رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت العاشر بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت العاشر بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت العاشر بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
الجزء الثاني بارت ١٠
"كأنها مسحت على قلبه وقالت بسم الله ارقيه لا احد غيري يسكنه ويحويه "
كانت تجلس تشاهد التلفاز سمعت صوت الباب ركضت نحوه تحتضنه فتح يديه لها يستقبلها بكل ترحاب و عشق شدید و بعد ثواني ابتعدت للخلف و هي تنظر له بخوف و عدم فهم
يوسف بقلق .. ايه فيكي ايه يا روحي مالك
اسراء باضطراب و قلق .. ايه الريحة دي
تيبس مكانه رفع يشم الجاكيت ليشم رائحة سارة مكان ما احتضنته حاول إخفاء رعبه الشديد و قال بضحك ... كان في وفد كل ستات بترش برفن و كدة ايه مالك خوفتي كدة ليه
اسراء باطمئمان وهي تخبط راسهل فقد صدقته بسرعة و ذهبت بحضنه و قالت بحب .. طبعا ايه الغباء ده ازاي جه في بالي انك ممكن تخوني مستحيل طبعا
رفقا بقلبه يا صغيرة فالعذاب و الخوف الذي هو فيه كاف لاشعاره برعب شديد يكفي
يوسف بصوت به وجع العالم كله ... مش دايما الخيانة بتكون خيانة ممكن الواحد يخون عشان مصلحة الشخص ده
لا طبعا قالتها و هي تحتضن و جهه و همست بكل حب ... ما حدش بيخون حد يعني بيقتله عشان مصلحته يمكن لو موته احسن
ضمها بشدة بقوة كاد يدخلها في قلبه و قال بهمس ... يموته و لو كان روحوا فيه ازاي يموتوا يا اسراء
اسراء بضحك .. ليه بتتكلم كأنك خونتني فعلا في ايه يا قلبي ...
يوسف :أنا بحبك اوي اوي يا اسراء
اسراء بثقة منا عارفة عشان كدة حلبس وتخرجني لاني زهقانه اوي
يوسف و هو ما زال يحتضنها بشدة ... اوعدك اقولك موضوع كدة مهم اوي عالسرير و اخدك مكان ما انتي عايزة
و ما زال قلبه يرجف خوفا من تركها له
استيقظ في الصباح بطنه يؤلمه بشدة تسحب من جوارها و قام إلى الحمام و بدا يستفرغ بألم سمعت صوته ركضت اليه و أمسكت به و هي تنظر له بعينيها تتمني ان يطمنها
امسك يدها بابتسامه و قال بحب ما تخافيش دول شوية برد
إسراء بدموع لا مش برد انت بقالك يومين كدة بطنك بتوجعك وبتعمل نفسك ما فيش حاجة
نظر لها و هو سعيد انها تخاف عليه وتنتبه له و قال حاخد علاج و حبقی کویس
خرج من الحمام و مشت معه دخلت غرفتها و أخرجت له بدلة
يوسف . ايه ده
إسراء بدون أي كلمة حتلبس نطمن عليك حالا
يوسف ... حبيبتي حاروح وانا مروح من الشركة
اسراء بغيظ لا دلوقتي و رجلي على رجلك
يوسف بيأس حاروح بس لوحدي
بدأت تخلع ملابسها تحت اعینه و همست باصرار اسمع الدكتور و هو بيطمني في داني ساعتها ارتاح
و قبل أن ترتدي ملابسها اقترب منها في حالة عشق شديدة فهي روح قلبه و لا يمل منها
اسراء بتمثيل الدموع ... في ايه يوسف نطمن عليك الأول اي يوسف ؟؟ أين يوسف ؟؟؟
فهو عاشق متيم جذبها من خصرها و انهال على شفتيها كانت ستمنعه لكن لمساته يجعلها تستسلم
و من بين كل لمسة و قبلة يهمس بكل عشق بعشقك
جعلها في عالم آخر من تأثير حبه الشديد
فترة ليست بقصيرة ربما خف ألم بطنه بسبب قربها
كانت تضع راسها على صدره عندما همست یوسف
يوسف .. عيوني
اسراء .. انت عايز الخنق انا كنت عايزة اطمن عليك و انت خدتني في طريق تاني خالص
يوسف ... انتي عايزة تقلعي قدامي و اسيبك تلبسي عادي
اسراء يعني ما بتزهقش مني
... ايوسف كل مرة بلمسك فيها كانها اول مرة ازهق منك انا بتنفسك يا اسراء لو بطني بيوجعني فده من أحلامي اللي بتجيني انك ممكن تسيبيني يا اسراء
اسراء و هي تقبل كتفه ... اسيب الدنيا و لا اسيبك يا يوسف
رفع رأسه و نظر لها .. ايه الحاجة اللي ممكن تخليكي تسبيني یا اسراء
هزت راسها بالنفي و قالت ولا اي حاجة انا افتكرتك قتلت اخويا و ما قدرتش اسيبك
يوسف بأمل.. و لا اي حاجة ولا اي حاجة
اسراء باستغراب ... ليه محسسني انك عامل عاملة و خايف اسيبك لا ما تخافش ولا اي حاجة
قامت من مكانها تريد ارتداء ملابسها و الذهاب إلى المستشفى لتقول فجأة اه فيه الخيانة لو خنتني وده مستحيل
في المستشفى بدا الفحص والتحاليل وكلمتها ترن في اذنه مما زاد ألم بطنه
" أيوة اسيبك في حالة وحدة انك خونتني لو خونتني حسيبك ده ان فضلت عايشة و قلبي ما وقفش "
ترن في اذنه و تسبب في نغزة في قلبه و ألم بطنه
بعد فترة ليست بقصيرة قال الطبيب بجدية ما فيش اي سبب عضوي ده القولون العصبي
اسراء .. يعني ايه
الطبيب . يعني الوجع ده امر طبيعي لما الواحد بيتعصب او بيفكر زيادة او بيزعل بزيد الوجع
اسراء .... بتخوف یا دکتور و علاجها ايه
الطبيب .. ما بتخوفش و علاجها يبعد عن التوتر و الزعل
خرجت برفقته و هي تمسك بيده و قالت بجدية و نبرة رجاء ايه الحاجة اللي ممكن تخوفك للدرجة دي . مالك يا قلبي
يوسف و هو يقبل يدها ... كويس اوي و الله ما تخافيش عادي توتر شغل و صفقات و كدة ضغط شغل
... أمسكت يده و قبلتها و قالت بكل عشق ما تخافش مش حسيبك غير لو خونتتي و ده مستحيل تعملوا انت ما بتقدرش تكون غير في حضني مش كدة
نظر في عينيها و قال بصوت مبحوح .. كدة يا روح قلبي حوصلك البيت وحصلي في المسجد و ارجع
دخل المسجد و جلس يدعو و يبكي
بعد انتهاء الصلاة أتى له شیخ و سأله ما به
أخبره يوسف بكل شئ و قلبه يبكي لانه تزوج على حبيبة قلبه و نور عينيه
الشيخ .. و ايه اللي خلاك تعمل كدة
يوسف باستغراب .. كانت تعبانة جدا
الشيخ ... انت كدة خدمت اللي عملوا فيها كدة و حققت ليهم اللي هما عايزينه و حتى لو فكرت تطلق حترجع تاني حتى لو اتحسنت ليه ما فكرتش تعالجها بالقرآن و تشوف الشر ده تحط فين
يوسف .. يعني ايه
الشيخ ... ينفع اشوف بيتك
يوسف بلهفة .. اكيد طبعا تفضل يمكن يكون الحل عند حضرتك
دخل يوسف البيت و جعل اسراء ترتدي ملابس محتشمة و بدأ الشيخ بقراءة القرآن بصوت و لا أجمل نظر يوسف لاسراء ليجدها بدأت تتعرق و تتعب احتضنها و قال بخوف .. حاسة بايه قوليلي
اسراء .. مش قادرة اتنفس حاسة روحي بتطلع
تيبس جسده من الخوف و نظر للشيخ ليخبره ان يبقى كما كان يريد ان يأخذها إلى المشفى بعد قليل ارتخى جسدها بین یدیه و فقدت وعيها شهق يوسف من شدة خوفه حملها ووضعها على السرير و قال للشيخ بصوت يرجف اوديها المستشفى كان الشيخ يمشي في البيت دون أن يرد كأنه في عالم آخر صرخ يوسف . ... رد عليا مراتي حتموت
بعد قليل خرج الشيخ بشئ يشبه دبدوب و به دبابيس و کلام
غير مفهوم قرأ عليه بعض القرآن و خرج به و عاد بعد فترة و قال ليوسف بتعب شديد ... الحمد الله كدة مراتك حترجع زي الاول و كل حاجة تمام الحمد لله
يوسف بذهول ... الحاجة دي جت ازاي هي
الشيخ بابتسامه . اكيد حد حطها ما جتش لوحدها يوسف بجنون ... اكيد تعرفه صح
الشيخ بتوتر .. لا عن اذنك حاروح البيت تعبت
يوسف بتوسل .. ابوس ايدك يا شيخ مين اللي عمل كدة
الشيخ .. للاسف يا ابني ما اقدرش اعمل كدة ده فيها خراب بيوت عن اذنك
یوسف بغیظ و قهر خراب بيوت بس ده انا حولع فيه حدفنه عايش اقسم بالله ما حرحمه
ركض إلى غرفة الكاميرات و اتصل بأحد الخبراء
ايوة يا فاندم
يوسف بجدية ... في حاجة تحطت في بيتي في المنطقة دي مش عارف امتى عايزك تقلب الكاميرات دي تسجل لمدة سنة عايز اعرف مين و ليك مفاجأة كبيرة تمام
حاضر یا فاندم
ذهب يوسف إلى زوجته و وضع يده خلف رقبتها و ضمها بشدة و حمد ربه مئة مرة و كان قد قرر أن يذهب و يطلق زوجته بعد ان يعرف من فعل ذلك وسيدفع اي مبلغ مقابل ان لا أحد يعرف
ايوة يا فاندم ظهر لينا
ركض يوسف لغرفة الكاميرات وبدأ يرى الكاميرات ليشاهد من فعل ذلك وكانت الصدمة
***
لم يفهموا بعد كيف حبه بالنسبة لها
كيف عشقها قلبه
لم يفهموا انه مستعد ان يحرق الأخضر واليابس ان اذاها احد
كيف فكر من اذاها بهذا الشكل لن يترك أحد حيا ان خيل له عقله انه يستطيع حرمانه منها
حبه لها لم يكتب في الروايات و لم يصور في الأفلام
حبه لها تغطي اي حد لم يحبه احد الاحد قيس وليلي عنتر و عبلة و مجنون ليلي
لو رؤوا حبه لها لعرفوا انهم لم يحبوا
كطفل بين يدها عائش فقط ليسعدها خائف فقط من بعدها ركض كالمجنون و في يده سلاح طار إلى بيت تلك الساحرة التي توسطت لها اسراء مرتين حتى لا يأذيها لكن الآن لن يرحمها وصل البيت و دق كالمجنون فتح لها اخوه الباب ليصرخ بكل صوته مرووووووة
خرجت مروة مفزوعة و هي تقول بخوف في ايه
ينهال عليها بالصفعات القوية المتتالية حتى سقطت ارضا و هي تنزف من فمها و انفها
هيثم .. في ايه يا يوسف عيب عفكرة تضرب مرات اخوك
يوسف و هو يخرج سلاحه و يوجهه نحوها بغل و عصبية اخافت الكل لم يروه قبل ذلك كاد يقف قلب مروة من خوفها
والدته .. ايه في ايه
... يوسف بدموع غير طبيعية انهيار تام مراتك يا هيثم باشا
مراتك عملت عمل لمراتي خلتها اكثر من شهر بالمستشفى بتتعذب و خلتني عشت في عذاب بسبب خوفي من انها تعرف اني تجوزت عليها بعد ما اضطريت عشان تخف
شهقت والدته و وضعت يدها على فمها من هول المفاجأة نظر هيثم لمروة بعدم تصديق و قال . صحيح الكلام ده
مروة بتلعثم ... أنا قصدي لا مش انا كدب .
يوسف.. الكاميرات صورتك بعد ما اسراء توسطت ليكي مرتين مرة هنتيها ومرة حوالتي تسقطيها دلوقتي حولع فيكي يا مروة و ما حدش حيرحمك مني حخليكي تتمني الموت مش حتنولي اوعدك
رن بهاتفه ليدخل المكان ٤ رجال باسلحتهم حملها أحدهم
مروة .. لا يا يوسف ابوس ايدك اخر مرة انا أسفة مش حتتكرر
يوسف ... استنوا
ظنت انه سامحها لينظر لاخيه و يقول بأمر ... طلقها
لم يتردد اخيه فكيف يعيش معه شيطانة مثلها
مروة .. لا يا هيثم لا
هيثم ... انتي طالق بالتلاتة يا مروة بالتلاتة
يوسف . عايزكوا تمتعوها عالاخر عايزها تتمنى الموت ما تنوله عايزها تتعذب اضعاف مضاعفة عن العذاب اللي شافته حب عمري و لم يسمع لصراخها او يضعف بل زاده کرها و حقدا للانتقام أشد انتقام ..
استيقظت من فراشها لم تجده في البيت
اسراء ...where is my husband
- he gets out
لم تتذكر اي شئ من الشيخ التي جاء او حتى تعبها قامت من مكانها جلست تتصفح الانترنت بعد قليل دق الباب
كانت فتاة تريد اسراء ادخلتها الخادمة
اسراء .. مين حضرتك
_ أنا سارة مرات يوسف
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله👈 (اضغط هناااااااا)
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#يتبع
بقلم إسراء هاني شويخ
وحياة علاوة ربنا عندك بلاش نكد وفراق
ردحذف