رواية جواز مسيار البارت السابع بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية جواز مسيار البارت السابع بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية جواز مسيار البارت السابع بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
جواز مسيار
الجزء السابع
للكاتبة..حنان حسن
بعدما ما اختفي محمد...
واختفت معاه... جثة عنتر
وقفت لوحدي في الشقة وانا متنحة... ومتلخبطة
ومش فاهمة حاجة
ورجعت اسال نفسي تاني
نفس السؤال اياه
ياتري محمد بني ادم عادي؟
ولا ..
جن عاشق؟
وقبل ما اوصل لاجابة في دماغي
شوفت حاجة... بتنور في الارض
وتحديدا ...
في مكان ما محمد كان واقف
قبل ما يختفي
ولما قربت
عشان اشوف ايه الي بينور ده ...
لقيتة موبيل بيرن
لكن...
كان معمول علي وضع صامت
ولما بصيت علي رقم المتصل
لقيت ظاهر علية رقم...
والرقم مكنش غريب عليا
فا التقطت الموبيل
من الارض
وفتحت الخط علي المتصل
وبدون ما اتكلم ولا انطق..
حطيت السماعة علي وداني
ووقفت اصطنت في صمت
لغاية ما سمعت صوت
زي صوت فريال
واتفاجئت بيها ...
وهي بتوجه لصاحب الموبيل سؤال
وبتقولة..
ها؟.... طمني؟
ايه الاخبار؟
وطبعا مكنش ينفع ارد عليها
عشان فريال متعرفش بان الموبيل معايا انا
لان ساعتها هتعرف الي حصل هنا
وهتعرف كمان
اني قتلت عنتر
فا قفلت الموبيل بسرعة
وحاولت فريال تتصل تاني
اكتر من مرة
لكن..
لما محدش رد عليها سكتت وبطلت تتصل تاني
و في اللحظة دي
بدات انا اقلب في الموبيل
وانا بسال نفسي
واقول...
الموبيل ده شكلة غالي اوي
ومش معقول طبعا الموبيل يكون بتاع عنتر
لان واحد زي عنتر
بيلبس شبشب مقطع...وهدوم مبهدلة...
استحالة يشتري موبيل زي ده
يبقي اكيد الموبيل ده خاص بمحمد
ايوه ..
اكيد الموبيل ده بتاع محمد
وخصوصا..
ان الموبيل كان واقع في نفس المكان
الي كان واقف فيه محمد
ولقيتني ببتسم
ابتسامة انتصار
وقلت..
كده انا قربت اعرف ...
حقيقتك يا محمد
وفي اللحظة دي قررت...
وقلت ...لازم احاول افتح
الموبيل باي طريقة
وحتي لو كان مقفول ببصمة...
او رقم سري
هاخد الموبيل لاي محل
موبيلات
وبرضوا هافتحة
بس المهم...
اعرف محمد ده يطلع ايه بالظبط؟
وفعلا بدات احاول في الموبيل عشان افتحة
بس الغريبة...
اني اول ما فتحت الموبيل..
لقيتة اتفتح
بدون رقم سري...
ولا حتي بصمة
فا فتحتة ...
وفضلت افتش في الموبيل
واثناء ما كنت بتصفحة..
ملقتش اي صور...
ولا اي حاجة تساعدني ..
اني اعرف منها
محمد ده يبقي مين؟
لكن...
لاحظت ان سجل الموبيل كلة
مفيهوش غير رقم واحد
وهو رقم فريال
وكانة مكلمش حد غيرها من علي موبيلة
فا سرحت مع نفسي
وقلت..
نفسي اشوف محمد واسالة دلوقتي
واقولة...
هو من امتي الجن العاشق..
بيشيل موبيلات يا عم العفريت؟
وبدات اركز في كل الي حصل
وافتكرت...
لما فريال ردت علي صاحب الموبيل من شوية
وقالت...
ها ؟ ايه الاخبار؟ طمني؟
وفي اللحظة دي
فهمت ان فريال تعرف صاحب الموبيل...
كويس اوي
ومش كده وبس
لا....
ده فيه بينهم اتفاق كمان
لانها كانت عايزة تطمن...
وتعرف الاخبار
ومن هنا فهمت
ان محمد كان بيعمل حركات العفاريت
الي دخلت عليا قبل كده...
بالاتفاق مع فريال
عشان يوهمني بانة جن عاشق
ايوه ..بدليل ان محمد كان عارف
ان عزة مدفونة في المنور
والحكاية دي
محدش كان يعرفها غير فريال
يبقي دلوقتي
انا اتاكدت ان محمد مش جن عاشق
لا ...ده بني ادم عادي
ومتفق مع فريال عليا
ورجعت مسكت دماغي
وقلت..لكن لية؟
ليه بيعملوا كل ده
دلوقتي..
في حاجتين انا مش فاهماهم
اولا ..
ليه بيتفقوا عليا هما الاتنين؟
وعايزين من كده ايه؟
ما فريال ماسكة عليا زلة قتل عزة اصلا؟
وثانيا..
لما محمد متفق مع فريال عليا...
ليه طلب مني اني اخلص من فريال... واقتلها؟
لا بقي ده اكيد
في موضوع كبير انا معرفوش
وانا من خيبتي
اتدبيت ...واتدلقت ..وحكيت لمحمد حقيقتي كلها
وفضلت انعي حظي
واقول..
يا بختك المنيل يا صباح
بقي يوم ما تقابلي الشخص
الي اتمنتية من الدنيا
وتثقي فيه
يطلع نصاب ...وكداب ...ومنضم لعصابة كمان؟
وفي اللحظة دي
حسيت اني متغاظة من نفسي
لاني طلعت غبية ...
واديتلهم فرصة ...
انهم ...يشتغلوني.. ويخدعوني
ومين عالم ما يمكن يوصلوني لحبل المشنقة قريب
وفي اللخظة دي
قررت اواجه محمد
واقولة اني عرفت حقيقتة
بس هروحلة فين؟
واوصلة ازاي؟
وبعدما فكرت شوية
تذكرت ان محمد
قالي...
انه هياخد عنتر... يدفنة جنب عزة
ولقيتني بقول لنفسي
يبقي محمد دلوقتي في المنور
وبسرعة روحت ع المنور
لكن...ملقتش حد في المنور
ولاحظت ان الارض في المنور
(المقبرة) كانت مستوية
فا استغربت وقلت ازاي؟
معقول محمد...
لحق يدفن عنتر...
ويساوي التراب... بالسرعة دي
وهو لوحده؟
ورجعت اللوم علي نفسي تاني
واقول..
انا هفضل طول عمري غبية
كده لحد امتي؟
محمد طلع تبع عصابة فريال
يعني اكيد مبيدفنش لوحدة
بس ازاي دفن عنتر هنا دلوقتي؟
ده مفيش اي اثر للحفر
ولا حتي باين
ان في حد دخل المكان هنا قريب
وفي وسط حيرتي
قررت اني اتاكد بنفسي
ان كان محمد دفن عنتر جنب عزة فعلا؟
ولا لا؟
وبسرعة بدات انبش التراب
الي في المنور
لغاية ما وصلت للبوابة الحديد
الي بتوصل لغرفة الدفن...
الي تحت الارض
واول ما فتحتها
اتفاجئت ...
بان مفيش غير جثة واحدة
تحت
والجثة الي كانت موجودة
هي ...جثة عزة
ورجعت سالت نفسي
امال جثة عنتر فين؟
ولية محمد كدب
وقالي...
انه هيدفن جثتة جنب عزة؟
ولما ملقتش ولا اجابة منطقية في دماغي
وحسيت ان عقلي وقف عن التفكير
رجعت التراب مكانة..
وخرجت من المنور
وروحت علي شقتي
وانا النار قايدة فيا..
لاني كنت حاسة اني اكبر مغفلة في الدنيا
واثناء ما كنت في قمة غيظي ..و حزني... واكتئابي
مسكت موبيلي
وفتحت الواتساب
وجيبت اسم فريال...
وكتبتلها رسالة
وقلتلها فيها
قولي لمحمد
اني عرفت حقيقتة
وعرفت انه شريكك يا فريال
عشان كده انا هاخد بعضي واهرب...واسيبلكم البلد كلها
قبل ما تورطوني في مصايب اكبر من كده
واحسنلك متدوريش عليا يا فريال
اه ..نسيت اقولك..
...نصيحة مني
احذري من محمد
لانة ناوي يغدر بيكي
وكلفني انا شخصيا باني اقتلك
الوداع يا فروالة.
وبمجرد ما انتهيت من كتابة الرسالة
دوست علي الارسال
وفي نفس اللحظة
سمعت موبيلي بيرن
ولقيت فريال بتتصل عليا
وفهمت طبعا انها بتتصل بالصدفة
لانها ملحقتش تقراء الرسالة
المهم...
رديت عليها
وقلت..الووه
فا ردت فريال
وقالتلي..
ايه يا بلوة؟
ايه الاخبار عندك؟
فا رديت بغيظ
وقلت.اخبار ايه؟
قالت...
اخبار العريس بتاع الليلة
يا عروسة
قلت.... تمام ..
فسالتني تاني
وقالتلي..
تمام يعني؟
كل شيئ
مشي تمام زي كل مرة؟
فا رديت عليها وانا علي اخري
وقلت..
هو انتي قراتي الرسالة؟
قالت..رسالة ايه؟
قلت...
امال بتتصلي ليه دلوقتي؟
فا ردت عليا
وقالتلي..
بتصل عشان اسال عن العريس
فا اتدايقت اكتر
اول ما سمعت سيرة العريس
فسالتها
وقلت...
مالة العريس....؟
قالت...مفيش
اصل العريس ابن النصابة
كان دافع نصف العمولة
فقط
وقالي...
انه هيدفع النص التاني بعد كتب الكتاب
ومن ساعتة ما تم كتب الكتاب
وانا بتصل عليه
مش راضي يرد
ويادوب فتح عليا مره بالغلط
وقفل في وشي تاني
بعدما سمع صوتي
ومن بعدها
بحاول ارن عليه وهو مش راضي يرد عليا
بس هيروح مني فين؟
بعدما ما سمعت كلام فريال
عن اتصالها بموبيل العريس
عرفت ان عنتر كان معاه موبيل
فا حبيت اتاكد من حاجة
كنت شاكة فيها
فا سالتها..
قلت...
يمكن تكوني اتلخبطتي ...
و اتصلتي بموبيل عريس غير عريس الليلة؟
فا ردت فريال
وقالتلي..
لا.... متلخبطش ولا حاجة
انا مسجلة اسم عريس الليلة اهوة
( عنتر عبد القوي)
وفي اللحظة دي
رنيت علي فريال
من الموبيل الي انا لقيتة
في الارض..
وهي معايا ع التليفون
عشان اتاكد من قصة
الموبيل الي معايا
واعرف هو بتاع مين؟
واول ما الموبيل رن في ايدها
لقيتها بتقولي...
ايوه....
اهوه..
العريس بيتصل بيا اهوه
اقفلي انتي دلوقتي
وفي اللخظة دي
فهمت الغلطة الي انا وقعت فيها
وعرفت ان الموبيل
الي انا لقيته ...طلع بتاع عنتر...
مش بتاع محمد
وكنت مستغربة من نفسي
ومن تفكيري السطحي
ازاي منظر عنتر المبهدل يخليني استبعد
ان يكون الموبيل بتاعة فعلا
وازاي نسيت ان عنتر كان مسجون
يعني اكيد حرامي
واكيد سرق الموبيل...
الي انا لقيتة ده
وسالت نفسي
وقلت...
طيب وبعدين؟
هعمل ايه في الرسالة الي انا بعتها لفريال دي؟
دا بمجرد ما هتقفل معايا
هتفتح الرسالة
وتعرف اني بتفق مع حد علي قتلها
واثناء ما كنت مشغولة بالتفكير في الورطة
الي انا ورطها لنفسي
سمعت فريال
وهي بتنهي المكالمة
عشان تقفل معايا
فا قلت اعطلها شوية
لغاية ما افكر هعمل ايه في الرسالة الي انا بعتها لها
فا قلتلها...
معلش الشبكة كانت بتقطع
قولتيلي بقي العريس بتاع الليلة عمل معاكي ايه؟
فا فضلت فريال تعيد كل الي قالتة تاني
فا قلتلها..
عموما احمدي ربنا
ومش مهم نصف العمولة
الحمد لله ان الليلة عدت بسلام
قالت..طيب يا ستنا الشيخة
عموما اجهزي..
عشان بكره في عريس جديد
قلت ...حاضر
وبمجرد ما فريال خلصت كلامها
قفلت في وشي بدون ما حتي تقول سلام
وروحت انا بسرعة
احاول...
احذف الرسالة
من عندنا احنا الاتنين
يعني من موبيلي وموبيلها في وقت واحد
لكن..للاسف
موبيلي هنج في ايدي
ومبقتش عارفة اوصل للواتس عندها
وفضلت اخبط برجلي ع الارض
واقول..يلهوي الجهاز هنج
والرسالة دي لو وصلت لفريال
يبقي انا امري كده انتهي
هعمل اية ياربي دلوقتي؟
وفي اللحظة دي
سمعت حركة عند باب المطبخ
فا روحت اشوف مين
الي في المطبخ؟
واول ما فتحت الباب
لقيت محمد ادام عنيا
فا فضلت ابصلة وانا متسمرة في مكاني
وفي الاخر قلتلة
نفسي اعرف انت بتطلع منين؟
وبعدين فين جثة عنتر؟
وليه مدفنتهاش في المنور
وبدون ما محمد ينطق بكلمة واحدة
لقيتة بيمد ايده ليا (بموبيل)
فا سالتة
قلت..ايه ده؟
فا رد محمد
وقالي..
ده موبيل فريال
سمعتك وانتي محتاسة
و بتقولي انك عايزة تمسحي الرسالة
فا جيبتلك الموبيل كلة من فريال
عشان تمسحي الي انتي عايزاه
في اللحظة دي
وقفت وانا مذهولة
وسالتة
فين فريال دلوقتي
قال..في بيتها
قلت..ده ازاي ده؟
ده بيتها بعيد جدا عن هنا
قال..واية المشكلة؟
قلت..
دنا كنت لسة بمسح الرسالة
قبل ما توصلها...
ومقدرتش
تقوم انت
تجيبلي الموبيل بتاعها لغاية عندي...
في الثواتي دي؟
عشان امسح رسالتي من عندها؟
قبل حتي ما الرسالة توصلها؟
ده بيسموه ايه ده؟
فا رد محمد
وسالني..
وقالي..
واية المشكلة؟
عادي
قلت...عادي ازاي؟
دي فريال لسة قافلة معايا حالا
وكانت بتكلمني من بيتها
بيتها.. الي بيني وبينة ساعة ونصف تقريبا
فا ازاي الموبيل يوصلي قبل ما اقفل معاها اصلا؟
ده شيئ مستحيل حرفيا
في اللحظة دي
ابتسم محمد
وهو بيحطلي الموبيل في ايدي
وقالي..
الكلام ده مستحيل في حسابتكم انتوا...
لكن الوضع بيختلف مع الجن العاشق
قلت..
حرام عليك بقي
هو انت بني ادم؟
ولا جن عاشق؟
انا مبقتش فاهمة حاجة؟
فا سالني محمد
وقالي..
عايزة تعرفي الحقيقة
قلت..ايوه ارجوك
قال..
انا جن عاشق
لكن بتجسد في صورة
(محمد)
عشان اقدر اقرب منك
لاني بعشقك
قلت..اسرح بيا اسرح
منا خلاص اتعودت علي كده
عموما ...
انا عارفة... ان مفيش حاجة اسمها عفاريت
ومتاكدة انك بني ادم
فا رد محمد
وقالي..
انا هثبتلك اني جن عاشق ودلوقتي حالا
بس بشرط
قلت..شرط ايه؟
قال..تبطلي تساليني السؤال ده تاني
وتبطلي تشككي فيا
قلت حاضر
قال..تمام
لو عايزة تتاكدي من كلامي
تعالي معايا
ندخل اوضتك حالا
واعملي انك وافقتي تتجوزيني
ونامي علي سريرك
بعدما تعلني عن جوازنا
وتقوليلي...زوجتك نفسي
وفي اللحظة دي
وقفتة عن الهبل ..
الي بيطلبة مني
وقلت..نعم يا حبيبي؟
اقولك ايه؟
زوجتك نفسي ازاي يعني؟
وليه ده كلة؟
فا رد محمد
وقالي..
لو عملتي كده..
هتشوفي الشخص الي انا متجسد في صورتة
وهو بيطلع من جوايا
فا بصيتلة بتعجب
وسالتة بسخرية
وقلت..
يعني انت جن عاشق فعلا
ومتجسد في صورة بني ادم؟
في اللحظة دي
رد عليا بغضب
وقالي..
قولتلك تعالي معايا اوضتك وانا اثبتلك
حالا
قلت..
الي انت بتقولة ده مش منطقي
وانا مش مصدقاك بصراحة
فا رد محمد
وكلمني بصيغة امر
وقالي. ...
افتحي باب اوضتك ...
وادخلي...
ونامي علي سريرك فورا
وانتي تتاكدي من كلامي
في اللحظة دي
قمت بدون ما افكر
وفتحت باب الاوضة
ودخلت مع محمد الاوضة ونمت علي السرير....
وقلتلة..
زوجتك نفسي
وبمجرد ما قولت الجملة دي
مش عارفة ليه
كنت بسمع صوت طفل صغير..
وبعدها ...
الصوت بيقلب علي صوت واحدة ست (حريمي)
والغريبة اني كنت بسمع كل الاصوات دي
مع ان مكنش في حد معانا في الاوضة
ومكنش في حد
غيري انا ومحمد
المهم
بعدما سمعت كلامة ونمت
ع السرير
وقلتلة..
زوجتك نفسي
فضلت الاصوات الغريبة تزيد
لغاية ما كنت حاسة انها قربت مني اوي
وفي اللحظة دي...
شعرت بايد بتلمس جسمي
فا فتحت عنيا بسرعة.....
ومش هتتخيلوا شوفت اية.....؟
لو عايز باقي احداث الرواية اعملوا انضمام من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق