رواية انتقام المراد الفصل الثالث 3بقلم كيان متمردة
رواية انتقام المراد الفصل الثالث 3بقلم كيان متمردة
والسكينة بتتغرز في اتجاه قلبها وهي بتغمض عنيها وبتتالم وبيبداء يسيل الدم منها وبتضغط مسك اكتر وهي بتتالم ولكن بداري المها
مراد بصراخ وهو بيرمي السكينة عالارض مش بسهولة دي يا مسك لا موتك مش بسهولة دي عاوزة تعرفي الموت اللي علي حق انا هوريكي وبيمسكها مراد من ايدها وهو بيحرها وراه بكل غضب وهي كانت هتقع من الفستان ولكن مبيهتمش وبينزل بيها السلم وهي بتتالم من مسكتة ليها بيزقها مراد جوة العربية بكل غضب لدرجة راسها بتتخبط في التابلوة وبتخرج منها صرخة خفيفة وهي بتحط ايدها علي جبينها بالم
مراد بيركب وهو بيسوق باقصي سرعة عندة ومش بيبصلها نهائي
مسك بتبص لطريق وهي بتفكر هياخدها فين يترا مصيرها هي ومراد هيكون اي ليه بينتقم منها ومن اهلها اي اللي خلاه يوصل للقسوة دي والكرة دة ليها ولي اهلها دخلت مسك فدوامة تفكير ولكن فاقت علي صوتة الحاد وهو بيقول بغضب انزلي هتفضلي قاعدة هنا بتبص مسك بتلاقية واقف قصادها بتبص للمكان هي اول مرة تيجي هنا بتنزل مسك من غير متنطق ولا حرف بيمسك مراد ايدها وبيشدها وبيدخل بيها عمارة بيفتح الاسانسير وبيدخلو وبضغط علي الدور المطلوب وبعد دقيقة بيكون قدام شقة بيفتح مراد باب الشقة دي ولكن هنا بيخرج صوت مسك انت جيبنا فين وعاوز توصل لي اي يمراد وجيبنا فين وشقة مين دي
مراد بحدة مش عاوز اسمع صوتك هتشوفي كل حاجه دلوقتي بيدخل مراد وهو بيسحبها ولكن بيلاقو واحدة بتخرج من اوضة فالشقة مسك بتبصلها باستغراب وهي بتقول مين دي وجيبنا ليه هنا
البنت بتبصلهم ومبتتكلمش وبتسيبهم وتمشي
مراد بياخد مسك وبيدخل لي اوضة اول مبتدخل مسك الاوضة بتحسها كانها اوضة مستشفي مستحيل تكون الاوضة دي فالشقة بتبص مسك بتلاقي حد نايم علي السرير ومتعلق ليه اجهزة كتير جدا
مراد بيبصلها وبيقرب من اللي نايمة مش حاسة بي اي شي في العالم وبيمسك ايدها وهو بيقعد علي الكرسي المقابل للسرير وبيقول دة الموت يا مسك
مسك بتقرب عليهم وبتقف جنب مراد وهي وبتبص لتلك النائمة اللي مش حاسة بوجودهم وبتبصلها بحزن وهي بتقول مين دي يمراد
مراد بحزن دي دي حياتي اللي ابوكي واخوكي دمروها
مسك بحزن مراد انت بتقول انا مش فهما حاجه بابا وجاسم اخويا عملولك اي ومين البنت دي وليه حالتها كدا لية عاوز تنتقم يا مراد عاوزه افهم ليه كل ده انا حاسة اني في كابوس
مراد بحزن وصوت كلو وجع دي عائشة اختي الصغيرة
مسك بصدمة اختك انت عمرك مقولتلي انك عندك اخت وبتنزل مسك عالارض علي ركبتها قصاد مراد وهو بتحط ايدها علي ايدو وبتقول بحيرة عاوزة اعرف كل حاجة
مراد وهو بيتنهد وبيغمض عيونة بوجع وبيفتكر الماضي اللي عدا من خمس سنين بيفتكر اليوم اللي دمر حياتهم وخلاه يخسر اختو ووالدتو وشريط الذكريات كلو بيتعاد فدماغو وكل المو بتصحا
مسك بتحس بيه وبتقول بنبرة ترجي مراد ارجوك انا لازم اعرف الحقيقة واي اللي مخبية عني ارجوك يا مراد لازم اعرف كل حاجة
مراد بيفتح عيونة وبيبصلها بنظرة كلها ضعف وحزن وبيقول بصوت مهزوز جاهزة تعرفي حقيقة اهلك يا مسك عاوزة تعرفي لية عاوز انتقم
مسك بتبلع ريقها بخوف من اللي هتسمعو وبتهز راسها بالموافقة
مراد بحزن اهلك دول اكتر ناس موذية يا مسك اهلك دمرونا دمرو عيلة بسيطة بفلوسهم ونفوذهم عشان خاطر ابنهم
اخوكي اللي ضيع اختي واغتص"بها وضيع حياتها
مسك الكلمة بتنزل عليها زي الصاعق الكهربائي وبتقول بصدمة مستحيل مستحيل جاسم اخويا يعمل كده انت بتقول اي
مراد بجنون مستحيل المستحيل اللي اخوكي وابوكي عملوه لما امي راحت لي ابوكي تترجاه انو يجوز اخوكي لي اختي عشان منتفضحش
بس ابوكي رد عليها بكل قسوه وقال ميشرفناش ان ابنهم يتجوز واحدة فقيرة من عيلة بسيطة زاينا وكمان مغتصبة وعاوزين نلبس ابنو فيها
امي وقتها اترجتو كتير وكانت هتبوس ايدو بس ابوكي طردها من الشركة وقتها امي رجعت مقهورة ومكسورة وكانت شايفة اختي البنت البريئة اللي يدوب كان عندها عشرين سنة مكسورة وكانت داخلة في حالة صدمة امي وقتها مستحملتش كل ده وجالها سكتة قلبيه وهنا بتنزل دمعة خائنة من مراد وماتت علطول
ومن اليوم دة عائشة مستحملتش كل ده ودخلت في غيبوبة بقت زي الجثة وبقالها خمس سنين عايشه علي الاجهزة عرفتي لية عاوز انتقم يا مسك وبيبصلها مراد بغل وهو بيمسكها من دراعها بكل غضب
مسك كانت دموعها نازلة بوجع علي مراد واللي عاشو وهي دلوقتي حست بوجعو ودماغها مش قادرة تستوعب اللي حصل ان اهلها ممكن يكونو كدا ودلوقتي عرفت جاسم ليه بقالو سنين عايش برا البلد ولما كانت بتسال والدها بيقولها ان هو اللي ماسك شغلهم برا
مسك بدموع وهي رافضة تصدق وبتقول بنبرة حزينة مراد اكيد في حاجه غلط جاسم اخويا مستحيل يعمل كدا يمراد في لغز في الموضوع ا ولكن هنا بيقاطع كلام مسك غضب وجنون مراد وهو بيقول بصراخ اخرسي طلعتي زايهم متفرقيش عنهم عاوزة تدفعي عن اخوكي
بس لااااااااااااااا يا مسك لحد اخر يوم في عمري محدش هيرحم اخوكي مني حتي لو استخبي تحت الارض هوصلو يا مسك وهقتلو بايدي زي مهو دبح اختي بسكينة باردة وبقت عايشة زي مش عايشة وهدوقك العذاب الوان يمسك هعيشك اللي اختي عشيتو كل يوم وكل لحظة هخليكي تتمني الموت فكل ثانية بتتنفسي فيها مراد كان بيتكلم بكل غضب وجنون وغل وهو مسكها من دراعها وهو واقفة قصادة بصدمة من كلامة وصدمة اهلها وحاسة نفسها انها بقت جسم من غير روح
داخل فيلا الهاشمي بيكون هاشم قاعد جمب شمس علي السرير اللي مش مبطلة بكي علي بنتها الوحيدة وبتقول بدموع مش هسامحك يهاشم لو بنتي حصلها حاجة
هاشم بحزن وندم لو اقدر اصلح اللي حصل من سنين يا شمس كنتو عملتو مكنتش اعرف ان الماضي هيرجع تاني وبترد في اغلي ما عندي وهي بنتي
شمس بغضب مكنتش تعرف كان همك الفلوس والمناصب يهاشم خوفت علي نفسك ومنصبك ضيعت ابني وحرمتني منو وخليتو عايش برا حتي بنتي بقت تحت رحمة مراد دلوقتي يترا هيعمل فيها اي اختارت الاسهل ليك ومفكرتش ان ربنا مبيسبش حق حد ان الزمن دوار يا هاشم بس لااااااا يا هاشم مش المرة دي بنتي انا مش هسيبها وانت خلاص مبقاش لينا عيش مع بعض يا هاشم
هاشم بصدمة بتقولي اي يا شمس
شمس بدموع طلقني يا هاشم
هاشم بخوف وهو بيبلع ريقة بصدمة وبيقول بهدوء وهو بيقرب ننعا شمس حبيبتي اهدي انتي اعصابك تعبانة ومسك انا مش هسيبها و ولكن هنا بيقاطعم صوت وهو بيقول وانا مستحيل اسيبها يا بابا
شمس وهاشم بيلفو وشهم بصدمة وهما بيقولو جاسم وشمس بتجري عليه وهي بتحضنو وبتبكي
جاسم بيضمها لحضنة باشتياق وشمس بتدخل في نوبة بكاء هستيري
هاشم بيبص لي ابنو وبيعرف ان اللي جاي مش خير ابدا مراد لو عرف ان ابنو هنا مش هيسيبو
جاسم بيهدي شمس وبيبوس ايدها وهو بيقول مش عاوزك تخافي علي مسك يا ست الكل
شمس بدموع مراد مش هيسيبكو يا جاسم
جاسم وهو بيقوم يقف من مكانة وبيقول بنبرة حزينة وكلها ندم وانا مش هسيب اختي يماما تدفع تمن غلطة ملهاش ذنب فيها ودلوقتي جة الوقت اللي كل حاجه تتصلح
هاشم بصدمة قصدك اي انت ناوي علي اي مكنش ينفع ترجع مصر مكنش ينفع انت كدا بتهد اللي بقالي سنين بعملو
جاسم بغضب مكفاية بقا يا هاشم بيه انت اي الفلوس عميتك اوي كدا انت السبب في اللي احنا فيه دلوقتي وانا مش هستخبا تاني حتي لو مراد هيقتلني انا موافق اموت علي الاقل اخلص من الذنب دة
شمس بخوف بعد الشر عليك يحبيبي بلاش توجعو قلبي عليكم
جاسم بيبصلها وبيقول بهدوء بيت مسك فين يماما
شمس بخوف لا يجاسم لااااا
جاسم متخافيش يماما انا هعرف اوصلهم وبيسبهم جاسم وبيخرج
شمس بانهيار ولادي هيضيعو مني يا هاشم
هاشم بحزن وندم شديد وبيقعد وهو دافن وشو بين ايدية وبيعرف ان جة وقت الحساب ويدفع تمن طمعو بس هو كان بيعمل كل ده عشان يحميهم او كان زي مهو فاكر انو بيحميهم
مراد بيسحب مسك من ايديها وبيخرج بيها من اوضة اختها وبيدخل بيها لي اوضة تانية وبيزقها مراد علي السرير
مسك بصدمة مراد هتعمل اي
مراد بغضب اعمي هعمل اللي اخوكي عملو فاختي بس الفرق الوحيد بينا انك مراتي هخليكي تكرهي نفسك كل لحظة وثانية
مسك بدموع لااااااااااااااااااااا يا مراد متخلنيش اكرهكككك
مراد بجمود وبرود وهو دة اللي انا عاوزو مش فارق معايا تحبيني او تكرهيني وكان لسة مراد هيقرب عليها ولكن بيقاطعهم صوت رنين جرس الباب
مراد بيقف مكانة وبيستغرب مين هيجي دلوقتي ومحدش يعرف مكان الشقة دي ولكن بيقرر يفتح الباب بيخرج مراد يفتح الباب وبيلاقية واقف قصادو بيقول مين حضرتك
مسك بتيجي من وراة بصدمة وخوف وبتقول بصوت واطي جاسم
مراد بيسمع الاسم بصدمة وبتتحول صدمتو لغضب وووو
يتراااا هتكون المواجهةة بينهم اي واي مصيرهم هنعرف مع البارتات الجاية ولو لاقيت تفاعل حلو في بارت بليل ولسة الاحداث فبدايتها وفي الغاز كتير اوي
#يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق