القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عاشق ليلي الفصل الثامن 8بقلم مني راضي



رواية عاشق ليلي الفصل الثامن 8بقلم مني راضي 




رواية عاشق ليلي الفصل الثامن 8بقلم مني راضي 




عاشق ليلي 🌸

الفصل الثامن 💙

عندما وصلو للمشفي تم وضعها بغرفه الفحص وقام الطبيب بالفحص

كانت تبكي بشده خائفه على طفلها وتدعو الله أن يقف هذا النزيف

الدكتور : متقلقيش إجهاد بسيط نعلق محاليل عشان الجنين وان شاء الله خير

ليلي : يعني ابني كويس يادكتور

دكتور : متقلقيش يادكتوره ليلي حمد الله على سلامتك انتي والبيبي

بممر المشفى كان عمر وعائلته في انتظار الدكتور للاطمئنان عليها كان يدعو الله أن لا يحدث لها شئ لاحظت والدته خوفه فاقتربت منه وقالت : متخافش ياعمر أن شاء الله هتكون كويسه والبيبي كمان

عمر والدموع بعينه : انا خلاص مش عايز حاجه انا عيزها هي مش مهم اي حاجه بس اطمن عليها

كانت ندى تستمع لكلامه وزاد غضبها كيف يعشقها كل هذا العشق فهي في نظرها لا تستحقه

خرج الدكتور من الغرفه وقال : الحمد لله انكو نقلتوها بسرعه ولحقناها هي والبيبي بس كنت عيزك يا استاذ عمر في الغرفه عندي ممكن

ذهب عمر معه وعندما دخل قال : خير يادكتور فيه حاجه ليلي كويسه

الدكتور : الحمد لله اننا لحقناها قبل السم مايمشي في جسمها كله وياثر على البيبي

عمر بصدمه : سم انا مش فاهم حاجه

الدكتور : ليلي أكلت أو شربت حاجه فيها دوا يخلي الجنين يموت يعني بفعل فاعل انا معرفتهاش حاجه بس كان لازم اعرفك عشان تاخد بالك منها

عمر : يعني هي كويسه دلوقتي والبيبي

الدكتور : الحمد لله متقلقش بس لازم ترتاح ومفيش إجهاد ليها خالص أو توتر الراحه أهم حاجه


بشقه فاخره كان يجلس أدهم يفكر بمروه يريد أن يضمها لحضنه يريدها معه مره اخرى لكنه لا يريد التسرع حتى لا يفقدها فمعها حق مهما غضبت منه فهو من اختفى دون وداع أو كلمه امسك هاتفه وظل ينظر لصورتها ويتاملها كما يفعل كل يوم لينام على صورتها


بالمشفي اطمئن الجميع على ليلي وعادو للقصر وظل عمر بجوار ليلي

اقترب من سريرها وقبل يدها وقال : كده تخضيني عليكي

ليلي : اعمل ايه ابنك شكله هيطلع شقى انا كان ممكن اموت لو حصله حاجه

عمر : بعد الشر عليكي انا مكنش فارق معايا حاجه غيرك ياليلي اني اطمن عليكي

ليلي : ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بقيت كويسه الحمد لله والدكتور طمني والتحاليل بيقول كويسه يعني حاجه عرضيه متقلقش ويلا بقى نروح انا عايزه انام في سريري

عمر : مفيش خروج الدكتور بس اللي يحدد فاهمه ويلا عشان تنامي وخديني جمبك

ابتسمت ليلي وضمها لحضنه وبعد دقائق سمع صوت انتظام أنفاسها فعلم انها نامت


بالقصر اتصلت ندى بحسن وقالت : للأسف عمر لحقها ونقلها المستشفى لازم نشوف حل تاني عشان نموت البيبي

حسن محدث نفسه (غبيه شكلها هتوديني في داهيه) وقال : يابيبي احنا اتفقنا البيبي ده لعبتك انتي تخلصي منه وليلي انا اللي هخلصك منها خليكي قد اتفاقك ولو مش قادره عرفيني

ندى بعصبيه شديده : ماشي ياحسن انا هتصرف سلام

أغلقت معه الهاتف وهي تفكر في التخلص من ليلي والبيبي معا فلن تتحمل قربها من عمر أكثر من ذلك


في صباح يوم جديد استيقظت مروه وحاولت أن تختار ملابس جميله ودون قصد منها ارتدت فستان كان يحبه أدهم كثيرا ونزلت لتناول الفطور الذهاب للمجله

عندما رأتها والدتها قالت : صباح الخير ياحبيبتي يااا هو الفستان ده لسه عندك ده من زمان اوي يامروه

مروه بعدم اهتمام : عادي ياماما فستان زي اي فستان يعني

والدتها : الفستان ده انا فكراه كويس كنتي بتحبي تلبسيه ايام الجامعه

نظرت مروه لنفسها وصدمت فلم تكن تدري انها ارتدت هذا الفستان لعنت نفسها وحاولت تبديل ملابسها لكنها سوف تتأخر فقالت لنفسها ( ياترى لسه فاكر الفستان ولا نسيه) قررت الذهاب وليحدث مايحدث


عاد عمر بليلي للقصر مره اخرى بعد الاطمئنان على جميع التحاليل وتأكد من سلامتها هي والجنين وصعد بها لغرفتها وسأل على عمه فعلم انه مسافر ولم يعود بعد

قال والده : ليلي والبيبي عاملين ايه

عمر : الحمد لله يابابا الدكتور قال لازم ترتاح وتتغذي كويس

نظر لوالدته وقال : ماما ممكن بعد اذنك تشرفي انتي على أكلها بنفسك وتاخدي بالك منها

والدته : من عنيا حاضر متقلقش عليها

عمر : ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي

وخرج من القصر للذهاب الشركه


وصلت مروه مكتبها وبدأت في انهاء الملف الذي طلبه أدهم منها وقررت أن تثبت له كفائتها في العمل

وبالفعل ذهبت لمكتبه وعندما دلفت رائته مركز في أوراق معه يتفحصها بدقه

ظلت تنظر إليه بعشق كان في غايه الوسامه ببدلته السوداء وعطره الرجولي يا الله كم اشتاق اليه كم أتمنى أن يعود الزمان ولا يتركني فأنا أعلم أنه كان مجبر على ذلك لم تتغير يا أدهم فقد اللحيه التي زادتك وسامه أكثر وعضلات جسمك التي اكتسبتها افاقت من شرودها وقالت : استاذ أدهم انا خلصت اللي حضرتك طلبته

عندما سمع صوتها اغمض عينيه فكان يعلم بوجودها بالمكتب منذ لحظه دخولها فقد شم عطرها الذي يعشقه فتح عينيه ونظر إليها وصدم عندنا رآها بالفستان كم يعشقها حين ترتديه لكن هل هذه اشاره منها أن مجرد صدفه لم يكن يعلم ماذا يفعل لكنه وجد نفسه يقترب منها وامسك الملف ووضعه على الكنبه وامسك يدها وقبلها وأخذ يلعب بخصلات شعرها

رفعت عيونها ونظرت إليه كم اشتاقت له كثيرا فاقترب منها وقال بالقرب من شفتيها وحشتيني ثم ابتلع شفتيها بقبله رقيقه اذابتها

افاقت مروه من شرودها على صوت أدهم يقول : مروه انتي كويسه

خجلت مروه من نفسها كيف تفكر هكذا واحمرت وجنتيها

شعر أدهم بخجلها وابتسم وقال : اتفضلي على مكتبك ولو في حاجه هبلغك

خرجت من المكتب دون أن تتفوه بكلمه واحده ولعنت نفسها وقال : اهدي يامروه ده اول يوم مينفعش كده انتي لسه متعرفيش حياته الجديده فيها ايه


حاولت ندى التفكير في كيفيه قتل ليلي واتصلت بحسن تخبره انها ستقابله بالشقه

حسن : مالك ياقمر متعصبه كده ليه

ندى : ولعلي سجاير حالا انا مش طايقه نفسي

حسن : من عنيا ومن الغالي كمان ميغلاش عليكي

وبالفعل شربت ندى واحست بدوخه خفيفه فاقترب منها حسن وحاول تقبيلها حاولت الابتعاد عنه لكن لمساته لها اذابتها ف استسلمت له

استيقظت ندى ووجدت نفسها بجوار حسن عاريه لم تستوعب وقالت : حسن فوق اصحى

حسن بتافف : بس بقى عايز انامندى : تنام ايه شوف المصيبه دي

حسن : مصيبه ايه بس ماكله كان برضاكي انتي هتستعبطي

ارتدت ندى ملابسها وخرجت مسرعه من الشقه ولا تعلم ماذا تفعل


وصلت للقصر وعندما رأت ليلي بجوار عمر وهو يداعبها حقدت عليها وقالت لنفسها ( انتي السبب في اللي حصلي مع لازم اخلص منك)


مر شهر كامل على أبطالنا

عمر يهتم بليلي ولا يسمح لها بالحركه

مروه تحاول تجنب أدهم وتتحدث معه بالعمل فقط

أدهم يحاول التحدث مع مروه لكن دون جدوى

ندى تذهب لحسن بالشقه وقد تعلقت به كثيرا ونسيت تماما حقدها على ليلي وانتقامها وقالت : حسن انا عمري ما اتوقعت اتعلق بحد انا عيزاك معايا على طول

حسن : انا معاكي اهه انتي عفريته عرفتي تعلقيني بيكي كويس

ندى : يعني هنفضل مع بعض

حسن : اكيد طبعا ياروحي واقترب منها وقبلها بشغف ومارس معها لحظات تعشقها ندى معه وتتمناها دائما


اتصلت ليلي بمروه وقالت : وحشاني ياحبيبتي عامله ايه

مروه : هتجنن ياليلي خلاص مبقيتش قادره اقاوم خلاص نفسي ابطل رسميات واديله فرصه يتكلم معايا

ليلي : طيب ياحبيبتي ايه اللي مانعك

مروه : مرتبط يا ليلى وكل يوم والتاني بتجيله هنا والمصيبه انها بتبصلي كأنها عرفاني وتفضل تبص علينا احنا الاتنين

ليلي : مايمكن مش مرتبط بيها وانتي اللي فاهمه غلط عموما اديله فرصه واسمعيه

مروه : ربنا يسهل ياحبيبتي المهم البيبي عامل ايه طمنيني

ليلي : الحمد لله بخير بدأت احس بحركته بس خفيف خالص عقبالك ياحبيبتي واسمعي كلامي واديله فرصه

أنهت معها المكالمه لم تكن تدري ان أدهم كان يستمع لها وقد ارتاح قلبه كثيرا وعاد لمكتبه مره اخرى وطلب حضورها

ذهبت مروه لمكتبه وعندما دلفت للداخل وجدته يمسك يدها واقترب منها وقبلها شفتيها بعشق واشتياق استسلمت له مروه وبادلته قبلته ورفعت يديها على عنقه وبين كل قبله والأخرى يقول وحشتيني

نظر لعيونها التي عادت لمعتها مره اخرى وقال : اوعي تبعدي عني محدش هيقدر ياخذك تاني

مروه : أدهم اللي حصل ده بجد مش بيتهيالي

ابتسم وقال : بجد يانور عيني انتي في حضني دلوقتي ومش هتخرجي منه ابدا

سمعو صوت طرقات على الباب فابتعد عنها وتركها لتهندم ملابسها وعادت لمكتبها والفرحه تملئ قلبها


كانت ليلي طوال اليوم محبوسه بالغرفه بسبب عمر فهو من قرر ذلك وفجأه دلف لغرفتهم وقال : ممكن تستعدي للمفجاه اللي عملهالك غمضي عينك

ذهبت معه وهو ممسك بيدها وعندما وصلو فتحت عيونها ولم تصدق فقد قام بتجهيز غرفه البيبي لكنها صدمت عندما وجدت ألوانها بينك وروز ففهم ذلك وقال : انا اتفقت مع الدكتور ميقولش نوع البيبي ايه عشان كنت حابب اعملك مفجاه

ابتسمت ليلي وقالت : انا عملت ايه في حياتي عشان استاهلك يا عمر

عمر : انتي اللي اكبر رزق في حياتي ياليلي نورتي دنيتي وهتخليني اب ربنا يخليكي ليا

اقتربت منه وقبلته بحب فحملها وعاد بها لغرفتهم لقد اشتاق إليها كثيرا


بالشقه عند حسن وندي قال : فكرتي هتخلصي من البيبي ازاي

ندى : طيب ونخلص منه ليه ما انا وانت مع بعض عايز ليلي ليه بقى

حسن : دي حاجه ودي حاجه ياقلبي

ندى باستغراب : يعني ايه

حسن : يعني هتنفزي اللي اتفقنا عليه

ندى : انا مش هعمل اي حاجه من اللي بتقول عليها دي انا ندمانه اني فكرت اعمل كده وقلت انك ظهرت في حياتي وحبينك ياحسن

حسن : انا موعدتكيش بحاجه

صدمت ندى من كلامه فحقا لم يوعدها بشئ هي من تمنت أن يحبها

حسن : متزعليش من اللي هعمله بقى

لم تهتم ندى بكلامه وخرجت وهي تبكي

عندما وصلت للقصر صعدت لغرفتها مسرعه حتى لا يراها أحد سمعت صوت رسائل وصدمت عندما وجدتها من حسن فقد قام بتصويرها معه ليهددها لتنفيذ مخططه

يتبع.....


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا علشان توصلكم الرواية كامله 

الرواية كامله من (رواية عاشق ليلي) 

اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️




تعليقات

التنقل السريع