القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت كامل هشام و المجنونه جميع الفصول بقلم اية الموافي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


اسكريبت كامل هشام و المجنونه جميع الفصول بقلم اية الموافي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



اسكريبت كامل هشام و المجنونه جميع الفصول بقلم اية الموافي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 





اسكريبت كامل هشام و المجنونه جميع الفصول بقلم اية الموافي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



دخلت الكبا*ريه وهي بتدور من تحت نضارتها على شخص معين، بص عليها اخوها "محمود" وقال بقرف:


- يخربيت شنبك اللي انتي حطاه دا، وكمان ايه الباروكة العرة اللي مختراها دي؟!


قرصته "ليان" بغيظ؛ فصرخ "محمود"، وهو بيقول:


- سبيني يا مفترية


حطت "ليان" ايدها على بقه، وقالت وهي بتجز على اسنانها:


- اخرس ليعرفك


ابتسم "محمود" بسخرية، وقال وهو بيرفع حاجبه:


- على أساس انه مش هيعرفني لما يشوف خلقتي؟!


حطت "ليان" ايدها على وسطها، وقالت بغرور:


- طالما انا اللي منقيالك هدوم التخفي يبقى متقلقش.


حط "محمود" ايده على وشه، وقال بخوف:


- ربنا يستر.


بعدته "ليان" من قدامها، وكملت تدوير بعنيها على الناس، ولما لقته قاعد وسط ناس وجنبه واحدة بتضحك بمياعة وهي بتغمزله الدم غلي في عروقها.


كانت ليان" ريحاله، بس اخوها مسكها بسرعة، وقال بصدمة:


- انتي راحة فين؟!


دبدبت "ليان" على الارض زي الاطفال، وقالت وهي بتشاور عليه:


- بيخوني الخاين.


نزل "محمود" صباعها بسرعة، وقال بخوف:


- الله يخبريت جنانك، بت انتي انا مش قد بونية من بونياته دا غشيم ومعندوش تفاهم.


بصت "ليان" عليه بغيظ، وقالت:


- انت بتبيع اختك علشان هو ظابط وخايف منه؟!


ضربها "محمود" بخفة على راسها، وقال بنفاذ صبر:


- اديكي قولتي، ظابط.. يعني مبيخونكيش يا غبية دا شغله.


بصت عليه "ليان" بعند، ومرة واحدة زقته من قدامها، وجرت عليهم، لطم "محمود" على وشه، وقال برعب:


- الله يخربيتك.


اعدت "ليان" حنبهم، وقالت بمياعة، وهي بتنفخ اللبانة:


- انتوا مين يا بهوات، مش نتعرف؟!


بصت عليها واحدة من اللي قاعدين بإعجاب شديد، وقالت:


- اسمك ايه يا حليوة انت؟!


كانت "ليان" هتقع بلسانها وتقول اسمها الحقيقي، بس حطت ايديها على بقها في اخر لحظة، اتحمحمت بهدوء، وقالت:


- اسمي احمد.


قامت البنت وقعدت جنبه، وقالت بمياعة، وهي بتحط ايدها على رجله:


- دا ايه القمر دا يا خواتي.


بلعت "ليان" ريقها بصعوبة، وقالت:


- انتي بتتحرشي بيا؟!


ضحكت البنت بصوت عالي، وهي بتقول:


- انت مالك كشيت كدا ليه، ما تفك شوية.


بصت "ليان" ناحية "هشام" فلقته بيبص عليها بتركيز وشك، بلعت ريقها للمرة التانية، وقالت في سرها:


- دا انا لو اتقفشت هيفرمني.


شاور راجل بجدية للبنت انها تقوم من جنبه، واول ما قامت، طلع الراجل المطوة من جيبه، وقال وهو بيحطها على جنبها في الخفا:


- انت مبعوت من مين؟!


شهقت "ليان" بصدمة وخوف، وقالت بتلعثم وهي على وشك تعيط:


- ق قصدك ايه؟!


بص الراجل عليها بغضب، وقال بعصبية:


- انت مفكرني غبي يلا؟!


هزت "ليان" راسها بسرعة، وهي بتقول:


- قطع لسان اللي يقول عليك كدا ياخويا.


شاف "هشام" اشارة زمايله من بعيد، فطلع المس*دس من جيبه بسرعة، وحطها على راس الراجل، وهو بيقول بحدة:


- سيبه.


شهقت البنات بصدمة، ورفع الراجل حاجبه، وهو بيقول:


- انت رافع عليا الس*لاح؟!


اجى واحد من ورا الراجل بخفة، وبسرعة شديدة شال المط*وة من ايده، بعدت "ليان" عنه بسرعة، واتجمع الظباط حواليه هو والبنات، فقال "هشام" بصوت عالي:


- مطلوب القبض عليك بتهمة الاتجار في المخدرات.


بصله بصدمة وقال:


- انت ظابط.


حط "هشام" الكلبش في ايده، وقال وهو بيزقه على العساكر:


- تعيش وتاخد غيرها.


بص "هشام" بقرف على الستات، وقال بأمر:


- لموهم كلهم على البوكس.


كانت "ليان" بتتسحب من غير ما ياخد باله، بس هو لفلها، وقال بأمر:


- تعالا هنا.


لطمت "ليان" على خدها، وقربت منه، وهي بتقول بتوتر:


- نعم.


شال "هشام" الباروكة من على شعرها، وقال بعيون حمرا من كتر الغضب:


- انتي مفكرة انك لما تحطي باروكة وشنب انا مش هعرفك؟!


ابتسمت "ليان" ببلاهة، وقالت بخوف:


- بس ايه رأيك، ابهرتك صح؟!


ابتسم "هشام" بشر، وقال:


- ابهرتيني بس؟!


ضحكت "ليان" بخفة، وقالت:


- عد الجمايل بقى.


بص عليها "هشام" بإبتسامة، وقال وهو بيمنع نفسه من الغضب:


- مش انا كنت جايبلك هدية؟!


وسعت "ليان" عيونها بصدمة، وقالت بفرح:


- بجد.


هز "هشام" راسه بخبث، فقربت "ليان" منه بغباء، وقالت وهي بتتنطت:


- هات الهدية؟!


شهقت "ليان" بصدمة، لما "هشام" حط الكلابشات في ايدها، وقال بصوت عالي، وهو بيوجه كلامه للعساكر:


- خدوها على البوكس هي كمان.


صرخت "ليان" بصدمة، وقالت بخوف:


- انت بتقول ايه؟!


شاور "هشام" على اخو "ليان"، وقال وهو بيبتسم بمكر:


- ومتنسوش تمسكوا المغفل التاني.


لطم "محمود" على وشه، وقال برعب:


- الله يخربيتك يا ليان.


جرى "محمود" على برا، بس قبل ما يخرج، اتكلم "هشام" بصوت عالي، وقال بتهديد:


- لو خرجت من الباب دا همسكك السلك العريان.


بلع "مجمود" ريقه برعب، ورجع خطوة لورا، وهو عمال يشتم "ليان"، مسكها "هشام" من دراعها، وشدها وراه، وهو بيغلي من الغضب، حاولت "ليان" تأثر فيه، فقالتله وهي بتبصله بطريقة بحزن مصطنع:


- انت هتعمل فيا كدا بجد يا هشام؟! دا انا ليان حبيبتك.


طلع " هشام" شريط لاصق من جيبه، وحطها على بوقها، وهو بيقول بنرفزة:


- اسكتي بقى شوية انتي ايه مبتتهديش؟!


ركبها "هشام" البوكس بغضب، ورمى اخوها في البوكس مع المجرمين، وهو بيقول بتوعد:


- دا انا هربيك من اول وجديد.


ركب "هشام" البوكس جنب "ليان" وساقه بإتجاه مركز الشرطة من غير ما يسمع محمود.


اتنطط "محمود" في مكانه، وهو بيقول بحسرة:


- الله يخربيتك يا ليان الله يخربيتك.


يتبع



البارت التاني وقبل الاخير


كانت واقفة في ركن مكتبه، وهي شايفاه رايح جاى قدامها بغضب، بصلها مرة واحدة؛ فبلعت ريقها للمرة اللي متعرفش عددها، وبصت الناحية التانية، قرب "هشام" منها ببطء، فقالت "ليان" في سرها، وهي هتموت من الرعب:


- استر يارب.


حط "هشام" ايده جنب راسها، وحاصرها على الحيطة، وقال وهو بيجز على اسنانه:


- هو انتي شيفاني عيل قدامك؟!


هزت "ليان" راسها بالنفي بسرعة؛ فضرب "هشام" ايده جامد على الحيطة، وقال بصوت عالي:


- اومال بتعملي حركاتك دي ليييه؟!


اتكلمت "ليان" بس بسبب ان الشريط اللاصق على بقها؛ مفهمش منها حاجة، شال "هشام" الشريط من على بقها مرة واحدة؛ فصرخت "ليان" بغيظ، وقالت:


- ما بوراحة.


حطت "ليان" ايدها على بقها بخوف؛ لما لقته بيجز على سنانه بغضب؛ فقالت وهي بتحاول تبعد عنه:


- هدي اعصابك يا وحش.


بعد "هشام" عنها لما اتفتح الباب مرة واحدة، فلقى العسكري بيزق اخوها "محمود" جوه، وبيقول بإحترام:


- جبتهولك زي ما حضرتك طلبت يا فندم.


ابتسم "هشام" بشر وخبث، وقال للعسكري:


- فكله الكلابشات.


نفذ العسكري الأمر، وادى التحية وخرج، فابتسم "محمود" بخوف، وقال وهو بيبعد عنه:


- طبعا انت خطيب اختي ولا يمكن تقل مني، صح؟!


ضحك "هشام" بمكر، وقال:


- طبعا، دا انت اخويا يلا.


ابتسم "محمود" براحة، وقال:


- حبيبي.


اتحولت تعابير وش "هشام" للبرود، وقال وهو بيشار على الأرض:


- ١٠٠ ضغط يلا وخمسين بطن.


شهق "محمود" بصدمة، وقال وهو مش مصدق اللي سمعه:


- انت قولت ايه؟!


بصله "هشام" بتهديد، وقال:


- هتعمل زي ماقولتك ولا ابيتك في الحجز مع المجر*مين وقتا*لين القتلة.


هز "محمود" راسه بسرعة، وقال وهو بينزل على الأرض:


- حسبي الله ونعم الوكيل في الظ*الم والمف*تري.


بصله "هشام" بتحذير، فحط "محمود" ايده على بقه بعد ما قال:


- اتكتمت اهو.


قرب "هشام" مرة تانية، وقال بعد ما حط ايده في جيوبه:


- عجبك اللي عملتيه دا؟!


هزت "ليان" راسها برفض؛ فقال "هشام" بغيظ:


- وطالما مش عاجبك، عملتيه ليه؟!


خبطت "ليان" كتفه برقة، وقالت بدلع:


- بغير عليك يا هشومي.


قعد "محمود" على الأرض، وحط ايده على خده، وهو بيقول بسخرية:


- اجبلكم شجرة واتنين لمون؟!


شاور "هشام" على المس*دس اللي في جيبه؛ فشهق "محمود" بصدمة، وكمل ضغط بسرعة، ضحكت "ليان" بدلع، وقالت:


- احبك وانت مسيطر.


بص "هشام" عليها ببرود، وقال:


- هو انتي مفكرة ان اللي عملتيه دا هيعدي بالساهل كدا؟!


برقت "ليان"، وقالت بخوف:


- قصدك ايه؟!


فكلها "هشام" الكلبشات؛ فدلكت "ليان" ايدها، بص "هشام" عليها بخبث، وقال:


- قصدي ان فرحنا الاسبوع الجاي.


صرخت "ليان" بصدمة، وقالت بذعر:


- اييييه؟!


ابتسم "هشام" بتشفي، وقال:


- دا انا كنت مستني ليكي على غلطة واحدة واهي الفرصة جاتلي بين ايديا.


هزت "ليان" راسها، وقالت وهي لسة مش مصدقة:


- انت بتقول ايه؟! احنا مش اتفقنا ان فرحنا بعد سنة؟!


بص "هشام" عليها بإستفزاز، وقال:


- زي ما احنا اتفقنا انك هتبطلي حركاتك دي ومبتلطيهاش، انا كمان هخلي بإتفاقنا وهتجوزك في اسرع وقت.


قربت "ليان" عليه بسرعة، وقالت بترجي:


- هشام متهزرش، انا مش هلحق اعمل اي حاجة في اسبوع.


هز "هشام" كتفه بعدم اهتمام، وقال:


- اتصرفي.


قرب "هشام" منها، وقال بخبث قدام وشها:


- اتجوزك بس وانا هطلع كل اللي عملتيه فيا فيكي.


خرج "هشام" من الاوضة، وهو بيضحك بإنتصار، و"ليان"، حاولت تلحقه، وهي بتقول:


- لطفي، استني يا لطفي. 


لطمت "ليان" على وشها، وهي بتقول بتوتر:


- اسبوع ايه، يانهار اسود.


بص "محمود" عليها بشماتة، وقال وهو بيضحك:


- تستاهلي، اخيرًا هتتجوزي واخلص منك.


بصت عليه "ليان" بغضب شديد، ومرة واحدة نطت عليه، وشدته من شعره، وهي بتعضه من رقبته، صرخ "محمود" بألم شديد، وقال وهو بيحاول يبعدها عنه:


- ابعدي عني يا بنت المفترية.


صرخت "ليان" فيه بعصبية، وقالت:


- انت تسكت خالص.


خرجت بره، و"محمود" صرخ بغيظ، وهو بيقول:


- وانا مالي انا.


قام بسرعة من مكانه، وقال بخوف، وهو بيجري على بره:


- اما امشي قبل ما يرجع تاني.


اول ما "ليان" روحت البيت؛ مسكها ابوها من قفاها، وهو بيقول بغيظ:


- انتي هببتي ايه؟!


ابتسمت "ليان" بإرتباك، وقالت:


- هببت ايه يا حج، دا انا لسة جاية من بره اهو ومعملتش حاجة.


بص ابوها وراها؛ فلقى "محمود" جاى، فقال بغضب، وهو بيجز على سنانه:


- اهلا اهلا باللي بيساعدها.


مسكه ابوه بإيده التانية من قفاه، وقال بغيظ:


- بتشاركها! دا بدل متعقلها يا حم*ار.


بص "محمود" على "ليان" بغضب، وقال:


- على فكرة بقى يا بابا انا حاولت امنعها من اللي هي كانت عايزة تعمله، بس بنتك دماغها نشفة.


قربه ابوه منه، وقال بصوت عالي:


- ايه هي الحاجة بقى اللي انت حاولت تمنعها منها؟!


بص "محمود" على "ليان"، فبصتله برجاء وهي بتنفي براسها، بصله ابوه، وقال وهو بيجز على سنانه:


- انت مش هتقول؟!


هز "محمود" راسه بنفي، وقال وهو بيبتسم بفخر:


- انا لا يمكن اخون اختي الوحيدة ابدًا.


ابتسمتله "ليان" بحب، بس اتصدمت لما كمل "محمود" كلامه، وقال:


- إلا اذا بقى لو جبتلي البلايستيشن اللي قولتلك عليه قبل كدا.


ضر*بته "ليان" برجلها في رجله، وهي بتقول بغيظ:


- اه يا واط*ي.


ابتسم ابوه بخبث، وقال وهو بيبصله ببراءة:


- طبعا يا حبيبي هجبلك اللي انت عايزه، بس قولي بقى اختك هببت ايه مع هشام علشان يرن عليا ويقولي انا قدمت الفرح علشان اشكمها؟!


ابتسم "محمود" بفرح، لما ابوه قاله انه هيجبله البلاستيشن، ففتن على "ليان"، وقال:


- الهانم العاقلة، راحت انهاردة الكب*ارية علشان تقفش خطيبها وهو في بيؤدي عمله.


ساب ابوه قفاه، وحط ايده على قلبه، وهو بيقول بصدمة:


- كبا*ريه، بنتي تروح كبا*ريه، ااه يا قلبي.


ابتسمت "ليان" ببلاهة، وقالت وهي بتحاول تلطف الجو:


- بس ايه رأيك فيا يا حج على؟!


سابها "على" من قفاها، وفك حزامه، وهو بيقول:


- دا انا هريبكم من اول وجديد يا ولاد الك*لب.


شهقوا الاتنين بخوف، وطلعوا يجروا، بس خبطوا في بعض، ووقعوا على الأرض، ضرب*هم ابوهم بالحزام، بس "محمود" صرخ، وهو بيقول:


- انا عملت ايه دلوقتي؟!


ضر*به "علي" على رجله بالحزام، وهو بيقول بغضب وعصبية:


- بقى في اخ محترم يروح مع اخته الكبا*ريه؟!


اتسحبت "ليان" من جنب "محمود"، وطلعت تجري على اوضتها، وقفلتها على نفسها، صرخ "محمود" فيها بغيظ، وهو لسه بره، وقال:


- انتي بتخلعي وتسبيني؟!


فكت "ليان" شعرها، وهي بتقول بصوت عالي:


- علشان تبقى تفتن عليا كويس اوي.


فضلت "ليان" تغني بشماتة، وهي سامعة صوت اخوها بيضرب من بره، وبتقول:


- اللي باعنا خسر دلعنا، راح لحاله يلاه يودعنا.


يتبع


اسكريبت


هشام والمجنونة



البارت التالت والأخير


• تاني يوم


كانت "ليان" قاعدة قدام "هشام"، وهي بتبصله بغيظ، رقصلها "هشام" حواجبه، وقال بمكر، وهو بيحط ايده على خده:


- كلها ست ايام وتبقي في بيتي يا جميل.


خبطت "ليان" ايدها على الترابيزة بعصبية، وقالت:


- ماشي يا هشام، بس خليك فاكر.


مسكها "هشام" من زعبوط الجاكت، وقال بتهديد:


- اقسم بالله يا ليان لو عملتي حاجة لكون معلقك من رجليكي.


برقت "ليان" بصدمة، وقالت وهي بترجع في كلامها:


- دا انا بهزر يا كبير، ايه مبتهزرش.


بصلها "هشام" بقرف، وقال وهو بيقوم:


- لا يا ختي مبهزرش، ويلا بقى علشان اجبلك فستان الفرح.


قامت "ليان"، وركبت معاه العربية، علشان يجيبوا الفستان.


• في مكان تاني


كان "محمود" قاعد في اوضته، وهو بيلطم على المصيبة اللي عملها، قام من مكانه، وقال وهو ناوي يخرج من الاوضة:


- انا ايه اللي مقعدني هنا، انا لازم اخلع.


كان "محمود" هيفتح باب الاوضة علشان يهرب، بس ابوه  فتح الباب ودخل الاوضة، وهو بيبص على "محمود" بصدمة، بلع "محمود" ريقه بذعر، وقال في سره:


- دا انا شكلي هاخد علقة مكلهاش حمار.


مسكه "علي" من ياقة قميصه، وقال وهو بيحط ايده على قلبه:


- العربية فين يا روح ام*ك؟! انا حاسس ان جرالها حاجة.


بص محمود" عليه بذهول، وقال بغباء:


- انت عرفت منين ان جرالها حاجة؟!


حط "محمود" ايده على بقه بصدمة من اللي قاله، وبص على ابوه برعب، سابه "علي" ومسك حزامه، وهو بيقول بخوف وعصبية:


- عملت فيها ايه يا ابن الك*لب، انا مش قايلك حطها في الجراچ، هي فين؟!


هرش "محمود" في راسه بإرتباك، وقال بتوتر:


- ماهو.


ضرب "على" الحزام في الارض، وقال بصوت عالي:


- ماهو ايه؟! انطق.


اتنفض "محمود" من مكانه، وقال بخوف:


- بصراحة كدا انا عملت بالعربية سباق مع صاحبي بس للاسف دخلت في عامود نور.


رفرفت عيون "علي" من الصدمة؛ فقال "محمود" بخوف، وهو بيحاول يخرج بره الاوضة:


- بس الحمد لله انا طلعت سليم منها وما تبقى من العربية وديته عند الميكانيكي.


حس "علي" انه داخ؛ لان الصدمة شديدة عليه؛ فقرب "محمود" منه، وهو بيقول بخوف:


- بابا انت كويس؟!


مسكه "علي" بسرعة، ووقعه على الارض، وقعد فوقه، وهو بيقول:


- هقتلك يا ابن الك*لب، هقتلك.


صرخ "محمود" بخوف، وقال:


- اهدى يا حج مش كدا.


حط "علي" ايده على دماغه، وقال بندب:


- اهدى! اهدى ايه، انا عملت فيك ايه انت واختك علشان تعملوا فيا كدا.


قام "علي" من مكانه، ومسك "محمود" من ياقه قميصه، وهو بيقول:


- تعالى معايا.


بصله "محمود" بإستغراب، وقال بخوف:


- اجي معاك فين؟!


سحبه "علي" وراه، وقال بجدية خوفت "محمود":


- تعالى معايا اما ابي*عك علشان اصلح العربية.


اتسمر "محمود" في مكانه، وقال بصراخ:


- تبع*يني!!


بصله "علي" بغضب؛ فبعد "محمود" ايد ابوه بسرعة، وقال وهو بيطلع يجري على بره:


- الحج اتجنن خلاص.


قعد "علي" على الأرض، وجاب حتت قماشة وربطها على دماغه، وهو بيقول بندب ولطم:


- العربية اللي حيلتي راحت، ولادي جننوني يا ناس.


• عند هشام وليان


كانت ليان بتبص على نفسها في مراية البروفا بإنبهار وإعجاب شديد، لفت حوالين نفسها، وهي لابسة فستان الفرح، وقالت بسعادة:


- شكلي عروسة زي القمر.


اتنهدت "ليان" بحزن، علشان كان نفسها مامتها تبقى في يوم زي دا، بس قرت الفاتحة على روح مامتها، وابتسمت بحب؛ لما افتكرت "هشام" وقد ايه هو متمسك بيها ومستحمل كل العمايل اللي بتعملها.


خرجت بره، بس كشرت بغضب وغيرة، لما لقت ان اللي بتبيع الفساتين بتبص على "هشام" بتركيز، اول ما "هشام" شافها تنح من جمالها وجمال الفستان عليها، قربت "ليان" منه، وقالت بإبتسامة:


- ايه رأيك؟!


مسك "هشام" ايد "ليان"، وكان هيبوسها، بس هي بعدت ايدها بسرعة، وقالت بتكشيرة:


- اتلم.


ضحك "هشام" عليها، ومسك ايدها تاني، وقال وهو بيلفها بالفستان:


- طالعة زي القمر.


بصت "ليان" على البنت اللي كانت بتبص على "هشام"، فودت البنت وشها الناحية التانية بسرعة، رفعت "ليان" حاجبها، وبصت على البنت بحدة، بس حبت تكيدها؛ فقالت بدلع "لهشام":


- انا عايزة الفستان دا يا حبيبي.


ابتسملها "هشام" بحب، وقال:


- من عيوني.


• بعد اسبوع


كانت واقفة بفساتنها، وهي متوترة اوي، بصت عليه لقته واقف في آخر القاعة، وبيبصلها وكأنها أعظم انتصراته، مسكها ابوها من ايدها، ووصلها، وهو بيقول بدموع مكتومة:


- خلي بالك منها.


هز "هشام" راسه، وقال وعيونه متعلقة على "ليان" المكسوفة:


- دي في عنيا يا عمي.


مسك "هشام" ايدها، ووقفها جنبه، وهمس في ودنها، وقال:


- رغم انك مطلعة عيني بس بحبك.


بصت "ليان" في عيونه، وقالت وقلبها بيدق بسرعة:


- وانا كمان، بحبك.


اخدها "هشام" في وسط القاعة، وعيونه متشالتش من عليها، ورقص معاها سلو، وحط راسه على راسها، وقال:


- بحبك يا احلى حاجة حصلت في حياتي.


ابتسمت "ليان" بسعادة، وهي بتشوف الفرحة في عيون جوزها وابوها واخوها.


تمت


هشام والمجنونة


بقلم/ آية الموافي




تعليقات

التنقل السريع