القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مشاعر متناقضة البارت11_12_13بقلم جميله القحطاني


رواية مشاعر متناقضة البارت11_12_13بقلم جميله القحطاني 






رواية مشاعر متناقضة البارت11_12_13بقلم جميله القحطاني 




البارت الحادي عشر 😶مشاعر متناقضة 🤨

عارم أدهم؛ اخرجي لا اريد ان اتعرف عليك أنتِ فقط ترمين نفسك علىِ من أجل المال .

خلود وهي تبكي؛ انا لم أنسى ذلك الشاب الطيب الذي انقذني من النيران وخاطر بنفسه ولكن يبدو أن الزمن يغير الناس فخرجت وهو صرخ بغضب وكسر ما أمامه فدخل عليه شقيقه ماهر وهو مصدوم من فعل شقيقه فتقدم نحوه يهدأه .

ماهر؛ أهدأ ماذا حدث لما عادت عصبيتك هذه المرة؟ 

أدهم؛ أنها نفس الفتاة التي ساعدتها في ذلك الحريق وتشوهت بسبب الحريق ولكني اهنتها ولهذا خرجت حزينة. 

ماهر؛ لا تحزن اليوم موعد العملية انسى كل شيء واهتم بنفسك وانا ساذهب لأرى صغاري .

أدهم؛ هيا ساذهب معك لقد اشتقت لهم ولم العب معهم منذ وقت طويل فذهبا معاً وصعد وهو يحمل شقيقه ودخلا غرفة نوم الصغار وكانا ممسكان بلعبه وكل منهما يريد اللعب بها ففرحا عندما رأو والدهما وعمهم ركضا نحوهم فوضع شقيقه على السرير وحمل الصغيران وقبلهما وسألهما من تحبان أكثر؟ 

روان؛بابا وعمو سامي وأنت. 

مهاب؛احب أنت هكذا وهو يفرق بين يديه وبابا .

وعند خلود كانت حزينة وهي مستلقية على السرير ففتح الباب ودخلت فتاة ومعها صينية بها عدة أصناف من الطعام فوضعتها وابتسمت لها .

نهى؛تعالي وكلي معي فأنتِ ستكونين الأمل لأحدهم وغمزت لها ولكن خلود لم تفهم فجلست بجانبها واكلت وظللن يتحدثن وبعد فترة دخل فتى في الرابعة عشر من عمره وأمسك بيد نهى وخرج من عندها وهي مستغربة فهذه العائلة غريبة للغاية وفي أقل من دقيقة فوجئت بالباب يفتح ودخل أدهم عليها فخافت من هيئته فتقدم نحوها واوقفها وضمها بقوة وقبل خديها. 

أدهم؛ اعتني بأبناء أخي وأخي أيضاً فأنا أحس بأن أجلي قد اقترب ولا أعرف كم سابقى ولكن سامحيني فغادر وهي في حالة لا تحسد عليها وهو ذهب للمستشفى من أجل العملية وكان معه معظم أفراد العائلة ودخل غرفة العمليات وظلو ينتظرون وهم قلقون عليه ومر الوقت وبعد فترة خرجت ممرضة وهي قلقة وابتعدت عنهم وبعد دقائق خرج الطبيب وتقدمو منه وسألوه عن حال أدهم فكان مرتبك ولم يجب الا بعد مجادلة.

الطبيب؛ للآسف فشلت العملية البقاء لله اصبرو لقد كان كل شيء يسير جيداً ولكن لا أعرف كيف تدهورت حالته وبعدها فارق الحياة ووذهب وهم انهارو وبعد ان انهو الاجراءات اللازمة ودفنوه عادو وكانت خلود جالسة بالشرفة ودخل عليها شاب وسحبها ورمى بها على السرير وخلع قميصه وهي خائفة فابتعدت عنه وامسك بقدميها .


البارت الثاني عشر 😶مشاعر متناقضة 🤨

وهجم عليها وظل يصفعها ومزق ملابسها وقد خارت قواها واغمي عليها وعندما اراد الاعتداء عليها دخلت أخته وسحبته .

نجمة؛لم نتفق على هذا اتفقنا على تخويفها فقط هيا قبل أن يأتي اي احد فغادر واغلق الباب ومرت أيام العزاء ولا وجود لها فدخل عليها ماهر وجدها تضم جسدها وهي تبكي فتقدم منها .

ماهر؛ هل تتظاهرين الآن بالحزن على موته تكلمي .

خلود وهي تشهق؛ ماذا تقصد ومن مات ؟

ماهر؛لا تخدعيني و تتظاهري بانكي لا تعرفي بأن أخي مات اثناء العملية .

خلود ؛لا اعرف من مات وأنا محبوسة هنا؟

ماهر؛ أخي أدهم انظري لي وأنا أكلمك ماكل هذا. 

خلود وهي تشهق ؛لا داعي ساكلمك هكذا دعني وشأني فتقدم منها وسحبها واسقطها من فوق السرير ماهر؛هل تظني باني لا أستطيع أن افعل شيء وأني عاجز فسحبها بشعرها وفوجىء بوجهها الوارم من فعل بك هذا؟ 

خلود وهي تمسح دموعها فتألمت؛ لا أعرف دعوني وحدي غادر واتركني وفوجئت به يصفعها فزاد ألمها فدخلت فتاة وظلت تنظر لها بازدراء. 

نجمة؛هاي ماهر اشتقت لك من هذه الغريبة يا حبيبي ودخل شاب خلفها فعندما رأته خلود خافت منه فحين رأى ماهر خوفها منه .

رائد؛ مرحبا يا ابن العم كيف حالك؟ 

ماهر؛ الم تكن هنا منذ يومين مالجديد؟ 

نجمة؛ هل اتيتي من الشارع ام من الملجىء ؟

خلود بحده؛ما دخلك حتى لو أتيت من المرقص اخرجو .

ماهر وهو ينظر لها بغضب؛ تفضلوا اسبقوني لدي عمل هنا فخرجا والسعادة تغمرهما وأما هو فامسكها بشعرها وشده بقوة وهي تصرخ ووضعت يدها على فمها 

ودموعها تسيل .

خلود؛ دعني أرجوك لم أفعل شيء لكم ساغادر واختفي ولن ترؤ وجهي مرة أخرى أو حتى أعود من حيث أتيت فأنا أعرف المكان جيداً.

ماهر؛ استحمي وبدلي ملابسك ام أنك تحاولين اغرائي ؟

خلود؛ هل هنا ملابس نسائية تناسباني فأنا لن أقوم بأغراء أحد مثلك فغضب وفوجئت بصفعة اسقطتها أرضاً وبعدها نهظت فاستلقت وتغطت وظلت تبكي بصمت فكان غاضب من نفسه لماذا فعل ذلك هي لم تخطى. 

ماهر وهو يكابر؛ هيا استحمي وبدلي ملابسك سانتظرك خارجاً لن اعيد كلامي مرة أخرى فابعدت الغطاء وفتحت الدولاب وأخذت ملابس ولم تنظر مانوع الملابس ودخلت الحمام واغلقت الباب بقوة واستحمت وسرحت شعرها  وأرتدت ملابسها وكانت الملابس ضيقه فخرجت وهو كان ينتظرها فعندما رأها غضب ولكن تجاهلها فقال لها ادفعيني فتأففت وقامت بدفعه ماهذه الرائحة التى اشمها ؟

خلود وهي متضايقة..



البارت الثالث عشر 😶مشاعر متناقضة 🤨

خلود وهي متضايقة؛ لا داعي لتسأل هل ننزل بهذا المصعد؟

ماهر بسخرية؛ لا احمليني نعم فمن اين سننزل ففتحت المصعد ودفعته للداخل واغلق المصعد وهي واقفة بعيد عنه تعالي هنا فاقتربت انزلي رأسك وقربي وجهك لأرى ماذا على خدك فقربت ووجهها منه فقبل خدها فابتعدت عنه وهي متفاجئة وخرجا من المصعد عودي هل تذكرين الغرفة التي لها باب باللونين الوردي والازرق

اذهبي لها وادخلي لها ولا تسألي لماذا فاغلق المصعد وهي غاضبه وتتوعد له بالانتقام ووصلت للغرفة ودخلت بدون أن تطرق الباب فتفاجأت بهؤلاء الأطفال. 

مهاب؛ لما دخلتي وبدون ان تطرقي الباب ؟

فابتسمت خلود؛لا عليك ساطرقه في المرة القادمة أنا أدعى خلود وأنت يا صغيري ؟

مهاب؛لا داعي لان تعرفي وعودي لعملك ولا تقاطعيني .

خلود وهي متحمسة؛رائع هل تقرأ هذا الكتاب أنا احبه ولقد انهيته وقرأت الجزء الثاني منه ولكن أحترق الكتاب .

مهاب وهو يضحك؛ لانكي مهمله احترق لما لم تحافظي عليه .

خلود وهي تحاول جاهدة ان لا تظهر الحزن ؛لقد حدث هذا عندما كنت صغيرة كم عمرك؟ 

مهاب؛هذا شيء لا يخصك فانتي ستعرفين عمري وقد يكون لديكي اشقاء بعمري على ما أظن ؟

فتذكرت موت عائلتها فبكت خلود؛ للآسف لا يوجد لدي أشقاء لماذا لا تذهب للمدرسة مثل البقية؟ 

فغضب وصرخ عليها مهاب؛لا دخل لك اخرجي ولا تدخلي هنا مرة أخرى يا غبية لا أحد يحب أمثالك فخرجت وهي حزينة ولم ترد عليه ودخلت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح وجلست وهي تتذكر كيف كانت سعيدة عندما كانت عائلتها معها ولكن عندما تسبب شقيقها بالحريق وهرب وتركها بعد أن حقق هدفه ونزلت دموعها وهي تتذكر شقيقها الاصغر الذي مات في الحريق فقد كان عمره شهرين فقط وشقيقتها ذات الثلاث سنوات ولو لم ينقذها أدهم لكانت ميته الان فبعد مدة نامت وبعد نصف ساعة دخلت سيدة شابه عليها وتفاجأت بها فهي تشبه شقيقتها المتوفاة منذ زمن فايقظتها ففتحت عيني العسلية ورأت أمامها سيدة جميلة بشعرها الأشقر وعيونها الخضراء وبشرتها البيضاء فظنت بأنها تحلم .

خلود وهي تفرك عينيها ؛بسم الله الرحمن الرحيم هل انتِ انس ام جان الباب قد اغلقته بالمفتاح كيف دخلتي؟

مها؛لستي في حلم يا حبيبتي هل انتِ خلود أبنه السيدة عائشة ووالدك هو محمود .

خلود وهي متفاجئة؛ نعم وقد قام بتربيتي عمي جهاد ولهذا انادية بأبي معظم الوقت من انتِ؟

فضمتها وقبلت جبينها مها؛حبيبتي أنا خالتك

اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا 

الرواية كامله من👈 (رواية مشاعر متناقضة) 

اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️



تعليقات

التنقل السريع