رواية جار الهنا الفصل الثالث 3بقلم نشوه عادل
رواية جار الهنا الفصل الثالث 3بقلم نشوه عادل
فتحت فاطمه الباب واتصدمت لما شافت شخص ادامها وكان ابوها بيبص ليها بغضب جحيمى وبضحكة شر هى عارفاها كويس
فاطمه بتهتهة وخوف: با..... بابا انت.... انت عرفت مكانا منين وعاوز مننا ايه؟!
مخلص: انتى مفكرة انك لو دفنتى نفسك فى بطن التعبان مش هعرف اجيبكم يا بنت امينة
فاطمه بعياط: سيبنا فى حالنا بقى حرام عليك انت بتعمل معانا كده ليه احنا ما صدقنا ننسى الايام السوده اللى عيشناها معاك انت ومراتك
مخلص بيقلع الحزام: جاى اغسل شرفى اللى مرمغتوه فى التراب انتى واختك
فاطمه بترتعش انكمشت فى نفسها غمضت عيونها وحاولت تحمى نفسها بايدها لكن مخلص اتفاجئ بايد تانية مسكاه وكانت فريدة اللى كانت بتبص ليه بمنتهى الحدة
مخلص بضحكة خبيثة: اللاه العقيمة جات اهى
فريدة: العقيم ده هو انت وكل الرجالة اللى زيك انت جاى هنا ليه يا استاذ مخلص ياللى اسمك مش لايق عليك اصلا
مخلص بحيرة: غريب هى القطة طلع ليها ضوافر ولسان وبقيت تعرف ترد كمان!
فريدة بثبات: وبتخربش وبتإذى ومبقاش فارق معاها اى حاجة ولحد الان انا لسه عاملة احترام ان اسمك بعد اسمى بالبطاقة فالاحسن ليك تمشى من هنا وتنسى العنوان ده والاااااااا
مخلص: والا ايه؟!
فريدة: هتصل بالشرطة ووقتها هتهمك بمحاولة القتل لينا عمد ده غير بلاوى تانية كتير اعرفها عنك ومعايا كمان ادلة عليها واظن انت فاهم وانا فاهمة كويس انا اقصد ايه اطلع برة ووشك السمح ده مش عايزين نشوفه تانى لا قصد ولا صدفة
فى نفس الوقت وصل شريف واتفاجئ بوجوده جرى عليه ومسكه من ياقته: انت جاى هنا ليه؟
مخلص باستفزاز: اللاه ده حبيب القلب هنا كمان يا بت يا بطة انتم مدوارينها بقى
شريف بغضب: لم لسانك عشان متشوفش منى رد فعل ميعجبكش فاطمه خطيبتى وقريب هتبقى مراتى وملزومة منى هى وفريدة قسما بالله لو واحدة فيهم اتصابت بخدش حتى لو انت ملكش ذنب هجيبك برضه وهنسى تماما انك راجل كبير ومن سن ابويا طالما انت مهزق اوى كده احرمك انا من التهزيق ليه؟!
اخده من ايده وطلعه بره الشقة وقفل فى وشه .... مخلص نزل وهو ع اخره مسك فونه وعمل اتصال: ايه يا كبير
مجهول: ها لقيتهم هما؟!
مخلص: ايوة وعملت اللى قولتلى عليه بالحرف
مجهول: حلو اوى كده اختفى انت بقى ومتروحش تانى وسيب الباقى ليا انا هتعامل
مخلص: اوامرك يا برنس
عند فريدة اللى كانت حاضنة فاطمه اللى قاطعة النفس من العياط وشريف اللى رايح جاى مش على بعضه
شريف: انا عاوز افهم عرف يوصلكم ازاى ده؟
مفيش رد من فريدة ولا فاطمه .. قرب ع فاطمه ومسك ايدها ومسح دموعها: ممكن تهدى وتبطلى عياط انا عايز اعرف انتى خايفة من ايه ما احنا معاكى اهو
فاطمه: انا مش بعيط عشان خايفة انا بعيط ع حظى الاسود اللى وقعنى فى اب معندوش رحمة زى ده لا منه ولا كفاية شره
فريدة بعدتها عن حضنها وبصت فى عيونها: احنا اتفقنا ع ايه نعتبره مات زى امنا احنا ايتام الاب والام لازم نعيش حياتنا لنفسنا زى ما هو عاشها لنفسه انسيه يا فاطمه وانسى كل اللى فات بحذافيره وبعدين انا معاكى وشريف كمان احنا مش ماليين عينك ولا ايه
فاطمه: انتم عندى الدنيا بناسها اصلا
فريدة: يبقى خلاص قومى اغسلى وشك والبسى عشان تخرجى مع شريف تشموا هوا
شريف: طب وانتى مش هتيجى معانا؟!
فريدة: لا هجهز انا الغدا واظبط الدنيا اللى متكركبة دى
بالفعل قامت فاطمه غيرت ونزلت مع شريف اما فريدة دخلت اوضتها طلعت صورة والدتها وقعدت تتكلم معاها وتبكى: انا كنت محتاجة ليكى يا اوى يا امى احنا اتبهدلنا من بعدك كتير وانا تعبت من كتر ما بحاول ابان قوية وانا من جوايا مكسورة سيبتينى ليه وسيبتى براقبتى مسؤلية كبيره اوى عليا خايفة اوى اكون مقصرة مع فاطمه بتمنى دعواتك لينا تفضل ملازمنا العمر اللى باقى وحشتينى اوى يا امى 💔( وامى انا كمان وحشتني اوى💔😢 فضلا تدعوا ليها بالرحمة ولاموات المسلمين جميعا)
فى القسم كان ادم قاعد فى مكتبه ومشغول فى ملفات ادامه دخل عليه شخص وقال: نورت يا سيادة المقدم
ادم: شكرا جدا بس مين حضرتك
.......: انا المقدم هارون الراشد زميلك هنا
ادم: اتشرفت بمعرفتك
هارون: انا اكتر المهم جهز نفسك عندنا اجتماع مع سيادة اللواء كمان ساعة فيه مأمورية
ادم: ان شاء الله جاهز فى اى وقت
فى مكتب الاجتماع جلس اللواء صفوت وامامه عدد من الضباط
صفوت: شباب عندنا مأمورية مش سهلة ابدا وحرفيا عاملة ازعاج فى الوزارة ودى هتكون شغلنا الشاغل من الليلة
بص لهارون وطلب منه يشغل الشاشة وظهرت صورة شاب عليها: الشخص ده اسمه يحيى ابو العز نقدر نقول عليه رجل اعمال مبتدأ بس الغنى اللى وصل ليه فى فترة قليلة ده شككنا فيه لكن طبعا مفيش اى دليل وراه او ضده لكن احنا واثقين انه بيشتغل فى كل انواع الممنوعات من سلا... ح ومخد.. رات وغيرهم مهمتنا اننا نوقعه ونقبض عليه وبسرعة فيه حد عنده اى اقتراحات
رفع ادم ايده وسمحله صفوت بالكلام: انا من رأيى اننا نراقبه فى صمت وندس من وسطنا ناس فى شركته وبيته واكيد وقتها نقدر نحط الكاميرات والميكروفونات وواحد من رجالتنا يحاول يكون وسط رجالته ويكسب ثقته وبكده هيسهل علينا شغلنا جدا
صفوت: فكرة مش بطالة مين موافق عليها يا شباب
رفع الجميع ايده فأكمل: ع خيرة الله يبقى اقعدوا مع نفسكم بقى واختاروا الرجالة االلى هيندسوا وسط عصابته وظبطوا اموركم وانا هكون معاكم خطوة بخطوة بالتوفيق ان شاء الله
فى صباح اليوم التالى كانت فريدة نازلة من البيت وهى راكبة الدراجة البخارية بتاعتها خبطت تاكسى بدون قصد لكن السواق اصر يعملها محضر بالرغم من كل محاولاتها لارضائه وبالفعل اخدها ع اقرب قسم ودخلوا ع مكتب رئيس المباحث صدمت فريدة وقالت: هو انت........................
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق