القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مشاعر متناقضة البارت الثامن والتاسع والعاشر 8_9_10بقلم جميله القحطاني


رواية مشاعر متناقضة البارت الثامن والتاسع والعاشر 8_9_10بقلم جميله القحطاني 





رواية مشاعر متناقضة البارت الثامن والتاسع والعاشر 8_9_10بقلم جميله القحطاني 




البارت الثامن 😶مشاعر متناقضة 🤨

حزينة ومتضايقة بسبب كل ما يحصل لها .

وعند سمير فقد عاد مسرعاً للمنزل وبحث عنها ولكن لم يجدها فتذكر ما فعله لقد فضحها وعراها امامهم كيف ستسامحه وترجع له فخاف ان يكون قد أصابها شيء أريد أن أجدها وأعتذر منها فتذكر نظراتها له فظل يكسر ما امامه وهو يصرخ غبي غبي لقد خسرتها بسبب غيرتي وتسرعي ارجعي لي وسانسى كل شيء وادفنه حتى أني ساتغير من اجلك لو ان معها هاتف كنت سأعرف مكانها فغادر لكي يبحث عنها ظل طويلاً يبحث عنها واتصل بوالدها وسأل عنها هل رأها ولكن نفى والدها انه رأها فاغلق الهاتف وظل يسأل عنها ولكن لا فائدة فرجع للمنزل على أمل أن تكون قد عادت ولكن لا وجود لها فجلس على الأريكة بتعب وحزن .

كانت جالسه وهي حزينة على ما هي فيه ونزلت دموعها رغماً عنها واستلقت على السرير ونامت وبعد عدة ساعات دخل ثلاثة اشخاص للمكان وكل واحد منهم دخل غرفة ولحسن حظها لم يدخل عندها أحد وفي صباح اليوم التالي استيقظت وسمعت صوت شجار فلم تخرج بسبب الخوف فاختبأت تحت السرير وفتح أحدهم الباب .

عاصم؛تعال بسرعة واعطني رأيك فقد وضعت ما اشتريته من الممنو*عات وخبأتها هنا ففتح الدولاب واخرجها ووضعها على السرير. 

رامي؛الله حلو ومتى راح نسلم البضاعة والموعد متى؟

عاصم؛ تسألني بعد ما ضربتني وكسرت صاحبنا كم راح تعوضنا لحظه تشم معي رائحة العطر هذه. ؟

رامي ؛ أنت تعرفني لا أستطيع الشم فحاسة الشم لدي معدومة. 

عاصم؛ الرائحة قوية ابحث في الدولاب وانا سأبحث تحت السرير وبعد ان نظر تحت السرير رأها فسحب قدميها واخرجها فكانت خائفة منهم وظلت تخبى جسدها بيديها من أنتِ هل انتِ جاسوسة ام عميلة لمنظمة ما .

فكانت تبكي ولا تستطيع الرد وتضم جسدها وتخبى وجهها فدخل شاب وظل ينظر لها فترة وصرخ فيهم بغضب.

لؤي؛من هذه ماهذه المصيبة لماذا احضرتموها هيا بسرعة احملو البضاعة قبل أن تأتي الشرطة اسرعو وغادرو من المكان السري فحملو البضاعة وغادرو وهو سحبها معه وخرجو وذهب بها إلى قصره ووضعها في غرفة غيري ملابسك وغداً لديكي عمل نامي مبكراً فخرج وهي جلست بخوف من هذا المستقبل المجهول فاستحمت وأرتدت ملابسها واستلقت وارادت النوم ولكنها تشعر بالجوع وارادت النزول والبحث عن طعام ولكنها خائفة من ان يفهموها خطأ اويشكو بها فتغطت وحاولت النوم ولكن لم تقدر فنهظت وخرجت من الغرفة ونزلت بهدوء وبحثت عن المطبخ وتفاجأت بشاب جالس على .




البارت التاسع 😶مشاعر متناقضة 🤨

متحرك. 

خلود؛ أين هو المطبخ فلم يهتم ولم يعطاه اهتمام فذهبت باتجاه أحد الغرف ففرحت لقد وجدت المطبخ فدخلت وبحثت عن شيء للأكل فصدمت حين سحبت

بقوة فوقعت على ضهرها فتألمت .

ماهر؛كيف دخلتي هنا وماذا سرقتي ؟

خلود ؛أسأل من احضرني فتلقت صفعه قوية فعادت للغرفة وهي تبكي واغلقت الباب ونامت بعد أن تعبت من البكاء وكانت سيدة شابه جالسة في غرفتها وبجانبها طفلان نائمان وهي تنظر لصورة وتمسح دموعها وبعدها نامت وفي الصباح استيقظت ورأت أمامها شاب خلود ووجدت أمامها شابان ونظراتهم لا تدل على خير 

فجلست وهي مرعوبة ماذا يريدان منها .

فسحب أحدهم الغطاء عنها واسقطها عن السرير فنهظت وارادت الدخول لدورة المياة فسحبها ورمى بها على الأرض .

جواد؛هل هي الخادمة الجديدة يا حسان فصدمت. 

خلود؛ كلا لست خادمة لأحد ساغادر من هذا المكان وارادت الوقوف فسحبها بيدها خارج الغرفة ونزل بها فتفاجأت من عدد أفراد الأسرة الموجود فخجلت بشدة وكانت مرتبكة ومتوترة .

فغضب لؤي عندما رأها معه ؛لما هي معك يا جواد؟

طلال؛ اليست خادمة جديدة هنا ام اني مخطئ؟ 

ماهر؛ دعونا نأكل ونذهب لاعمالنا وهي تذهب لعملها.

ففرحت والدتها وأرادت ان تختبر ردة فعله زينب؛حسنا يا بني ستكون مربية روان ومهاب لانهما لا يزالان صغيران وتعلمهما .

فغضب ماهر؛لا دعيها بعيداً عنهما فلا داعي لذالك وهي غريبة ولا اعرف اخلاقها وهو ينظر لها بسخرية. 

خلود؛ نعم دعيني بعيدة عن هذا المخيف وأنا ساكون مرتاحة. 

عادل؛دعها يا بني تهتم بهما لن تخسر شيء هل لا زلتي تدرسين ام ماذا؟ 

خلود؛ كلا لقد تخرجت من كلية الفنون الجميلة منذ فترة أريد أن أذهب هل استطيع ذلك؟ 

فظل أحدهم يضحك فقد كان شاب يرتدي قناع ويتكلم بصوت مرعب وكل منهم ذهب وتركه ويبدو انهم لا يحبونه أدهم؛ اذهبي واعدي لي فنجان قهوة والافطار اسرعي فظلت واقفة في مكانها فصرخ عليها فارتعبت وذهبت وهي خائفة واعدت 

له الإفطار والقهوة وسألت عنه فاشارو لغرفة فذهبت ووقفت عند الباب وابتلعت ريقها وطرقت الباب فسمعت صوته فدخلت ووضعت الطبق وعندما أرادت الخروج 

سحبها واجلسها بجانبها فكانت نظراته غريبه فابعد القناع عن وجهه فتغيرت ملامحها وضمته فصدم من فعلتها وابعدها عنه فانهمرت دموعها. 

خلود؛ هذا أنت الا تتذكرني ؟

أدهم؛ كلا لا أذكر اسرعي وعودي لعملك.

خلود؛ الا تريد أن تعرف من انا ؟

فصرخ بغضب عارم أدهم..



البارت العاشر 😶مشاعر متناقضة 😑

اخرجي لا اريد ان اتعرف عليك أنتِ فقط ترمين نفسك علىِ من أجل المال .

خلود وهي تبكي؛ انا لم أنسى ذلك الشاب الطيب الذي انقذني من النيران وخاطر بنفسه ولكن يبدو أن الزمن يغير الناس فخرجت وهو صرخ بغضب وكسر ما أمامه فدخل عليه شقيقه ماهر وهو مصدوم من فعل شقيقه فتقدم نحوه يهدأه .

ماهر؛ أهدأ ماذا حدث لما عادت عصبيتك هذه المرة؟ 

أدهم؛ أنها نفس الفتاة التي ساعدتها في ذلك الحريق وتشوهت بسبب الحريق ولكني اهنتها ولهذا خرجت حزينة. 

ماهر؛ لا تحزن اليوم موعد العملية انسى كل شيء واهتم بنفسك وانا ساذهب لأرى صغاري .

أدهم؛ هيا ساذهب معك لقد اشتقت لهم ولم العب معهم منذ وقت طويل فذهبا معاً وصعد وهو يحمل شقيقه ودخلا غرفة نوم الصغار وكانا ممسكان بلعبه وكل منهما يريد اللعب بها ففرحا عندما رأو والدهما وعمهم ركضا نحوهم فوضع شقيقه على السرير وحمل الصغيران وقبلهما وسألهما من تحبان أكثر؟ 

روان؛بابا وعمو سامي وأنت. 

مهاب؛احب أنت هكذا وهو يفرق بين يديه وبابا .

وعند خلود كانت حزينة وهي مستلقية على السرير ففتح الباب ودخلت فتاة ومعها صينية بها عدة أصناف من الطعام فوضعتها وابتسمت لها .

نهى؛تعالي وكلي معي فأنتِ ستكونين الأمل لأحدهم وغمزت لها ولكن خلود لم تفهم فجلست بجانبها واكلت وظللن يتحدثن وبعد فترة دخل فتى في الرابعة عشر من عمره وأمسك بيد نهى وخرج من عندها وهي مستغربة فهذه العائلة غريبة للغاية وفي أقل من دقيقة فوجئت بالباب يفتح ودخل أدهم عليها فخافت من هيئته فتقدم نحوها واوقفها وضمها بقوة وقبل خديها. 

أدهم؛ اعتني بأبناء أخي وأخي أيضاً فأنا أحس بأن أجلي قد اقترب ولا أعرف كم سابقى ولكن سامحيني فغادر وهي في حالة لا تحسد عليها وهو ذهب للمستشفى من أجل العملية وكان معه معظم أفراد العائلة ودخل غرفة العمليات وظلو ينتظرون وهم قلقون عليه ومر الوقت وبعد فترة خرجت ممرضة وهي قلقة وابتعدت عنهم وبعد دقائق خرج الطبيب وتقدمو منه وسألوه عن حال أدهم فكان مرتبك ولم يجب الا بعد مجادلة.

الطبيب؛ للآسف فشلت العملية البقاء لله اصبرو لقد كان كل شيء يسير جيداً ولكن لا أعرف كيف تدهورت حالته وبعدها فارق الحياة وذهب وهم انهارو وبعد ان انهو الاجراءات اللازمة ودفنوه عادو وكانت خلود جالسة بالشرفة ودخل عليها شاب وسحبها ورمى بها على السرير وخلع قميصه وهي خائفة فابتعدت عنه وامسك بقدميها وهجم عليها وظل .


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 




تعليقات

التنقل السريع