القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عاشق ليلي الفصل السابع عشر 17بقلم مني راضي


رواية عاشق ليلي الفصل السابع عشر 17بقلم مني راضي 





رواية عاشق ليلي الفصل السابع عشر 17بقلم مني راضي 



روايةعاشق ليلي 


الفصل السابع عشر 


عاد سليم للمخزن مره اخرى وقال : هتتصل بالرقم وتحكيله اللي حصل دلوقتي وتبلغه اني عرفت هو مين فااااهم ولو فكرت تتكلم على الدكتوره مره تانيه هقتلك فاهم


وتركه وذهب لاسطابل الخيل



فعل الأعور ماطلبه سليم وبالفعل تركه الغفر كما أمرهم سليم



ذهب سليم بالقرب من منزل الحاجه سعيده كان يتمنى أن يرى ليلي لكنه وجد الأنوار مغلقه فعاد مره اخرى لكن اوقفه صوت الحاجه سعيده : كنت عارفه انك هتيجي


حاول سليم أن يتماسك وقال : عويس قالي ان الدكتوره سألت عليا فجيت اشوفها


الحاجه سعيده : هحاول أصدق ياسليم بيه بس عايزه ابلغك حاجه مهمه انا ربنا بعتلي ليلي ومش هفرط فيها ولا هسمح لحد يزعلها


رفع سليم حاجه وقال : وانا زعلتها في ايه ياحجه سعيده


قالت بخبث : انت مزعلتهاش بس خطيبتك ست فاطمه جت وضايقتها واتهمتها انها بترسم عليك وهددتها كمان


غضب سليم وتركها دون رد وعاد السرايا



عندما وصل وجد والدته تنتظره ظل ينظر إليها لكنه لم ينطق بكلمه واحده قطع صمتهم حديث والدته وقالت : هاااا مش هتكلمني ياسليم


نظر سليم لها بعتاب وقال : عملتلك ايه عشان تفكري تطرديها بفضيحه كمان قلتلك حتى لو عايزها مبقاش ينفع لكن ليه الكبيره لازم تعمل اللي في دماغها لا وكمان تبعتلها فاطمه تهددها 


قالت والدته : انا اعمل اي حاجه بس ابعدها عنك لاني حاسه بيك ياولدي وشايفه عشقها في عنيك


سليم بحزن : عارفه اني عشقتها وبرده عايزه تبعديها عني عارفه يا امه انا مش عايز اتجوزها بس كفايه عليا وجودها معايا في نفس المكان واشوفها


قالت والدته : انا عايزه مصلحتك ياولدي والله بلاش فاطمه طيب اختار اي واحده تانيه بس بلاش ليلي اكيد معيوبه يا ابني


غضب سليم بشده من كلام والدته وقال : عمري ما كسرت كلامك بس لو فكرتي تاذيها تاني انتي ولا فاطمه انا اللي هقف قصادك وتركها وصعد لغرفته



الأكثر قراءة الآن



رواية اجبرني علي الانجاب كامله ) بقلم منه سمير جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه



رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله ) بقلم سمسمه سيد جميع الفصول كامله من الاول حتي الاخير الخاتمه



في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه فلم تجد الحاجه سعيده  فأستعدت وذهبت للمشفي فوجدت الصنايعيه يعملون وكل شئ كما تريد فذهبت لغرفتها وقامت بالاتصال بحسن للاطمئنان على ندى


حسن : الحمد لله ياليلي هي كويسه انا خلاص كلمت ماما وبابا وهتجوزها ومروه كمان اتصلت بيها وفرحانه


ليلي : خلي بالك منها ياحسن ملهاش حد غيرك وربنا يتمملكو على خير يارب



استيقظ سليم متأخرا لأنه ظل طوال الليل يفكر بليلي وبما فعلته والدته ارتدى ملابسه وخرج من غرفته وجد والدته لكنه لم يتحدث معها وخرج من السرايا


وجد نفسه يذهب بطريق المشفى أراد كثيرا أن يعود لكنه لم يستطيع


عندما وصل ذهب لمكتبها فوجدها تكشف على احد الأطفال


عندما رأته ابتسمت وقالت : اهلا سليم بيه عويس بلغني انك مسافر


سليم : للأسف حصلت مشكله ورجعت المهم انا جاي اعتزلك من اللي حصل من فاطمه هي.... ولم يكمل جملته فقالت ليلي : مفيش مشكله صدقني انا مش زعلانه منها خطيبتك ومن حقها


سليم : بس فاطمه مش خطيبتي عموما ده موضوع يطول شرحه المهم انا طلبت كل اللي قلتي عليه وكمان يومين الحاجه هتكون عندك واي حاجه عيزاها بلغيني وانا هجبهالك


ليلي بخجل : طيب اوصلك ازاي


كتب سليم رقم هاتفه لليلي وتركها وخرج



كان عم عمر يجلس مع شخص وقال : فهمت هتعمل ايه عايزك تراقبها كويس فاهم وتصور كل حركه ليها وتعرف بتقابل مين وبتعمل ايه


دخل عليه عمر وقال : انت هنا شفت ندى هانم هربت مع حسن وهتتجوزه


نظر عمه للشخص وقال : روح انت شوف شغلك وعايز أخبار حلوه


عاد بالنظر لعمر وقال : ماتتجوزه انت شاغل نفسك بيها ليه


عمر : يعني ايه تتجوزه ده على جثتي فاهم


سمعو طرق على الباب فدخلت الخادمه تقول : عمر بيه في واحده بره عايزه حضرتك


خرج عمر وصدم عندما رأى الحاجه سعيده قال : انتي ايه اللي جابك هنا


نظرت له بضيق شديد وقالت : جايه ادافع عن بنتي اللي اتهمتها في شوفها ياعمر بيه ليلي اللي اتهمتها انها خاينه من غير ما تسمعها عارف انا ندمانه اني كنت بشجعها ترجعلك


نظر عمر وقال : انا شفتها بعنيا وهو حاضنها


الحاجه سعيده : وياتري الحضن ده كان حب ولا حد بيواسي التاني


صمت عمر ولم يرد عليها فاكملت : قبل ماتوصل في طفله عملت حادثه وماتت ليلي انهارت وافتكرت بنتكو وفضلت تصوت والناس اتلمت عليها فسليم بيه أخدها الاوضه ساعتها انت دخلت عليهم ومسمعتهاش لتاني مره بتظلمها انا مش جايه عشانك انا جايه ابرئ بنتي وماشيه ولو فكرت تضايقها تاني هقتلك ياعمر فاهم


وتركته وخرجت من القصر لتعود مره اخرى لليلي التي لم تكن تعلم أي شئ



صدم عمر من كلامها وتذكر عندما قالت ليلي : ماتت ياعمر ماتت زي بنتنا


لعن نفسه ولعن غبائه ظل يبكي بشده كيف يجرحها للمره الثانيه أراد أن يراها لكنه يعلم الان انها لن تسامحه فقد اهانها وشك بها ظل يبكي ويبكي حتى انهار تماما


دخلت عليه والدته وقد سمعت كل شئ : قلتلك ياعمر ليلي مظلومه حرام عليك يا ابني


عمر : انا عيزها تسامحني يا أمي أنا تعبان من غيرها


ضمته والدته لحضنه وقالت : سيبها ياعمر مبقاش ينفع خلاص سيبها يا ابني تشوف حياتها كفايه لحد كده


عمر : للدرجه دي كنت أعمى ومش شايف قدامي انا تعبان نفسي ارتاح نفسي تسامحني


والدته : سيبها ياعمر تشوف حياتها انت طلقتها خلاص سيبها تكمل حياتها وكفايه اللي خسرته



عادت ليلي للمنزل وأوصلها عويس وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تضع الطعام


ليلي : كنتي فين الصبح قلقت عليكي


الحاجه سعيده : كنت في مشوار يلا عشان نتعشي ياحبيبتي


أنهت ليلي عشائها وذهبت لتستحم وتغير ملابسها أثناء جلوسها على السرير أمسكت الورقه التي بها رقم سليم وارادت أن تتصل به وبالفعل اتصلت بعد تردد


كان سليم يجلس بالاسطابل فوجد رقم يتصل به فقال : مين معايا


تنحنحت ليلي وقالت : انا ليلي


دق قلب سليم بشده عندما سمع صوتها وظل صامتا


ليلي : سليم بيه حضرتك مشغول انا ازعجت حضرتك


سليم : لا ابدا يادكتوره ليلي انا تحت امرك في اي وقت


ليلي : كنت عايزه اشكر حضرتك على عملته معايا انا فعلا مش عارفه أودى جمايل حضرتك فين


سليم : هقولك تعملي ايه تفضلي معانا ومتسيبيناش


ليلي : لا انا خلاص لقيت نفسي هنا يا سليم بيه واسفه على ازعاج حضرتك تصبح على خير


سليم : ياريت تزعجيني على طول


ليلي بعدم فهم : افندم


ضحك سليم وقال : لا متاخديش بالك وانتي من اهله


أغلقت ليلي وقالت : ده ماله ده انا غلطانه اني اتصلت اشكره اصلا


عند سليم كان سعيد جدا بمكالمتها



بعد مرور يومان ذهبت ليلي للمشفي وعندما وصلت وجدت كل الاجهزه وصلت فرحت كثيرا وساعدها العمال بترتيب الأشياء بالمشفي


فرحت ليلي كثيرا عندما انتهو من تجهيز المشفى


أرادت الاتصال بسليم لكنها رجعت في قرارها وبعد تفكير قالت : لا طبعا لازم أبلغه أن الحاجه وصلت وهقفل على طول


وبالفعل اتصلت به لكنها سمعت صوته من الخلف يقول : اهلا دكتوره ليلي


فرحت ليلي كثيرا عندما رأته وقالت : انا مش عارفه اشكرك ازاي المستشفى بقيت جاهزه خلاص ومفيش حاجه ناقصه غيركام دكتور كده وتمريض كمان بس كل ده سهل متقلقش


ابتسم سليم وفرح كثيرا لأنه جعلها تبتسم ولأول مره يراها تضحك وقال : احنا اللي المفروض نشكرك عشان اهتميتي بكل حاجه يادكتوره


ليلي : بس في حاجه كنت عايزه اوريهالك في المخزن ممكن تتفضل معايا


ذهب سليم ورائها وعندما وصلو أرادت ليلي أن تخبره بفكرتها لكن اختل توازنها وكانت ستقع ولكن لحقها سليم وامسكها بيده فارتمت بحضنه


ظل ينظر إلى عيونها وهي أيضا سرحت بعينيه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها


لم يشعر سليم بمن يراقبهم ويصورهم أيضا

 

الفصل الثامن عشر من هنا


اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا علشان توصلكم الرواية كامله 

الرواية كامله من (رواية عاشق ليلي) 

اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️





تعليقات

التنقل السريع