رواية انا الرجل الفصل الثاني 2بقلم نور الشامي
رواية انا الرجل الفصل الثاني 2بقلم نور الشامي
الفصل الثاني
انا الرجل
ارتعبت براء عندما وجدت الرصاصه دخلت في الشجره التي تبعد عنها سم بسيطه وراغب يقف يمسك سلاحه وينظر اليها بغضب شديد ثم اقترب منها وسحبها من خصرها اليه ونظر الي الشاب وتحدث ببررود مردفا: شكلك هتتعرف علي العيله بسرعه جووي يا حسام
حسام بابتسامه: لع الصراحه لسه متعرفتش علي حد
راغب بحده لبراء: علي جوه يلا
نظرت براء بتوتر ثم ذهبت بسرعه فجاء حسام ليتحدث ولكن دخل والده ووالدته ودخلوا جميعا الي البيت اما عند براء صعدت الي الاعلي في غرفه شيرين التي كانت تبكي بشده فتحدثت رهف مردفه: يا بنتي والله بيجولوا انه عريس زين جووي وعيلته كمان كويسه انتي اي ال عاملاه في نفسك دا
شيرين ببكاء: مش عايزاه ومش عايزه اتجوز نهائي
رهف بضيق: شيرين خلاص بجا انتي اكده هتعملي مشاكل انزلي شوفي العريس الاول يمكن يعجبك وبلاش مشاكل
براء بضيق: شيرين انزلي وعدي اليوم ولو العريس معحبكيش انا هحاول اتكلم مع اخوكي يمكن يقتنع
رهف بسخريه: واه واه بجا راغب هيقتنع بكلامك انتي دا ممكن يقتنع بكلام اي حد في الدنيا ما عادا انتي؟! انا نفسي افهم لحد دلوجتي هو لسه متجوزك ليه.. بيكرهك وبيعاملك زي الزفت ومش طايج يبص في وشك يبجي ليه؟
براء بعصبيه: روحي اسأليه هو متجوزني ليه انا عن نفسي عايزه امشي من اهنيه في اسرع وجت
جاءت رهف لتتحدث ولكن دخلت راضيه وتحدثت مردفه: يلا يا بنتي وانتوا كمان تعالوا انزلوا معاها علشان تتعرفوا علي عريس شيرين
القت راضيه كلامها ثم اخذت شيرين ونزلت وبجانبها رهف وبراء التي كانت تنظر بخوف وعندما نزلوا ابتسم حسام عندما وجد براء وهمس في اذن والدته انها هي العروسه فتحدثت مردفه: بسم الله ما شاء الله
القت هنادي كلماتها ثم نهضت واقتربت من براء وسط صدمه الجميع وتحدثت مردفه: العروسه زي الجمر تعالي يا حبيبتي اجعدي جمبي
راضيه بحده: واه واه دي براء يا حجه هنادي مرت ابني راغب
نظر حسام الي راغب بضيق فتحدثت هنادي بأحراج مردفه: معلش امال فين العروسه
راضيه : شيرين بنتي اهي
اقتربت هنادي من شيرين ثم تحدثت بابتسامه مردفه: زي الجمر هي كمان ما شاء الله تعالي يا حبيبتي اجعدي جمبي
جلست شيرين بجانب هنادي التي نظرت الي ابنها بضيق ثم تحدث هو مردفا: متعرفناش علي العيله
راضيه بابتسامه وهي تشير لكلا منهم رهف وبراء: دي رهف مرت ابني راغب الاولي ودي براء مرته التانيه
حسام: اتنين
راغب ببرود: والتالته كمان هتجوزها جريب جوووي
حسام بسخريه: ياريت اختك تكون متفاهمه زيهم اكده علشان لو اتجوزت التانيه والتالته
راغب بحده: وانت تتحوز التانيه والتالته ليه اختي ال يتجوزها ميتجوزش غيرها
نظرت براء اليه بحزن شديد كيف له ان يقول هذا الكلام هل اخته فقط هي من تمتلك الكرامه ونحن جواري لديه اما عن رهف فلم تعلق كثيرا علي هذا الكلام وبعد محادثه طويله اتفقوا علي ميعاد للزفاف بسبب طلب والد حسام انهم لا يريدوا فتره طويله للزفاف فقرروا ان يكون بعد اسبوعين وفي منتصف الليل كان يتحدث راغب مردفا: مع اختي انتي مستعجله ليه اكده مش فاهم
احلام بتوتر: انا مش مستعجله بس خايفه تضحك عليا انا لسه لحد دلوجتي مش مستوعبه انك هتتجوزني في النهايه انها اهنيه بشتغل عندكم وانت البيه
راغب بضيق: وانا مالي بكل ال بتجوليه دا... انا عايز اتجوزك يبجي خلاص حتي اهلي مش هيعترضوا هما جالولي اعمل ال يعجبني يبجي خلاص انتهينا
القي راغب كلماته ثم صعد الي غرفه براء التي كانت جالسه علي الفراش تتذكر كلام راغب وعندما دخل انتفضت من مكانها فتحدث بضيق مردفا: استغفر الله العظيم بدخل عندك بحس ان عفاريت الدنيا كلها في وشي
براء بحزن: ولما انت اكده بتدخلي لييه اصلا
راغب بسخريه: علشان عارف اني بعاندك وانا مش عايزك مبسوطه
براء بحده: بجولك اي ما تطلجني انا مش عايزاك... مش عايزه اعيش معاك... مش عايزه اكون اهنيه اصلا
اقترب راغب منها ثم مسك يديها بقوه وتحدث بعصبيه مردفا: مش انتي ال تجوليلي اطلجك امتي... انا اعمل ال يعجبني واطلجك في الوجت ال يعجبني مش بمزاجك
سحبت براء يديها منه ثم تحدثت بغضب مردفا: لع مش بمزاجك انا مش شغاله عندك روح اتجوز ال تتجوزه اذا كانت خدامه ولا رجاصه حتي ميهمنيش المهم تبعد عني وتطلجني انا مش عايزااااك
راغب بغضب: وهو حد جالك اني انا ال عايزك انا مش طايج ابص في وشك بكرهك بس انتي هتروحي فيين يا ست براء امك والله يرحمها ماتت بعد جوازنا بفتره وابوكي اتجوز ومع مراته ال تحب الشياطين ومتحبكيش انتي ما تفكري شويه محدش عايزك ليه.. علشان اسلوبك ال زي الزفت دا... علشان انتي واحده غبيه كل ال هامك بس تعترضي انتي اصلا فاشله في كل حاجه انتي فاشله حتي تكوني زوجه لحد... حاتك ستين نيله غوري من وشي
القي راغب كلماته ثم دفعها وخرج من الغرفه اما هي فجلست علي الارض تبكي بشده وهي تراجع كلمات راغب في اذنيها اما عند سلطان تحدث بضيق مردفا: يعني ليه انا حاسس ان احنا اكده غلط يا راضيه
راضيه لهفه: متجولش اكده يا سلطان هو احنا عندنا كام ولد هو واحد بس ويعمل ال يعجبه فيها اي يعني لما يتجوز مره واتنين وعشره المهم يخلف ويفرح وبعدبن هو مش بيعمل حاجه حرام الشرع محلله اربعه وانا عايزه اشوف ابنه جبل ما اموت
سلطان بضيق: بعد الشر عليكي يا حجه
راضيه: تعرف يا حج انا نفسي يطلج البنت ال اسمها براء دي... بنت نكد ووشها كان نكد عليه ومن وجت ما اتجوزها وهو دايما زعلان
سلطان بسخريه: انتي ناسيه ابنك عمل اي علشان يتجوزها
راضيه بتنهيده: مش ناسيه بس خلاص بجا يسيبها تروح لحالها ويطلجها
سلطان بضيق: لو براء بعدت عن راغب مش هيعرف يعيش متنسيش ال حوصل جبل اكده خلي البنت معاه وسيبيه هو يتصرف معاها
اما قبل اذان الفجر كانت براء تنظر خلفها بخوف وهي تخرج من البيت ولم تلاحظ الي هذا الذي يقف ينظر اليها من الاعلي ببرود وعندما هرجت من البيت كانت تركض بسرعه وهي تنظر خلفها بقلق خوفا من يراها أحد ظلت تركض وهي تتذكر كيف خرجت من البيت قررت اخيرا انها لا تريد العيش معهم لا تريد هذه الحياه هي ليست جاريه لأحد ستذهب وتختفي من انظار الجميع زوجها اقاربها وحتي اهلها لا تريد احد يكفي كل ما حدث بسببهم لها.. كانت تركض وهي تريد ان تنجوا فقط قبل ان يراها احد ولكن فجأه وقعت علي الارض بألم وهي تصرخ عندما اصتدمت بها هذه السياره فنظرت الي مكان القياده وانصدمت عندما وجدت راغب ينزل وينظر اليها بغضب شديد فجاءت لتتحدث ولكنه اقترب منها وحملها ووضعها في السياره بغضب ثم اقترب منها وهو يضع لها حزام الامان وتحدث مردفا: وحياه امك وابوكي لهتشوفي اسود ايام حياتك معايا
نظرت براء اليه بدموع وخوف ثم تحدثت مردفه: سيبني امشي انا مش عايزه اعيش في البيت دا
لم يهتم راغب بكلماتها وانطلق بسيارته بسرعه متجها الي البيت وعندما وصل وضع يده علي فمها حتي لا يخرج صوتها والجميع يعلم ما فعلته ثم صعد الي غرفتها ودفعها فيه واغلق الباب بالمفتاح وذهب وفي صباح اليوم التالي عند حسام كان يتحدث بحده مردفا: وانا ماال اهلي بكل ال بيوحصل دا المهم عندي ان الجوازه دي تتم بسرعه وخلاص ميهمنيش بجا لا شكلها ولا منظرها... بس لو علي الشكل فكنت عايز مرت ابنهم دي حلوه
هنادي بعصبيه: لم نفسك يا حسام مينفعش اكده دي واحده متجوزه ومتجوزه راغب رسلان فبلاش تحاول تعمل مشاكل
حسام بضيق: متخافيش يا حجه مفيش مشاكل هتوحصل ان شاء الله
اما عند راغب كان يجلس علي الفطار مع الجميع وهو شارد حتي تحدث سلطان مردفا: في اي يا راغب مالك اكده يا ابني
راغب بضيق: مفيش حاجه يا حج انا كويس الحمد لله
راضيه بابتسامه: هتتجوز احلام امتي يا حبيبي
تذكر راغب كلمات براء في الامس ثم تحدث مردفا: مش عارف انا بفكر أجل موضوع الجواز دا شويه
رهف بلهفه: بجد يا راغب يعني مش هتتجوز
راغب بحده: انا بجول بفكر أجل موضوع الجواز دا شويه مجولتش اني هأجله انا لسه بفكر
شيرين بضيق: هي براء مش هتفطر معانا ولا اي
راغب: اطلعي شوفيها وخدي المفتاح اهه
اندهش الجميع عندما علموا ان راغب اغلق الباب عليها ولكن لم يسأل احد عن السبب فأخذت سيرين المفتاح وصعدت اما عند احلام كانت تستمع اليهم من بعيد وهي تشعر بالغضب والحزن الشديد واخذت هاتفها واتصلت بأحدي الارقام مردفه: ايوه.. حسام بيه؟!
اما عند راغب كان يجلس علي الفطور يشعر بالضيق الشديد حتي انتفض الجميع فجأه عندما سمعوا صوت صراخ شيرين فصعد راغب بسرعه وانصدم عندما وجد براء مغشي عليها علي الارض ووجها شاحب فأقترب منها وانفزع عندما وجد وووو
تعليقات
إرسال تعليق