رواية يونس سهرت اليونس البارت الخامس 5 الأخير بقلم كيان كاتبة
رواية يونس سهرت اليونس البارت الخامس 5 الأخير بقلم كيان كاتبة
#الفصل_الخامس_ولاخير
#سهرت_اليونس
في مكتب يونس حامد قاعد قدامه... و يونس ماسك القلم بيحركه بين صوابعه
حامد: احم خير يا يونس بيه
يونس: كنت عايز اتكلم معاك في موضوع مراث اخوك لمراته
حامد بفرحه: هي وافقة تاخده
يونس: تؤ هي موافقه بس انا رافض
حامد قور ايده بغضب
: و انت بأي حق ترفض
يونس ببرود: مراتي
حامد قام بغضب
: لا مش مراتك و اخوي و هو بيمو*ت مكنش عارف مصلحته و قالك تتجوزها و انت بقا مصدقه... حلو و صغيره وهدلعك فرصه وجتلك علي طبق من دهب بس ا...انا احق بيها هي بتعتي
يونس قام و لف ليه مسكه من هدومه وميل عليه... همس بكل هدوء
: قد كلامك دا
حامد بحده: ايوه
فجاء يونس مسكه من رقبته و رفعه لفوق بكل غضب و عنيه بطلع شرار
: هنسفك اقسم بالله ما هخلي ليك و جود علي وش الدنيا... مفكرني غبي و مش عارف انك السبب في
مو.ت اخوك... ياخي الجحود وصل بيك لكدا دا اخوك... و علي فكره هي شفتك و انت بتمو.ته....
يونس سابه و هو بيشد في شعره
: بس انا مش زيك... مش هوسخ ايدي بواحد وسخ زيك.... حامد واقع علي لارض بيحاول ياخد نفسه... و هو بيبصله بكل غضب و حقد... كان نفسه يقف يغزه بسك*ين او يعمل اي حاجه تخلصه منه بس هو عارف انه مش قده
يونس بغضب: غووور من وشي
حامد قام بغضب و اول ما طلع اتصل علي حد
: نفذ
جوه يونس فضل قاعد شويه في المكتب لحد ما هدي نزل و خد عربيته وطلع بيها... شويه و جرب يدوس علي فرامل العربيه مفيش جرب مره وتنين مفيش فايده حاول يتحكم في العربيه علشان مياذيش حد... لحد ما خبط في عربيه
....
سهره خبطت علي اوضة حسام... حسام فتح وباين عليه النوم
حسام: سهره!!!! في حاجه يونس كويس
سهره بتوتر: يونس طلع من زمان و لحد دلوقتي ما رجعش.. و انا خايفه عليه اوي
حسام: دقيقه هرن عليه... حسام طلع التلفون و فضل يرن.. بعد وقت ردت وحدها
حسام: الو انت في..
سكت لما سمع صوت بنت بترد عليه
: اسفه يا فندم بس صاحب الرقم دا عمل حدثه و هو خاليآ في العمليات
حسام بلهفه: مستشفى اي
: مستشفى*****... حسام قفل
سهره بلهفه: في اي يونس حصله حاجه هو كويس صح
حسام و هو داخل
: يونس عمل حدثه غيري بسرعه علشان نرحله
سهره بعياط: يونس
حسام: سهره مفيش وقت يلا
بعد وقت سهره لبسة بعجلها و هي بتعيط و خدها حسام و مشيو سهره اول ما وصلت المستشفى و عرفة اوضة يونس.. و انه لسه مخلص العامليه ولسه مفقش جرية عليه دخلت وفضلت تعيط
الممرضه: يا هانم مينفعش كدا
سهره بعياط: خمس دقايق بس ونبي هطمن عليه و طلع
الممرضه اتنهدت: ماشي هطلع اجب حاجه من برا ارجع ياريت تكوني خلصتي
سهره: ماشي ولله
الممرضه مشيت و سهره مسحت دموعه و بصت ليونس
: انا عارفه انك كويس و هتقوم بسلامه... كملت بلهفه..... اول ما تقوم مش هضيع وقت اكتر من كدا و هقولك اني بحبك اول ما تقوم بسلامه ان شآء الله و قطعتها الممرضه
: الوقت خلص يا مدام
سهره باست ايده و طلعت... اول ما طلع يونس فتح عنيها و بص للمرضه
: عملتي الي قلتلك عليها.
: ايوه يا فندم و هو دلوقتي داخل... هنا دخل حسام
حسام بلهفه: الف سلامه يا يونس كنت همو*ت من الخوف عليك... بس ليه الممرضه بتقول انك عايز تقبلني و متقولش لسهره و مين الي عمل كدا... رجالت المباحث برا و عرفو انه حادث عن قصد
يونس: اقعد لاول
حسام قعد و يونس اتنهد
: الي عمل كدا حامد
حسام بغضب: كنت عارف انه وسخ
بونس: و هو علشان وسخ جه الوقت الي يتعاقب
حسام: ازي
يونس: بص يا سيدي في اوضه هنا مجهزه بالكاميرات هتطلع دلوقتي تعلن خبر مو*تي و هتقول ان حد الي عمل كدا و انا واثق انه هيجي عايزك سعتها تجمعه مع سهره في لاوضه دي... شدد علي ايده.. بس تاخد بالك منها اوياك يقربلها... عارف سهره هتنفعل و هتطلع كل الي جواها و هو هيكمل هتبقا انت و خالد صحبي... الظابط الي برا يبقا صحبي و انا متفق معاها علي كل حاجه بتراقبو الموضوع من بعيد و هو بيعترف بكل حاجه و في الوقت المناسب خالد هيتصرف
سهره كانت قاعده برا بتعيط وتدعي انه يفوق سمعت صوت عالي طالع من جوه لقيت حسام طلع و هو بينده بغضب
: دكتور بسرعه اخوي بيمو*ت
سهره قامت عليه
: يونس ماله يونس
حسام: مش قادر ياخد نفسها و و.... هنا جه الدكتور و دخل عمله صدمات كهربأيه و سهره بتعيط بس
الدكتور بيأس: البقاء لله
سهره بحنون: لا يونس كويس محصلتلوش حاجه الدكتور دا كداب... وقعت علي لارض... يونس كويس خليه يقوم... و غابة عن وعيها
بعد نص ساعه كانت كل حاجه تمت و الخبر انتشر جه حامد و رسم القلق علي وشه
حامد: خير في اي يا حسام ماله يونس لما سمعت الخبر مصدقتش
حسام بحزن: ان لله وانا اليه راجعون
حامد: البقاء لله.. امال فين سهره اعزيها...
حسام: في لاوضه هناك منهاره و اغمي عليها لسه فايقه من شويه... حامد حط ايده علي كتف حسام... ربنا يصبرها... هدخل اعزيها
حسام هز راسها و اول ما حامد مشي من قدامه دخل لاوضه الي فيها يونس وظباط بسرعه
يونس قاعد قدام الشاشات و هو صعبان عليه شكلها و هي حاطها راسها بين رجليها منهاره... قبض علي ايده اول ما حامد دخل عندهم
حامد ببتسامه
: تؤ تؤ مش مستاهل الزعل دا... سهره رفعت وشها و هو كمل... نانتكلم علي المكشوف بما انك عارفه اني انا الي قتل*ت جوزك السابق
سهره بصراخ: يعنى انت الي قت*لت يونس زي ما قتلته زمان
حامد: بظبط انا الي قطعت فرامل العربيه علشان يم*وت واخلص منه و تبقي بتاعتي
سهره قامت و مسكته من هدومه
: يا حيو*ان يا و*اطي... مش هسكتلك... مش علشان خفت المره الي فاتت يبقا هسكت المراد.. انت مش عارف انت عملت اي انت خت روحي مني خت ختا من قلبي انا هطلع و هقول كل حاجه لحسام و هحبسك
و قبل ما حامد يرد كان جه صوت يونس
: لا يونس موجود تقليله... وبعدين مش حتاجه تقولي خالد شوف شغلك
سهره بصتله بزهول
: ي.. يونس حبيبي... سهره محستش بحد و هي بتجري علي حضنه وتعيط
سهره: حرام عليك دا انا كنت همو*ت ولله.. يونس بعدها عن حضنه و مسح دموعه
: انا كويس ياحبيبتي..ابتسم و كمل.. وبعدين كان في حاجه هتقولهالي لما افوق
سهره ابتسمت بخجل
يونس ضحك وضمه ليه
: بحبك يا روحي... تمت
اللي عاوز الروايه الجديده يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من👈( رواية يونس)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق