القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت كامل قرصة ودن جميع الفصول بقلم اية الموافي في موسوعة القصص والروايات


اسكريبت كامل قرصة ودن جميع الفصول بقلم اية الموافي في موسوعة القصص والروايات 


اسكريبت كامل قرصة ودن جميع الفصول بقلم اية الموافي في موسوعة القصص والروايات 





اسكريبت كامل قرصة ودن جميع الفصول بقلم اية الموافي في موسوعة القصص والروايات 




- لو خرجتى من الباب دا اعتبرى نفسك طالق.


بصت عليه بصدمة وقالت بعدم تصديق:


- انت بتهددنى يا عدى.


بص عليها ببرود وقال بتأكيد:


- اه بهددك يا سارة.


ضحكت بسخرية وقالت بإستهزاء:


- أختك هى اللى قالتلك تقول كدا لو مشيت من البيت صح؟!


ودى وشه الناحية التانية وهى قالت ببرود:


- ابقى خلى اختك تنفعك يا عدى.


بص عليها بصدمة وقال بخوف وهو بيبلع ريقه:


- انتِ قصدك ايه؟!


بصت عليه بصمت وفتحت باب الشقة وقالت قبل ما تخرج:


- ورقة طلاقى تجيلى على بيت أهلى يا عدى لإنى مش هستحمل اكتر من كدا، انتَ اللى مصُر تديلها ودنك وتسمع كلامها فى كل حاجة وهي ما بتصدق وبتوقع ما بينا، أنا حذرتك كتير اشرب بقى.


خرجت من الباب وهو قال وهو لسه تحت تأثير الصدمة:


- بالسهولة دى.


بصت عليه بحزن وقالت:


- انتَ اللى وصلتنا لكدا يا عدى، وكمان انتَ عارف كويس اوى انى مبيتلويش دراعى وانتَ حاولت تلويه وتمسكنى من الايد اللى بتوجعنى، علشان انت عارف انى بحبك فانت مفكر انك هتهددنى وهتذل فيا كل شوية على مزاجك وأنا المفروض علشان أرضيك ادوس على نفسى وكرامتى صح


لأ يا عدى أنا مش كدا ولا عُمرى هكون كدا، كانت هتمشى بس قبل ما تمشى قالت بسخرية:


- ومتنساش تتصل بأختك وتعرفها ان خطتها نجحت وفرقت ما بينا.


مشت من قدامه وهو اعد على الكرسى بصدمة، حط ايده على شعره وقال وعيونه بتدمع:


- هو اللى حصل دا بجد، بص على موبايله لقى ان أخته بترن عليه، رد عليها وقال وهو بيفكر فى كلام سارة مراته:


- أنا عايز أشكرك اوى يا أسماء علشان سارة صالحتنى بعد ما قولتلها الكلمتين اللى انتِ قولتيلى اقولهالها بعد ما اتخانقت معاها بأى حجة علشان تتظبط معايا وتبطل دلع.


صرخت فى الموبايل بعدم تصديق وهى بتقول بحقد:


- ازاى!! وكمان هى اللى صالحتك، دى سارة عندها كرامتها اهم حاجة فى حياتها ولا يُمكن تتنازل عنها ابداً.


وسع عيونه بصدمة وهو بيقول:


- يعنى هي كان عندها حق انتِ قصدك توقعى بينا ومش في نيتك الخير زى ما بتقولى.


اتوترت وقالت وهى بتبعد التهمة عنها:


- هي كمان ملت دماغك انى وحشة وقصدى خراب بيتكم، اتصنعت البكاء وهى بتقول:


- وانتَ صدقتها يا عدى، انت مفكر انى ممكن فعلاً اعمل كدا؟!


صرخ فيها وهو بيقول:


- اخرسي انتِ ايه شيطـ ـانة، انا عملتلك ايه ولا هي عملتلك ايه علشان تعملي فينا كدا بسببك البيت اتخرب حرام عليكي.


اتلجلجت وهى بتتكلم وقالت بتوتر ملحوظ:


- انت بتقول ايه يا عدى انا لايمكن اعمل حاجة زي كدا ابداً، انا بحبكم وانتَ عارف كدا بس انا كنت عايزة مصلحتك بسبب المصاريف الكتير اللى هى بتصرفها دى.


ضحك بذهول وعدم تصديق وهو بيقول:


- انتِ لسه بتنكرى، ابتسم بألم وسخرية وقال:


- بس العيب مش عليكي، العيب عليا انا علشان انا اللى سمحت ان تِعبانة زيك تتدخل فى حياتنا.


قفل فى وشها واعد على الكرسي وهو بيبص لكل ركن فى البيت، افتكر ذكرياتهم مع بعض ودموعه نزلت وهو بيقول:


- انا غبـ ـى ومبفهمش، ازاى قدرت أعمل حاجة زى كدا فى سارة، ازاى وصلتنا لكدا!


• عند سارة


كانت بتخبط على الباب وهى مستنية امها تفتح، فتحت امها الباب وكانت لسه هتقولها وحشتينى يا سوسو بس برقت بصدمة وشهقت لما سمعت سارة بنتها بتقول بإبتسامة بلهاء:


- أنا اتطلقت يا ماما.


يتبع


اسكريبت 


قرصة ودن (البارت الثانى)


دخلت البيت بكل برود ولا كإنها قالت حاجة.


دخلت امها وراها وشدت ودنها جامد وهى بتقول بغيظ:


- الحاجات دى مفيش فيها هزار، انتى وقعتى قلبى يا 

جـ ـزمة، سلكت سارة ودنها بالعافية من تحت ايد امها وفتحت التلاجة وهي بتقول:


- انا مبهزرش يا ماما انا فعلاً اتطـ ـلقت.


بصتلها امها بصدمة وهي بتقول:


- اتطـ ـلقتوا بسبب ايه؟ وايه الغير مبالاه اللى انتي فيها دى!!


اتنهدت سارة واعدت على الكرسى وحكتلها كُل حاجة، 

شتـ ـمت امها اسماء وقالت بعتاب لسارة:


- ما كنتى تعدى الليلة يا سارة وتكبرى دماغك لحد ما نلاقى حل.


بصتلها سارة برفض وقالت:


- انا عديت كتير يا ماما وجيت على نفسى كذا مرة علشان البيت ميتهدمش ودا مش طبعى، عديت وكبرت دماغى لدرجة ان الصفـ ـرا اسماء زادت فيها وعدى اداها فرصة انها تتحكم اكتر واكتر لحد ما مبقاش يعمل حاجة غير بعلمها


انا متجوزاه هو يا ماما مش متجوزة اخته معاه علشان يسمحلها تدخل فى حياتنا وتوقع بينا


تخيلى يا ماما ان وصل بيها الأمر انها تطلب من عدى يديلها هو مرتبه وتجيب هى احتياجات البيت بحجة ان انا مبذرة ومش بعرف اوفر.


برقت امها بصدمة وكملت سارة بسخرية:


- وهو مكانش عنده مانع بس انا وقفتله وقولتله انه لو عمل كدا هسيبله البيت وامشى فتراجع هو على اللى كان هيعمله.


بصتلها امها بحزن وقالت:


- بس انتى ازاى مش زعلانة يا سارة دا انتى بتحبيه اوى.


بصتلها سارة بحزن وقالت:


- ومين قالك انى مش زعلانة يا ماما، بس انا عارفة انا بعمل ايه كويس اوى.


بصتلها امها بحيرة وقالت بعدم فهم:


- هو انتى ناوية تعملى حاجة.


ابتسمت سارة بخبث وقالت:


- هو انتى مفكرة انى هسيب عدى، انا بحبه وعُمرى ما هخلى خطة اسماء تنجح ونبعد عن بعض.


بصتلها امها ببلاهه وقالت:


- انتى هتجننينى يا بت ايه، منين اتطلقتى ومنين مش هتبعدى عنه، انا مبقتش فاهمة اى حاجة.


رجعت سارة ضهرها ورا وهى بتسند على الكنبة وقالت:


- عدى مش وحش يا ماما، بالعكس دا طيب جدا ومن كُتر طيابته ممكن اى حد يضحك على عقله بكلمتين واسماء استغلت دا لصالحها كويس اوى


ابتسمت بشرود وقالت:


- عدى بيحبنى زى ما انا بحبه ويمكن اكتر كمان واللى انا متأكدة منه انه مش هيقدر يستغنى عنى، يومين كدا ولا حاجة وانتى هتلاقيه بيخبط على باب بيتنا علشان ارجعله


كملت بخبث وقالت:


- بس انا مش هرجعله كدا بالساهل عدى محتاج قرصة ودن وانا اللى هقرصهاله.


ضحكت امها عليها وقالت:


- دا انتى طلعتى دماغ اوى.


بصتلها بضحك وقالت بفخر:


- طالعة لأبويا.


باب بيتهم خبط فسارة راحت تفتح لأبوها، فتحت الباب واتصدمت اول ما شافت عدى واقف قدانها بحزن وشكله دبلان زى الوردة اللى ملقتش حد يهتم بيها.


اتصنعت الجمود وهى بتقول ومن جواها قلبها خايف عليه:


- جاى هنا ليه.


بص عليها بحزن وقال:


- انا محتاج حضنك يا سارة.


كانت هتضعف قدامه بس اتماسكت وقالت ببرود:


- للأسف مش هينفع ومتنساش ان احنا يعتبر متطلقين.


الدموع اتكومت فى عيونه وقال بندم:


- انا اسف يا سارة حقك عليا.


بصت عليه بألم وقالت:


- اسف على ايه ولا ايه، انت عارف الكلمة دى كام مرة تقولهالى وانا زى العبـ ـيطة بسامحك وانت مبتحرمش وبتكرر اللى عملته فيا وكإن انا مليش اى اهمية عندك.


كان لسه هيتكلم بس هى قاطعته بحده وقالت:


- للأسف يا عدى انت كسـ ـرت حاجة جوايا  من ناحيتك، ارجع مكان ما جيت وخليها تنفعك.


قفلت الباب فى وشه وسندت عليه بحزن، دموعها نزلت وقالت بإصرار:


- انت لازم تتربى يا عدى الأول علشان ارجعلك.


يتبع



اسكريبت


قرصة ودن (البارت التالت والأخير )


عدى روح البيت وهو مهموم وحزين، اعد على السرير وفرد ضهره عليه وهو بيبص على السقف


اتنهد تنهيدة عميقة وهو بيقول بحزن:


- انهاردة اول مرة تباتى بعيد عنى يا سارة، لف جسمه ونام على جنبه وقال بإرهاق قبل ما يروح فى النوم بتعب:


- وهتبقى آخر مرة يا سارة صدقينى انا اتعلمت الدرس كويس.


• عند سارة


بعد اللى حصل دخلت أوضتها وهى بتمنع نفسها من البكا بس خرجت تانى بسبب طلب ابوها ليها، خرجت بحزن واعدت قدام باباها وهى بتقول:


- نعم يا بابا.


طبطب عليها بحنية وقال:


- امك حكتلى على كُل حاجة.


بصت عليه وهى منتظره يكمل كلامه بس اتفاجأت لما قال بعتاب:


- بس انتى غلطانة يا سارة.


بصت عليه بصدمة وقالت:


- غلطانة فى ايه يا بابا ما انا لو كُنت سكت زى كل مرة كان هيزيد فيها ومكنش حد هيقدر يوقف اخته عند حدها.


ابتسم فى وشها وهو بيقول:


- انا مش بغلطك على اللى عملتيه انا بغلطك انك سكتى من البداية ومجاتيش قولتيلى اتصرف انا.


بصت فى الأرض وهو كمل بضحك:


- متقلقيش انا هقرصلك على ودنه علشان معدش يعمل كدا تانى بس لما الصبح ييجى.


رفضت وهى بتقول:


- بس انا يا بابا عايزة اقرص على ودنه بنفسى واحسسه انه ممكن فى اى وقت يخسرنى علشان هو غلط فيا جامد.


قرص خدها وهو بيقول:


دا لما اكون انا مـيـ ـت تبقى تعملى كدا انما انا عايش.


حطت ايدها على بوقه وهى بخوف:


بعد الشر عنك يا بابا ربنا يطول فى عُمرك.


ضحك وكمل كلامه:


- انتى غالية عندى يا سارة علشان كدا لازم انا اللى اقفله مش انتى، لازم يعرف ان عندك سند وضهر هو اللى هيجبلك حقك منه لو فكر يزعلك.


ابتسمت وباست خده وهى بتقول:


- ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابداً.


دخلت اوضتها وابتسمت وراحت فى سابع نومة


• تانى يوم الصبح


سمعوا صوت خبط على الباب فابتسمت سارة بمكر ودخلت على اوضتها بإشارة من بباها.


فتحت امها الباب ودخلت عدى اللى بينهج لانه اجه بسرعة اول ما ابو سارة رن عليه وقاله يجى علشان ينهى كُل حاجة.


كتم ابوها ابتسامته واتصنع الجدية، بصله عدى بخوف وقال:


- تقصد ايه بننهى كُل حاجة.


بص عليه بغضب وقال:


- اقصد اللى انت فهمته.


رجع عدى لورا بصدمة وقال بخوف ونفى:


- انا مستحيل ابعد عنها انا بحبها.


قام من مكانه وقال بعصبية:


- ولما انت بتحبها اوى كدا ليه سمحت لحد من الأول انه يتدخل ما بينكم لحد ما البيت اتخرب، انا لما سألت سارة عن سبب خلافكم اتصدمت من اللى هى حكتهولى


بقى كُل دا بنتى عايشة فى المشاكل دى وساكته ومستحمله علشان تحافظ على البيت وانت ولا همك لأ بالعكس دا انت كنت بتزيد فيها.


حط وشه فى الأرض وقال:


- خليها تسامحنى يا عمى وانا والله ما عنت هعمل كدا تانى، انا اتعلمت الدرس كويس.


خرجت سارة من الأوضة وقالت ببرود:


- وانا مش هرجعلك تانى غير بشروط.


بص عليها بلهفه وقال بسرعة:


- وانا موافق على اى حاجة انتى عايزاها.


اعدت وقالت:


- اول حاجة توعدنى قدام بابا انك معنتش هتسمح لأختك او لأى حد تانى انه يتدخل ما بينا.


هز راسه وقال بتأكيد:


- صدقينى والله انا اتعلمت الدرس وعُمرى ماهعمل كدا تانى.


هزت راسها وقالت:


- تانى شرط انك تجيب المفتاح اللى عاطيه لأختك او تغير كالون الباب من اصله.


موافق


التالت والأخير لو انت هدتنى تانى بالطلاق صدقنى انا هطلق وعُمرى ما هرجعلك تانى.


بص عليها بندم وقال:


- صدقينى عمرى ما هكررها تانى لانى عارف انى غلطت.


ابوها ابتسم وقال وهو بيص على عدى:


- انا واثق فيك يا عدى انك مش هتزعلها تانى.


ابتسم وقال بشُكر:


-صدقنى يا عمى انا هبقى اد الثقة دى


ضحك وقال:


-خُد مراتك من هنا بقى وامشى علشان انا زهقت منكم.


ضحكوا كلهم وعدى بص على سارة بحب.


النهاية


بقلم/ آية الموافى



تعليقات

التنقل السريع