رواية مشاعر متناقضة البارت الثالث 3بقلم جميله القحطاني
رواية مشاعر متناقضة البارت الثالث 3بقلم جميله القحطاني
البارت الثالث😶مشاعر متناقضة 😥
وعندما انتهى تركها وهي منهارة ولا تستطيع فعل شيء سمير؛ هيا جهزي الإفطار تحركي.
خلود؛ يكفي انا لست الة أنا انسان أنت وحش ولست انسان اعدني لمنزلي.
سمير وهو يضحك بسخرية؛ الم يبعك والدك وقال بأن افعل اي شيء ارغب به فيكِ
خلود وهي تشهق من شدة البكاء ؛لستم بشر انتم شياطين وبعدها فقدت الوعي فجلس بجانبها وظل ينظر لها فترة وغادر ومر على هذا الحادث اسبوع وهو لم يعد للمنزل وهي تكلم احد أصدقائها نعم يا كامل ماذا فعلتم بغيابي هذه المدة؟
كامل؛لا تشغلي بالك المدير يعرف ظروفك ولهذا لم يتاخذ اي اجراء ضدك.
خلود؛ شكرا على ما فعلته لي ففوجئت بالهاتف يطير من يدها وشد شعرها بقوة.
سمير؛ ماذا تظنين نفسك فاعله تكلمين كل من هب ودب ولا تعملين تحركي واعيدي
تنظيف المنزل اريده يلمع من شدة النظافة .
خلود؛ هذا متعب وأنا لست خادمة لك هل تفهم يا هذا. ؟
فغضب وصفعها وظل يضربها فسقطت مغشياً عليها والدم والكدمات تغطي جسدها
وجلس على الأريكة وفوجىء بوالدها يدخل وعندما رأى ابنته انهار وضمها لحضنه.
جهاد؛ ماذا فعلت بها الم تعدني بانك ستحافظ عليها وستعتني بها ساخذها واسافر بها والنقود ستعود لك في المساء لن اضحي بابنتي فحملها وأراد أن يمشي بها.
سمير؛ لن تاخذها هي الان زوجتي ولن تستطيع فعل شيء لها اذهب واتركها .
جهاد؛ كلا لن ادعها ستموت ان بقيت معك اما ما حصل فليس بيدنا .
فسحبها من بين يدي والدها سمير؛غادر وانسى ان لديك ابنه فصعد بها ووضعها على السرير ونزلت دموعه وبدأ في علاجها وغطاها فقبل جبينها وحمل حقيبته وسافر وهي غائبة عن الوعي ومر الوقت وبعد فترة افاقت وحاولت الجلوس ولكن الألم شديد ولا يحتمل فتفاجأت بفتاة تدخل عليها وهي تبتسم لها.
خلود؛ من انتِ ؟
ليلى؛انا جئت لكي اساعدك حتى يعود سمير من سفره .
خلود؛ وما علاقتكِ به ؟
ليلى؛ لا داعي لتعرفي هل تريدين الاستحمام ام تريدي ان تاكلي؟
خلود؛ لا أريد شيء دعوني حتى اموت لا أعرف لما أنا أعيش في مكان محاط بالوحوش لو مت مع أمي لكنت مرتاحة .
خلود؛ لا تقولي هذا الحياة جميلة فعيشيه بكل لحظاتها .
فضحكت بوجع خلود؛ أنتِ لم تعيشي معي ولا تعرفين شيء دعيني واغلقي الباب وانسي اني موجودة .
فخرجت واغلقت الباب وهي حزينة على هذه الفتاة التي وقعت بين يدي شقيقها فهو لن ينسى ما حدث فدخلت أحد الغرف وظلت تنظر لصورة شقيقتها ونزلت دموعها فقد كانت فتاة .
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من👈 (رواية مشاعر متناقضة)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق