رواية الصقر والنمر البارت الثالث والرابع بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية الصقر والنمر البارت الثالث والرابع بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية الصقر والنمر البارت الثالث والرابع بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
الفصل الثالث
من الصقر والنمر
بقلم مريم سيد ام البنات
لينا بعد ماخرجت من عند اللوا فاروق راحت على مكتبها واخدت كل حاجه تخصها قبلتها هدير بتقولها كل حاجه جاهزه
لينا بجمود، لا ماهى خلصت خلاص
هدير: هى ايييه اللى خلصت خلاص
لينا، القضيه انا اوت وهيشوفوا حد غيرى انا انسحبت
هدير، نعم انتى بتقولي اييه هو اللوا فاروق قالك وجايه مالك كده
لينا: بصي انا مش طايقه نفسى اهدى وابقى هحكيلك سلام دلوقتى وسابتها وخرجت او جريت بمعنى اصح وهدير بتنادى عليها محمد خرج وهو عمرو وكريم فى ايييه ولينا راحت فين
هدير: مش عارفه انا دخلت لقيتها بتاخد حاجتها وبقولها الملف ده فى كل حاجه قالنلى لا انا كده خلاص وقالنلى ان هى ملهاش علاقه باى حاجه تخص الشغل
محمد، نعم ده اسمه ايه يعنى وايييه اللى حصل
هدير معرفش وهى مكلمتش ولا قالت حاجه غير كده
عمرو: اتصل بيها وشوف اييه اللى حصل
محمد اماءه براسه وقاله اكيد هعمل كده تعالوا ندخل ونشوف فى اييه ودخلوا مكتبه ومحمد اتصل بيها تليفونها مغلق وحاول كتيير بردوا تليفونها مغلق
هدير: وبعدين احنا بقالنا ساعتين مش عارفين اييه اللى حصل طيب اتصل بالبيت يمكن رجعت
محمد: هشوف اتصل بالبيت ومامته ردت عليه ومحمد ماما مين عندك
مامته: جاسر اخوك بس فى اوضته عايزه فى حاجه
محمد. ممكن تنادى عليها ياماما اصله تليفونه مقفول وانا عايزة يشوفلى حاجه فى اوضتى
مامته خاضر ونادت على جاسر وجه على صوت مامته بيقولها نعم ياماما
مامته: اخوك عايزك على الفون بيقول فونك مقفول
جاسر: لا مش مقفول ممكن يكون شبكه واخدت السماعه ومحمد قاله متعلمش اى رد فعل اتا عايزك تطلع تشوف لينا فوق ولو ماماسالتك قولها ده عايز يشوف ملف كان معاه بس مش عارف نسيه فى الاوضه بتاعته واوعى تجيب سيرة لينا وانا هبقى اكلمك واحكيلك
جاسر: حاضر ومامته بتقوله محمد عايز اييه
جاسر: بيقولى فى ملف هطلع اشوفه فوق وانزل اطمنه
مامته: ماشي ياحبيبي ابقى شوف تليقونك
جاسر: حاضر ياحبيبتي وطلغ دخل اوضة لينا ملاقهاش ونزل قاله مفيش حاجه
محمد: تمام
جاسر: ابقى طمنى
محمد: ان شآء الله اطمن واطمنك وقفل معاه وكريم بيقوله طمنا
محمد: مارجعتش البيت جاسر قالى مش موجوده
عمرو: طيب وبعدين هتكون راحت فين واييه اللى حصل بينها وبين اللوا فاروق علشان يوصلها ان هى تسيب القضيه
محمد: مش عارف ومخى واقف لينا من ساعة مااشتغلت عمرها ماتنحت عن قضيه
هدير ساكته وبتفكر ممكن تكون فين
محمد: بيقولها ايييه يابنتي ساكته ليه مش مشتركة معانا فى الكلام
هدير: بفكر تكون فين وفجاه وقفت عرفت هى تكون فين
محمد والباقى وقفوا هما كمان وبيقولها هتكون فين
هدير: لا معلش انا اللى هروح واطمتكم
محمد: هدير انتى بتسعبطى ولااييه انا هاجى معاكى
هدير: اسفه يامحمد ده حاجه خاصه بالينا وهتزعل متى لوحد عرف مكانها
محمد: حتى اتا
هدير: حتى انتى او اى حد لو هى عاوزه تقول هى اللى تقول مش انا عن اذنكم وخرجت ومحمد قعد مكانه وعمرو وكريم قالوا هنروح مكتبنا ولو عرفت حاجه طمنا
محمداماءه براسه وقالهم حاضر وخرجوا هو قاعد متغاظ من اخته وخطيبته معقوله اخته ليها مكان خاص بيها وخطيبته عارفاه ورافضه تقوله اووتعرفه
نسيبه فى افكاره ونروح لهدير ركبت عربيتها واتوجهت لمكان وجود لينا ولينا خست بيها بتقولها جايه ليه ياهدير
هدير: جايه اشوف صحبتى مالها واييه اللى فيها اللى اول مره فى حياتها تتنحى عن قضيه وليه هربانه مننا ومش عايزة تكلم
لينا بتنهيده كلها وجع بتقولها مش قادره اتكلم ولا احكى
هدير: وانا معاكي ومش هسيبك غير لما تكلمى انا ليه حاسه فى انهزاميه فى كلامك وعيونك فيكى اييه يالينا
لينا: مش عارفه ولاقادره اتكلم ممكن تسيبنى وتمشى
هدير: لا طبعاً مش هسيبك يالى لى لما اشوف واعرف فيكى ايييه
لينا بصت امامها والتزمت الصمت وهدير احترمت صمتها وكل واحد بيحارب افكاره نرجع للمقر محمد بيتصل بهدير تليفونها هى كمان اغلق وده جنن محمد اكتر قام وقف وراح لمكتب اللوا عبدالرحمن باباها استاذن ودخل
عبدالرحمن: تعالي يامحمد خير مالك قالب وشك كده ليه
محمد: تعرف اييه اللى حصل بين لينا واللوا فاروق
عبدالرحمن: تقريباً
محمد: اييه اللى حصل
عبدالرحمن: حكاله والطلب اللى طلبه منها وهى. رفضت وقالها هتتقدمى للمحاكمه العسكرية وهى واقفت
محمد: يعنى ايه مش فاهم اييه القضية اللى مفروض فيها الجواز
عبدالرحمن ماهما لازم يعيشوا فى المكان اللى هيشتغلوا عليها وماينفعش الاتنين يقعدوا مع بغض فى مكان واحد ومايكونش فى رابط بينهم
محمد: طيب وبعدين
عبدالرحمن: بعدين دى عند اختك هى اللى هتقرر
محمد: طيب وحمزه
عبدالرحمن: وافق
محمد: بس انا خاسس ان هى ترجع فى كلامها وهترجع تكمل القضيه حتى لو واقفت على موضوع الجواز وبالصراحه حمزه امه داعيه عليه ان لينا تبقى من نصيبه اهى تعلمه الادب دنجوان عصره واوانه
عبدالرحمن: مالك فرحان كده اللى اعرفه ان انت متعرفهوش شخصيا
محمد: لا مش جيبنا عنه معلومات وعرفنا بلاوى عنه ولينا هتخليه يتوب ويحرم يبص لوحده ست من تانى هتكرهوا فى الصنف كله
عبدالرحمن: فى ده عندك حق هتعلمه الادب بس هى توافق
محمد: هتوافق. بس اللى غيظنى الجذمه هدير عارفه هى فين ومقالتش
عبدالرحمن: انت عارف ان لينا وهدير اصحاب من ابتدائى وهى ولينا روح واحده واسراراهم مع بعض واكيد هى فى مكانها المفضل
محمد: نعم هو انا بس اللى معرفش يعنى هى قايله لحضرتك
عبدالرحمن: لا طبعاً بس انتوا كلكم تحت عيونى انت ناسى ان انا كنت ماسك قضايا ارهاب ومخدرات وكان ليا اعداء كتيير فكنت لازم احمبكم
محمد: ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك ياحبيبي قولى بقى مكانها علشان هروح اعلق الاتنين
عبدالرحمن: لا طبعاً مينفعش لو هى عايزة تقولك تقول غير كده مش من حق اى حد يقتحم خصوصياتها
محمدمتفهم رأئى ابوه قاله تمام انا همشى دلوقتى ولمانشوف هتوصل لاايه
عبدالرحمن: هترجع وهتكمل القضية
محمد: بالجواز
عبدالرحمن: اه
محمد: على الله لما نشوف سلام ياسيادة اللوا وخرج وعبدالرحمن بيكلم نفسه بيقولها ربنا يهديكى يالينا وترجعى لحياتك وتعشيها وبعدها كمل شغله نروح لحمزه بيفكر هو ليه معلمش زى لينا معقوله ممكن تسيب ده كله بسبب الجواز طيب ماهى عارفه ان الجواز هيبقى سورى ليه بقى رفضت اكيد فى سر فى الموضوع عادى ماهو احنا عارفين ان ممكن قضيه تخلينا نتحط فى مواقف اصعب من فكرة الجواز دخل عليه واحد من فرقته بيكلمه وحمزه سرحان وبصوت عالى ياحمزه
حمزه.: اتتبه بيقوله اييه ياحيوان صوتك عالى ليه
الشخص: بقالى ساعة بنادى عليك وانت سرحان
حمزه: وانت دخلت هنا ازاى دش فاهم
الشخص: من الباب اييه اللى مش مفهوم
حمزه: زياد اطلغ بره ومش عايز اشوف وشك لحد اخر النهار
زياد: ليه بس ياجدع دانا حبيبك
حمزه اطلع بره ياحيوان بدل ماطلع المسدس وافرغ الطلقات وبكده اكون خلصت الداخليه من ارخم ظابط فيها بره
زياد: ياساتر عليك قفوش مالك ياعم
حمزه: بصله باصه وزياد يقوله خلاص ياعم انا هروح مزتى فى التليفون وحمزه مسك فازه وحدفه بيها وزياد بضحك ماجتش فيا وحمزه ضحك على خفة دم صحبه وزياد دخل براسه اسلملك على مزتى
حمزه: تصدق هخليها تقطع علاقتها بيك انا مش عارف هى بتحبك على اييه
زياد: بضحك كريزما يابابا اش فهمك انت
حمزه: كريزما طيب غور من وشى ياابو كريزما وابقى فكرنى اخليها تقطع علاقتها بيك
زياد: اتا ومزتى روحين فى ازازه يالا باى بصوت انثوى
حمزه: ضحك ياض مالك قلبت سوما العاشق
زياد: بحبها جوزالهالى نوبك ثواب
حمزه: حاضر بس يارب ماتندم
زياد: يالهووووووى اندم. ده اليوم اللى بحلم بيه سلام وخرج زياد وحمزه ييضح عليه وبيدعيله بالسعادة هو وحبيبته وبعدها كمل شغله وبيفكر ممكن لينا ترجع في كلامها وليه هو وافق بالرغم ان فكرة الجواز شايلها من دماغه خالص
نرجع لهدير ولينا
لينا واقفه فى المطبخ وهدير قاعده وحاطه ايدبها على خدها بتقولها ماتكلمى بقى يابنتى تعبتينى معاكي
لينا: بتبصله وساكته
هدير: بقولك اييه اخوكي تلاقيه رن عليا كتيير وبسببك هيعلقنى اخلصى يازفته واتكلمى
ليناماسكه السكينه وبتقطع الخضار وقفت وفجاه هى مين اللى زفته
هدير بخوف: انا ياباشا اتكلمى بقى يالى لى
لينا: بترص الاطباق واتنهدت تنهيده طويله وبعدها قالتلها عايزة تعرفي ليه انا اتنحيت عن القضية
هدير: اه لانك لاول مره تعملى كده
لينا: علشان اللوا فاروق حاطط شرط وانا موافقتش على الشرط ده وبسببه هتقدم لتحقيق وممكن كمان محاكمه عسكريّة
هدير: نعم ليه كل ده وشرط اييه اللى بسببه هتسيبى شغلك
لينا: الجواز
هدير: ها جواز اييه مش فاهمه
لينا: جوازى انا وحمزه السيوفى
هدير؛ نعم وده ماله ومال القضية
لينا: ده من ضمن خطة القضيه انتى عارفه ان اللى المفروض نقبض عليه معلم عايش فى حاره فالمفروص احنا هنسكن هناك وماينفعش ان انا هو نعيش فى مكان واحد من غير ارتباط
هدير: طيب ودى فى ايييه عادى ماهو احنا بنحضر معسكرات معاهم ومفيش، مشكله وكلنا مدربين ان احنا نتواجد معاهم فى اى مكان مش لازم جواز يعنى
لينا: يابنتى افهمى انا شاكه ان فى مؤامره معموله من ابويا واللوا فاروق متفقين مع بعض يجوزونا ابويا يخلص من زن ماما وهو يخلصه من نزواته البيه بتاع الساقطات شفتى اخرتى
هدير:نعم معقوله يكون عمى متفق عليكى
لينا:ده شك داخلى اصل مش معقوله انا دخلت مهمات اصعب من كده واخطر من كده وعمر موضوع الجواز ده حد جاب سيرته قبل كده ليه المره دي
هدير: طيب وبعدين شغلك ده بيجرى فى دمك هتعملى اييه
لينا: لاول مره دماغى واقفه مش عارفه افكر
هدير: انا كمان دماغى وقفت مش عارفه اقولك اييه ومره واحده وقفت قالتلها وجدتها
لينا: انتبهت ليها بتقولها هى اييه
هدير: مش انا ومحمد مكتوب كتابنا
لينا: اه
هدير: نروح احنا وانتوا تتبعونا ونعرف كل حاجه عن الشحص ده او تجوزوا ونروح كلنا مع بعض
لينا: اقعدى ياهبله هى رحله اهبطى يابنتى دى مؤامره عليا من عبده وروقه بس تصدقي جاتلى حتة فكره هقولهم انا موافقه اتجوزه وكمان العصمه تبقى فى ايدى علشان يبقى ليا الحق ان اطلق نفسى بنفسى من غير ماارجعله
هدير: معقوله هو ممكن يوافقوابكده وكمان حمزه
لينا: براحتهم ولو وافقوا اوك موافقوش يبقى هما حرين وانا عملت اللى عليا واكيد هيوافقوا علشان مصلحه القضيه ومنها نعلم ابن السيوفى الادب ونبطله الجرى ورا نزواته وابويا يخلص من زن امى اللى صعبانه عليا بسبب كل الناس اللى حواليها ان عنست وهنعلب شويه مع الاخ دنجوان عصره واوانه
هدير: ايوه بقى يالى لى ياجامد. هو ده الكلام وهنزل الملاعب من تانى هى دى الصقر اللى عندها روح قتاليه مش اللى شوفتها الصبح كلها انهزاميه واعذرى طنط احنا فى مجتمع بيبص للبنت حتى لو هى اييه وظفيتها اييه لو مااتجوزتش تبقى عانس فى عرفهم
لينا: عارفه وغذراها ولما اللوا فاروق قالى موضوع الجواز اتصدمت بس لما راجعت نفسى قلت مفيش مشكله وفيها ايييه كلنا عارفين المهمات ممكن تحطنا تحت اى ظرف اى كان ايييه
هدير: صح هو ده الكلام يالا بقى نمشي علشان ميدو وحشنى واكيد دلوقتي مستحلفلى علشان ماقلتلوش على مكانك
لينا: حبيبتي ولايقدر يعمل حاجه سيبك منه هو دودو هتخاف منه ولاايييه
هدير: ولاايييه اخوكى قلبته وحشه وانا عايزة اتجوزه بدون عاهه مستديمة ايده طرشه ياماما
لينا: ضحكت والله عيب عليكي ياعبقرينو يعنى ماتعرفيش تهكريه زى ماتهكرى الكمبيوتر
هدير: ضحكت وبتقولها للاسف مش عارفه اوصل
ليناضحكت: بتقولها هتوصلى لانى واثقه فيكى يالا قومى شيلى الاطباق واغسيلها
هدير: نعم اطباق ايييه اللى اغسلها انا ظابط ياماما
لينا: ظابك على نفسك اخلصى يازفته علشان نرجع قبل النهار مايطلع
هدير: ربنا على المفترى الجو برد ومش حاسه بصوابع
لينا: بطلى رغى واخلصى وهدير غسلت الاطباق وهى بتبرطم ولينا بتقولها بطلى برطمه
هدير: من حق كل مواطن البرطمه
لينا ضحكت يالا اهو خلصتى ليه الكلام الكتيير بقى
هدير من حقى اعترض ولا هو حكم قرقوش وخلاص وضحكوا وخرجوا وكل واحده ركبت عربيتها وغادروالمكان وكل واحده فيهم بتفكر هتعمل اييه لينا بتفكر فى موضوعها وهدير بتفكر فى محمد
استوب
الفصل الرابع
لينا رجعت بيتها قابلت باباه سلمت عليه وبتقوله بابا عايزة اتكلم مع حضرتك شويه ممكن
باباها: طبعاً اتفضلى ومحمد اخوها نازل من على السلم بيقولها حمدالله علي السلامه ياهانم
لينا: الله يسلمك محمد تعالي عايزاك وعايزه بابا فى كلام مهم وسيبك من العتاب اكيد عرفت اللى حصل ومن حقى اختلى بنفسي
باباها: تعالوا نكلم جوه ودخلوا مكتبه ولينا بتقوله اكيد اللوا فاروق اتكلم مع حضرتك فى اللى حصل معايل
باباها: اه عرفت وعرفت قرارك كمان فى جديد
لينا: اه فى انا هرجع للقضيه بس بشرط
باباها والشرط ايييه هو
لينا: الشرط هقوله للوا فاروق فى حضور حضرتك وحضرة الظابط
باباها اييه هو الشرط
لينا: لا بكره هقوله للوا فاروق وطبعا فى حضورك
باباها: طيب المفروض اعرفه
لينا: لا اسفه يابابا هتعرف بيه بكره ان شآء آلَلَهّ انا هطلع انام وبكره نتقابل عند اللوا فاروق واه ياميدو متزعلش هدير لان انا قولتلها متعرفيش حد مكانى
محمد: حتى انا
لينا: اى حد
محمد: تمام وهى طلعت قاله شفت بنتك
باباه: اه شفت وده حقها
محمد: حتى انا
باباه اه وانا كمان عامل نفسي معرفش وهقولك علي المكان بس متقولش ان اتا اللى قولتلك عليه ولا تعرفها
محمد: لا مش هقول ولا هعرفها
باباه الهانم : واخده شقه جنب المقابر بتاعة جدك علشان تبقي قريبه منه
محمد: نعم مقابر وشقه يعنى ساكنه فى المقابر
باباه: اه وعالطول بتحب تروح هناك هى وهدير انا اتفاجات زيك كده لما اللى عالطول وراها قالى اشترتها من فتره قريبه لانها لما تتضايق كانت بتروح لقبر جدها تكلم معاه كتييير انت فاكر مدى ارتباطها بيه
محمد: عارف بس متوصلش للمقابر لا وجبروتها راجعه بالليل وعادى عندها خالص
باباه: هههههههههه اييييه الجديد اختك طول عمرها كده قلبها زى جدها هو السبب فى ان هى تبقى قويه وكان مشجعها على لعبها للكل الفنون القتاليه
محمد: عارف وحضرتك كمان شجعتها
باباه: وصية جدك قبل مايموت كان بيقولى لينا وهدير دووول وصيتى ليك خلى بالك منهم ولو عايزين يدخلوا كلية الشرطه داخلهم واوعى تكسر بخاطرهم وقد كان اتارى الهوانم كاتوا قايلين له على انهم حابين يدخلوا كليه الشرطه زيك وزى بقيت العيله
محمد: فاكر وعمى كان معترض بس ساعتها حضرتك قلت دى وصية جدى ولازم تتنفذ وماما ومرات عمى كانوا معترضين بس سكتوا علشان الوصيه وقدكان الهواتم اصبحوا اشطر ظباط الداخلية كل واحده فى مجالها
باباه: فعلا ربنا يحميكم ويحفظكم كلكم ويالا اطلع نام وانا هكلم فاروق اشوف اتصلت بيه ولا
محمد: تمام واتا اطلع انكد على دودو
باباه ضحك وقاله براحتك بس مجيش تقولي هدير زعلانه منى وتشتكى خدها على الهادى بنت عمك ومراتك دماغها انشف من الحجر زى اختك تمام
محمد: حظى بقى وطلع قابل مامته بتقوله هى اختك جت ولالسه
محمد: جت وطلعت ترتاح فى اوضتها
مامته: يعني مشغتهاش وهى طالعه
محمد: اكيد. كنتى فى المطبخ وهى تعبانه كان عندنا شغل كتير معدتشى عليكى اعذريها
مامته: ربنا معاها ومعاكم اطلع انت كمان ارتاح اه صحيح هدير اخبارها ايييه
محمد: الحمدلله تمام بتسلم على حضرتك هى كانت جايه تطمن عليكى بس عندنا قضية شغالين عليها واخده كل وقتنا
مامته: سلملى عليها وربنا معاكم ويقرب البعيد وتجوزو عايزه احفاد بقى
محمد: دعواتك ياست الكل هانت بس نخلص من القضيه ونتجوز عالطول
مامته: ان شآء آلَلَهّ ياحبيبي ربنا يسعدكم ويكتبلك كل خير يارب
محمد: يارب وقرب من مامته وباس دماغها وطلع هو كمان على اوضته يرتاح ومامته دخلت على مكتب جوزها وكان بيتكلم فى التليفون وسمعت نهاية الكلام وبيقوله هى واقفت بس ليها شرط هتقولوا بكره بينى وبينك وبين حمزه تمام هى قالتلك كده طيب ماشى سلام اشوفك بكره وففل بيقولها اييه حبيتى انتى واقفه من بدرى
زوجته: لا خالص انت كنت بتكلم مين ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: ده فاروق بكره فى اجتماع كان بيبلغنى بيه
زوجته: ماشي حبيبي يعني خلاص ولا لسه وراك شغل ولاهتطلع تنام
عبدالرحمن: لا خلصت وهطلع انام وقام من على كرسيه وخرج هو ومراته وطلعوا اوضتهم نسيبهم يرتاحوا ونروح لحمزه بيقوله يعنى هى واقفت ولاايييه ياسيادة اللوا
فاروق: هى بتقول مواقفه بس بشرط
حمزه: شرط شرط ايييه اللى هى هتشرطه
فاروق: ياخبر انهارده بفلوس بكره ببلاش ان شآء آلَلَهّ بكره نعرف
حمزه: ياخوفى منها انا مش مطمن
فاروق: هتفرق معاك اى شرط تحطه
حمزه: لا بس افرض حاجه تخص رجولتى افرض طلبت منك ان العصمه تبقى فى ايديها
فاروق: وايييه المشكله
حمزه: نعم ليه ابقى زوج الست
فاروق بخبث وانت ايييه اللى زعلك فى كده كده جوزاز علشان القضيه مش حب يعنى
حمزه: ولو انا خمزه السيوفى لو هتجوز علشان مهمه لازم اكون انا الراجل مش هى الرجل
فاروق: بقولك ايه استنى بكره ونشوف اييييه هو شرطها ومن حقك ترفض او تقبل
حمزة: لما نشوف الهانم شرط ايييه اللى حطاه وقفل معاه وهو بيقول لما نشوف الهانم حاطه شرط اييه وقام خرج من بيته وقبل مايخرج بتقوله رايح فين ياحمزه
حمزه: خارج ياامى
مامته: بردوا سهر، وشرب اتقى الله فى نفسك يابنى
حمزه: امى مش كل مره تقوليلى كده انا مش صغير
مامته: ماهو علشان حضرتك مش صغير انا بقولك اتقى الله فى نفسك وسمعتك وسمعة ابوك انت مش بتسمغ الناس بقول اييه على حمزه عثمان السيوفى
حمزه: امى اللى يقول يقول وانا اعمل اللى اعمله محدش واصى عليا عن اذنك وسابها ومشى وامى قعدت مكانها دموعها نازله ان ابنها بيدمر، نفسه بنفسه مش ده حمزه ابنها والسبب واحده ومسكت فونها اتصلت علي اخوها الووووو يافاروق
فاروق: ايوه ياخديجه مالك ياحبيبتي صوتك بيقول ان انتى بتعيطي
خديجه: حمزه بيضيع متى
فاروق: ليه بتقولي كده علشان بيسهر
خديجه: وده شويه ده واحده اتصلت بيا بتقولي ابنك كل يوم مع واحده هو امتى ابن بقى بالاخلاق دى
فاروق ياخديجه ابنك راجل واى حد يتكلم معاكي قوليله ابنى مش صغير وانا مش واصيه عليه
خديجه: ازاى يعني يافاروق مش فاهمه دى سمعتنا كلنا وقولى صحيح موضوعه وموضوع لينا وصل لفين
فاروق: هى رفضت فى الاول بس وافقت بس بتقول عندها شرط ولسه هنعرفه بكره
خديجه: وافق يافاروق حتى لو حمزه مش موافق اقنعه بيه علشان حاسه هى اللى هترجع حمزه تانى لطبعيته ولو عايزنى اتكلم معاها اتكلم
فاروق: تكلمى مع مين هى فاكره ان الجوازه دى لصالح القضية تيجي تقوليلى اتكلم معاها
خديجه: افهمنى يا فاروق احنا طبعا هنروح نخطبها زى اى بنت وساعتها اتكلم معاها براحتى كااى ام عريس واقولها ساعدينى ارجع ابنى زى زمان
فاروق: ماشى ياحبيبتي لما نشوف بس شرطها وابنك هيوافق ولا
خديجه: ربنا يستر ويسر الامور ابقى بلغنى باللى هيحصل سلملى على دولت وعلى لولو حبية عمتها
فاروق: حاضر ياحبيبتي تصبحي علي خير وان شاء، الله متقلقيش
خديجه: ان شآء آلَلَهّ ياحبيبي ربنا يخليك ليا ومتحرمش من وجودك فى حياتى
قاروق: ولامنك ياحبيبتي وانتي من اهله وقفل معاها ومراته بتقوله ديجه صعبانه عليا شايله هم حمزه اوووى كانه بنت ده راجل مايعبوش حاجه
فاروق: هو انتى ازاى بتقولي كده يعنى زياد لو زى حمزه هتوافقى تجوزيه بنتك
دولت: لا طبعاً
فاروق: يبقى الموضوع مش ولد وبنت فهمتى ان الاخلاق تخص بنت ولد لو الولد اخلاقه مش كويسه مش هتامنى على بنتك معاه ولو العكس نفس الكلام انا طالع انام تعبان ورايا شغل الصبح
دولت: اطلع وانا هاجى وراك
فاروق: اماءه برأسه وطلع وهى دخلت المكتب تخلص شغل ليها (دولت صحفيه فى جريده من جرايد الحكومه) نسيبها فى شغلها ونروح لحمزه قابل حد من اصحابه بيقوله حمزه السيوفى عامل اييه ياباشا
حمزه: اهلا وليد باشا خير بتعمل ايه
وليد:عادي جاى اسهر
حمزه: اه سهره سعيده ياباشا عن اذنك
وليد: طيب ماتخليك معايا
حمزه: اسف انا بحب اسهر لوحدي عن اذنك وسابوا ومشى وليد بيقول حمزة السيوفى هيفضل حمزه السيوفى بتكبره ودخل هو كمان يسهر وشاف الفتيات حوالين حمزه وليد ضحك ليكم حق ماهو واد مز وسيم حقكم تعملوا اكتر من كده وكمل سهرته هو كمان
اللي مهتم وعاوز تكملة الروايه يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
..
تعليقات
إرسال تعليق