ميسون: حودة سمعني روحت فين؟؟
محمود: أنتي قولتي أي!!!
ميسون: عبدالسلام الصغير جاي لازم يلاقي بابا برا جمبه معاه في ڪل خطوة
محمود: هخرج ياأوزعتي هخرج وأڪون جمبڪم، عارفه ياميسون أنا نفسي دلوقتي اخدڪ في حضني لا اخبيڪي بين ضلوعي أقغل عليڪي وأخبيڪي، معقول حته مني جواڪي بتڪبر هتبقي أم لولادي صدقيني مش هغيب عنڪ ياقلبي وهڪون جمبڪ بس أوعي تزعلي نفسڪ ولا تقصري في حق ابننا، ڪل موحشڪ حطي أيدڪ علىٰ بطنڪ وڪلميني أنا دلوقتى سيبلڪ جزء مني.
ميسون: حاضر ياحودة خلي بالڪ علىٰ نفسڪ، حافظ عليا ياحودة، أنت أنا ياقلبي.
محمود: حاضر ياعيوني سلام.
خرج محمود من المڪتب وقال: الفون ياهاشم، أنا عايز خلال يومين أڪون خارج خلي بالڪم من مرات أخوڪم ميسون حامل، أخوڪم هيبقى أب.
هاشم: مبروڪ ياڪبير احنا ماسبناهمش غير بعد ما الدڪتور مشي أصلها أغمى عليها ولحقتها قبل ما تقع.
محمود: مسڪ ذراع هاشم بقوة وأڪمل لحقتها أزاي يعني أوعى تڪون شلتها؟؟؟
حسن: اتدخل بسرعة اهدى يامحمود احنا في أي وأنت في أي، الستات الفي البيت هما الشالوها هو بس وقف قدمها قبل ما تقع علىٰ درجات السلم.
هاشم: يابني سبني أنا ڪنت بنقذها، وبعدين قالڪ الستات الشالوها ما تتهد هو أي ضرب.
محمود: بقولڪ اي ياحسن تجهزات فرحڪ تڪمل زي ما أڪون موجود وڪل حاجة تتم في المعاد.
حسن: مافيش حاجة هتحصل غير لما اطمن عليڪ وتخرج.
محمود: اسمع الڪلام ياحسن دا أمر مني واحنا متعودناش نڪسر ڪلمت الڪبير، وأنا بقى عارف هخرج أزاي.....
يُتبع….
#القصيرة_وصاحب_الهيبة
منة عصام #بنت_الضاد
البارت العاشر
القصيرة وصاحب الهيبة
بعد رحيل هاشم وحسن دخل هيثم مڪتبه وجلس بصحبة محمود وبدء قائلًا: أستاذ محمود حضرتڪ أصغر وأشطر محامي في البلد ڪلنا بنحترمڪ وقعات المحاڪم بتقف مبهوره من مرافعاتڪ
في حوالي عشرين محامي برا تلمذتڪ ڪلهم بيحبوڪ، أحنا هنا بنمشي بالأدله بس أنا عارف أن البيحبڪ ڪتير لڪن البيڪرهوڪ أقوياء، أنا بحترمڪ جدا وواثق أنڪ هتقدر تخرج من هنا، القضية مسمعه في البلد ڪلها الشمتان أڪتر من الحزين، بس خروجڪ من هنا هيزود هيبتڪ أڪتر وأنا عارف أنڪ قدها، حاليًا ڪل القدر أعمله أنڪ تفضل في مڪتبي لحد ما تترحل الصبح للنيابة.
محمود: والله ياهيثم ياشا أنت راجل محترم، وأنا فعلا هخرج من هنا بأذن الله.
هيثم: أڪيد يا أستذنا عبدالسلام بيه الله يرحمه ڪان رجل أعمال مايعرفش الأستسلام، وحضرتڪ ڪسرت القعدة لست شبل يا أستاذي؛ أسد من ظهر أسد.
أسيبڪ دلوقتي ترتاح عشان عندي شغل برا المڪتب.
محمود: تمام ياهيثم ياشا، بس لو سمحت عايز ملف القضية الهيتعرض الصبح علىٰ وڪيل النيابة.
هيثم: عينيا ياباشا، اتفضل.
ظل محمود يتفحص ڪيفية الضبط والأحضار، الأحراز المضبوطة إلى أن نطق....
محمود: هو دا طرف الخيط أخيرًا، وأمسڪ هاتفة واتصل برقم ما...
عند حسن وهاشم في البيت الڪبير..
هاشم: أي ياحسن لقيت حاجة في الڪاميرات؟
حسن: أنا وعادل بندور من وقت ما رجعنا مافيش حاجة غريبة، أنت عملت أي؟
هاشم: هانت هينطق، سبت معاه محمد وهو هيخليه ينطق لازم ڪل حاجة تتحل قبل مايترحل محمود للنيابة
رن موبايل هاشم..
الو ياهمس في أي؟
همس: الحقنا ياهاشم طنط سرية هتقتل ماما ثناء تعال بسرعة.
جري هاشم وحسن وراه عشان يلحقو ثناء
في بهو البيت الڪبير تقف يسرية ممسڪة بثناء بيدها اليسرى وبسڪين بيدها الأخرى.
حسن: سيبي أمي يايسرية عشان والله أنسى إنڪ فرد من عائلة ناجح وهقتلڪ وأخرج من جيبه مسدسًا.
هاشم: أمسڪ بيد حسن اهدى ياحسن الموضوع هيتحل بالعقل، ثم أردف: هي خرجت إزاي أصلا خرجت من الأوضة مش محمود شدد علىٰ عدم خروجها.
زينب: والله هي فضلت تنادي وتعيط وتقول عاوزة اقعد معاڪم هو محمود فيه اي طمنوني عليه وماما ثناء قالت نفتح ليها الباب ولما فتحنا خرجت وبعدين حصل الحصل.
يسرية: أنا هخرج من هنا يعني هخرج حتىٰ لو علىٰ جثة حد فيڪم.
نرجع عند محمود في قسم الشرطة، وتحديدًا مڪتب الظابط هيثم....
دخل أمين الشرطة علىٰ محمود وقال: محمود بيه هيثم باشا أمر نجبلڪ الأڪل دا.
محمود: والله هيثم باشا دا راجل محترم.
أمين الشرطة: هو موصي عليڪ جامد يا باشا... هو أنا ممڪن أقولڪ حاجة.
محمود: اه طبعًا اتفضل.
أمين الشرطة: في حد عايز يشوفڪ برا قبل هيثم بيه ما يرجع، هي حاجة محبه يعني، لو حضرتڪ رافض بلاش يابيه.
محمود: دخله.
أمين الشرطة: طيب مش عايز تعرف مين؟
محمود: أنا عارف هو مين خليه يدخل.
خرج أمين الشرطة ودخل الضيف.
محمود: اتأخرت والله ياراجل، موعيدڪ مش مظبوطة خالص، من صغرنا وأنت بتتأخر ديمًا رغم أني ڪنت بقولڪ أنت ناجح بس لو تلتزم.
الضيف: معقول ڪنت عارف أني جاي
محمود: معقول عشرين سنة بتحاول تقلدني ولسه مش فهمني ياابن الخطاب.
حمزة: أنا بقلدڪ أنت بقولڪ أي أنت دلوقتي تحت رحمتي أنا بس القدر أخرجڪ من هنا أنت الصبح هتتحول من النياية لتحديد جلسه علىٰ طول دي قضية مضبوطه بالشعره.
محمود: لما ابقى تحت سماڪ ابقى اتحڪم في رحمتي، وأنا لو أخر يوم في عمري مش هقبل حتى اسمع شروطڪ حبيت أنڪ تشفني هنا عشان أقولڪ داين تُدان وما تفرحش أوي.
حمزة: معتقدش هتستحمل الحبس هو أنا الهقولڪ.
محمود: لما أبقى متربي علىٰ الصرف والسهر والنسوان ابقى قولي مش هتحمل، أنا محمود عبدالسلام ناجح ڪبير عيلة ناجح عملت أسم وسمعه وڪيان ما تعرفش تحلم حتىٰ أنڪ توصله، ثم ضيعت وقتي معاڪ..... بصوت شديد يشوبه الثبات نطق: يا أميننننننن.
أمين الشرطة: محمود باشا.
محمود: البيه عايز يمشي خرجه عشان ما يعرفش الطريق.
حمزة: بڪرا هتندم يابن عبدالسلام بڪرا تندم......
يتبع…تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#االقصيرة_وصاحب_الهيبة
منة عصام #بنت_الضاد
تعليقات
إرسال تعليق