القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عاشق ليلي الفصل الثالث عشر 13بقلم مني راضي



رواية عاشق ليلي الفصل الثالث عشر 13بقلم مني راضي 





رواية عاشق ليلي الفصل الثالث عشر 13بقلم مني راضي 





عاشق ليلي 🌸

الفصل الثالث عشر 💙

أغلقت مروه الهاتف وعندما التفتت وجدت عمر

حاولت السيطره على نفسها وقالت : عمر انت كويس

عمر : تعبت يامروه تعبت مفيش مكان مدورتش عليها فيه هي بتعمل فيا كده ليه

تنهدت مروه وقالت : غصب عنها ياعمر وبعدين اصبر هي هتظهر وقت ماهتحب بلاش نضغط عليها اللي حصل معاها مش قليل كفايه انها خسرت بنتها

عمر وبدأ في البكاء : انا خسرتها هي وبنتي انا تعبت نفسي تسامحني انا حاسس انها هتكلمك

مروه : روح ياعمر ولو فيه خبر عنها هتصل بيك


بالمشفي عند حسن كان عصبي على الجميع احساسه بالعجز يقتله

طرقت ندى على الباب ودخلت عندما رأته قالت : عامل ايه النهارده

حسن : هو انا مش قلتلك متجيش تاني مش عايز اشوفك

ندى : بس انا عايزه اشوفك ياحسن

نظر لها حسن وتعجب منها وقال : ندى انا مش عايز حد جمبي لمجرد اني صعبان عليه

ندى : ومين قالك اني جمبك شفقه أو صعبان عليا ياحسن انت بجد مش عارف انا جمبك ليه

ظل ينظر إليها كان يتمنى ان مايشعر به حقيقي لكنه قال : متضحكيش على نفسك ياندي انا مبقيتش أنفع حد خلاص انا حتى مش عارف أنفع نفسي سيبيني في حالي ياندي وابعدي عني

ندى : مش بمزاجي ياحسن انا مش عارفه ابعد عنك اديني فرصه ابقى جمبك وامسكت يده

نظر لها بحب ولأول مره تشعر ندى بتجاوبه معها وابتسمت وقالت : طبعا ماكلتش حاجه كالعاده انا هروح اطلب اكل عشان مينفعش الدلع ده

حاول حسن الاعتراض لكن ندى قالت : انت اديتني فرصه يبقى تسمع كلامي فاهم

ابتسم حسن واحس بالأمل مره اخرى


عند ليلي كانت تجلس أمام المنزل فخرجت الحاجه سعيده ومعها الشاي وقالت : انا نفسي اعرف ازاي ترفضي عرض سليم بيه

ليلي : عشان انا هنا فتره وهرجع تاني وانتي عارفه كده كويس

حزنت الحاجه سعيده لأنها تعلم أنها سوف تعود مره اخرى وان وجودها فقط للابتعاد عن عمر

احست ليلي بها ف اقتربت منها وضمتها وقالت : وبعدين مين قالك اني هسيبك انا هاخدك معايا مقدرش استغني عنك

ابتسمت الحاجه سعيده وقالت : انا مكاني هنا وبيتي دايما مفتوح ياليلي فكري تاني يابنتي وشوفي عايزه تعملي ايه

سرحت ليلي وتذكرت عمر وذكرياتهم سويا بكت بشده على مافعله معها وفجأه سمعت خطوات تقترب منها

نظرت فوجدته سليم مسحت دموعها وفقالت : سليم بيه خير انت كويس

نظر سليم إليها وأخذ يتأمل ملامحها وقال : انا كويس بس شكلك انتي اللي مش كويسه

ليلي : ليه بتقول كدهسليم : عيونك اللي بتقول مش انا

ليلي بارتباك : ابدا انا كويسه بس عيني اطرفت

خرجت الحاجه سعيده وعندما رأت سليم فرحت كثيرا وقالت : سليم بيه اهلا وسهلا نورتنا والله اتفضل تحب تشرب ايه قهوه ولا شاي

سليم : ربنا يخليكي انا كنت جاي اعيد العرض بتاعي تاني للدكتوره ليلي عشان تمسك المستشفى هاا يادكتوره فكرتي تاني

ليلي : انا بلغت حضرتك اني هنا في زياره وراجعه تاني يعني مش مقيمه هنا فللاسف مش هقدر اوافق على عرض حضرتك

سليم : عموما عيزك تعرفي ان العرض ده موجود وقت ماتحبي

وتركهم وغادر

تعجبت ليلي منه وقالت : البنى آدم ده غريب بيتكلم بثقه رهيبه

ضحكت الحاجه سعيده وقالت : سليم بيه راجل بمعنى الكلمه زي ابوه الله يرحمه مبيحبش الظلم انتي متعرفيش عمل ايه لما عرف اللي دكتور طارق كان بيعمله المهم هتعملي ايه مع عمر يابنتي

ردت ليلي بحزن : هطلق منه طبعا مش هقدر اكمل معاه خلاص تفتكري هقدر اسامحه

الحاجه سعيده : انا مش بفرض عليكي حاجه بس عمر بيحبك ولما كدب عليكي واستغلك مكنش قاصد ياذيكي انتي والدليل انه وجعلك كل حاجه تاني وندمان على اللي حصل وبيدور عليكي

تنهدت ليلي وقالت : بس كان عرفني من الاول ميكدبش عليا انا تعبانه اوي وكارهه الدنيا كلها انا لازم استعد عشان انزل القاهره واواجهه واطلب منه الطلاق مش هعرف اعيش معاه تاني

ربتت الحاجه سعيده على كتفها وضمتها لحضنها وقالت : ربنا يريح بالك يابنتي

لم يعلمو أن هناك من يقف ويستمع لكل شئ

عاد سليم وقال لنفسه : دلوقتي عرفت الحزن اللي في عيونها ده سببه ايه معقول حد يزعل واحده زي ليلي


ذهبت مروه لتقابل أدهم وعندما رأته ابتسمت وقالت : خير بقى احكي بسرعه ايه المفجاه

أدهم :مش عارف يامروه هتفرحك ولا هتزعلي بس عايزك تعرفي ان موافقتي بموافقتك انتي

مروه بقلق : أدهم متقلقنيش فيه ايه

أدهم : طالبين ارجع لندن تاني بمركز أعلى بكتير وفيه عقد ليكي انتي كمان ايه رايك

صمتت مروه لا تعلم ماذا تجيب عليه كانت تعلم أنها لو رفضت ستحطم مستقبله مره ثانيه ولكن هل ستترك والدتها وشقيقها ووالدها

احس أدهم بصراعها مع نفسها وقال : مروه مش هزعل منك لو رفضتي لاني عارف انك عايزه تكوني جمب اهلك بس دي فرصه لينا نأسس حياه فكري وردي عليا

مروه : حاضر يا أدهم هبلغك بقراري


عادت مروه للقصر ولا تعلم ماذا تفعل أخرجت الرقم الذي اتصلت منه ليلي وسمعت صوتها يقول : مروه انتي كويسه

قصت عليها مروه ما حدث معها

ليلي : اوعي تضيعي الفرصه دي يامروه سافري مع أدهم وابدأه مع بعض دي مش انانيه منك بالعكس انتي ضحيتي عشانهم كتير

مروه : تفتكري ياليلي يعني اوافق واسافر

ليلي : طبعا يامروه لازم توافقي ياحبيبتي يلا قومي بلغيهم بقرارك ده والمكالمه الجايه عيزاها عشان تبلغيني بفرحك

ابتسمت مروه وقالت : لو سافرت معاه يبقى هنتجوز في خلال أسبوع عشان نسافر ربنا يستر المهم عمر كان........... ولم تكمل كلمتها وسمعت ليلي تقول : يلا مع السلامه

ذهبت مروه وتحدثت مع والدها ووالدتها فقالت والدتها : هتسيبينا يامروه

رد والدها وقال : مش عايزين نكون انانيين سافري يابنتي مع جوزك وربنا يوفقك انتي اتظلمتي كتير بسبب حسن ومش هظلمك انا كمان اتفقي معاه على معاد كتب الكتاب عشان تسافري ياحبيبتي

فرحت مروه كثيرا وارتمت بحضن والدها وقالت : ربنا يخليك ليا ياارب واقتربت من والدتها وقبلت يدها وقالت : متزعليش مني بس انا نفسي أفضل مع أدهم

قالت والدتها : لا ياحبيبتي متزعليش انتي اني انانيه معاكي ويلا لسه هنشتري فستان وحاجات كتير متعطلينيش

ابتسمت مروه واتصلت بادهم وقالت : استعد يا استاذ لكتب الكتاب والسفر

أدهم بعدم تصديق : بجد يامروه يعني موافقه تسافري معايا

مروه بضحك : يا ابني انا على قلبك فياي مكان مش هتقدر تهرب

ضحك بصوت عالي وقال : اهرب ايه بس انا مصدقت


بعد مرور خمس ايام كانت تستعد ليلي للعوده لحضور زفاف مروه وقالت الحاجه سعيده : هترجعي ياليلي ولا خلاص كده

ليلي : والله هرجعلك تاني قلتلك مش هسيبك لوحدك يلا مش عايزه حاجه

الحاجه سعيده : تسلمي يابنتيبسرايا سليم بيه جاء عويس وقال : دكتوره ليلي سافرت يا بيه

غضب سليم وقال : انا مش قلتلك تعرفني قبل ماتسافر

رد عريس بخوف وقال : والله يابيه مكنتش اعرف انها مسافره

سليم بصوت عالي : غور من وشي بدل ما اقتلك

جاءت فاطمه ابنه خاله وقالت بدلع : سليم مالك متعصب ليه

نظر إليها سليم ولم يرد عليها

فاكملت : هو انا مش بكلمك ولا زعلان مني

رد سليم بضيق منها وقال : فاطمه قلتلك ملكيش دعوه بيا ومتدخليش فاللي ملكيش فيه وتركها وغادر


وصلت ليلي القصر وعندما رآها عمها قال : ليلي وحشتيني يابنتي انتي كويسه طمنيني عليكي

تعجبت ليلي من تصرف عمها وأدركت انه تغير بالفعل فسلمت عليه وقالت : انا كويسه ياعمي الحمد لله حسن عامل ايه

رد بحزن واضح : سامحيه ياليلي حسن اتغير كتير وندمان على كل اللي عمله

ليلي : مسمحاه ياعمي والله

قال بتسأل : ممكن اعرف ناويه على ايه مع عمر واي حاجه انا جمبك وفي ظهرك ياليلي متخافيش

ابتسمت ليلي وقالت : ربنا يخليك ياعمي بس خلينا دلوقتي في فرح مروه بعد اذنك

صعدت ليلي لغرفه مروه وضمتها وقالت : اخيرا يامروه هتتجوزي أدهم دي من عجايب الدنيا والله

مروه بتوتر : بس اسكتي انا مش على بعضي اصلا ومتوتره جدا

ضحكت ليلي وقالت : متقلقيش ياحبيبتي


بغرفه عمر كان يجلس ويشرب سجائر بكثره كعادته منذ تركته ليلي

دلفت ندى للداخل وقالت : ايه ياعمر مش هتروح فرح مروه اكيد ليلي هتكون هناك

عمر بعدم تصديق : هي ليلي هناك

ندى : معرفش َبس اكيد هتحضر انت عارف انهم متعلقين ببعض ازاي


بالقصر جاء المأذون وكتب الكتاب كان أدهم ممسكا بيد مروه لا يتركها ابدا لكنها ذهبت لحسن الجالس على الكرسي وقالت : مفيش مبروك ولا ايه

حسن : مبروك يا مروه اوعي تكوني زعلانه مني سامحيني

مروه : ابدا ياحسن والله انت اللي سامحني اني هسيبك واسافر

ضحك حسن وقال : تعاله ياعم خد مراتك مصدقت خلصت منها

ابتسم أدهم لحسن وقال : من ورا قلبك انا عارف

نظرت مروه لادهم بحب لأنه سامح حسن علي مافعله ويعامله جيدا

ذهبت ليلي إليهم وباركت لهم وقالت : انا همشي بقى عشان الحق ارجع البلد تاني

فجأه سمعت صوت عمر يقول : ليلي

صدمت ليلي عندما سمعت صوته فالتفتت نظرت إليه وصدمت كيف تغير هكذا لقد ترك لحيته وأصبحت كثيفه جدا واصبح نحيفا أيضا لم تكترث له والتفتت مره اخرى

ذهب إليها وقال : ليلي انا دورت عليكي كنتي فين كنت هموت من غيرك

ليلي : تموت ما انت عايش اهه وبعدين مش وقته كدب مش هنبوظلهم الفرح ياعمر بيه

امسكها عمر من معصمها واخذها للخارج


غضب حسن مما فعله عمر وحاول الذهاب بالكرسي فامسكته ندى وقالت : عشان خاطري ياحسن اديله فرصه يدافع عن نفسه هو مش هياذيها والله

حسن : انتي اتاخرتي ليه ياندي مش قلتلك عيزك جمبي

ندى : حقك عليا ياحبيبي والله وكان لازم اعرف عمر عشان يلحق ليلي قبل ما تختفي تاني

حسن : متتاخريش عليا تاني

نظرت له بحب وقالت : طيب بمناسبه الرومانسيه دي ماتيجي نكتب الكتاب ونتجوز احنا كمان

حزن حسن وقال : قلتلك لما ارجع زي الاول ياندي هتقدملك واتجوزك صدقيني مش بكذب عليكي

ربتت على كتفه وقالت : انا مصدقاك ياحسن


عند عمر وليلي كانت ليلي غاضبه مما فعله وقالت : انت مجنون ازاي تمسكني كده وبعدين انت مالك ومالي قلتلك طلقني

عمر : ليلي مفيش طلاق وهتسمعيني انا مصدقت لقيتك انتي كنتي فين َ

ليلي : ملكش دعوه بيا فاهم طلقني بقولك بكرهك ومش طايقه نفسي عشان لسه مراتك افهم بقى انت ضيعتي فاهم يعني ايه ضيعتني

بكى عمر كثيرا وقال : حقك عليا سامحيني ياليلي انا بموت من غيرك مش عايش والله اديلي فرصه طيب هنسافر وهنبعد محدش هيعرف عننا حاجه بس اديني فرصه

شعرت ليلي بصدق بكلامه وحاولت تصديقه لكنها لعنت غبائها فكيف تصدقه وقالت : كلامك ملوش لازمه لاني مصممه على الطلاق وابعد عني ياعمر

جاء عمها وقال : عمر سيب ليلي دلوقتي لحد ماتهدي وانا اللي هقفلك بعد كده فاهم يلا ياليلي تعالى

ترجاهم عمر كثيرا لكنها لم تستمع إليه رغم ما شعرت به لكنها تماسكت ولم تنهار أمامه


في الصباح سافر أدهم ومروه وودعهم الجميع بالمطار

اقترب حسن من ليلي وقال : انا عارف انك مش مسمحاني بس نفسي تصدقي اني جمبك وهبقي ابن عم ليكي بجد ياليلي

ليلي : عارفه ياحسن بس هطلب منك طلب واحد خلي بالك من ندى واوعي تخونها لو تلعب بيها ياحسن ممكن

حسن : انا حبيتها ياليلي الوحيده اللي استحملتني وفضلت جمبي لولاها كان زماني لسه في السرير انا هتجوزها غصب عن أي حد مش هسيبها

ابتسمت ليلي وقالت : ربنا يوفقكو

ذهبت لعمها وقالت : عمي ممكن تاخذني عند المحامي عشان ارفع قضيه الطلاق

قال عمها : مصممه برده ياليلي

ليلي : انت وعدتني هتفضل جمبي انا هرتاح لما أطلق ممكن

ذهبت ليلي للمحامي وبالفعل اتفقت معه على كل شئ


بعد مروه يومان ذهب محامي عمر يخبره بقضيه الطلاق التي رفعتها ليلي عليه

يتبع........

تفتكره اللي جاي ايه 🤔🤔

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع