رواية عاشق ليلي الفصل التاسع 9بقلم مني راضي
رواية عاشق ليلي الفصل التاسع 9بقلم مني راضي
عاشق ليلي 🌸
الفصل التاسع 💙
انهارت ندى كثيرا ماذا كانت تتوقع منه أن يحبها ويتزوجها زادت في بكائها ولا تدري ماذا تفعل
سمعت ليلي صوت بكاء فاقتربت وجدته بغرفه ندى فطرقت على الباب ودخلت عليها
ندى بعصبيه : انتي قليله الذوق ازاي تدخلي عليا من غير إذن
ليلي : اسفه ياندي بس لما سمعت صوتك بتعيطي خوفت عليكي انتي كويسه
ندى : خفتي عليا لا فيكي الخير والله
ليلي : من غير تريقه انا اسفه اني خفت عليكي وافتكرتك محتاجه حد جمبك
نظرت لها ندى نظرات استغاثه وقالت ببكاء : انتي السبب في كل حاجه حصلتلي نفسي اموتك واخلص منك
صدمت ليلي من كلامها وقالت : انا عملتلك ايه ياندي عشان تكرهيني كده صدقيني انا كنت جايه اساعدك لما سمعتك بتعيطي طيب جربي كده تحكيلي
ظلت تفكر هل تقص عليها ماحدث معها لا تعلم هل تثق بها ولكن ليس لديها حل آخر فقصت عليها كل ماحدث
حاولت ليلي التماسك وقالت : متخافيش ياندي انا هساعدك وهجيبلك الصور
ندى : بجد ياليلي بعد كل اللي حصل وحكيتهولك
ليلي : مش انتي قلتي انك خلاص مش عايزه تخلصي مني انا والبيبي وحسن بيهددك
فاومات برأسها نعم فاكملت : خلاص اهدي كده وسيبي الموضوع ده أن شاء الله هخلصك منك
أمسكت هاتفها واتصلت بمروه وقالت : مروه ركزي معايا لازم تاخدي تليفون حسن والكاميرا بتاعته هاتي كارت الميموري منها اتصرفي
مروه : طيب فهميني ايه اللي حصل
ليلي : هفهمك بعدين المهم التليفون وكارت الميموري ضروري يامروه
مروه : حاضر ياحبيبتي والله هحاول وأغلقت معها الهاتفنظرت ندى لليلي وقالت : انتي بتساعديني ليه
ليلي : عشان حسن مش بيخاف من حد وممكن ينفذ تهديده ليكي وانا عمري ما هسمح بده ولا احط عمر في الموقف ده رغم انك غلطانه بس انتي وثقتي فيه وعموما اهدي ومروه اكيد هتتصرف
عادت ليلي لغرفتها فوجدت عمر بانتظارها فقال : مكنتش حابب ده يحصل بس لازم تمضي على التوكيل ده عشان متتعامليش مع عمك وحسن تاني والورق ده كمان
فوافقت ليلي وقالت : ياحبيبي انا من زمان بقولك وانت كنت رافض وانا واثقه فيك وعارفه انك هتحافظ على مالي وكل حاجه
اخذ منها الورق ووضعه بحقيبته وعاد للسرير وضمها لحضنه وقالت : عايز تسميها ايه
عمر : هسميها ليلي
ابتسمت ليلي وقالت : لا طبعا لازم نشوف اسم تاني ايه رايك في فريده او ممكن ريماس
عمر : قلتلك ليلي مفيش نقاش خلاص وبعدين انتي حلوه النهارده كده ليه تعالى هنا وقبلها بعشق
بعد مرور يومان ذهبت مروه لوالدتها وقالت : ماما حسن شكله عمل مصيبه ولازم امنعه عيزاكي تناديله تتكلمي معاه لحد ما ادور ف الاوضه بتاعته
والدتها : رغم كل اللي عمله معاكي بتساعديه
مروه : ده اخويا ياماما ولازم الحقه المهم ابعتيله وانا هدخل الاوضه ماشي
وبالفعل ارسلت والدتها الخادمه وذهب إليها وهنا دلفت مروه للغرفه وأخذت هاتفه وبحثت عن الكاميرا وبالفعل أخذت منها كارت الميموري وخرجت مسرعه من الغرفه
ذهبت لوالدتهم ونظرت لها فعلمت انها نجحت وسمعت حسن يقول : كويس انك جيتي عشان اخلص من زن ماما عشان اتجوز
مروه : انا سمعت صوت اصحابك بيزمره بالعربيات تحت روحلهم
وبالفعل ذهب إليهم كي يهرب من والدته وحديثها
اتصلت مروه بليلي لتخبرها أن معها الهاتف والكارت
ليلي : ربنا يخليكي يامروه كنت عارفه اني اقدر اعتمد عليكي هبعتلك السواق بتاعي تديله الحاجه
عاد السائق وأعطى الأشياء لليلي واخذتها وذهبت لغرفه ندى ووضعت الهاتف والكارت أمامها وقالت : كده كل حاجه معاكي وحسن مش هيقدر يهددك بحاجه
ندى : انا مش مصدقه بجد ياليلي انا اسفه اني فكرت اعمل معاكي اي حاجه وحشه حقك عليا سامحيني
ليلي : المهم ياندي تركزي في حياتك وانا معاكي وجمبك على طول انا رايحه لعمر بقى عشان ميخدش باله من حاجه
في الصباح استيقظت مروه وذهبت للمجله وكالعاده ذهبت لمكتب أدهم وعندما رآها ذهب إليها وقام بضمها لحضنه وقال : كده صباحي كمل بيكي
مروه : أدهم انا مش مصدقه انك رجعت وفي حياتي رغم كل اللي حصلك بسببي
فلاش باااااااك
طلب أدهم من مروه مقابلتها في شقته وذهبت بالفعل
مروه : أدهم انا عارفه ان حقك تكرهني ومش زعلانه انك زمان سيبتني بس كان نفسي تودعني انت متعرفش انا دورت عليك قد ايه كنت بموت من غيرك
أدهم : اللي حسن عمله فيا يخليني اخاف عليكي يامروه ده دمر مستقبلي ومنع تعيني في أي جامعه لولا دكتور عبد الرحمن هو اللي سفرني على حسابه وفضل جمبي لحد ما وصلت للي انا فيه ده عمرك ماغيبتي عن بالي خالص كنت متابع كل اخبارك وعارف عنك كل حاجه كان لازم لما أرجع اثبتله اني استاهلك ومكنتش طمعان
بكت مروه بشده وقالت : انا مش مصدقه رغم كل اللي حسن عمله ولسه بتحبني كان ممكن تكرهني بس انت معملتش كده انت هتفضل في قلبي عمري مابطلت احبك كان نفسي اسمع صوتك اي خبر عنك بس للأسف معرفتش اوصلك خالص
ضمها لحضنه وقال : ششششش اهدي انا معاكي اهه وعمري ماهسيبك يامروه انا ماصدقت انك معايا
باااااااااك
ادهم : عايزك تحدديلي معاد مع بباكي عشان نتجوز مش عارف هفضل ماسك نفسي لحد امتى
خجلت مروه وخرجت مسرعه من مكتبه
غضب حسن عندما لم يجد هاتفه وظن انه سرق منه فذهب لغرفته فلم يجد الكارت بالكاميرا فظن انه بالشقه وذهب ولم يجده فبدء يشك بن ي لقد اختفت ولا تتصل به كعادتها فاتصل هو بها
عندما وجدت رقمه توترت كثيرا ولكن قررت أن ترد عليه فمعها كل شئ لن يستطيع تهديدها عندما فتحت الخط سمعت صوته يقول : ايه ياحبيبتي فينك مختفيه ليه هو انا موحشتكيش
ندى : عايز ايه ياحسن انا مش عايزه اعرفك تاني ولا تتصل بيا
حسن : من أمتي القلب الجامد ده وبعدين احنا فيه بينا اتفاق
ندى : كان فيه وخلص واللي عندك اعمله
فهم حسن انها وراء سرقه الهاتف والكارت : يابنت..... انتي الي سرقتيهم انا هندمك ياندي وهتشوفي
ندى : قلتلك اللي عندك اعمله وأغلقت الخط
سافرت ليلي الشاليه لتفاجئ عمر الذي سافر للاطمئنان على المشروع هناك وعندما وصلت سمعت أصوات بالداخل ف اقتربت وسمعت عمه يقول : عمر شكلك نسيت انها لعبه من الاول
عمر : عارف انها كانت لعبه وننتقم منه في ليلي بس خلاص انتقمنا منهم وهي بقيت مراتي وكتبتلي توكيل ومضيتها على تنازل
عمه : مش كفايه ياعمر اللعبه لسه مخلصتش وانت بصراحه عرفت توقع ليلي كويس بس غبي عشان خليتها تحمل
صدمت ليلي من كلامهم هل ماتسمعه حقيقي هل بالفعل عمر يكذب عليها تراجعت للوراء وخرجت مسرعه وأوقعت ألفازه بالأرض
سمع عمر الصوت فخرج مسرعا ووجد وشاح ليلي ع الارض
يتبع..........
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا علشان توصلكم الرواية كامله
الرواية كامله من (رواية عاشق ليلي)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق