القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت الخامس بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت الخامس بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت الخامس بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 





رواية انقلب السحر على الساحر الجزء الثاني البارت الخامس بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



الجزء الثاني بارت ٥ 

(أنا بجد مخاصمكو كل اللي بطلبوا اتصوتوا في اللينك اللي تحت لانقلب السحر على الساحر عايزة اكسب بعد التعب ده)

حسيبكو مع الرواية بس ياريت تفوتوا اللينك وتحطوا جمب اسمي صح )


تريد ان تنتقم منه ... امتأكدة منه ام من نفسك يا صغيرة كل جزء في جسدك يعشقه قلبك يهواه متيم به


كيف ستقتليه هل ستستطيعي العيش بدونه هل ستتحملي فراقي فكري قبل أن تتهوري


تتنفسي عشقه يجري في دمك مشت ناحيته بالقهوة المسمومة الفكرة نفسها تجعلها تختنق وقفت خلفه لتجده يتكلم بالهاتف


يوسف : مشكلة ايه ... بص عندكو اهم حاجة محمد مش عايزه يتضايق من حاجة ده اخ بالنسبة ليا ان زعل حازعل الكل . . تمام تحطوه بعينيكوا الواد حيقى ظابط كبير و ليه مستقبل بلاش النفسية دي ....


سقطت الصينية من يدها لف ظهره و قفز لها بسرعة جذبها لحضنه و همس : انتي كويسة فيكي ... لا بلاش تتعوري حشيلوا انا سيبي


تركته و ركضت لغرفتها و هي تبكي


افكار متناقضة تريد قتله و لا تريد


تریده بجوارها تعشقه و تريد ان تنتقم لاخيها و كل شخص اذاه


اتصل بأحد الخدم ليرفع الزجاج وهو ذهب إليها بخطوات مسرعة تمدد بجوارها و ضمها ظهرها مقابل صدره


فيكي ايه يا قلبي " قالها و هو دافن وجهه داخل شعرها


اسراء: دوخت شويا


يوسف و هو يقبل اي مكان تطوله شفتيه : تحبي نروح


المستشفى


إسراء : لا مش مستاهلة من الحمل شعور طبيعي


ضمها لحضنه و همس: طيب نامي عشان ترتاحي شويا بدأ ينيمها في حضنه لكنها بدأت تقبل ذقنه و جانب شفتیه 

هي تهمس : عايزاك يا يوسف


يوسف بسعادة : ده ياريت كل حاجة في الدنيا زي الطلب ده


انهال عليها من كرم حبه و عشقه الذي يزداد شعرت انها ملكة و هو يثبت لها كل يوم انها تجري في دمه و انها ممكن ان تقتل نفسها و لا تأذيه


أراد القيام أمسكت به همست بحزن : عايزة أنام بحضنك

 يوسف : ده حضني و انا تحت امرك يا اسراء هانم ده انتي دنيتي كلها بالأمر يا باشا


ذهبت في نوم عميق ليهمس بعشق : يا ترى مخبية ايه يا اسراء لما بتتمسكي فيا بقلق صدقيني ايا كان اللي حتعملي فيا انا موافق المهم تفضلي جمبي اكتر حاجة خايف منها انك تسبيني لو حتموتيني انا موافق بس ما تبعديش


ضمها بجانب قلبه قبل رأسها واكمل : بحبك يا نبض قلبي و نام بجوارها كطفلها


في اليوم التالي استيقظت كانت ما زالت بحضنه يحضتنها كطفلته قامت من مكانها و خرجت الشرفة تبكي بشدة على ما تشعر


به تريد ان تنتقم منه ... لكنها متيمة به ....


كيف تقتل من هو اغلى من نور عينيها وقف وراءها احضتنها من ظهرها و وضع رأسه على كتفها

 يوسف : بتفكري في ايه احكيلي ايه اللي مزعلك بس اسراء بخنقة : يوسف اطلب منك طلب


يوسف بقلق فقد شعر بما تريد " اسراء اقتليني أهون بكتير من انك تسبيني ابوس ايدك ما تفكري مجرد تفكير بده


اسراء بدموع و قهر : عشان خاطري طلقني خلينا نبعد ده الصح

 هبطت دموعه بخوف شديد و همس: تقدري تعيشي من دوني یا اسراء هونت عليكي تطلبي طلب زي ده


احضتنته بشدة بكل قوته و بكت بكل صوتها : أهون بكتير من اني افكر انتقم منك


م ... يوسف بدموع : و ده ايه انك تبعدي ايه مش انتقام ما فيش . انتقام اقوى من كدة


اسراء بانهيار : طيب خليني اروح عند اهلي فترة اشوف اللي حيحصل  عشان خاطري


يوسف : وقت قد ايه


اسراء : لغاية ما قلبي يطمن اني مش حاذيك


يوسف : موافق يا اسراء بس شوفي حتقدري تبعدي عني ولا لا بس مش حاستنی کثیر


تعلقت برقبته و قبلت شفتيه بقبلة جريئة حملها بين يديه و ما زالت شفتيهما متعلقة و دموعهما تهبط على وجههما


أخذها في جولة شديدة الجنون يخبرها بها انه لم و لن يستطيع


العيش بدونها شعرت بجنون عشقه بكت بشدة على حظها فلو لم يكن قتل اخاها و تاجر أسلحة لكانت اسعد فتاة في العالم اجمع


تركها بعد فترة تجهز حقيبتها و هبط إلى الخارج ينتظرها يتمنى لو تركض لحضنه و تخبره انها لن تبعد عنه ثانية واحدة ... لكنها كانت متعبة تنزف الما ... لذلك وافق حتى يريحها من ألم قلبها


جهزت حقيبتها حملها احد الخدم فجناحها الخاص لا يدخلها اي حد اما باقي قصرها يوجد به الكثير من الخدم


مشت ناحيته ضمها من كتفها و مشى وهو يعتصر


الما صعدت بجواره و قاد الى بيت أهلها  ا يتمنى لو


... يمكث بجوارها في اي مكان حتى لو في الشارع لعن الحب الذي ذله و كسره الف مرة . فرغم كل ما هو جميل و شعر به الا انه تألم كثيرا و أصبح يعيش في خوف شديد من ان تتركه ..... لم يتكلما اي كلمة فقد ينظرون لبعض باعين نادمة فقد ندم كثيرا على أذية أخيها . ندم على انها رفضته في البداية ... وصلت البيت حمل الحقيبة و دخل بها البيت

 رحب بهم والدها بشدة دخلت بابتسامه لكنها والدها قلق من حقيبتها فهو يعلم زوجها لا يبعدها عنه لاي سبب


يوسف : عندي شغل برة حسافر يومين ومش حاقدر آسیبها لوحدها


شاهین باطمئنان : ما تخافش سافر و انت مطمن يا ابني يوسف : استأذن يا عمي


شاهين : لا والله ازعل منك انت جاي عند بخلا تتغدى الأول جهزي الغدا يا ام محمد


لم يقل اي كلمة او يمانع يريد البقاء معها لاطول وقت يمكن يريد ان يراها طوال الوقت


اسراء ؛ حیحصل ايه في الجامعة


يوسف : حتكملي عادي

 اسراء : و انت بالنسبة ليك عادي


يوسف : لا طبعا مش زي الاول محاضراتك حتندمج في ٣ تيام بس و حيكون معاكي حراسة


اسراء بضحك : حامشي بحراسة ي يوسف


يوسف : مش حتحسي فيهم نهائي ما تخافيش


اسراء : عمري ما اخاف و انت معايا


ضمها لحضنه وبدأ يقبلها فنده والدها يخبرهم ان الطعام جاهز


يوسف : عشان خاطري حاولي ترجعيلي بسرعة انا


اسراء : ما تضغطش عليا ي يوسف


يوسف : حاضر خلي بالك من نفسك 


تناول الطعام برفقتهم و كان طوال الوقت ينظر إليها يشبع من ملامحها استأذن للخروج مشت معه للخارج اقتربت من شفتيه و طبعت قبلة جريئة قوية جدا و تركته و صعدت للأعلى ذهب إلى شرکته و هو يهمس : حترجعيلي يا اسراء حترجعيلي


مر يومان كأنهم سنتان لم يراها بهما لم يدخل بيته ابدا كيف يدخل الغرفة و ليست بداخلها


يتمنى أن تأتي حتى هاتفها مغلق أيعقل انها استطاعت ان تبتعد أيعقل انها ستختار ان تبقى بعيدة يوم اخر بعيدة عنه سيصاب بالجنون . ... ماذا قررت يسأل نفسه هذا السؤال و هو مشتاق لها بجنون


يوسف : كدة يا اسراء هونت عليكي انا قلبي مش مستحمل ارجعي بقى ارجعي


أنهى عمله و دار بسيارته ليجد نفسه أمام بيتها لم يستطيع الإبتعاد اكثر ربما تحن وتعود


دق الباب لتفتح له هي كان أهلها يجلسون في الصالة خلفها لم يأبه لأحد اول ما راها جذبها لحضنه و شفتيه مقتنصة شفتيها بغرام شديد يدور بها كالمجنون تحت صدمة الجميع الذين اخفضوا رأسهم بصدمة وخجل من فعلتهم


مشى بها و هي ما زالت في حضنه يقبلها بشغف بعشق و اشتیاق لا اخر له حتى دخل بها احد الغرف أغلق الباب بقدمه و انهال عليها بحب جنوني شعرت انها ستذوب أسفل منه

بعد مدة طالت وطالت كثيرا تركوا بعضهم على مضض و هم ينهجون بشدة

اسراء و هي تتكلم بصعوبة ... ايه كل ده


يوسف : مش مسامحك ابدا يا اسراء على اليومين دول ما توقعتش تقدري ساعتين تقومي تبعدي يومين حتى صوتك ما سمعوش


اسراء بدلع اذابه " هو لو كل يومين حغيبهم حيحصل كدة حغيب دايما


جذبها لشفتيه يقبلها بعشق : اللي انتي عايزاه و اكتر من كدة بس بدون ما تبعدي انا بجد حسيت حالي مش عايش


اسراء : بس ايه يا مجنون ده اهلي كانوا في الصالة زمانهم قالوا علينا ايه


يوسف بصدمة " صدقيني اول ما شوفتك ما شوفتش حد جننتيني يا بنت شاهين انتي السبب اخرج ازاي انا دلوقتي


دق الباب ليرد يوسف بخجل " ايوة


شاهين بضحك " ان خلصت تعالا العشا جاهز


ارتدوا ملابسهم و خرجوا و هو محتضن كتفها و جلس على الطاولة و هو محرج جدا


شاهين : طيب اعمل حساب لينا ده احنا تكسفنا


يوسف " احم معلش يا عمي حقك عليا بس لما بشوف بنتك بنسى اسمي حتى ما شوفتش حد ... 

شاهين : ربنا يسعدك حتروحي معاه النهاردة


نظر لها ينتظر الحكم بالبراءة

 اسراء : لا حافضل كمان يومين 

يوسف : تمام و انا كمان مش ماشي انا حبات هنا


نظرت له باستغراب


يوسف : مش ماشي غير رجلي على رجلك ياما حبات هنا و عمي شاهين حيستقبلني


شاهين : على راسي والله يا ابني هو انته متخانقين


يوسف " لا ابدا شوفتي مش ماشي كفاية اليومين اللي فاتو يوم المجانين تاني كان زماني بجري في الشارع زي


محمد : جرى ايه يا عم راعي انه في ناس هنا سنجل ... ده انت دمرت قلبي بس ايه يا ابو نسب الرومانسية دي ده انت عاشق و لا كل الروايات و الأفلام


يوسف " عاشق اختك ما خلتش ولا ذرة عقل بتستمع و

هي بتعذبني كدة


اسراء : انا يا يوسف متشكرة


تناولوا الغداء .. كان مقرر انه لن يخرج الا و هي معه لن يحتمل ساعة واحدة بدونها .... تركتهم و ذهبت غرفتها تابعها بعينيه العاشقة حتى دخلت الغرفة ......


يوسف : عن اذنكوا حادخلها


شاهين : البيت بيتك يا ابني


ذهب إليها ودخل غرفتها كانت جالسة على حافة سريرها


يوسف : يلا جهزي شنطتك


اسراء : يوسف عشان خاطري خليني هنا شويا انا لسة تعبانة وخايفة


تمدد بجوارها على السرير وسحب الغطاء تحت انظارها

المتعجبة


اسراء : و ده اسمه ايه بقى

 يوسف : خليكي ما عنديش مانع و انا كمان حابب البيت هنا . اي مكان انتي فيه بالنسبة ليا جنة


اسراء بنفاذ صبر : يوسف لو سمحت


...


یوسف ببرود : ما تغلبيش نفسك لو طردتوني مش ماشي | مكان انتي فيه انا فيه لو رمتوني من الشباك ارجع من الباب كفاية اللي حصلي اليومين اللي فاتو


نظرت له باستغراب و سعادة و دهشة ... كيف لذاك اليوسف الذي بكلمة يحرك بلد كاملة ... رجال بمكانة عالية و سلطة يهابونه .... لديه مال يستطيع ان يتزوج كل يوم أجمل فتاة في العالم ... لكنه عاشق مكتف بها بل لا يرى غيرها فقط هيا ليس هذا فقط بل استحمل الذل و الإهانة منها يبكي فقط أمامها و بسببها .. لم يبكي طوال حياتها الا منذ أن عرفها رغم هذا كله يفعل المستحيل لاسعادها جعلها ملكة كانها في احد الروايات

 يوسف و هو يلوح بيده : هااا وصلتي لايه ... سرحانه في ايه


اسراء : مستغرباك


يوسف : انا ليه


اسراء : عندك فلوس وسلطة تخليك تتجوز أجمل بنت و كل يوم تعرف أشكال والوان ... ايه اللي يجبرك بده تترجاني تبكي عشاني و انت تقدر تاخد ملكة ليه تستحمل كل ده


يوسف بابتسامه و هو يشير لقلبه : ده .... . أنا مقدرش اعيش من غيرك بجد لو بعدتي يوقف ... يعني لما ادخل اي مشروع و احسه مش مريح ادور على بديل على طول اي حاجة حتتعبني ببعد عنها على طول بس انتي مش شايف غيرك عارفة بنات أشكال والوان بقابل باللبس القصير ملكات جمال اغنيا يتمنوا بس إشارة من قبل ما اعرفك ما فيش وحدة فيهم أثرت فيا او حركت شعرة ليه او عملت معاها علاقة عبرة ده انا حتى شكيت في نفسي و شمعنة انتي معرفش قلبتي كياني كانه قلبي كان واقف وخليتي يدق عشان كدة اذا كنتي مبسوطة بذلي ليكي و اني اترجاكي فأنا بترجاكي ما تسبنيش و لو طلبتي مني اي حاجة اي حاجة الا انك تبعدي عني موافق يا اسراء بس ترجعي معايا تنوري بيتك اللي مش قادر ادخله انا من غيرك


نظرت له بدموع و اكملت: انا یا یوسف مبسوطة بذلك ..... أنا بتعذب اكتر منك .... انت ما بتحبنيش اقل من ما بحبك انا بعشقك كل حاجة فيا بتتنفسك فاكر لوحدك تعذبت في اليومين اللي فاتو انا ما كلتش فيهم غير دلوقتي و انتي معايا .... بتمنى الزمن يرجع اوافق عليك من اول مرة من غير ما اشوف دم اخويا في ايدك كنت خليتك تبعد عن كل حاجة تغضب ربنا سلاح قتل خطف ياريت يا يوسف كان زماني دلوقتي اسعد وحدة في الدنيا كلها أنا خايفة خايفة ارجع معاك بلحظة شيطان اعمل حاجة تأذيك و ساعتها حموت نفسي انا بتعذب بتعذب مليون فكر في دماغي ...


اقترب منها و نام بحضنها بكى بشدة مزق قلبها كيف يصلح كل ذلك كيف يعيد أخيها


يوسف بصوت ضعيف : حاولي تنسي يا اسراء و اللي انتي عايزاه انا حعمله اعطيني فرصة اصلح بلاش تحاولي تصلحي غلط بغلط اكبر حتقتلينا احنا الاتنين عذاب القلب يوجع ة يقتل


كان راسه على قدميها اخفضت رأسها و قبلته بجانب شفتيه قبلة عاشقة و من عينيه و من وجنتيه وهو مغمض عينيه ينعش روحه و قلبه بكل لمسة


وقفت أمام شفتيه و همست : بعشقك


ليرفع راسه و يقتنصهم بقبلة حنونة قبلة عاشق لا يريد سواها


عدل من وضعه حتى أصبح فوقها همس أمام عينيها : ما فيش حاجة تقدر تبعدني عنك غير موتي ! یا اسراء ... أنا أجمل لحظات حياتي وانتي في حضني لو خسرت كل فلوسي و سلطتي اللي بتتكلمي عنهم مش حيهزوني ابدا مقارنة باني اخسرك سعادتي معاكي ما جربتهاش قبل كدة 

كلامه هذا يجعلها كاللهب تريده بجنون


بدأت تفتح ازرار قميصه و تقبل عنقه و أسفل عنقه و كتفه كيف تبتعد عن عاشق لها كل هذا العشق


يوسف : استأذنك سبيلي المهمة . دي خليكي كدة . مبسوطة و بس

ليفيض عليها بعشق وكانها اول مرة يلمسها يشعرها انها ملكة بعدها ذهب في نوم عميق لانه لم ينم في بعدها استيقظت و جهزت حقيبتها و اقتربت منه و هي تقبله يوسف : أجمل وش الواحد يشوفوا لما يصحى

اسراء " انا مش ملكة جمال انا عادية جدا


يوسف : و بالنسبة ليا أجمل وحدة في الدنيا و ايه اللي عادية ما عندكوش مرايات في بيتكوا تشوفي القمر حتى و شعرك دي منكوش كدة


اسراء بابتسامه " طيب يلا عشان تمشي


یوسف و قد تبدلت ملامحه : تاني مش ماشي بدونك يا اسراء مهما تحاولي مش متحرك حتى لو جبتيلي البوليس


اسراء بخبث : يوسف عشان خاطري يلا


يوسف : و الله العظيم لو طلبتولي البوليس مش ماشي من هنا ا

سراء بتنهيدة : خلاص خليك هنا و انا حاجمل الشنطة ورايحة بيتنا


قفز من مكانه جذبها من خصرها : بتلعبي باعصابي يا بنت شاهين ماشي سيبتي مفاصلي


احتضنه من خصره رأسها على صدره 

اسراء " حقك عليا يا تاج راسي يلا عشان نمشي

 يوسف " عمري . ما ازعل منك حتى لو قتلتيني

  اسراء " اكتر حاجة خايفة منها انه يحصلك حاجة عشان كدة عشان خاطري ابعد عن كل الخطر اللي ممكن يبعدك عني و يحرمني منك لاني مش حسامحك لو تجرحت بس انا ما حستش اني عايشة غير بعد ما قابلتك


يوسف " ان شاء الله ربنا مش حيحرمنا من بعض ارتدى ملابسه حمل الحقيبة بيد واليد الأخرى حول كتفها سلم على أهلها وخرج من البيت و هو يتنفس بارتياح انها في حضنه مشت ناحية الباب ليلمح احد على دراجة نارية موجه سلاحه ناحيتها لم يفكر مرتين


قفز من فوق السيارة وخبأها في حضنه لتخترق الرصاصة ظهره و هو أمامها ينظر لها بابتسامه ويستقبل الرصاصة بدلا عنها بكل ترحاب

اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


#يتبع بقلم إسراء هاني شويخ


تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع