رواية جار الهنا الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل
رواية جار الهنا الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل
-فى صباح اليوم التالى ركبت فريدة الدراجة البخارية بتاعتها خبطت تاكسى بدون قصد لكن السواق اصر يعملها محضر بالرغم من كل محاولاتها لارضائه وبالفعل اخدها ع اقرب قسم ودخلوا ع مكتب رئيس المباحث صدمت فريدة وقالت: هو انت... انت ورايا ورايا انت مراقبنى ولا ايه؟!
ادم بحدة: انتى مفكرة نفسك داخلة بيتكم انتى هنا فى القسم يا انسة وانا رئيس المباحث وهنا انا اللى اسأل مفهوم
فريدة حست بالخجل حطت راسها بالارض .. اكمل ادم: خير ايه اللى حصل؟
السواق: خبطتلى التاكسى بتاعى يا باشا اللى بسترزق منه وانا عايز اعملها محضر دلوقتى
ادم: هى الخبطة قوية للدرجة دى تستدعى للمحضر؟!
السواق: انا لسه شارى التاكسى ومفرحتش بيه اصلا
ادم: تمام هنعملك المحضر
فريدة: انا قولتله انى متكفلة بالتصليح لكن هو مش راضى ارجوك يا استاذ انت خد الفلوس اللى انت عايزها انا مش وش بهدلة حرام عليك
ابتسم ادم بخبث وبعدين اخد السواق وخرج برة وسابها بالمكتب ... ادم: اسمع هصلح ليك التاكسى ع حسابى وخد المبلغ ده كمان بس متعملش المحضر
السواق باستغراب: ايوة يا باشا بس انا مصمم
ادم وهو بيحط ايده فى جيبه وبنظرة شك: ليه يعنى اصلا الخبطة مش مستاهلة ده كله هتعمل اللى قولتلك عليه ولا اعملك انا محضر ازعاج سلطات
السواق: هه لا يا باشا وعلى ايه اللى تشوفه حضرتك سلام عليكم
دخل ادم لفريدة اللى عمالة تفرك فى ايدها بتوتر ابتسم وبعدين رجع كشر لما رفعت راسها .. فريدة: وافق انه ميعملش المحضر؟
ادم: للاسف مش راضى
فريدة بحزن: يعنى انا هتحبس خلاص
ادم بيحاول يدارى الضحك: للاسف
فريدة حطت راسها بين ايدها وحاولت تمنع نفسها من العياط ... ادم: متخافيش انا هطلعك منها
فريدة بأمل: بجد ازاى؟!
ادم: ازاى دى بتاعتى لكن انتى لازم تفضلى هنا طول اليوم
فريدة: ليه طيب؟!
ادم: لانك متهمة لو مشيتى دلوقتى هيقولوا انى مطبخها عشان اخرجك فميصحش عشان سمعتى برضه هنا انا راجل دوغرى فى شغلى
استسلمت فريدة وراحت قعدت ع ترابيزة بعيد .... فى الخارج السواق طلع فونه ورن ع شخص ما
المجهول: عملتلها المحضر
السواق: لا يا باشا
المجهول بغضب وصوت جهورى: نعم يا روح امك ده انا ادفنك فيها ازاى معملتلهاش بتعصى اوامرى!
السواق بخوف: والله العظيم يا باشا انا فعلا اخدتها ع القسم لكن رئيس المباحث مرضاش يخلينى اعمله وادالى مبلغ كبير وهددنى انه هيعملى محضر ويحبسنى
المجهول باستغراب: ليه يعنى ايه اللى يخلى رئيس المباحث ده يقف جنبها!
السواق: والله يا باشا ما اعرف بس من الواضح انهم يعرفوا بعض كويس
المجهول: امممممم واسمه ايه بقى رئيس المباحث ده؟
السواق: ادم المغربى
المجهول: حلو اوى .. قفل السكة وقال: ماشى يا فريدة هتروحى منى فين الايام بينا لسه طويلة وهجيبك يعنى هجيبك
فى الشركة فاطمه كانت قلقانة ع فريدة اللى لسه موصلتش ... مريم زميلتهم: ايه يا مزة مالك متوترة كده ليه؟!
فاطمه: فريدة لسه مجاتش لحد دلوقتى معرفش ليه؟
مريم: مش المفروض انكم بتيجوا مع بعض ع طول
فاطمه: لا انا جيت النهاردة لوحدى شريف عدى عليا وقالى حابب نتمشى سوى وهى قالت هحصلكم بالموتسيكل ولسه مجاتش انا خايفة عليها اوى
مريم: طب مرنتيش عليها ليه؟
فاطمه: رنيت كتير وفونها مش مجمع
مريم: لا كده فعلا الموضوع يخوف احنا نستنى كمان ساعة لو مصلناش ليها نتصل بالشرطة
فاطمه كانت مرعوبة ان ابوها يكون اذى فريدة حطت ايدها ع قلبها ودعيت ربنا انه يحفظ ليها اختها
فى المكتب كان ادم مشغول وبيخلص ورق رفع وشه لقى فريدة نايمة وكان شكلها حلو اوى فضل يتأمل ملامحها البريئة فجأة الباب اتفتح وكان هارون
هارون: ادم احنا اختارنا الناس اللى هيروحوا شركة يحيى و....... لاحظ وجود فريدة وبتصفير: مين القمر دى!
ادم حس انه مضايق ولقى رقبتها باينة من الطرحة قام بسرعه وقف ادام هارون: ابدا دى جارتى
هارون بخبث: اممممم جارتك والنبى وصى على سابع جار وكده اسمها ايه بقى 😂
ادم فى نفسه: غريبة انا معرفش اسمها لحد دلوقتى ... كمل بصوت عالى: ملهاش اسم
هارون بعوجة بوق: يا راجل... مش مهم طب مرتبطة 😂
ادم وهو بيجز ع اسنانه: انت مالك يا عم اطلع بره يا هارون
هارون: اشطا هخرج وحصلنى عشان اكملك بقيت الشغل وابقى سلملى عليها لما تصحى 😂
خرج هارون ولف ادم وشه ليها قرب منها وشد الطرحة ع رقبتها فحست بيه فريدة وقامت مفزوعة ... ادم: متخافيش اهدى
فريدة: انا لازم اكلم اختى زمنها قلقانة عليا
ادم: اقفى عند الشباك لان مفيش هنا شبكة كويس وانا هخرج اكمل شغل وارجعلك وصحيح عايز بطاقتك
فريدة: ليه؟!
ادم بتفكير: عشان المحضر وكده
اخرجت البطاقة واديتها ليه ... نظر ادم للبطاقة وفى نفسه: فريدة اسم على مسمى فعلا
خرج وهى كلمت فاطمه وطمنتها عليها وطلبت تاخدلها اجازة النهاردة ولقيت الشويش داخل ليها بأكل وعصير وقالها: ادم باشا بيقولك اتفضلى افطرى
ابتسمت فريدة وقالت: جه فى وقته انا كنت واقعة من الجوع اصلا
عدى اليوم وادم خلص شغله بص لفريدة اللى كانت ماسكة فونها بتقلب فى البوستات بملل
ادم: يالا بينا
فريدة: ع فين
ادم: هنروح ولا تحبى تباتى هنا؟!
فريدة: لا ابات فين ابوس ايدك يالا من هنا بسرعة
ضحك عليها ادم وبالفعل روحوا وفاطمه فتحت الباب واخدتها بحضنها وهى بتعيط: كده توقعى قلبى وحشتينى اوى كنت حاسه ان قلبى هيقف فكرت بابا عمل فيكى حاجة
فريدة وهى بتمسح دموعها: اهدى يا بطتى محدش يقدر يإذينى طول ما معايا ربنا
كل ده وادم متابع ... لفت فريدة وشها: شكرا يا حضرت الظابط ع وقفتك جنبى
فاطمه بشهقة: يالهوى ظابط
ادم بضحك: ايوة ظابط يا سيتى مش حرامى ولا نصاب😂
فاطمه: احنا اسفين ليك يا باشا والشرطة والشعب ايد واحدة برضه ولا ايه
ادم: ولا اه 😂 انا اللى اسف ع كل حاجة وع اسلوبى معاكم عن اذنكم تصبحوا ع خير
دخل ع شقته وهما كمثل ع شقتهم قعد ادم ع الكنبة وهو بيفتكر كلام فاطمه لفريدة انها كانت خايفة عليها من ابوها ولنفسه: شكل حكايتك حكاية يا فريدة ... فاق بسرعة من تفكيره: ايه اللى انا بقوله ده انا مالى ومالها اصلا
فى اليوم التانى نزلت فريدة وفاطمه متجهين للشغل فجأة وقفت قصادهم عربية BMW سودا ونزل منها شاب طول بعرض ملامحه جميلة ووسيم جدا بس هل يا ترى صفاته بقدر وسامته؟!
فريدة وفاطمه بصدمة: يحيى...............................
لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا
الرواية كامله من👈( رواية جار الهنا)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق