رواية جواز مسيار البارت الخامس بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية جواز مسيار البارت الخامس بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية جواز مسيار البارت الخامس بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
جواز مسيار
الجزء الخامس
للكاتبة..حنان حسن
بعدما شوفت الجن العاشق
بياكل مكرونة... وبانية
وبيسمع كاظم الساهر
رجع الشك يدخل قلبي
من ناحيتة تاني
وقلت في نفسي
استحالة يكون في عفريت بيعمل كدة
وفي اللحظة دي
افنكرت كلامة
لما قالي..
ان في عشيرتهم...
ممنوع لمس النساء
من البني ادمين
ولو محمد لمس ادمية
هيتحرق
فا قررت اقرب منة
والمسة
عشان ..اشوف
ان كان جن فعلا ..وهيتحرق ؟
ولا شكي كان في محلة...؟
وانتظرت لما محمد ...
دخل الاوضة الي بينام فيها
وصبرت شوية
عشان اتاكد
انه راح في النوم
واقتربت بعدها من باب اوضتة
وحطيت ايدي ع الاوكرة
عشان افتحها
لكن...الباب مفتحش ..
فا فهمت...
ان محمد كان قافل علي نفسة من جوه بالترباس
فا رجعت علي اوضتي تاني
وتاني يوم
صحيت علي صوت..
كاظم الساهر تاني
ومش بس كده
لا....
دا انا لقيت محمد
مجهزلي...
احلي فطار رومانسي
وورد... وحركات
وفعلا خرجت افطر معاه
وانا في منتهي الحيرة
من امره
اصل تصرفاتة كانت متناقضة
وكان عقلي شوية يقولي...
ده اكيد بني ادم
وبيشتغلني
وشوية يقولي...
لا..ده اكيد جن عاشق
المهم..
ولما لقيت الحيرة هتجنن امي
فا قولت لنفسي ...
وانا هغلب نفسي لية؟
انا هعيش الاسبوع ده معاه
ولو صدر منه حاجة كدة...
ولا كدة
هطردة بره البيت
وفعلا
عيشت حياتي الطبيعية مع محمد الاسبوع ده
وبقينا ناكل مع بعض
ونطبخ مع بعض
ونشرب قهوتنا مع بعض
والاهم من ده كلة
اننا كنا بنحكي ..
وبنتكلم...ونبكي ... وبنضحك.. مع بعض
م الاخر
عيشنا مع بعض حياة كاملة
في اسبوع واحد
وبصراحة...
الاسبوع عدي
و محمد وفي بوعدة وملمسنيش
ولا حتي دفعني جنية واحد
وبالرغم من ان العلاقة بينا
كانت بعيدة تماما
عن علاقة الجسد
بس كل واحد فينا
حفظ تفاصيل التاني
وقربنا من بعض اوي
ولاول مره...
كنت بعيش مع شخص
وانا شابة في العشرينات
يعني في سني الطبيعي
وشكلي الطبيعي
بدون ما اخاف ولا اقلق منه
وحسيت معاه بامان ما بعدة امان
ومر الاسبوع هوا
وبصراحة حسيت اني اتعلقت بمحمد لدرجة الهوس
لكن...
كنت ديما بسال نفسي
انا بحب مين كده؟
دا انا حتي مش عارفة
الي عايش معايا ده
يطلع ايه بالظبط؟
جن عاشق ؟
ولا بني ادم نصاب؟
و مكنتش مرتاحة
والحيرة كانت هتجنني
وكنت هتجنن و عايزة اعرف..
مين الكائن الي معايا ده
ويطلع ايه؟
وقلت لنفسي
احنا دلوقتي بقينا في اخر ليلة من الاسبوع
وبرضوا معرفتش
حقيقتة؟
يعني لازم اعرف حقيقتة قبل
ما الاسبوع ينتهي
وفضلت افكر اعمل ايه؟
عشان اعرف حقيقتة؟
وفي الاخر ..
رجعت تاني للفكرة الي كنت بفكر فيها
وقررت اني المسة باي طريقة
لكن..
كنت كل ما احاول اقرب منة
كنت بلاحظ انة بيبعد هو عني
فا قلت
احاول تاني وادخل عليه وهو نايم
لكن ازاي؟
ده بيقفل علي نفسة بالمفتاح
وفضلت افكر
لغاية ما تواصلت لحيلة
وقررت اني اعمل فيها مريضة
واطلب منة يفضل معايا في اوضتي الليلة دي
واول ما ينام
اقرب منه ...والمسة..
واشوف هيحصلة ايه؟
وفعلا
عملت نفسي تعبانة
ومسكت جنبي
فا قلق محمد عليا ولقيتة
بيقولي...
لحظة واحدة هطلبلك دكتور
فا قلت لنفسي
وادي كمان دليل علي انه بني ادم .. ومش جن عاشق
لان مفيش جن عاشق هيتصل بدكتور
المهم عملت نفسي مش قادرة ارد من التعب
وقولتلة...لا ملوش لازمة
للدكتور...
انا متعودة علي الحالة دي من زمان
وهي بتيجي وشوية وبتروح لحالها
لكن..عموما
خليك بايت معايا في اوضتي الليلة ...
ولو الحالة زادت عن كده..
ابقي خدني لاي دكتور
فا بصلي محمد بعنية..
الي كانت كلها قلق ...
وخوف عليا
وقالي... طيب حاولي تنامي وترتاحي و متقلقيش
انا هنام علي الكرسي
الي جنب سريرك الليلة دي
واي وقت حسيتي فيه انك تعبانة
نادي عليا فورا
هتلاقيني صحيت علي طول
قلت..حاضر
وانتظرت ان محمد يروح في النوم
عشان اتاكد
من الي في دماغي
وفعلا...
حط محمد دماغة علي الكرسي
وراح في النوم
وفي اللحظة دي
نزلت من علي السرير بتاعي
وقربت من الكرسي...
ولما لقيت في مكان جنبة علي الكرسي الكبير
قعدت جنبة في نفس الكرسى
وبعدها..
اخدت ايده وحطيتها تحت راسي
زي المخدة ونمت عليها
وفجاءة
لقيتة لف دراعة حواليا
اثناء ما كان رايح في النوم
فا تقريبا بقيت جوه حضنة
فا خوفت لا يصحي ويفهمني غلط
وكنت هقوم واهرب بسرعة
لكن..
تماسكت ..
وقلت...لنفسي
اديني لمستة ونمت في حضنة كمان
والمفروض دلوقتي
انة لو جن عاشق فعلا
يتحرق
وفضلت منتظرة النتيجة
وزي ما كنت متوقعة محصلش اي حاجة لمحمد
فا اتغظت من نفسي
وقلت..ايه العبط الي انا بعملة ده؟
ازاي اصدق ان محمد عفريت؟
واذا قدر يقنعني بالهبل ده اصلا؟
و قمت بسرعة من جنبة وبعدت عن الكرسي
وكنت هصحية واخرجة من الاوضة
لكن ..
قبل ما اعمل اي حاجة
لمحت الحيطان بتتفتح
من حواليا
وبيخرج منها...
اشخاص احجامهم صغيرة
شبة الاقزام ..
لكن...
عندهم قرون ...
و لونهم ازرق
وكان شكلهم غريب اوي
فا اتفزعت من المنظر ..
وطلعت اجري من الاوضة
وخرجت بسرعة وقفلت الباب ورايا
لكن...فضولي اخدني
وكنت عايزة اتاكد
من الي انا شوفتة حالا
ان كان حقيقة ؟ولا تهيؤات؟
فا رجعت تاني لباب الاوضة
عشان اشوف واتاكد
من الي شافتة عنيا
ولما رجعت فتحت الباب
وشوفتهم تاني
اتاكدت اني مش بحلم ولا بيتهيالي
وفضلت اسال نفسي وانا مرعوبة
واقول..
وياتري مين الناس دول؟
وازاي خرجوا من الحيطة؟
وبيعملوا ايه في الاوضة بتاعتي ؟
وبدات ابص عليهم من فتحة صغيرة في الباب
ووقفت اتابع من وراها الي بيحصل
وفي اللحظة دي شوفت العجب
والي صدمني
اني شوفت الاشخاص الي لونهم ازرق
بيلتفوا حوالين الكرسي الي نايم علية محمد
وبيشعلوا فيه النار
يلهوي..دي النار مسكت في محمد فعلا
وواضح انه بيتالم ومش عارف يهرب منهم
وفي اللحظة دي
قررت اصرخ والم الناس عشان يدخلوا يلحقوه
لكن لساني اتعقد.... وصوتي راح
وحتي مكنش عندي القدرة اني احرك جسمي
عشان ادخل انقذة
وكنت بتعذب وانا شايفاة
بيحاول يهرب من النار
الي مسكت فيه..
و مسكت في الكرسي
لكن للاسف... مقدرش
وفضلت اعيط وانا مش مصدقة الي انا شايفاه
وفجاءة...
ظهر دخان ازرق كثيف
غطي الاوضة بالكامل
واول ماوصل لغاية عندي...
شميت الدخان فا حسيت بالاختناق
وفقدت الوعي بعدها
لكن ..بعد فترة
رجعت للوعي تاني
ولقيتني نايمة
ادام باب الاوضة بتاعتي
فا قمت اتحاملت علي نفسي
وفتحت باب الاوضة
والغريبة...
اني لقيت الاوضة زي ما هية
ومكنش في اي اثر للحريق
ولا حتي ...كان في اي اثر..
للاشخاص الي كان لونهم ازرق
فا حاولت استعيد تركيزي تاني
وسالت نفسي
هو ايه الي حصل امبارح
لمحمد ده؟
وراح فين محمد؟
وفضلت انادي علي محمد
لكن...ملقتوش...
وااكتشفت...
ان محمد اختفي
علي كده
وانا الي ضيعتة بايدي
واتاكدت بعد الي شوفتة بعيني
ان محمد..
كان جن عاشق فعلا
وفي اللحظة دي
كنت هتجنن..وبقيت اقول..لنفسي
محمداختفي بجد؟
طيب انا افهم من كده ايه؟
دلوقتي مش هقدر اقول...
ان محمد كان بني ادم ..
ولا حتي شخص نصاب
بعد كل الي شوفتة بعيني
ولو هو بني ادم نصاب
مصلحتة ايه انه يقعد معايا اسبوع ويختفي؟
بدون ما ياخد مني جنية واحد؟
بالعكس ...دنا كنت عايشة الاسبوع ده علي حسابة
يبقي دلوقتي انا كده اتاكدت
ان الي كان كان معايا ده
(جن عاشق فعلا)
ورجعت اقول لنفسي
بس ازاي يطلع جن عاشق؟
ده محمد كانت كل تصرفاتة بتقول انه بني ادم
عادي؟
ولقيتني بعيط واقول لنفسي
جن ولا بني ادم
انا حبيتة وخلاص
وعايزاه في حياتي
بس ارجعة ازاي ؟
مهو طلع جن عاشق...
وانا لمستة واتسببت في حرقة
وفضلت اللوم... واعتب علي نفسي
وعلي غبائي الي ضيعة
وعدي يوم ... واتنين
ومحمد... لا حس ولا خبر
وكنت بمر باسؤ ايام حياتي
بعدما فقدت محمد
لدرجة اني كنت بنادي عليه
واقول يمكن يكون سامعني
والاكتر من كده..
اني كنت قاعدة مستنياه
وكل ما اسمع خبط عند الباب اقول ده محمد
واول ما افتح ملقيش حد
وكنت فاكرة اني هلاقية تاني
لكن..ده محصلش
وصحيت علي الواقع الاليم
ولقيت نفسي لازم ارجع لحياتي
الي كنت عايشاها ...
قبل ما اقابل محمد
واول ما سمعت
صوت موبيلي... وشوفت اسم فريال ع التليفون
عرفت اني ..رجعت اعيش حياتي المقرفة تاني
وفعلا..
لما رديت عليها
و لقيتها بتقولي..
يلا يا حلوه
كفاية عطلة لشغلنا لغاية كده
قلت..يعني عايزة ايه
قالت..
احنا عندنا شغل النهاردة باليل
يعني تجهزي للعريس الي جاي الساعة ٨ باليل
فا رجع قلبي يتقبض تاني
وقلت...
انا مش عايزة اشتغل الشغلانة دي تاني
فا غيرت نبرة صوتها
وقالتلي..
بتي انتي انا مش ناقصة قرف
اتعدلي احسنلك
بدل ما ابلغ عن اختفاء عزة
واقدم اعترافها للنيابة
فا سكت ومردتش عليها
بعدما رحعت تلوي دراعي تاني
لكن...قررت بيني وبين نفسي اني ابوظلها شغلها
واوقف حال المكتب
عشان تزهق و تقفلة
المهم..
جهزت نفسي في الميعاد
لكن المره دي
موضعتش المكياج بتاع الست العجوزة
وقررت ابقي عروسة في العشرين زي منا
و فضلت فعلا زي منا..
وكمان حطيت شوية مكياج علي خفيف
وبقيت زي القمر
وقعدت انتظر العريس
واول ما المعياد جه
شعرت بحركة علي الباب
وكان مفروض انام علي السرير كا العادة
لكن...
منمتش علي السرير
لا...
دنا جريت علي الباب عشان افتح للعريس
واول ما فتحت الباب
اتفاجئت بمفاجئة جديدة
صادمة...
ومش هتصدقوا المفاجئة
كانت اية.....؟
لو عايز باقي احداث الرواية اعملوا انضمام من هنااااااااااااا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق