رواية صدفة العمر البارت الخامس وعشرون 25بقلم زينب رضا
رواية صدفة العمر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب رضا
الحجم
رواية صدفة العمر الفصل الخامس والعشرون بقلم زينب رضا
رواية صدفة العمر الفصل الخامس والعشرون
رحيم واقف ف البلكونة مستنيها تيجي سمع فونه بيرن برا
مؤمن : رحيم تليفونك بيرن، رحيم خرج مسك الفون لاقاها رقية رد بسرعه ولسه هيتكلم سمع خبط جامد
رقية بخوف : الحقيني بسرعه انا ف الحمام اوضه هتسمعي الخبط هتعرفيها بسرعة والنبي الحيوان هيكسر الباب
رحيم بصدمة وخوف عليها : ف اي انا مش فاهم حاجة
رقية بصدمة اول ما سمعت صوته نزلت الفون و اول ماشافت اسمه : احييييه
رحيم : ثواني وجاي وسابهم وخارج
عمرو قام بخضة : ف اي
رحيم : اما ارجع هقولك ونزل
رحيم : رقية انتي فين
رقية بخوف : انا ف كباريه ***
رحيم بصدمة : نعم!! بتعملي اي ف كباريه، الخبط زاد ع الباب
رقية بدموع : انا خايفة
رحيم : متخافيش انا معاكي انتي فين فيه
رقية : مش عارفة دخلت اوضة معرفهاش
رحيم : عشر دقايق وهكون عندك متقفليش الخط فاهمه
رقية : ماشي بس هحط الفون ف الشنطة
رحيم : تمام، ومشي بعربيته بسرعة
رقية لسه واقفة ع الحمام وحطت فونها ف الشنطة بس الخط مفتوح وبتحاول تفتح الشباك فجأة صوت الخبط وقف، رقية نزلت من ع الحمام وقربت من الباب اتأكدت انه لسه مقفول عاوزه تفتحه بس خايفة
~~~
: يعمرو اهدي زمانه جاي
عمرو : حاسس ان فيه حاجة انا مش مطمن
حسن : اطمن يابني ان شاء الله خير
عمرو : يارب يارب، ودخل البلكونة عشان لو حد فيهم جه
اخيرا رحيم وصل المكان وركن عربيته ودخل عادي، اية خرحت من الحمام لما التسجيل وقف فجأة وبتدور ع رقية بس مش لاقياها رحيم دخل وبيبص ع الناس الموجودة بس مش لاقي رقية
اية ف نفسها ' يارب يعني هتكون راحت فين دي و...، اي ده رحيم ياتري بيعمل اي هنا ' وراحت عليه
اية : رحيم، رحيم لف يشوف مين شاف اية بس مش عارفها
رحيم باستغراب : انتي تعرفيني
اية : انا اية الممرضة لما مؤمن كان تعبان وانتوا جيبتوه المستشفى انت وعمرو
رحيم افتكر لما مؤمن حكاله ان رقية طلبت منه يعرفها اية
رحيم : اه اه افتكرتك انتي قابلتي مؤمن ورقية او امبارح صح
اية : اه قابلتهم
رحيم بلهفة : هي رقية كانت معاكي هنا
اية : ايوا وخرجت ادور عليها بس مش لاقياها
رحيم : هي قالتلي انها ف اوضة وكان فيه خبط ع الباب
اية : انا دورت ف كذا اوضة ومش لاقيتها يلا نكمل باقي الاوض
رحيم : يلا، وبدأوا يدوروا ع رقية
رقية اخيرا فتحت الباب براحة وهي بترتعش وخايفة بصت ع الأرض لاقت إبراهيم واقع جريت ع الباب جت تفتحه مفتحش افتكرت انه قفله راحت عليه تاني وخايفة تفتشه يصحي
رحيم ماشي يفتح ف الاوض مش بيلاقي رقية بيقفل الاوضة تاني، جه ع اوضة لاقاها مقفولة فاخبط ع الباب، رقية سمعت الخبط جريت ع الباب
رقية بخوف : انا مش عارفة اخرج حد يخرجني
رحيم عرف صوتها : رقية، وحاول يفتح الباب ومعرفش
رقية قعدت ع الأرض لما محدش رد عليها وعيطت وباصة ع إبراهيم وخايفة يصحى ف اي وقت
رحيم بصوت عالي : رقية لو واقفة ورا الباب ابعدي
رقية قامت جري لما سمعت صوته وبعدت عن الباب ومسحت دموعها
رقية بصوت عالي : انا بعيد عن الباب
رحيم بيحاول يكسر الباب اية شافته راحت ناحيته
اية : انت بتعمل اي
رحيم : رقية جوا
اية بفرحة : بجد، رحيم لسه هيرد واحد من اللي شغالين ف المكان اتكلم
الراجل بعصبية : انت بتعمل اي
رحيم : اكسر معايا الباب ف واحده محبوسه جوا، الراجل استغرب بس ساعده لحد ما كسروا الباب، رقية اول ما الباب اتفتح جريت عليهم واية خدتها ف حضنها
اية : اهدي اهدي مفيش حاجة، رحيم باصص ع ابراهيم ونفسه يروح يقتله
الراجل : هو اي اللي حصل، رقية هديت وخرجت من حضن اية وبصت لرحيم ومش عارفة ترد
رحيم عرف انها مش عارفه ترد فا اتكلم هو : البيه باين انه سكران
الراجل بخضة : هو اتهجم عليكي، مفيش رد من رقية فاراح جري ع ابراهيم
رحيم راح ع رقيك وبيحاول ميتعصبش : انتي كويسة، رقية هزت رأسها بمعني اه
رحيم : طب يلا نمشي من هنا، وخدهم وخرج
#بقلمي.. 'زينب_رضا'
~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🌿؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤمن : انا عمال ارن عليه مبيردش
ام عمرو : طب هيكون راح فين
عمرو خرج من البلكونة : حتي رقية كمان مش بترد ،حسن قاعد قلقان بس بيحاول ميبينش قدامهم
سلوي : طب جربوا تانس رنوا عليهم ان شاء الله هيردوا
~~~
رحيم خدهم وبعد عن الكباريه خالص وركن ف الشارع ونزل
رقية بصت لاية : ربنا يستر انزلي انزلي،ونزلوا من العربية
رحيم : كنتوا بتعملوا اي ف المكان ده ومين الواد اللي كان مرمي ع الأرض
رقية : ده ابراهيم خطيب اية
رحيم : كنتي بتعملي اي معاه، اية لسه هتتكلم رقية بصتلها فاسكتت
رحيم بعصبية : ماتجاوبي
رقيك اتنفضت من صوته، خدت نفسها براحة
رقية : وانت مالك انت مين عشان تقولي كنتي فين ومع مين
رحيم بنفس نبرة الصوت : انا كنت ف بيتك بتقدملك عشان تكوني مراتي يبقا من حقي اعرف كنتي بتعملي اي ف مكان مقرف زي ده انا الراجل وعمري الحمدلله مادخلته، رقية فرحت من كلامه بس خايفة تقوله الحقيقه
اية بدون مقدمات ومبصتش لرقية : بص انا هقولك كل حاجة انا مبحبش خطيبي ده وهو زي ما انت شوفت عامل ازاي وبيروح فين وعايش ع اهلي دور الملاك وهما اجبروني اوافق، رقية ساعدتني احنا جينا هنا عشان نكشفه بس دي كل الحكاية
رحيم بص لرقية : تمام انا فهمت انك كنتي بتساعديها بس مفهمتش برضو كنتي بتعملي اي معاه ف الاوضة
رقية ساكته ومش بترد واية طلعت التسجيل
اية : اتفضل اسمع، وشغلت التسجيل، رقية بتسمع وهي مصدومة من صوتها وهي بتدلع، التسجيل خلص ورقية غصب عنها ضحكر حامد ورحيم لف وشه وضحك هو كمان
اية بضحك : خالص يابنتي كفاية
رقية وهي لسه بتضحك : مش قادره استحالة تكون دي انا
اية : مش عاوزه اقولك اني فصلت ضحك وانا بسجل
رقية : حقك طبعا بس بالله عليكي ما حد يعرف ان دي انا لا امك ولا ابوكي عشان هبقا مع عمرو وهو بيتقدملك
اية بضحك : عنيا متقلقيش
رحيم بطل ضحك وبصلهم واتكلم بجديه : طب يلا عشان كلهم قلقانين عليكي وبص لاية : هنوصلك وهنمشي
رقية : طب لا، وركبوا التلاته ورحيم اتحرك
بعد ربع ساعة رحيم ورقية كانوا قدام باب الشقة
رقية بتردد : ممكن متقولش حاجة من اللي حصلت جوا
رحيم بتريقة : اي هتكدبي
رقية بغيظ : بقولك متقولش لحد اللي حصل مقولتلكش اكدب
رحيم : ف كل الحالات فيه كدب هيحصل المهم هقول اني قابلتك تحت وانتي قولي اللي عايزاه
رقية بتريقة : اي ده انت هتكدب
رحيم بصلها بطرف عينه : خلاص هقول الحقيقه
رقية بسرعة : لا لا خلاص ده انت قفوش اوي
رحيم ضحك : ابقي شيلي اللي ف وشك ده، وخبط ع الباب
رقية تجاهلت كلامه وبتلقائية : اي ده انت عندك غمازه تصدق اول مرة اشوفها، رحيم لسه هيرد البا اتفتح وخرج عمرو
عمرو بخضة : انتي كويسة
رقية : اه كويسة الحمدلله ووسع كده خليني ادخل اسلم، ودخلت سلمت عليهم وقعدت ورحيم كمان دخل وقعد
عمرو : كنت فين وانتي كمان كنتي فين ومفيش حد فيكوا بيرد ع موبايله ليه
رقية : انا كنت عند صاحبتي والوقت سرقني ونسيت خالص الميعاد وانت اصلا مقولتليش
مؤمن : وانت يا سي رحيم
رحيم : ما انتوا شوفتوا ان جالي تليفون وكان لازم انزل
مؤمن بشك : ي جدع
سلوي : خلاص يا مؤمن المهم انهم بخير نتكلم ف موضوعنا بقا
حسن بص لرقية : احنا جايين يابنتي نطلب ايدك لرحيم ابني قولتي اي
رقية قلبها بيدق جامد وفرحانه بصت ف الارض بكسوف، حسن ابتسم
سلوي : السكوت علامة الرضا، وام عمرو زغرطتت
حسن : نقرأ الفاتحة، رحيم بيقرأ وبااصص لرقية بحب
خلصوا
حسن : هنعمل الخطوبة امته
رحيم بسرعة : خطوبة اي انا مستنيها بقالي 3 سنين احنا هنكتب الكتاب ع طول
مؤمن : ده انت واطي
رحيم : لا انت هتتقدم لجهاد كمان يومين وعمرو كمان وهناخد اجازه اسبوعين وهنبدأ بعمرو يكتب كتابه وبعدين انت وبعدين انا والفرح احنا التلاتة هنكون سوا بإذن الله
عمرو بضحك : ده انت مظبط كل حاجة بقا
رحيم بيعدل البدلة بتناكة : عيب عليك
عمرو : بس انت نسيت اهم حاجة عروستي فين
رحيم بص لرقية واستغبي نفسه واللي قاله
رقية بتتويهه : انا جعانه
ام عمرو بضحك : تقريبا ف فرحك هتسيبي الفرح والناس وتروحي تاكل، كلهم ضحكوا ورقية قامت مع خالتها وسلوي قامت معاهم يحضروا الأكل،
بعد 10دقايق الاكل جهز واكلوا كلهم وقضوا الليلة سوا
عدي شهر ونص،رقية بتزور ابوها دايما بس بعد ما عرفته انها هتتجوز بقا زعلان وهي مش عارفه سبب زعله ده..
فهموا عمرو كل اللي حصل وفعلا اتقدم لاية ومؤمن اتقدم لجهاد، واشتروا أرض كبيرة جنب فيلا حسن وبنوا عليها 3 فيلل عشان يفضلوا جنب بعض ومع بعض دايما، مؤمن وعمرو كتبوا كتابهم وانهارده كتب كتاب رحيم ورقية
~~~
رقية لابسة فستان ابيض وطرحة بيضا وحاطة ميكب خفيف وعماله تلف حوالين نفسها خالتها دخلت الاوضه كان معاها جهاد وأية وملك
رقية بفرحة : اي رأيك يخالتو
ام عمرو : بس الله ماشاء الله يحبيبتي قمر وحضنتها، عمرو خبط ع الباب
اية : ادخل، عمرو دخل واول ما شاف رقية ابتسم بحب، رقية سلمت عليه وهو باس رأسها
عمرو بهزار : مش هعرف اقولك نتجوز تاني
رقية بضحك : حصل ده اية تقتلني
عمرو : ورحيم يولع فيا
اية : انا مش فاهمه حاجة انتوا بتقولوا اي
عمرو : لا ي حبيبتي ابدا وبص لرقية : مش يلا بقا
رقية اتشعلقت ف ايده : يلاا
احمد دخل ومعاه سلوي وام مؤمن : يلا فين مش قبل ما اخد حضن
رقية : بشمهندس قلبي وفتحت ايدها وحضنته، احمد شالها ولف بيهاا
رقية بفرحة : ربنا يخليك لياا ياارب
احمد نزلها ومسك خدودها : ويخليكي ليا ي نور عيني، سلوي حضنت رقية وباركتلها وام مؤمن كمان باركتلها
عمرو : ما يلا بقا المأذون برا ورحيم شويه وهيقتلنا
رقية بفرحة اتشعلقت ف ايد عمرو واحمد وخرجت معاهم وخالتها وسلوي وام مؤمن وجهاد وأية وراهم وخالتها بتزغرط
رحيم واقف بيتأملها وهي خارجة وراحة عليهم
مؤمن واقف جنبه : مبرووك يصاحبي
رحيم : الله يبارك فيك ياحبيبي
رقية سابت عمرو واحمد وراحت سلمت ع حسن وخالد ورجعت جنب عمرو طبعا كل ده ورحيم مشالش عينه من عليها
عمرو قعد جنب المأذون من ناحيه وجبنه رقية ماسكه ايده والناحيه التانية رحيم وجنبه حسن
حسن : يلا يامولانا اتفضل ابدأ
المأذون طلع المنديل وحطه ع ايد عمرو ورحيم ولسه هيتكلم صوت قاطعه
: مش عيب يمولانا تكتب كتاب واحدة متجوزة!!!
يتبع الفصل السادس والعشرون اضغط هناااااااا
يتبع لتكملة الرواية عمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من👈 (صدفة العمر)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق