رواية في قلبي صعيدي الفصل السابع 7بقلم هموسه عثمان
رواية في قلبي صعيدي الفصل السابع 7بقلم هموسه عثمان
البارت السابع
في قلبي صعيدي
ايه يا قلب
الفرحة باينه في عيونك
اااه يا عيوني يالي دائما كاشفه سري بس اكشفي براحتك فالقلب قام وقف وبصم بالعشرة أنه بيحب
...
قام من نومه وماسك تليفونه عشان يكلم ولده اول ما كدا رن عليه ورد مهاب بفرحه : صباح الخير يا حج دا ايه الرضا دا بس عليا ابدا يومي بيك ؟
رد عبدالله بحب : يسعدلي صباحك يا نور عيني يا حبيبي
عامل ايه
رد مهاب بسرعة : انا يا حج بخير طول ما انت بخير
سكت عبدالله شوية وراح قايله : ابعتلي رقم سعد ابو خطيبتك يا مهاب
مهاب بقلق : ليه ياحج فيه ايه ؟
رد عبدالله بهدوء : مفيش يا ولدي مش لازم نتفق في كل حاجه ولا ايه ؟
مهاب بخوف : اه طبعا يا حج هبعتهولك عينيا حاضر
بعت مهاب الرقم لابوه والقلق بدأ يدخل قلبه
...
رن عبدالله علي سعد
رد سعد بهدوء : السلام عليكم مين معايا ؟
رد عليه عبدالله : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته انا عبدالله والد مهاب
رد سعد بسرعة : اهلا وسهلا ياحج عبدالله ازيك عامل ايه
عبدالله بحب : الحمدلله والله
اقولك يا ابو شهاب
رد سعد بسرعة : اتفضل ياحج
رد عبدالله بهدوء : ما تيجي بعيالك البلد وليك بيتك موجود وقبل ما تقول مقبلش اني اقعد في بيت مش بتاعي البيت ده انا عملته وقولت لابد في يوم عيال اختي هيرجعوا تاني ف ده بيتكم وهيتسجل باسميكم
سكت سعد مش عارف يقول ايه ويرد ازاي ولكن عبدالله قاله بهدوء : ساكت ليه ؟
رد سعد بحيرة : مش عارف اقولك ايه والله
رد عبدالله بسرعة : رد وقول كل خير وارجع بعيالك نورنا
سعد بتنهيده : ولكن انا مقدرش اتحرك غير لم ولدي يرجع من سفره
سمع صوت ورد بتصرخ : يا بابا يا بابا
رد عبدالله بخوف : مالها مالها فيه ايه قوم شوف بنتي مالها
قبل ما يرد سعد كانت ورد بتصرخ وتقول : شهاب. شهاب رجع يا بابا
عبدالله بفرحه : ابني وابن اختي رجع
قام سعد بسرعه وهو بيقول : ولدي يا ولدي
شهاب : بابا وحشتني عامل ايه
سعد بعياط وفرحه : دلوقتي بس بقيت كويس اول ما شوفتك
ورد بدهشه : يعني مش بتكون كويس لم تشوفني وكويس لم شوفت سي شهاب
ضحكوا ولكن سعد قال فجأة : الحج عبدالله علي التليفون وجري للتليفون
عبدالله بفرحه : واهو ابنك رجع اهوه يبقي هنيجي ونعمل شبكه بعد اسبوع ونرجع سوا البلد ومش عايز اي كلمه وارجع لولدك
قفل معاه من غير ما يقول حاجة ..
...
بعد يومين ماشيه بسرعه وهي مش واخده بالها وكانت هتخبط في عامود ولكنه مسكها وقالها : حاسبي خالي بالك
ورد بدهول : ايه ده جاسر ازيك عامل ايه
جاسر بارتباك : الحمدلله ازيك يا ورد عامل ايه
ورد بابتسامة خفيفة : الحمدلله والله يا جاسر
مشيت ومشي معاها وهو بيقولها : رايحه فين كدا ؟
ردت ورد بتنهيده : والله يا جاسر كنت بشتري حاجات عشان خطوبة اثير وغير أننا هنسافر بلد مهاب هنعيش هناك
وقف جاسر وقال بمفاجأة : وهتمشي من هنا خالص يا ورد ؟
ورد برفعة حاجب : ليه فيه مانع ولا ايه
جاسر باحراج : لا لا لا مفيش مانع ولا حاجة بعد اذنك انا همشي
ومشي وهو حاسس بارتباك ومش عارف يعمل ايه
لحد ما راح عند مهاب وهو بيتكلم بعصبيه :. هو أهل خطيبتك هيسافروا بلدك ويعيشوا هناك
رد مهاب بتسليه وهو شايفه كده : اه في مانع ولا حاجة
جاسر بعصبيه : ايه هو طبع عيله كلكوا تقولوا كلمة ايه المانع دي اه فيه مانع وكبير كمان
مهاب برفعة حاجب : كلنا !؟
كلنا مين ؟
وايه هو المانع يا باشمهندس ؟
رد جاسر بضيق : حتى ورد دلوقتي تقولي هنمشي وايه المانع وانت كدا
ضحك مهاب وقاله : شوفت ورد فين ؟
رد بهدوء : برا قال ايه بتشتري حاجات عشان هتسافر
مهاب بضحك : طب ايه يا جاسر ما تعترف
جاسر باحراج : اعترف بايه ؟
مهاب بحب : انك حبيت ورد
جاسر بذهول من وقع المفاجأة عليه حط ايده عليفمه يداري احراجه رد وقال : ايه ده لا لا مستحيل
مهاب وهو بيهز كتفه : امال تسمي الي انت فيه ده ايه ؟
مشي جاسر وهو مش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه وهو بيكلم نفسه : معقول طب امتي دا انت مشوفتهاش غير تلات مرات ؟
طب ازاي !
وانا الي مفكر قلبي عمره ما هيحب تاني يقع وبالسرعه دي
....
يوم الخطوبة وكانت الفرحه في كل مكان ومهاب بأهله كلهم وبعد ما لبسها شبكتها وخاتم نُقش اسمها عليه
كان جاسر بيتابع ورد لحد ما قرب منها وقالها : شكلك حلو اوي النهاردة
سكتت ورد بخجل
ضحك وقال: ياااه معجزة ورد ساكته
ورد بضيق : طب امشي من هنا
ضحك وشاور لقلبها : اجي هنا ؟
ورد بذهول وهي بتقول : ايه ؟
بتقول ايه ؟
جاسر وهو منكس رأسه قالها : خلاص همشي خالص
ورد بسرعه : لا لا لا متمشيش خليك تعالي هنا زي ما قولت وضحكت ومشيت وسابته
كان مهاب حاسس أنه في حلم واخيرا اتحقق
وكان في الوقت ده وصل مراد ومعاه مها وقف مراد وقاله : ازاي تتجوز واحدة بالاخلاق دي
رد سعد : اخرس عيل قليل ادب
كان شهاب هيضربه واثير كانت هتعيط
وكان مهاب في حالة هدوء تام
وقف مراد وقال : هفرجكم وبعدين احكموا
بدأ يشغل الشاشات ولكن اشتغلت علي مراد وهو بيتفق هياذي اثير ازاي
ضحك مهاب وقاله : هو الفيديو وحش ولا ايه ولا ايه ؟
اعتدل لمها وقالها : شكرا يا مها والله مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه مع الحيوان ده
وقف مراد متفاجئ وهو بيقول : ايه ؟
انتي ؟
وقبل ما يكمل كانت وصلت الحكومة لتقبض عليه بتهمة تزوير واشهار
رجع مهاب تاني لمكانه وقالتله اثير بعياط : ايه ده مش فاهمه حاجه ؟
رد مهاب بهدوء : انا شوفتك من زمان يوم ما خبطتي فيا وانتي لابسه فستان اصفر فاكرة في النادي ومن يومها وانتي في قلبي مش في عقلي بعدين كنت قاعد وكل تفكيري فيكي لحد ما ركزت كان مراد بيتكلم عليكي انتي حسيت اني عايز اضربه ولكن كان كلامه مع صاحبه أنه بيتسلى بيكي شويه وبعدين خلاص
وفكرت اني اشوف واحده تشاغله عشان تقتنعي أنه مش عايزك مش اكتر وأنه حيوان
كانت اثير مصدومه من الكلام الي بيتقالها لحد ما قالتله بحب : انا مش عارفة اشكرك ازاي بجد
انا انا بحبك اوي والله
مهاب بضيق : لا بتحبيني ايه وايه الكلام ده اتكلمي معايا بخشونه زي الرجاله خالي الليلة تعدي علي خير
..
قاعد وكل تفكيره في بشرى واااه من بشرى لحد ما أمه طلعت تبث سمومها وقالتله : خليك طول الليل والنهار كدا اختك ضيعت ابن عمها من ايديها وانت تضيع أخته
رد ياسر بتنهيده وقال : وانا فين وبشرى فين بس
ردت نجوى بمكر : وهي تطولك ولا تطول نصك اصلا وبعدين أنجز قبل ما يجي الي يخطفها ويخطف الورث ده كله
قبل ما ينطق ويتخانق قالتله : انا عامله عليك عشان في طير بيطير ويرمي كلام أنه وصل عريس ليها واكيد عمك مش هيعرف انك عايزها
قعد ياسر في الأرض من الصدمه وبعد إحساسه أنها هتضيع منه خلاص
كانت زينه في اوضتها بتعيط وبتقول : ومعقول الطريق بينا ممكن يتقابل يا طارق ابن عمي ولا لا هنفضل كدا طول العمر
وقفت أمه ومسكت شعرها وهي بتقول : مش هخلي شعرايه واحدة بس لو السنيورة واهلها قعدوا هنا اسبوعين وهتشوفوا هعمل فيكم ايه
وممكن تكون نايم قرير العين وفيه الي صاحي وسهران ليله مخصوص عشان يدبر ويكيد ليك ودول ربك يبعدهم عننا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
اللي عاوز توصله الرواية كامله يعمل متابعه من هنااااااا
الرواية كامله من👈( رواية في قلبي صعيدي)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق