القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت الحادي عشر 11بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت الحادي عشر 11بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت الحادي عشر 11بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت الحادي عشر 11بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




الجزء الثاني بارت ١١


صباح الخير ي حلوين 


ماذا سيحدث أن شعرت ان كل ما مررت به من حب كان مجرد كذبة و ان من ظننته انه يستحيل أن يأذيك طعنك في قلبك ايا كان سبب الطعنة

 حتى لو كان لأجل إنقاذ حياتك لكنه طعنك 


سارة .. حضرتك اسراء


اسراء بابتسامه .. ايوة مين حضرتك 

سارة احم انا مرات يوسف


اسراء .. اهلا و سهلا انا اعرفك ااقدر اخدمك بايه


لم تتخيل ابدا أن اسم يوسف هو من تقصد به زوجها سارة .. أنا مرات يوسف ناصر

 حرکت اهدابها مرات متتالية و قالت بضحك يوسف مين ... انتي مين يا بطة


سارة . أنا عارفة انك مش مصدقاني و دي قسيمة الجواز ... دون ان تنظر للقسيمة دون ان تهتز او تخاف او تفكر انه ممكن


ان يكون فعل ذلك قالت لها مزورة من غير ما اشوف عايزة ايه قولي بسرعة يا اما تخرجي من هنا


سارة .. أنا عارفة انه الصدمة شديدة عليكي و انه مستحيل تصدقي طيب كلمي جوزك و هو يكدبني


اسراء بنفاذ صبر .. مش حكلم حد يا استاذة انتي و مش


محتاجة يكدبك لانه انتي مش مرات يوسف يوسف تجوز مرة وحدة و هيا انا


سارة بدموع ... استحلفك بالله كلمي و ان كذبني انا موافقة يضربني بالنار


أمسكت هاتفها بنفاذ صبر و اتصلت به کان خارج من بيت اهله ذاهب إلى منزل سارة ليطلقها و ينهي الموضوع


يوسف بحب ... قلبي انتي كويسة

 اسراء .. انت فين صحيت ما لقتكش وحشتني 

يوسف .. حخلص مشوار بسرعة و جاي


اسراء .. عشان خاطري انت وحشني اوي تعالا دلوقتي بعدها روح مشوارك


يوسف. ... حاضر انت تؤمر يا قمر


صعد بسيارته وذهب إليها لم يلاحظ أي تغيير في صوتها لانها لم تصدق سارة و لا حتى ذرة فهي متأكدة انه عاشق متيم بجنون بها


وصل البيت وصعد إلى جناحه ذهبت ناحية الباب عندما سمعت صوته و اول ما فتح الباب احتضنته بشدة وقالت باشتياق ... تأخرت اوي


يوسف و هو يغمز بعينيه .. واضح انك اشتقتيلي انتي و حاجات تانية


 أراد أن يحملها بين يديه لتهمس بخجل .. استنى في وحدة مجنونة جوة اطردها الأول بعدين تعالا اقولك انت وحشني قد ايه 

يوسف باستغراب ... وحدة مجنونة وحدة مين دي


دخل الصالة ليصعق شعر بتجمد في اطرافه بل كان سقف البيت سقط عليه شعر برعب شديد انتهى كل شئ ما زال ممسك بها لأنه متاكد انه العناق الاخير كم يتمنى شرب احد السموم و لا ان يراها كسرتها و خيبة أملها


اسراء .. المجنونة دي بتقول انها مراتك 

سارة ايوة مراته و اهو قدامك ينكر ...


يوسف بتلعثم .. جاية جاية ليه


سارة .. جاية اخد حقي و حق ابني اللي في بطني 

يوسف بعصبية و دون أن ينتبه ابنك مين يا حلوة هيا مرة ....وحدة حملتي فيها امتى


انتبه لنفسه و ماذا قال نظرت له اسراء بعدم فهم و ابعدت يدها عنه و ابتعدت قليلا لم يستطيع النظر إليها


اسراء بصوت خافت كثيرا و هدوء شديد ... مرة مرة ايه يايوسف يعني هيا مراتك فعلا و لا دي تمثيلية لو دي مزحة فهيا بايخة جدا


يوسف بصوت مختنق .. اسراء مش زي ما انتي فاهمة و الله العظيم


اسراء ... يوسف بلاش هزار أنا ركبي سابت


يوسف و قد بدأت دموعه تهبط ... و حياة ربنا غصب عني ..خايف عليكي كنتي في حالة صعبة اوي 

بدأت دموعها تحرق عينيها و لم تهبط بعد لانها ما زالت غير مصدقة ... يوسف اهدى كدة و قولي انه كذب عشان ما اطبش ساكتة


اقتربت منه بخطوات بطيئة و وضعت يديها على رقبته و قالت برجاء و توسل و لأول مرة تتكلم بهذه الطريقة ... عشان خاطري قولي انك بتكدب ودي عدوة من اعدائك


يوسف اسراء انتي كنتي في حالة خطرة عشان في عمل


تعملك و كان علاجك بأنه اتجوز


...


ابتعدت عنه للخلف و قالت باختناق ... يعني انت تجوزت وحدة غيري و لمست وحدة غيري


يوسف .. لا مش زي .


سارة ... لا تجوزت و لمست و دخلت بیا یا یوسف


یوسف بهستريا و هو يضربها بقوة. امشي من هنا انتي طالق طالق و حياة ربنا ما تطولي مليم واحد وكل اللي خدوتوا حيرجع عشان تعملي فيا كدة لاخليكي تشوفي نار جهنم عالارض


خرجت من فيلته لتنظر له اسراء و هي و تصفق .. و تضحك


بحبك وعمري ما لمست غيرك و حب حب حب ازاي قدرت تمثل كدة ازاي بجد شابوه لآخر لحظة وانا مكدباها و اقولها لاااا ثقتي فيك كانت لأبعد حد


يوسف ... ايوة بحبك وعمري ما حبيت قبلك ولا قدك لمستها بدون اي مشاعر لانه كان شرط الزواج ما بوستهاش ما حضنتهاش عمري ما حبيت ولا ححب غيرك مش قادر اسامح نفسي و عذاب ضميري بسبنيش الخوف صار بيجري في دمي من يوم ما عملت كدة


اسراء بصراخ ... يعني انت عشان تنقذني قتلتني ازاي ده


يوسف بدموع ... ما كانش في حل تاني

كانت في حالة هيستيريا حاول امساكها لكنها جنت مجرد التخيل فقط كاف لانهاء حياتها أيعقل انه كان في حضن غيرها.. كان في حالة يرثى لها 

احتضنها بشدة رغما عنها .. 


اسراء .. يوسف انا مش حانكر ان عشت معاك أجمل لحظات عمري و انك كنت سند و ضهر ليا و كنت تعمل كل حاجة عشاني عشان كدة حننهى كل حاجة بهدوء


يوسف بخصة ورعب ... يعني ايه

سراء .. طلقني يا يوسف


جالسة بجانبه تمسك بيده و تبكي بحرقة تنتظر منه ان يفتح عينيه بعد أن سقط على الأرض لا ينطق وأتى الطبيب و أخبرها ان ضغطه عال جدا و كان سيتسبب له بجلطة لولا ستر ربهم و آن حضر الطبيب بالوقت المناسب تأخر بأن يفوق جعلها تقلق بشدة قبلت باطن یده و قالت بصوت مرتجف .. يوسف انت سامعني مش كدة قوم عشان خاطري حموت من الرعب


فتح عينيه بعد مدة ليست بقصيرة همس بضعف .. اااه دماغي رفعت رأسها تنظر له تقبل رأسه و خديه ويده و قالت بدموع.... حمد الله عالسلامة رعبتني عليك يا يوسف 

نظر لها و قال هو ايه اللي حصل 

سكتت قليلا وتذكرت عندما طلبت منه الطلاق


فلاش باااك


اسراء .. عشان كل حاجة حلوة بينا خلينا ننفصل و احنا بنحترم بعض طلقني يا يوسف


رجع بجسده للخلف عندما شعر بعدم توازن وضع يده على راسه يضغط عليها بشدة بسبب المه الشديد تحت انظارها و هي مرعوبة قال بضعف قبل أن يسقط دون كلام .. مستحيل


بااك


يوسف بابتسامه سخرية .. و ليه ما موتش مش كنتي عايزة تسبيني لحقتيني ليه


أدار وجهه الجهة الثانية و سحب الغطاء فوق رأسه و قال بصوت كله ألم كنت ارتحتي مني للابد


اسراء بدموع .. انت مش شايف نفسك غلطان مش شايف نفسك عامل حاجة كبيرة اوي تقتل كل حاجة حلوة بينا


يوسف بصوت مختنق .. شايف اني تذليت اوي و تعبت اوي اوي انا الرعب اللي عشت فيه الفترة اللي فاتت يغفرلي اي حاجة انا تقريبا طلعت بكذا مرض


اسراء بصوت خافت .. انت شايف حبك ليا ذل يا يوسف تعبت مني لو الموضوع العكس كنت تعبان و اتطلقت منك و تجوزت عشان انقذك و كنت في حضن واحد تاني غيرك عشان مصلحتك مين أهون ليك اسيبك عيان تتعذب و لا اتجوز واحد تاني


يوسف بصراخ ... معرفش معرفش اللي اعرفه اني كان لازم اعمل اي حاجة عشان ما اشوفش تعبك و لا اشوفك بتتعذبي عملت كل حاجة ما فيش حاجة زبطت و مش سهل عليا ابدا اسيبك بالعذاب اللي شوفتك فيه فراقنا أهون من عذابك


اسراء .. و هو ده اللي حيحصل يا يوسف .. حبنا بالنسبة ليك ذل و تعب و انت طول عمرك فوق و راسك عالية و كرامتك فوق انا مش مستاهلة كل ده


یوسف و هو ينظر له بألم .. انتي فهمتي كدة يا اسراء اني قصدي انك مش . مستاهلة طول فترة جوازنا ما عرفتيش اني حموت ان بعدتي ان تعبت من الخوف من انك تبعدي كل ما اصلحها من مكان تحصل حاجة اكبر حاولت ادافع عن بيتي و عنك اعمل ايه اكثر من كدة قوليلي


قبلت رأسه و قالت بنبرة وداع .. أنا حاعفيك من كل حاجة تتعبك خلي بالك من نفسك و بلاش تعمل في نفسك كدة صحتك أهم من أي حاجة و انا أسفة اني في يوم حملتلك اكبر من طاقتك اشوفك على خير


يوسف بصوت مختنق .. مش حتمشي صح


رجعت للخلف قليلا وركضت لحضنه ضمته بقوة تحاول تهدئته لأنها خائفة من مضاعفات و قالت برجاء و دموع .. عشان خاطري ما تزعلش نفسك على اي حاجة انا خايفة عليك اوي


يوسف بضحكة سخرية .. خايفة عليا و حتسيبني و انتي عارفة اني من غيرك حموت و برضو حتمشي


تشبست بملابسه و قالت بقهر .. مش قادرة أصدق انك لمست حد غيري انه في وحدة تانية تسجلت على اسمك ازاي قدرت يا يوسف ازاي


یوسف و هو يكز على اسنانه ... و مين قالك قدرت الأمراض اللي عندي تثبتلك كنت بموت فضلت فترة مش قادر اقربلها خدت منشطات ياما لمستها مرة وحدة بس بدون اي مشاعر او حب او حضن او حتى بوسة


اسراء بضحكة .. بس دخلت عليها بسيطة


يوسف و هو يضغط على يدها .. ليه مش عايزة تفهمي انه غصب عني يعني اسيبك تموتي


اسراء بخوف .. طيب اهدى اهدى كل حاجة حتتحل اهدى عشان خاطري


تمددت بجانبه و حاولت تهدئته ذهب في نوم عميق خرجت جلست على الاريكة تبكي لا تستطيع تركه فهي تعشقه و لن تستطيع مسامحته صعب جدا ان تتقبل فكرة زواجه من غيرها عشق قلبها ماذا تفعل ان بعدت ربما يحصل له شئ و ان مكثت سيحصل لها شئ


استيقظ من نومه لم يجدها بجواره ذهبت أنفاسه عندما ظن انها تركته و رحلت خرج من الغرفة و هو غير متزن و رأسه يدور يبحث عنها ليجدها نائمة على الاريكة تنهد بارتياح و مشی احضر غطاء وضعه عليها استيقظت بفزع و قامت من مكانها و قالت بخوف قومت ليه انت كويس


احتضن وجهها بين يديه و قال بحب .. تخافيش قومت اشوفك خوفت تكوني مشيتي


وضعت يدها على قلبها تتنفس بارتياح اقترب من شفتيها يشتاق تقبيلهم حد الجنون و قبل أن يقبلهت ابتعدت قليلا و قالت .. موعد العلاج يا يوسف


اخفض عینیه و ازال یدیه و قال بصوت مختنق .. أنا خارج لما ارجع اخد العلاج عندي مشوار مهم


اسراء بعصبيه .. انت عايز تجنني انت مش شايف شكلك واقف بالعافية حرام عليك يا أخى ما فيش خروج


كان ذاهب ناحية الباب وقال بصوت جاد .. مشوار مهم حخلصه و راجع


اسراء بغيظ .. ما فيش خروج


وصل عند الباب و قبل أن يفتحه .. و حياة ربنا ان خرجت حتيجي مش حتلاقيني


ترك يد الباب وذهب الى غرفته دون ان يتكلم


دخلت اليه الغرفة و قالت بحدة .. معاد علاجك


اخذ علاجه و تمدد دون ان يتكلم ذهبت تجهز له الغداء و بعد ساعة ذهبت إليه كان ما زال مستيقظ رأي صينية الاكل همس مش جعان


وضعت الطعام على حضنه و جلبت كرسي و بدأت تطعمه نظر لها باختناق لانها تستغل حبه لها


يوسف .. شبعت


اسراء .... حتخلص الاكل كله عشان تتقوى


 ليقلب صينية الاكل على الأرض و قال بصراخ ... مش عايز كل حاجة لازم تمشي زي ما انتي عايزاه بتستغلي حبي وخوفي من انك تمشي و انا اللي دلوقتي بقولك امشي يا اسراء امشي


كانت صدمة لها ولأول مرة يصرخ عليها هكذا و يطلب منها ان تمشي كيف استطاع ذلك حتى لو لسانه فقط من طلب ذلك ....


قامت من مكانها و فتحت الدولاب و ارتدت فستان طويل بحجاب و أحضرت حقيبتها كان بها رزمة نقود وضعتها على الطاولة و خرجت دون ان تتكلم


لكنها تقسم انها سمعت انفجار قلبه خرجت و هي خائفة عليه جدا اتصلت على الطبيب المعالج و طلبت منه أن يرسل احد الممرضين ليتابعه قلقت كثيرا ان يفقد وعيه و لا أحد بجانبه دق باب بيته ظن انها عادت ركض إلى الباب ليجد شاب يهمس .. ده بيت يوسف القاضي


يوسف . خير


علاء .. حضرتك انا ممرض بعتتني المستشفى عشان اتابع

حالتك


يوسف .. مين طلب منها


علاء .. مدام حضرتك اتصلت و طلبت ممرض


اغمض عينيه بقوة و هبطت دموعه خرج مسرعا و قال له بصوت عالي ... خليك هنا حارجع


ركض إلى بيتها دق الباب بجنون و ما ان فتحت له والدتها رحبت به بشدة و قالت بحب .. ازيك يا حبيبي هيا اسراء ما جتش معاك ليه


نظر لها يوسف يحاول استيعاب ما تقول ان لم تكن هنا فاين هي 


كل شئ زاد عن حده انقلب ضده 

أصدق مثل سمعته فأي أكلة مهما كانت مفيدة ان زاد أكلها أصبحت مضرة 

هذا ما حدث مع ذلك العاشق الذي عشق لأقصى درجة .. درجة لن تتخيلها هيا لو غيرها أصبح يتنفسها تجري في دمه .. اي شخص يسمع اسمه يرتجف جسده من تأثير نفوذه و علاقاته رجل أغنى ما يكون من اغنياء العالم عاش طول حياته في أعلى المراتب يهتز له رجال من اكبر رجال البلاد .. أتت تلك الفتاة جعلته يحبها لدرجة لا يستطيع استيعابها حتى أصبح مجنون بها لا يعيش الا لاسعادها و لا يخاف سوا من تركها لم يستطيع احد إنزال دمعة من عينيه لكنها استطاعت ... هذا هو الحب جميل لكنه يذل يك'سر 

أصبح مريض قولون و مريض بضغط الدم بسبب خوفه من بعدها ... 


رجع بيته لا يصدق انه هو من قال لها اذهبي اخرجي هو من طردها يلعن نفسه مئة مرة يريد ان يضر'ب نفسه بالنار من غباءه جلس على ركبتيه عطفل صغير ضاع من امه ماذا عساه يفعل أين يبحث شعر ان رأسه يكاد ينفجر 

ان حدث لها شئ سيقتل نفسه 

يوسف بألم ... انتي فين يا اسراء ارجعي لحضني حاسس دماغي حتنفجر 

لاحظ الممرض انه متعب جدا قام باسناده و اعطاءه العلاج حتى ذهب في نوم عميق ... 


في شقة وفاء و هي تحتضن طفله من زوجته الثانية و تحبه كانه ابنها دق الباب 

عز .. مين ده انا باستنى الواد ينام عايز اقولك حاجه مهمة اوي 

وفاء .. افتح و انت تعرف 


قام عز بفتح الباب ليجد فتاة جميلة عينيها متورمة من البكاء .. نظر لها و قال مين حضرتك 

_ ممكن اقابل وفاء 

عز .. تفضلي حندهلها 

وفاء ... وحدة عايزاني وحدة مين دي 

خرجت وفاء لتصدم من المفاجأة فهذه صديقة عمرها لم تراها منذ سنوات قامت باحتضانها و البكاء من سعادتها تركهم عز و خرج قليلا .. 

رحبت وفاء بها كثيرا و قام عز بإحضار الضيافة و طلبت من وفاء الجلوس و التعرف على صديقتها 

وفاء .. مالك عيونك كدة في ايه 

عز .. أنا اعرفك على فكرة بشوف صورك في المجلات و على الإنترنت انتي مرات يوسف ناصر مش كدة 

اغمضت عينيها بألم و همست ... ايوة 

وفاء .. أنا شوفت صورك قولت مش معقول هيا تعرفت عليه ازاي خصوصا في قصة الحب اللي سمعتها و الإنقاذ و ازاي اخد الرصاصة بدلك كان الفيديو نازل مصور كانه فيلم هندي 

عز بابتسامه ... الناس شافت الحب بس لكن اكيد في حاجات في الكواليس مخبية ما حدش يعرف عنها حق مش كدة 

اسراء ... أنا بجد محتاجة احكي يمكن الحل عندكو 

وفاء ... اتكلمي انا متحمسة اوي اسمع قصة الحب دي 

عز بنظرة مضحكة .. عاساس انتي عايشة قصة عذاب و لا ايه 

ضحكت اسراء عليه و بدأت تروي قصتها منذ اصطدامها بسيارته اول لقاء إلى أن طردها من بيتها و هي تضحك تارة و تبكي تارة أخرى فهي لا تنكر انها عاشت معه أجمل أيام حياتها ايام كافية لا تريد شئ بعدها ... 

وفاء بصدمة و قلب يرجف من كلامها ... الله ده احلى من كل المسلسلات و الروايات ايه الجمال ده 

اسراء و هي تلكمها بكتفها .. هو ده اللي فهمتي ما فهمتيش قد ايه تعذبت 

وفاء بخوف ... أنا شايفة قد ايه هو تعذب و جبتيلوا الأمراض بس ده يوسف ناصر انت شكلك عمرك ما سمعتي عنه قبل جوازك منه ده انا كنت اخد مواد عنه في الجامعة و عن انجازاته و هو في عمر صغيرة بقى قدامك طفل صغير مش عايز غير انك تفضلي جمبه و يبقى ليكي فانوس علاء الدين بس تحلمي و هو ينفز 

اسراء .. و لما كنت فاكرة انه قتل اخويا و كنت بموت و انا بحب واحد في ايدي دم اخويا 

وفاء .. و طلع مش قاتله و بيتعذب اكتر منك عشان يرجعه 

اسراء .. و اما تجوز عليا 

عز ... انتي مقتنعة انه تجوز عليكي بجد واحد زيه يقدر يتجوز كل يوم وحدة لكن ماعملش كدة من قبل ما يشوفك ده هو اللي تعذب في الجوازة دي اكتر منك ده عاش عذاب و صار عنده ضغط الدم من الخوف انك تعرفي لو كنتي مكانه و تحطيت قدام حلين انه يتعب جدا و ممكن يموت و لا تتجوزي حد تاني حتختاري مين 

دون تفكير .. أجابت طبعا اتجوز حد تاني و لا يتأذي 

عز بابتسامه .. شوفتي بدون تفكير جاوبتي الحب اللي حبه ليكي ما حدش حبه لحد تعرفي يا اسراء بدون ما تزعلي لو ما كانش حبك كل الحب ده ما كنتيش حتعملي كدة انتي فعلا زي ما قالك .. استغلتي حبه ليكي 

اسراء بدموع .. لا طبعا انا بحبه اوي 

عز .. انتي حبيبتي حبه ليكي اتصدمتي انه يعمل كدة اسراء انا تجوزت على وفاء بسبب ضغط ماما اني اخلف وفاء سامحتني عشان شافت انه دق حقي لانها حبتني بجد انتي تجوز من خوفوا عليكي و كان عايش في رعب و انتي وجعتي اوي 


رن هاتفها لتجده الممرض شعرت بخوف شديد ردت بصوت راجف 

_ مدام اسراء استاذ يوسف تعب جدا و رافض يروح مستشفى 

لم تنتظر منه ان يكمل كلامه ركضت للخارج 

وفاء .. عز الوقت متأخر روح وصلها 

مشى عز بجوارها بخطوات سريعة و صعدت بسيارته و اوصلها إلى البيت و صعد معها لانه يريد ان يرى ذلك العاشق الذي يراه في المجلات من أعظم الشخصيات 


دخلت البيت و بدأت تفتح جناحها بالمفتاح ليفتح هو الباب و ينتشلها في حضنه يعتصرها بكل قوته تعلق بشفتيها كانها طوق نجاته و بعد مدة ليست بقصيرة احتضن وجهها بين يديه و دموعه تهبط تحت أنظار عز التي ما زال مكانه يشاهد أجمل فيلم رومانسي


يوسف بهمس و ما زال محتضن وجهها بين كفيه .. حقتلك يا اسراء و حياة ربنا اقتلك ولا انك تبعدي عني قلبي كان حيوقف


اسراء بدموع انت كويس كدة خضتني عليك


سحبها من خصرها أراد أن يغلق الباب ليتفاجئ بشخص يقف على السلالم .. يوسف بغيظ وغيرة كادت تحرق المكان .. مین ده یا اسراء


اسراء بابتسامه .. متشكرة يا عز ده عز كنت عنده و وصلني أراد عز ان يوضح لان تعبيرها خانها و لم توضح انها كانت عند صديقتها لكنه فوجئ بيوسف يصفعها بالألم


نظرت له بصدمه كادت تودي بروحها ليمسك بها من شعرها و يضغط و قال بعصبية .. انتي كنتي عندو بنص الليل مين ده یا استاذة يا محترمة


نظرت له بابتسامه و قالت .. دلوقتي نقدر ننفصل بدون اي تأنيب ضمير و ابنك تقدر تشوفوا في اي وقت مع اني مش عايزة اي حاجة تربطني فيك يا يوسف على قد ما حبتني على قد ما وجعتني اوي طول فترة جوازنا و انت توجعني ده عز جوز صاحبتي وفاء اللي قولتلك عنها قبل كدا اكيد ما كنتش في شقته لوحدي و حتى لو كنت فأنا حخرج زي منا


كان يوسف تحت صدمته كيف يفعل هذا في أول مرة طردها و الان يصفعها و يشك بها . ايريد ابعادها عنه ام إثبات لنفسه انها ليس لها قدرة على السيطرة عليه بعد الآن


أمسك يدها ويديه ترجف و قال برجاء .. انا أنا  اسف بحبك خليكي

 ضغطت على يده بحنان وقالت بنبرة وداع عشان افضل احبك لازم اسيبك عشان مش حنقدر نكمل ده ما بقاش حب ده بقى جنون یا يوسف


خرجت امام عينيه و هي تنوي عدم الرجوع نعم يحبها كثيرا لكن حبه أصبح جنوني ربما يقتلها في يده من شدة حبه و تملكه لها


ان ابغض الحلال عند الله الطلاق 

كانت هذه الجملة التي نطق بها الشيخ وهو ينظر للزوجين 

#يتبع

اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا 

الرواية كامله👈 (اضغط هناااااااا

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

بقلم إسراء هاني شويخ



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع