القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عاشق ليلي الفصل الاول 1بقلم مني راضي


رواية عاشق ليلي الفصل الاول 1بقلم مني راضي 






رواية عاشق ليلي الفصل الاول 1بقلم مني راضي 




بأحد مقاعد الطائره كانت تجلس ليلي تتذكر آخر تسع سنوات بعمرها تذكرت حادث وفاه والدتها وكيف قتلت بالرصاص امام أعينها وهي تحاول حمايتها وذهابها لخالها لدراسه الطب كانت تعلم أنها مجرد حجه لخوفهم عليها من العداوه بين عائله والدها وعائله الشربيني وكيف اقنعته بصعوبه انها تريد العوده لمصر مره اخرى

تذكرت والدها فهو لا يشبه عمها ابدا كان حنون دائما يقول لها انتي ثروتي الوحيده

وكذلك جدها رغم هيبته الا انه يعشقها فهو من اختار لها اسمها كان دائما يقول انتي حوريه عيله رضوان فكانت شديده الجمال شعرها اسود طويل وعيناها عسلي فاتح يميل للأخضر احيانا وملامحها رائعه وعمرها سته وعشرون سنه رفض كثيرا سفرها لكنه خضع لرغبتها كان يتمنى أن تكون ولد لتعمل معهم كان يفضلها عن الجميع

تذكرت عندما روت لها جدتها والده امها سبب العداوه : اقولك ايه بس ياليلي العيلتين دول كانو مع بعض في كل حاجه لكن إبراهيم الشربيني طمع في صفقه وخادها لحساب شركتهم ومن ساعتها وهما أعداء بس لما اتهجمه على الفيلا ليله قتل بنتي الله يرحمها كان عمك ساعتها واخد أكبر صفقه ليهم وخسره بسببها

أخرجها من شرودها صوت الكابتن ليخبر الركاب بالوصول

خرجت من المطار فوجدت والدها بانتظارها قالت ليلي : تعبت نفسك ليه بس كنت ابعت السواق وخلاص

قال : لا طبعا ازاي ياليلي وحشتيني يابنتي اوووي جدك مستنيكي

قالت : طيب خدني الأول عند تيته اطلع الشنط وأطمن عليها ونروح

فقال بغضب : لسه مصممه انك تعيشي معاها

فقالت ليلي بحزن : صدقني يابابا مش هقدر هفضل افتكر لحظه قتل امي

فربت على كتفها وذهبت للأطمئنان على جدتها وعادت للقصرعندما وصلت وجدت جدها سلم عليها وقال : كده برده ياليلي هونت عليكي السنين دي كلها متجيش

ابتسمت ليلي وقالت : حضرتك عارف انه غصب عني بس ده ميمنعش انك وحشتني اووي

في هذه اللحظه ظهرت مروه ابنه عمها محمود وسلمت عليها فهم أصدقاء منذ الصغر لم يفترقو ابدا

قالت مروه : والله وبقيتي دكتوره بعد كده هناخد منك معاد عشان نشوفك

قالت ليلي : طبعا طبعا هو انا اي حد ولا ايه

قال رضوان : انا كلمت دكتور وليد الحديدي دكتور العيله وهتستلمي الشغل وقت ماتبي في المستشفى بتاعته

فرحت ليلي كثيرا وقالت : شكرا ياجدو ربنا يخليك ليا ياحبيبي

أنا برده بقول القصر منور ليه

نظرت ليلي بضيق ناحيه الصوت وقالت : ازيك ياحسن

كان حسن شقيق مروه ولكنه يكره ليلي لأنه يعلم حب جدها لها وأنه كان يريد أن تدرس اداره الأعمال لتعمل معهم بالشركه

قال حسن : حمد الله على سلامتك طبعا كالعاده مش هتقعدي هنا

قال رضوان : لا طبعا هتعيش معانا

توترت ليلي وقالت : معلش ياجدو انا هرتاح عند تيته اكتر بس صدقني هجيلك على طول

لم يستطيع منعها ومضت معهم اليوم وعادت لجدتها

بعد مرور اسبوع على عودتها استلمت عملها بالمشفي احست بالراحه بالمشفي واحبها الجميع وعلمت بوجود كافيه قريب من المشفى فاعتادت على الذهاب للراحه والعوده مره اخرى للمشفي

بأحد الكافيهات كان يجلس عمر ومعه صديقه طه كان عمر شاب طويل القامه شعره اسود جسم ممشوق وعمره ثلاثون عاما وفجأه دلفت ليلي للداخل ظل ينظر إليها فلاحظ طه وسأله : مالك فيه ايه

قال عمر : جت اهيه انا هروح اكلمها

قال طه : انت مجنون دي شكلها بنت ناس وممكن تحرجك

ظل يراقبها حتى انتهت من قهوتها وذهبت

سأل أحد العاملين بالكافيه وقال : دي دكتوره شغاله في المستشفى اللي على أول الشارع وبتيجي هنا كتير اسمها ليلي

أراد عمر أن يذهب ورائها لكن منعه طه

بغرفته كان لايزال يفكر فيها وتعجب من نفسه لأنها اول مره تستحوذ على تفكيره فتاه وفجأه سمع طرقات على الباب ودخلت رباب ابنه عمه أقرب شخص له سلمت عليه وقصت له ماحدث بالجامعه لكنها لاحظت شروده وقالت : اللي واخد عقلك

قال عمر : هااا معاكي معاكي

ضحكت رباب وقالت : لا اعترف مين اللي شاغل بالك كده

تنهد عمر وقال : في واحده اسمها ليلي نفسي اتعرف عليها شداني اووي اول مره احس الاحساس ده بتشتغل دكتوره

قالت رباب : اول مره اشوفك كده انت مفيش بنت معرفتش تكلمها شكلها هتطلع عينك

وهنا دخلت عليهم ندى ابنه عمهم المتوفي وتعشق عمر فلاحظت سكوتهم وقالت : سكته ليه كمله كلام

قالت رباب : مكناش بنتكلم كنت بحكيله على حفله الجامعه وكنت خارجه عشان هينام ويلا انتي كمان عشان عنده شغل

غضبت ندى من تصرفها وخرجت معها

مر يومان وكان يحاول عمر رؤيتها لكن دون جدوى كان يقف أمام المشفى وفجأه لمحها تخرج كانت تنظر من حولها ومشت لأول الشارع وفجأه ظهر شابان حاولا التعرض لها لكنها صرخت فجري عليها وقام بضربهم وفجأه ضربه أحدهم بسكين وهربوا

ارتعبت ليلي مما حدث وجرت عليها لترى جرحه كان الناس يلتفون حولهم فلقد تجمعه على صوت صراخها وحملوه للمشفي

قامت ليلي بمعالجته كانت قلقه عليه رغم أن الجرح ليش خطيرا لكنها احست بالذنب لأنها السبب

عندما آفاق عمر لم يصدق فهي معه وتهتم به نظرت إليه بود وقالت : الف سلامه انا متشكره جدا على اللي عملته معايا مش عارفه اشكرك ازاي انا اسمي ليلي

تنهد بتعب وقال : انا معملتش حاجه المهم انتي كويسه

قالت بخجل : الحمد لله وشكرا مره تانيه

هنا رن هاتفه فقام بالرد على طه وطلب منه الحضور للمشفي

قلق طه وقال لنفسه : ربنا يستر وميكنش عمل مصيبه وراحلها

وصل طه للمشفي وفوجئ بوجود ليلي وبعمر مجروح

استأذنت ليلي وتركتهم وقص عمر كل ماحدث

ضحك طه وقال : مرزق انت والله كنت هتموت وتتعرف عليها اهي جتلك لحد عندك

في الصباح كانت ليلي تمر على المرضى وذهبت للاطمئنان على عمر وصرحت له بالخروج وشكرته مره ثانيه

فقال : ممكن اخد رقم حضرتك عشان لو حصل حاجه بس

قالت ليلي : اكيد طبعا لو حصل حاجه ف اي وقت كلمني

سلم عليها وتركها وعاد للقصر وعادت هي لشقه جدتها التي تعيش معها

عندما وصل عمر القصر جرت عليه رباب ووالدته وقلقو عليه لكنه أخبرهم انه جرح سطحي ويريد أن يرتاح وصعد لغرفته وصعدت ورائه ندى وكانت تتحدث معه فجأه سمع صوت رساله فتحها وجدها من ليلي ( شكرا ليك بجد وتيته بتدعيلك ) ابتسم عمر ولاحظت ندى ذلك وقالت : مين اللي بعتلك الرساله

فقال بغضب : ندى انا تعبان وعايز ارتاح ممكن تطلعي بره

عندما خرجت ندى امسك هاتفه مره اخرى وأرسل لها رساله ( كفايه عليا ان جدتك ادعيلي )

ابتسمت ليلي من رسالته وتركت هاتفها وراحت في نوم عميق

عندما استيقظت ليلي وجدت نفسها تفكر في عمر أرادت أن تطمئن عليه لكنها خجلت من الاتصال به وخرجت من غرفتها

عندما خرجت وجدت جدتها تسألها : اتصلتي ياليلي تطمني على عمر

قالت ليلي : ابدا ياتيته اتكسفت والله

قالت جدتها : ليه كده يابنتي اتصلي اطمني عليه وطمنيني عليه

كان عمر يجلس مع رباب وقص عليها ماحدث معه كيف تعرف عليها وفجأه رن هاتفه لم يصدق عندما رأى رقمها فرد مسرعا ونسي رباب وقال : ازيك ياليلي

قالت ليلي : الحمد لله انت عامل ايه دلوقتي وغيرت على الجرح ولا لسه

فقال عمر : ابدا والله لسه هشوف حد يغيرلي عليه

قالت ليلي : انا ممكن اجي اغيرلك عليه مفيش مشكله

فقال فرحا : مش عايز اتعبك والله

فقالت بخجل : لا ابدا مفيش تعب خالص

فقال عمر : خلاص هبعتلك السواق يوصلك ابعتيلي العنوان وأنهى الاتصال

ظلت رباب تنظر إليه متعجبه من حالته وقالت : اخيرا هتعرف عليها مش مصدقه انك وقعت كده

عند ليلي كانت تلعن تسرعها وقالت لنفسها : انا ازاي اقوله اني اروحله كان ممكن ابعتله حد بس لا ده صحي بنفسه عشاني لازم اروح بنفسي واستعدت للنزول واخبرك جدتها

وصلت ليلي القصر الذي يعيش فيه عمر ووجدت رباب بانتظارها سلمت عليها واخذتها لعمر عندما رأته قالت : عامل ايه دلوقتي

فقال عمر : الحمد لله احسن من الاول

فقالت ليلي : تمام انا جيبت معايا الحاجات دي عشان الجرح وممكن تبصي يا رباب عشان تغيري على الجرح بعد كدهأنهت ليلي التغير على الجرح وارادت المغادرة لكن رباب قالت : انتي لحقتي اقعدي معانا شويه طيب انا حابه اتعرف عليكي

قالت ليلي : ابدا والله بس عيزاه يرتاح مش اكتر

وهنا دخلت ندى وسلمت على عمر وقالت : حبيبي عامل ايه دلوقتي

فقالت رباب موضحه كلام ندى : عمر حبيبنا كلنا ياليلي متعرفيش هو بالنسبه لينا ايه

قالت ليلي : ربنا يخليكو لبعض

كانت ندى تنظر لليلي كثيرا وتضايقت ليلي من ذلك ولاحظ عمر ذلك فنظر لرباب ففهمت وقالت : ندى ممكن تيجي معايا عيزاكي بعد اذنك ياليلي مش هتاخر عليكي

نظر عمر لليلي وقال : انا متشكر اوي ياليلي تعبتك معايا

قالت ليلي : ابدا والله مفيش تعب دي أقل حاجه ممكن اعملهالك انا بس لازم امشي دلوقتي عشان هتاخر على المستشفى

قال عمر : مش هقدر أقولك لا بس هخلي السواق يوصلك وبعد اذنك هبقي اتصل اطمن عليكي

قالت ليلي : مفيش مشكله بس لو مردتش عليك هكون في عمليات

وتركته وذهبت للمشفي

كان عمر سعيدا بتعرفه عليها احب تعلقه بها وتفكيره فيها كانت تضايقه فكره انها غير موجوده معه أرادها معه وأراد أن يسمع صوتها

ظلو هكذا لمده اسبوعين يتصل ليطمئن عليها وهي أيضا تراسله أوقات الراحه لديها كانت ليلي سعيده بذلك أحبت قربه منها وبدأت تتعلق به

ذهب عمر ينتظرها حتى خرجت من المشفى وقال : ليلي كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع ممكن

قالت ليلي : خير ياعمر فيه حاجه

قال : متقلقيش بس هنوصل ونتكلم

وعندما وصلو ظل ينظر إليها كثيرا وخجلت من نظراته لها فقال : ليلي انا مبقيتش اشبع منك خالص عيزك جمبي على طول ليلي انا بحبك

صدمت ليلي من اعترافه لها وبكت كثيرا

قال عمر : ليلي انتي زعلتي مني انا اسف

قالت مسرعه : ابدا والله بس انا خايفه تسيبني ياعمر انا كمان بحبك واتعلقت بيك

امسك يدها وقبلها وقال : عمري ماهسيبك انا حياتي من غيرك ملهاش لازمه

ظلت طوال الطريق ممسكه بيده لا تريد أن تتركها ابدا وهو ينظر إليها بحب لقد عشقها وأصبحت كل شئ له وهو أيضا

لا يعلم الاثنان انهم أبناء الأعداء نعم فليلي ابنه عائله رضوان وعمر هو ابن عائله الشربيني

لم يكتشفو ذلك بعد فهو لا يعلم عنها شئ غير جدتها فقط وهي أيضا تعرف عائلته لكنها لم تعلم أنهم من قتلو والدتها واكبر أعداء لعائلتها

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع