رواية زهرة حياتي الفصل العاشر 10بقلم رواند نبيل
رواية زهرة حياتي الفصل العاشر 10بقلم رواند نبيل
بارت ١٠
انتي ايه الي جابك على الشركة قالها ادهم هو لا يستوعب ما تفعله زهرة على مكتب السكرتارية
ردت زهرة بثقة و هي تحاول أن تصنع القوة :
انا بكون السكرتيرة الجديدة يا ادهم بيه .
ابتسم ادهم بخبث و هو يقترب منها بعد أن لاحظ ارتجاف جسدها الذي يدل على خوفها و ينظر بعينيها لتهتف:
شكلك حابه تلعبي بعداد عمرك.
ردت زهرة بقوة و الجراة و لأول مرة بحياتها :
انا هنتقم من الي عملته فيه ، بس مرة انا جايه اشتغل بالشركة دي ، انتقامي هيكون شئ تاني مستحيل انك تتوقع .
سكت ادهم هو يحاول ان يفكر بكلامها ليعرف عن ماذا تتحدث ، لكنه ما يفهم طريقة الألغاز التي تقولها يقول هو ينظر الي ملامح وجهها الطفولية و وجهها الشاحب كالاموات و وزنها التي خسرت ليقول :
عاوز الملفات الصفقات التجارية القديمة و القهوة بتعتي .
دخل الى المكتب وهو يفكر عن الانتقام تتحدث فهو سوف يعرف اجلا ام عاجلا .
بعد مرور الوقت
دلفت زهرة و هي تحمل الملفات و فنجان القهوة و هي تبتسم بخبث لتسقط القهوة على قميصه ، اصبح الشر يتطاير من عينيه و ليقبض على يدها بقوة و كادت أن يكسرها ليقول بغضب :
شكلك محرمتيش من مره الأول ، جايه تعيدي الي فات .
اصبحت الدموع تترقرق بعينيها فهي تشعر بكلماته كاسهام التي تغرس بقلبها و وجع يدها التي تحولت الى لون الازرق من الألم .
بعد عن لاحظ ذلك ترك يدها فهو شعر أنه هو الذي يتألم ليهتف :
روحي هاتي القهوة جديدة .
التفتت زهرة الي الخلف لتخرج من المكتب لكنها لم تستطيع ان تخرج من ذكرياتها السوداء لتشعر بغيمه سوداء على عينيها لتغيب عن الواقع انتبه ادهم لها ليحتضن خصرها النحيف ليشعر بالخوف عليها ليضعها على الاريكة بالاريحية ليقول :
زهرة حببتي فوقي .
ليأتي برفان يضعه على أنفها لتستنشقه لتفيق و هي تضع يدها على رأسها و تقول :
انا حصل معايا ايه ؟.
رد ادهم بتوتر و قلق و هو يقول :
مستحملتيش من اول يوم لك بشغل ، الدكتور هيجي في اي وضعت .
ردت زهرة و هي تلاحظ وضعها بخوف وهي تقول عن الأريكة لتقول بخوف من ان يكتشف سرها :
أنا بخير مش عاوزة إي دكتور يا ادهم بيه .
خرجت مسرعة من المكتب، رفع ادهم هاتفه ليقول بجدية : عمر عاوزك تجيب كل حاجة عن زهرة خلال الشهر الي فات
*************🖤🖤🖤*******
صفعة قوية على وجهها لتسقط على الأرض الصلبة و الباردة ليقول بصوت مرتفع يرعب من حوله و هو ينظر الي ملامح وجهها:
انتي كنت بتكلمي ادهم .
ردت روان بخوف و هي تلاحظ غضبه :
اسمعني .
امسك خصلات شعرها المجعد بين يديه هو يقول بغضب :
كلكم متل بعض انا فكرت اني بحميكي لما حميتك منهم بس طلعتي متستاهليش كل ده تابع بغضب :
يا حازم خذها على المخزن بين و بينها الحساب لازم اخذه .
بعد مرور ساعة .
حاضر يا ليث باشا هتف بيها حازم و هو يقف باحترام
رد ليث هو يمسك هاتف روان :
عاوز اعرف هي كانت بتحكي مع مين قبل بساعة من دلوقتي بسرع وقت .
رد حازم بهدوء و عمليه و هو يقول :
حاضر يا باشا اعطيني نص ساعة و اعرف و خرج باحترام .
اخذ ليث يفكر فهو أصبح يشعر أنه يحبها ويتعلق بها فهو يشعر كانه يعرفها جيدا لكنها لا يتذكر اين فهو يعرف تلك العينين و الشفتين التي تشبه حبات الكرز لكنه لن يرحمها اذا كانت تخونه
*******🖤🖤🖤*******
التفت يوسف وياسمين الى المطعم ليروا مدير الشركه على الطاولة في الاجتماعيات لينظر إليها المدير بخبث وهو ينظر الى ملامح وجهها الجميل يقول بخبث :
تشرفت بمعرفتك يا ايها الجميله .
نيران اشتعلت في قلب يوسف من تلك الكلمات فهو يعتبرها ملكه لوحده ولا احد ينظر لها بعده فهو اصبح يعشقها يا مالك على العشق حبك يزيد في قلبي يوم بعد اليوم .
جلست ياسمين على الطاوله هي ويوسف ليبدأ الاجتماع ليقول يوسف بجدية و عملية :
خلينا نبدأ الاجتماع ده.
بعدها فترة من الوقت لاحظ يوسف نظرات صاحب الشركه الى ياسمين وهو يحاول ان يمسك يدها لتغلي النيران بقلبه وتصبح عينيه مثل الشراره ليقبض على يديه من الغضب والعصبية ليضرب المدير
و يقول بغضب و عصبية :
انت اذي تتجرأ انك لمس ايدها يا ح***** انا ميشرفنيش اتعامل مع شخص متلك .
ليمسك يد ياسمين ويخرج من المطعم ردت ياسمين بغضب وألم و الدموع تترقرق بعينيها من الألم يدها بسبب قبضه يوسف عليها لتقول :
انت ازاي تمسك يدي كده باي حق تعمل كده انت مش اخوي و لا خطيبي و لا زوجي .
رد يوسف وهو ينظر الى ملامح وجهها الطفولي ليقول بحب ولهفة وهو ينظر الى عينيها الزرقاوتين ليبتسم و هو يقول:
انا كل دول انا زوجك و حبيبي و خطيبك وابو عيالك بالمستقبل يا ياسمين انا ما حبتش الدنيا الا بعد ما شفتك انت كل حاجه بحياتي انا بالماضي تعذبت اوي انا عشت حياتي على امل اني الاقي حد يحبني اكمل حياتي معه انت مستقبلي والماضي بتاعي كل حاجه تابع كلامه وهو يجلس ليقول بالصوره درامية:
تقبلي تتزوجيني وتكفي باقي حياتك معي ارجوك انك توافقي أصبحت الدموع تنزل بغزاره من عينيها لتقول بضحك موافقه احتضنها يوسف ويقبل جبينها ليقول لها بحب و اهتمام وجدية :
احكي الست الوالده اني هزوركم النهارده هاطلب ايدك ياسمين
**********؟🖤🖤🖤*******
ذهب خالد و امه الي بيت خالته ليرى بنت خالتها التي تقال امه عندها فهو لا يعرفها لانها نادرا ما تظهرها فهو الي الان لا يعرفها فهي لا تحب الحفلات كثير لا تحضرهم ليجلس بعد مرور الوقت دخلت ريتاج بحجابها لا يظهر منها شئ غير عيونها التي تشبه أمواج البحر من شدة جمالها في تلفت الانتباه كل ما ينظر لها ، فهي منذ جلوسهم لا تحدث شئ ليقول خالد بصوت منخفض حتي لا يسمع احد انها يريد ان يتحدث معها على انفراد فطلبت امه ذلك من خالته لتجد انها موافق على الموضوع
يخرج خالد و ريتاج الي الحديقة ليقول خالد لها بجدية :
انا عايزك ترفض الموضوع الزواج ده ، انا بحب و قلبي متعلق بنت من اول لحظه شوفتها فيها مش عايز اظلمك بالزواج ده .
ردت ريتاج و الدموع تترقرق بعينيها لتهتف بحزن و الم فهو حرج مشاعرها وأحاسيسها:
انا مش هرفض الزواج ده .
شعر خالد بالعصبية و الغضب فهي تتحدى فهو لا يستطيع ان يرفض طلب الزواج منها بسبب امه فهي مريضة ليقول :
انتي رخيصة اووي ازاي هتقبلى انك تتزوج من واحد مش عاوزك و مبحبكيش .
قاطعته و هي تضع يدها على شفتيه ليقول :
انا مش رخيصة يا خالد بيه ، الزواج هيتم سواء موافق و لا لاء .
رد خالد شر يتطاير من عينيه و ليقبض على يده و يقول هو يهمس بأحد بجانب اذنها :
انتي الي جبتي لنفسك استحملي الي هيجرالك
لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا علشان توصلكم الرواية كامله
الرواية كامله من👈( رواية زهرة حياتي)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق