رواية انتقام المراد الفصل الرابع 4 بقلم كيان متمردة
رواية انتقام المراد الفصل الرابع 4 بقلم كيان متمردة
مراد بيسمع الاسم بصدمة وبتتحول صدمتو لغضب جحيمي وبدون اي مقدمات بيدي جاسم بالبوكس في وشه وهو بيمسكة من لياقة قميصة وبيسحبو لداخل وهو نازل فيه ضرب بكل قوة وغضب وغل
جاسم كان مستسلم تماما ومفكرش يدافع عن نفسو
مسك كانت مصدومة وصدمتها بتتحول لصراخ وخوف علي اخوها من غضب المراد وبتحاول تبعد مراد عن جاسم وشايفة ان جاسم مستسلم لية خالص بس كدا جاسم ممكن يموت في ايدة لان مراد مش في واعية من كتر غضبة
مسك دموعها بتنزل من الخوف عليهم وشافت جاسم وشو بقا بينزف وهو عالارض ومراد فوقيه
مسك قربت منهم وبقت تحاول تشد مراد من فوق جاسم ولكن هنا مراد مبيكونش شايف وبيزقها بكل قوته بتفقد مسك توازنها وبتقع عالارض وهي بتخرج منها صرخة بالم
مسك دموعها بتنزل بالم وبتحاول تقوم بصعوبة وهي بتتالم بشدة وبعد صعوبة بتقوم وبتقرب منهم بخوف وبكي وهي بتقول مراد وغلاوة اختك عندك سيبو يا مراد وغلاوة عائشة اختك سيبو يمراد ارجوك ابوس ايدك عشان خاطري سيبو ونبي يا مراد ودخلت في بكاء هستيري وهي بتقول ورحمة مامتك يا مراد سيبو مراد بيسمع منها الكلمة وكان رافع ايدو ولسة هتنزل علي وش جاسم ولكن بيرميه عالارض وبيخرج انين من جاسم وهو كان قرب يفقد الوعي او شبة فقدو ووشو مبقاش بينلو اي ملامح ممن كتر الكدمات والدم
مسك بتجري عليه بخوف ودموع وهي بتمسك وشة بين ايديها وبتقول بخوف جاسم رد عليا عشان خاطري انت كويس رد عليا
جاسم سامعها وبيحاول يفتح عيونة بصعوبة بالغة ووسامع بكاءها الهستيري اللي يقطع القلب وبيفتح عيونة وبيقول بصوت ضعيف متخافيش يحبيبتي انا كويس
مسك بتبصلة بعدم تصديق وبتحاول تساعدو انها تقومو من علي الارض
مراد واقف بيبصلهم بكل كرة وغضب هو مرتحش هو عاوز يقتلو بايدو هو كان مستني اللحظة دي من زمان مستني انو ياخد حق اختو اللي ادمرت بسبب ذلك الحقير من وجة نظرة
جاسم بيقوم بصعوبة هو كل حتة فية بتوجعو حرفيا وعيونة بتيجي فعيون مراد وهنا مراد بيقول بغضب وصوت جهوري اخرج من بيتي حالا بدل وقسما بالله لكون مموتك حالا
مسك بخوف مراد ولكن هنااا بيقاطعها صراخ مراد اخرررسييييييي انتي
جاسم هنا بيتدخل وهو بيقول بصعوبة انا عارف ان رد فعلك دة حقك وانا مش هلومك علية ولو مكانك كنت عملت كدا واكتر ويمكن دة اللي خلاني مدفعش عن نفسي لان عارف النار اللي جواك بس انت لازم تسمعني
مراد بجنون انت لسة ليك عين تتكلم دنا هشرب من دمك انت واهلك واختك اول واحد هتدفع الحساب
جاسم بيحاول يستحملو شعورا لحالتو وان عارف ان معاه حق
مراد بيقف قصادو وهو بيمسك من لياقة قميصو ولكن هنا بتقف قصادو بسرعة مسك وبتكون حاجز مبينهم وبتقول بدموع وهي بتبص لمراد فعيونة ببكاء وترجي وبتمسك ايدو وبتقول بتوسل ادية فرصة واحدة لو كان ليا خاطر عندك ادية فرصة اسمعو
مراد للحظة حس بضعف قدام نظرتها وتوسلتها لية وفضل بصصلها لدقيقة
وجاسم عيونة عليهم
ولكن مراد بيفوق لنفسو وهو بيفتكر اختو وبيسيب ايد مسك وهو بيديها ضهرو عشان ميضعفش قصادها وبياخد نفس عميق وهو بيقول بحدة اخرج برااااا بيتي حالا قدامك دقيقة ملمحكش هنا والا ورحمة امي من بعد الدقيقة دي مش هتخرج عايش من هنا
جاسم بس انا ولكن هنا بتبصلة مسك بسرعة وبتقول بدموع امشي يا جاسم امشي دلوقتي عشان خاطري وانا هتصرف
جاسم بيرفع ايدو وبيمسح دموعها بحزن والدموع بتلمع فعيونة وبيبوس ايدها وجبينها وهو بيقول بضعف سامحيني بس صدقيني انا معملتش كدا بارادتي يا مسك
مسك بتحضنو وهي بتقول مصدقك بس امشي دلوقتي وهكلمك
جاسم بيسبها وبيفتح باب الشقة وبيبص لمراد اللي مديلو ضهرو وبيقول انا اسف وبيسبهم وبيخرج بسرعة
مراد هنا بيبقا زي المجنون وبيبداء يكسر فاي حاجة تقابلو بكل غضب
مسك بتقف بعيد عنو وهي بصلو بخوف بس مش منو قد مخوف علية ومن اللي وصل لية هي عارفة انو مش كدا ولكن بتلاحظ ايدو اللي بتنزف بغزارة بتجري علية بخوف مراد ايدك
ولكن هنا مراد بدون وعي منو بيزقها بغضب وهو بيقول ابعدي عني وهنا بتقع مسك عالارض وهي بتصرخ بالم ودة بسبب انها وقعت لتاني مرة وكل حته فيها بتوجعها ولكن المرة دي وقعت علي الازاز فالارض وايدها غرزت فالازاز
مراد بيبصلها بيلاقي ايدها بتنزف بيبصلها بلهفة وخوف وهو بينزل لمستواها بسرعة وبيمسك ايدها بيلاقي قطعة ازاز كبيرة داخلة في ايدها وهي بتبكي بالالم
مراد بيبصلها بخوف وهو شايفه بتنزف بغزارة وبيقول بخوف انا اسف ثواني بيجري علي اوضتة بلهفة وهو بيجيب علبة الاسعافات وبيعقد قدامها وبيقول بقلق مسك لازم اطلعلك الازازة متخافيش هتوجعك شوية مسك بيبصلة بعيون مليانة دموع هي لون عيونها رمادي فاتح اوي مع لمعة الدموع كان شكلهم حلو اوي وبتهزلو دماغها وهي مش قادرة تتكلم بيمسك مراد ايدها براحة وكان قريب منها جدا ووشهم فوش بعض وبيحاول يسحب الازازة من غير ميوجعها وهو بيسحبها بتخرج صرخة من مسك كلها الم وتلقائي منها بتمسك فيه وهي بتميل براسها عليه وبتغمض عيونها
مراد بيخرج الازازة من ايدها وبيبداء يعقملها الجرح وهي راسها بنص جسمها يعتبر جوة حضنو وماسكة فية بايدها السليمة
مراد بيخلص وبيلاقي مفيش صوت ليها بيحس بقلق عليها وبيقول بقلق مسك
مسك وهي فحضنة اممممممممم
مراد بياخد بالو انها فحضنو وبيبلع ريقة وهو بيقول انتي كويسة
مسك بصوت حزين مش كويسة يمراد انا موجوعة موجوعة منك اوي
مراد بحزن بيغمض عينو وهو بيقاوم شعورو وضربات قلبة اللي هتخرج من مكانها بسبب قربها منو هو مهما حاول ينكر انو مبيحبهاش بس هي مجرد قربها منو بيهز كيانة
مسك بتستغرب صمتة وبتخرج من حضنو وهي بتبصلة وكانت قريبة منو اوي المسافة معدومة بينهم وبتقول مراد
مراد بيفتح عيونة قصاد عيونها اللي قادرة تسحر اي حد وتضعف اقوي الرجال وبيبصلها بصمت وهو مسحور بجمال عيونها اللي زاد بريقها ولمعانها من الدموع ولا رموشها سبحان من خلقها رموشها لوحدها بعيونها لوحة فنية بيكون حاسس انو مسلوب الارادة وبيقول بصوت هادي انا اسف
مسك بدموع انت وجعتني وكسرتني مراد بيضعف وتلقائي بيرفع ايدو وهو بيحاوط وشها وبيقول بدون وعي غصب عني انا بموت وبتوجع قبل منك انا اسف يحبيبتي
مسك كلامو بيخترق قلبها وكانت بتبصلة بصمت
مراد بدون اي وعي منو وهو مسحور بعيونها بيقرب عليها وبيحط شفايفة علي شفايفها وهنا مسك بتغمض عيونها وقلبها بيدق بسرعة وكانو هيقف ومراد بيبوسها ودي كان اول بوسة ليهم والاتنين جواهم مشاعر كتير محدش عاوز يعترف بيها ومراد كانو نسي كل حاجه فاللحظة دي هو عاوز يعيش اللحظة دي وبس وهو وبتبادلو مسك ولكن هنا بتفوق علي صدمة وهو بيبعد عنها وبيقول بكل برود طلعتي سهلة اوي
وهنا كان في صوت قلب بيتكسر
مسك بتبصلة بصدمة
مراد ببرود مكنتش اعرف انك سهلة اوي كدا بس طالما انتي عاوزة كدا خلينا نكمل اهو نستمتع شوية وبيقرب عليها ووو
لسه اللي جاي كتير ومنحكمش من دلوقتي عشان في صدمات ولافت نظري كومنت ان ازاي حصل معاها كل دة وهي المفروض السكينة جت جمب قلبها اولا انا مقولتش انو دخلها فقلبها دة كان مجرد جرح بسيط جدا بسن السكينة لانها ملحقتش تدخل اكيد وانا موضحة دة واستنو الاحداث هتبداء تبان فالبارتات الجاية وقولولي رايكم ولو في تفاعل في بارت كمان
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق