رواية حكاية ماسه البارت الرابع والخامس والسادس 4_5_6بقلم منصور سيد
رواية حكاية ماسه البارت الرابع والخامس والسادس 4_5_6بقلم منصور سيد
الجزء الرابع من حكاية ماسه الجميله
حسام:امها وقتها هى اللى أصرت انها تكون مع اخوها عشان تبقى متطمنه عليه وبصراحه احنا قولنا اهى بردوا تساعد سما زوجتى فى تربيته وفى البيت واللى حصل بقى
حازم:سيبك من اللى فات ايه رايك فى كلامى
حسام:ها بصراحه مش عارف
بس انا بحب سما زوجتى وانا وعدتها افضل معاه طول العمر
حازم:ومين قال انك هتسبها انت تتجوز ماسه عليها من غير حتى ما تعرف وهو تجيب الابن اللى نفسك فيه وهتموت عليه
حسام:لا لا
دا لو سما عرفت هتموت فيها لا ياعم انا بحب سما
حازم:خلاص ياعم براحتك دى حياتك وانت حر فيها بس انا لو مكانك وجاتنى فرصه زى دى لحد عندى أحقق بيها حلم عمرى ما كنتش اترددت ثانيه هو فى حد يحرم نفسه بايده من ان يكون له ابن من صلبه يقول له يا بابا ويخلد اسمه ويبقى جنبه لما يكبر ويعجز وبعدين دا انت الفرصه هى اللى جت لحد عندك بنت صغيره وزي القمر وأهلها ولا هيسالوا عنها اتجوزت مين ولافين والبنت نفسها عنها منك عاوز ايه تانى
حسام:حرام عليك انت لغبطت دماغى بقى انا بقولك عشان تقولى اتصرف معاها ازاى عشان اخليها تشيل الكلام الفاضي ده من دماغها تقلب دماغى انا
انا ماشي يا عم سلام
ونزل حسام وسابه وهو التفكير فى كلام حازم مسيطر عليه
وفضل ماشي فى الشارع هايم بيكلم نفسه
وبيقول لنفسه وهو جوازك تانى وانك تجيب ابن من صلبك ده مش من حقك ويرجع يقول لا بس انا كده هظلم سما زوجتى اللى بحبها وهخلف وعدى ليها وكمان هتجوز البنت اللى عملت فيها معروف واعتبرتها بنتها لا حرام دى هتبقى صدمه كبيره عليها وهى ما تستحقش منى كده
ورجع قال طب وهو مش حرام ان يكون فى ايدى اخلف واجيب ابن اسمع منه كلمت بابا حقيقيه ويشيل أسمى ويكون سندى فى الدنيا وظل يكلم نفسه حتى وصل إلى البيت
طلع وفتح الباب ودخل وجد سما أمامه ومعاها بوكيه ورد وبتقول له كل عيد جوازنا وانت طيب ياحبيبي
مد ايده ومسك الورد وقال بصوت هادى وانتى طيبه ياحبيبتى
سما:ايه شكلك كنت ناسي ان النهارده عيد جوازنا على العموم تعالى معايا على غرفتنا عشان نسترجع مع بعض اول يوم جواز لينا مع بعض
وكانت ماسه واقفه شايفاهم وتنظر ليهم نظرة غيره
لاحظ حسام نظرته فلم يتملك اعصابه ونظر ليها وزعق فيها وقال انتى مالك واقفه كده ليه ادخلى غرفتك
سما مسكت حسام من كف ايده وقالت له بصوت منخفض فى ايه هى عملت ايه بتزعق فيها ليه كده اول مره اشوفك عصبي كده وبعدين هى معاملتش حاجه
حسام:مش عارف اللى حصل اصلى متضايق شويه وحستها واقفه مركزه معانا وبتسمع بنقول ايه
سما:لا بقولك ايه النهارده بذات انا مش عاوزه تكون متضايق يالا اتفضل ادخل امامى
حسام:ماشي ياستي كل سنه وانتى طيبه
دخلوا مع بعض وفضلوا يحتفلوا ويهزوا ويضحكوا لحد ما الوقت اتأخر وسما نامت
وظل حسام نايم على ظهره وينظر إلى سقف الغرفه ويفكر معقوله اخسر حبها اللى مالى عليا حياتى ده واكسر قلبها
ورجع قال لنفسه بس بردو ما انا هضحى باجمل حاجه فى الدنيا
وانا نفسي فى ابن من دمى
اعمل ايه ياربي
وفجأه سمع صوت ماسه تصرخ فقام مفزوع من على السرير وخرج من الغرفه مسرعا فى اتجاه الصوت
فوجدت الصوت من ناحية الحمام
عندما اقترب من الحمام سمع صوت ماسه تصرخ وتتوجع وتبكى فخبط على باب الحمام وسألها فى حاجه يا ماسه
فردت ببكاء ووجع اه وقعت ومش قادره أقف على رجلى ادخل الحقنى بسرعه مش قادره استحمل
ففتح الباب فوجدها ساقطه على الأرض ولكنها شبه عاريه فعاد وخرج وقال لها مش تستري نفسك انا هروح اصحيلك سما
فقالت له انا مش قادره الحقنى غمض عينك وناولنى البشكير حرام تسبني كده الألم فظيع
دخل وغمض عينه وناولها البشكير سترت نفسها وأثناء محاولته حملها
كانت قد استيقظت سما ولم تجد حسام بجانبها فخرجت من غرفتها لتبحث عنه
فسمعت صوت فى الحمام فدخلت عليهم فشاهدته وهو .تابع
الجزء الخامس من حكاية ماسه الجميله
دخل وغمض عينه وناولها البشكير سترت نفسها وأثناء محاولته حملها
كانت قد استيقظت سما ولم تجد حسام بجانبها فخرجت من غرفتها لتبحث عنه
فسمعت صوت فى الحمام فدخلت عليهم فشاهدته وهو يحاول حملها وماسه محاوله احتضانه متصنعه انها تتحمل عليه ورغم ان سما احست بشيء غير طبيعى ولكنها كذبت نفسها و تجاهلت الامر
ودخلت متصنعه الفزع والخوف على ماسه متسأله عما حدث
فقال لها حسام اسندى معايا يا سما ماسه اتزحلقت وسقطت على الأرض وواضح ان قدمها اتصابت بالتواء
فأخذتها سما منه وقالت له سبها طب انا هسندها وانزل انت وقف تاكسي عشان ناخدها نكشف على رجليها ليكون حصل فيها شرخ ولا حاجه
أسرعت ماسه وقالت لا مش للدرجه دى هى بس التؤت تحتى وماكنتش قادره أقف عليها بس بيتحسن شويه شويه ما فيش داعى للدكتور ان شاء الله هكون كويسه
انا هدخل استريح وادهنا اى مرهم من جوه وهبقى كويسه
سما سندتها وادخلتها غرفتها وعادت لحسام ونظرت له نظره صامته فأحس حسام ان سما تلومه انه دخل عليها الحمام وهى بهذا المنظروكان من المفروض ان يوقظها
فقال لها دون أن تسأل
افزعتنى بصراخها وماكنتش عارف اتصرف ازاى ومن كتر صراخها وتألمها دخلت اسعفها دون تفكير
فقالت سما عادى ياحسام دى طفله دى زي بنتك فيها ايه ولا انت شايف حاجه تانيه انا مش شيفاها
حسام حاجة ايه اللى تانيه انا بس حسيتك بتلومينى بنظرتك ليا وعشان انا شايف ان المفروض ما ادخلش عليها الحمام فخوفت يكون تصرفى المتسرع ده زعلك فبوضحلك بس مش اكتر
سما انا واثقه فيك يا حسام وعرفاك انك انسان عاقل وبتحبنى زي ما بحبك وبعدين دى عيله وانت فى مكانة والدها
ياريت نغير الموضوع ايه مش هتنام
حسام لا هنام طبعا يالا بينا
دخلوا ليناموا ولكن هذه المره حدث العكس نام حسام وظلت سما هى المستيقظه
وظل يعاد منظر ماسه امامها وهى محاوله ان تحتضن وتتعلق فى عنق حسام بشكل مثير للجدل
وتسأل نفسها معقول ما احسسته تجاه فعل ماسه وانها كانت تتصنع الامر
وياترى ان كانت تتصنع الامر فعلا فما هو هدفها ولماذا تفعل ذلك هل تشعر تجاه حسام بمشاعر غير الابوه ام هى تعيش سن مراهقه وتحتاج لحنان الاب كأي بنت ام تفكيرها غير ذلك تماما وهل وصل هذا الاحساس لحسام وياترى ما هو رد فعله وتصرفه ان كان احس بما احسست
وسيطر القلق والحيره عليها وظلت هكذا حتى نامت
وفى الصباح حاولت ان تتعامل مع ماسه بشكل طبيعى ولكن الشك سيطر عليها وتغيرت نظرتها لماسه فأصبحت لا تراها البنت الصغيره كما كانت تراها عيناها دايما ولكنها أيضا كانت غير متيقنه من نوايه ماسه وكانت تحاول أن تكدب ما رأته واحسته
وكانت خائفه ان تأخذ اى موقف او تقوم بأي تصرف تظلم ماسه به
اتصلت على اختها وحكت لها ماحدث لعلها تساعدها برأيها وتخرجها من خيراتها
ولكن اختها قالت لها مش معقوله اكيد انتى فهمتي غلط دا انتوا اللى مربيانها وحسام جوزك زى والدها لا اكيد اتهيء ليكى بس دا حتى حسام جوزك انسان عاقل وبيحبك
ردت سما عليها وقالت انا واثقه فى حسام ومش خايفه منه
انا بس بقول لو ماسه طلعت بنت خاينه للعشره وتربيتى ليها ماطمرتش فيها اخاف لحسام يضعف امامها خصوصا انها بنت جملها زى ما انتى عارفه زياده شويه والبنت فجأه كبرت ورعرعت وبقت تزغلل العين
فاقترحت عليها اختها ان.تابع
الجزء السادس من حكاية ماسه الجميله
ردت سما عليها وقالت انا واثقه فى حسام ومش خايفه منه
انا بس بقول لو ماسه طلعت بنت خاينه للعشره وتربيتى ليها ماطمرتش فيها اخاف لحسام يضعف امامها خصوصا انها بنت جملها زى ما انتى عارفه زياده شويه والبنت فجأه كبرت ورعرعت وبقت تزغلل العين
فاقترحت عليها اختها ان تبحث لها عن عريس فبمجرد ان ترتبط سينتهي الامر وتنهى الشك تماما
سما:والله فكره كويسه بس اجيب ليها عريس منين دى عندك عريس ليها
اختها:خلاص سيبي الموضوع ده عليا
انا عارفه انتى شايله همها ليه الخاينه دى ما دام انتى شاكه فى تصرفاتها ما ترميها فى الشارع داهيه تاخدها هتستنى لما تخرب بيتك
سما:اعمل ايه نصيبي انا اخدتها امانه من والدتها ومش هينفع ارميها فى الشارع وخصوصا ان امها سافرت ومعرفش عنها حاجه
وبعدين انا بردو مش متأكده ان كانت قاصده ولا لا انا بس مجرد انى شكيت
اختها:شوفى اى حد من اللى أخواتها عندهم ووديها عندهم
سما:ازاى يعنى اروح ديهم انسه كبيره زى دى واقولهم خليها تعيش عندكم هيا كانت من بقيت أهلهم
هما ان كانوا اخدوا حد من أخواتها فدا كان باختيارهم ووخدنهم صغيرين عشان هما اللى يربوهم صعب الكلام ده وبعدين هقولهم مش عوزاها عندى ليه واتخليت عنها لي لا سيبك من الكلام ده خلينا فى موضوع اننا نجوزها الفكره دة كويسه اوى
وبعدها بكام يوم اتصلت عليها اختها وقالت ليها بقولك ايه فى عريس بس هو حالته الماديه مش قد كده وسنه كبير حبه وانا فهمته كل حاجه وعرفته انها مش بنتك وانك مربيها فى بيتك
سما:حالته الماديه صعبه ازاى يعنى مش يقدر يفتح بيت يعنى
اختها :اه يقدر بس هيعوز تساعديه فى تجهيز متطلبات الزواج لانه مش جاهز وهو ده اللى مخليه متأخر فى موضوع الزواج ده
سما:ليه سنه كام يعنى
اختها :٤٠سنه
سما:الفرق بين سنهم كبير اوى
اختها:ما هى لو كانت منمره على جوزك فعلا ما الفرق بينهم مش قليل بردة
سما:على رايك فعلا بقولك ايه هفاتح حسام فى الموضوع وهعرف ماسه واحدد ميعاد تيجوا فيه
يالا سلام
اخر اليوم اول ما رجع حسام
سما:عندى ليك خبر هيفرحك
حسام:خير
سما:مش ماسه جالها عريس
حسام:عريس لماسه
سما:اه عريس لماسه ايه كنت فكراك هتفرح بس مش باين
حسام:لا ابدا بس انا شايف انها لسه صغيره واكيد هتكون عاوزه تكمل تعليمها حرام نحرمها من تعليمها ونضيع مستقبلها
سما:ولا صغيره ولا حاجه دى بقت طولنا وبعدين يعنى هتعمل ايه بالتعليم ما هتكون على ذمة راجل ومسؤله منه تعالا معايا لما نروح نكلمها فى الموضوع ده ولا اقولك انا هروح افاتحها واشوف ايه رأيها
دخلت سما على ماسه غرفتها وقالت لها مبروك ياماسه فى حد متقدملك
ماسه:حد متقدملى دا مين ده
سما:واحد معرفة اختى كان شافك مره وطلب ايدك ايه رايك
ماسه:بس انا لسه صغيره وعاوزه اكمل تعليمى
سما:تعليم ايه الوحده ملهاش غير بيتها وصغيرة ايه انتى كبرتي اهو بقيتى انسه
خبط عليهم حسام ودخل
حسام:ها يا ماسه اقول مبروك
ماسه ماردتش عليه
ورجع بص حسام لسما الا مين هو العريس ده وشافها فين وشغال ايه وسنه كام سنه عاوز نتطمن على مستقبل عروستنا الصغيره
سما:دا واحد معرفة اختى كان شافها مره مش عارفه شغال ايه بس اللى اعرفه انه يقدر يفتح بيت
حسام:وعنده كام سنه ده
سما :٤٠ سنه
ماسه سمعت جريت وارتمت فى حضن حسام وبلؤم ومكر وقالت لا والنبي يا بابا حسام انا مش عاوزه اتجوز انا عاوزه اكمل تعليمى وبعدين دا راحل كبير دا أكبر منى ب٢٦ سنه وبصت لسما وراحت اترمت فى حضنها بمسكنه لا والنبي ياماما سما بلاش دى ماما سيباني امانه فى ايدكم بلاش ترمونى الراميه دى ارجوكم
ولسه حسام هيتكلم
سما سبقته .تابع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق