مجمع الروايات الكامله والحصريه فقط اضغط على اسم الروايه موجوده كامله في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله يسعدني تواجدكم معنا في المدونه

رواية حكاية ماسه البارت الاول والثاني  والثالث 1_2_3بقلم منصور سيد 

رواية حكاية ماسه البارت الاول والثاني والثالث 1_2_3بقلم منصور سيد 

ماما انتي هتبعيني انا واخويا  بس انا عاوزه افضل معاكى ومع اخواتى حرام تحرمونا من بعض 

انا بحبك وبحب اخواتى 

والدتها :مين قال كده انا مش هبيعكم انا بس هسيبكم لحد تعيشوا معاه ويربيكم وهيبقى حالكم افضل بكتير من حياتك معانا هتكلوا وتلبسوا كويس وتتعلموا كويس 

البنت:لا ياماما انا احسن لى أكون معاكم انا هموت لو بعدت عنكم

 

والدتها:يابنتى انا مش قادره على مسؤليتكم ابوكم مات وسابني لا معاش ولا اى مدخرات ولا اى باب رزق انا مديت ايدى  وهنت نفسي وما مفيش اى فايده الدنيا أصبحت صعبه اوى ومافيش شغل ومش عارفه اعمل ايه انا ما بقتش قادره ااكلكم حتى عيش حاف صاحب المكان اللى قاعدين فيه صبر علينا كتير على الإيجار وبيهددنا انه هيضردنا وكده كده هنبقى كلنا فى الشارع 

يبقى الأحسن لى ان اتطمن عليكم مع حد يربيكم كويس سامحينى يا بنتى انا اسفه غصب عنى وندهت الام على الزوج والزوجه اللى هيخدوا ابنتها ومعها اخوها الصغير الذي لم يبلغ من عمره الا ثلاث سنوات ليعيشوا معهم 

ظلت البنت تبكي وتنظر لاخواتها اللذين يبكون أيضا وتنظر لأمها التى تحاول أن تدارى دموعها وظلت البنت  تنظر لارجاء المكان التى كانت تعيش معهم فيه وقضت معهم فيه احد عشر عاما 

واخدتها الزوجه من يديها وفى حضنها اخوها الصغير وخرجت بها من المكان وزوجها خلفهم

واخدت الام باقى أولادها فى حضنها وظلت تبكى وتنظر لهم وتتحسر لأنها تعلم أن مصيرهم نفس مصيرهم وهم تقريبا فى سن ماسه فمنهم الأكبر منها بعام ومنهم الأصغر 

ذهبت ماسه مع الزوجين الذين علموا انهم غير قادرين على الإنجاب بسبب الزوجه بعد عامان من زواجهم والتى اقترحت على زواجهم ان يأخذوا ماسه واخوها الصغير ليعتبروهم أبنائهم ويقوموا بتربيتهم 

ومرت الايام وكانت امها تمر عليها هى واخوها تراهم وتطمئن عليهم وعرفت منها ان معظم أخواتها فعلت بهم كما فعلت معها واصبحوا لدى اسر أخرى الا اخت من أخواتها صغير مازلت معها 

ومع مرور الوقت طال غياب الام عنها و علمت  ماسه بعد ذلك انا سبب ذلك انا امها قد .تابع حكاية ماسه الجميله

الجزء الثانى من حكاية ماسه الجميله

ومرت الايام وكانت امها تمر عليها هى واخوها تراهم وتطمئن عليهم وعرفت منها ان معظم أخواتها فعلت بهم كما فعلت معها واصبحوا لدى اسر أخرى الا اخت من أخواتها صغيره مازلت معها 

ومع مرور الوقت طال غياب الام عنها 

و علمت  ماسه بعد ذلك انا سبب ذلك الغياب وانقطاع أخبارها 

 انا امها قد تزوجت من رجل كان جارا قديما لهم  وسافرت معه دون أن تعلم احد منهم سوى اختهم الكبيره التى تكبرها بسنه

 وان اخر مره جائت امها لها و رائتها فيها سافرت فى اليوم الذى بعده 

وعلمت ذلك بعد الحاحها على الرجل الذي تعيش معه ومع زوجته ان يأخذها ويذهبوا لمكانهم القديم التى كانت تعيش امها فيه لتسأل عنها فلم تجدها 

فذهبت لاختها فى المكان التى أعطتها امها لها  فعلمت بذلك من اختها وانها سافرت ولم تعلمهم لانها لم تقدر على مواجهتهم على انهم مازلوا صغار ولم يستطيعوا  فهمها 

 وانصدمت ماسه من تصرف امها وكيف ضحت بهم بهذه السهوله وقالت بينها وبين نفسها معقوله تكون ضحت بنا من اجل هذا الشخص ولترتاح من مسؤليتنا فقد يكون قد اشترط عليها هذا الشخص ان تتخلص منا حتى يتزوجها

 وظلت ماسه قلبها يعتصر حزنن من تصرف امها تجاههم لاجل رجل

 وخيم الحزن عليها رغم المعامله الحسنه من الزوج والزوجه التى تعيش معهم

 ولكن بعد فتره من الزمن بدأت تندمج فى دراستها ومذاكرتها واهتمامها باخوها الصغير حتى اندمجت فى حياتها 

وسهل الامر عليها معاملت الزوج والزوجه لها على تعويضها عن امها

 ولكن تحول معاملت الزوج لها بعد عدد من السنين لشعور اخر غير الابوه وذلك لرقة تعامل الزوج لها فظلت تتودد له ومحاولة ان تقترب منه وتشعره بمشاعرها التى نبتت داخلها تجاهه

 وكان فى بادىء الامر لم ينتبه لتصرفاتها فكان يظنها مشاعر بريئه ولكن بعد ان كبرت قليلا ماسه وأصبح جمالها الفتان تظهر ملامحه وخصوصا ان ماسه تتمتع بجمال فتان وجسد ممشوق وكأنها انسه كبيره وسرعان ما كبر جسدها واصبحت فى طولهم رغم فارق السن ومع محاولات ماسه المستمره من حين لآخر 

لتظهر مشاعرها تجاه الزوج  له 

ولم تنتبه الزوجه لهذا الامر وكان الزوج يتجاهل تصرفات ماسه حتى يوم حاولت ماسه ان.تابع

الجزء الثالث من حكاية ماسه الجميله

ولم تنتبه الزوجه (سما)لهذا الامر وكان الزوج (حسام)يتجاهل تصرفات ماسه حتى يوم حاولت ماسه ان تصارح الزوج (حسام)بمشاعرها تجاهه وقالت له انا مش حساك زي بابا انا حساك زي حبيب وحاولت ان تقترب منه لتقبله وترتمى بحضنه 

 ولكنه نهرها فى بادىء الامر وعنفها وتركها وذهب وحاولت معه اكثر من مره ولكنه فى كل مره يصدها ويوبخها 

ويهددها ان لم تتراجع عن تصرفاتها هذه وكلامها الفارغ هذا سوف يأخذ منها موقف 

بل وغير معاملته لها للأسوء وعمل على تجاهلها  فترجعت عن أفعالها قليلا خوفا من ان يصارح زوجته وتقوم بطردها 

وحاولت ان تقلل من  الامر عندما وجدت ليس هناك امل فى ان تشغله بها وخففت من الامر ولكنها لم تتوقف 

حتى يوم كان الزوج (حسام) جالس مع زميل له بالعمل من المقربين له وذكر له ما حدث من ماسه 

وقال له تخيل يا حازم ان البنت اللى حكيت لك ان اتبنتها هى واخوها الصغير عشان زي ما انت عارف ان المدام ما بتخلفش ومافيش امل انها تحمل زى ما الدكاتره كلهم أجمعوا على كده 

من فتره بتصارحنى انها بتحبنى 

حازم:ايه يا ابنى لعب العيال ده تلقيها تقصد انها بتحبك زى والدها

 

حسام:يا ابنى لا 

هو انا عبيط دى قصدها بتحبنى حب واحده لواحد

 تخيل عيله يدوب كملت ١٦ سنه وبنعاملها كبنتنا تتجرأ وتقول لى انا بحبك وبحب تكون ديما امامى وموجود جنبى 

حازم:دي بس اكمنها فى سن مراهقه ومحرومه من ابوها 

حسام:تفتكر طب  اتصرف معاها ازاى دى انا خايف لسما زوجتى تحس بأى حاجه وقتها مش عارف ايه ممكن يحصل 

حازم:اتصرف عادى جدا ومتغيرش معملتك وتجاهل تصرفاتها تماما لان هى لو حست انك اتغيرت ناحيتها هتعند ويزيد الامر معها ووقتها ممكن يقلب حب بجد ووقتها زوجتك فعلا ممكن تشعر بالأمر 

حسام:رايك كده 

حازم:اه انا من رأى كده 

حسام سكت 

رجع حازم اتكلم وقال طب بقولك ايه هو انت موضوع انك تخلف ابن من صلبك ده مش فى بالك ورضيت بنصيبك فعلا وخصوصا ان زى ما انت قولت ان العيب من المدام

حسام:انت قصدك ايه

 

حازم:انت فاهم قصدى 

حسام:قصدك انى اتجوز على سما 

حازم:وفيها ايه هو مش من حقك انك تخلف ابن من صلبك ولا ايه وهى مش من حقها انها تعترض دا حقك

حسام:بس انا بحب سما ووعدتها ان هفضل معاها طول العمر

حازم:وهو انا قولت ليك تسيبها انت ههتجوز زوجه تانيه تخلف منها وهى على ذمتك بردو

حسام:بس سما زوجتى مش هتوافق ان اتجوز عليها وهتطلب الطلاق وانا بحبها وما اقدرش استغنى عنها 

حازم:خلاص اتجوز عليها من غير ما تعرفها وهى العروسه موجوده 

حسام :ايه اتجوز عليها من غير ما تعرف وتقصد مين بالعروسه موجوده 

حازم:ايه ياعم انت هتستعبط ماسه طبعا 

حسام:ماسه ازاى يعنى عاوزني اتجوز عيله وزوجتى بتعتبرها بنتها 

حازم:عيلة ايه يا ابنى دى بقى عندها ١٦ سنه يعنى دى أصبحت انسه على وش زواج وبعدين هى زوجتك هتضحك على نفسها بنتها ايه اللى الفرق بنها وبين ماسه ما يكملش بتاع١٤ سنه 

وانت كمان كل الفرق اللى بينك وبين ماسه مايكملش ١٧ سنه صعب انها تشوفكم زى والدها ووالدتها الفرق مش كبير اوى زى ما انتم متخيلين وهو فى حد يتبنى طفله بالسن ده وهما سنهم صغير مش كبير 

حسام:امها وقتها هى اللى أصرت انها تكون مع اخوها عشان تبقى متطمنه عليه وبصراحه احنا قولنا اهى بردوا تساعد سما زوجتى فى تربيته وفى البيت واللى حصل بقى 

حازم:سيبك من اللى فات ايه رايك فى كلامى 

حسام:ها 

تابع

تكملة الروايه اضغط هناااااااا