القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حكاية ماسه البارت السابع والثامن الأخير 7_8بقلم منصور سيد


رواية حكاية ماسه البارت السابع والثامن الأخير 7_8بقلم منصور سيد 





رواية حكاية ماسه البارت السابع والثامن الأخير 7_8بقلم منصور سيد 



الجزء السابع من حكاية ماسه الجميله


حسام:وعنده كام سنه ده 


سما :٤٠ سنه

ماسه سمعت جريت وارتمت فى حضن حسام وبلؤم ومكر وقالت لا والنبي يا بابا حسام انا مش عاوزه اتجوز انا عاوزه اكمل تعليمى وبعدين دا راحل كبير دا أكبر منى ب٢٦ سنه وبصت لسما وراحت  اترمت فى حضنها  بمسكنه لا والنبي ياماما سما بلاش دى ماما سيباني امانه فى ايدكم بلاش ترمونى الراميه دى ارجوكم 


ولسه حسام هيتكلم 

سما سبقته وقالت ايه نرميكى دى احنا هنجوزك على سنة الله ورسوله وهتكونى مسؤله من راجل وبعدين لو عاوزه تكملي تعليم  نتفق معاه انه يسيبك تكملى تعليمك ولا تزعلى انا هقول ليهم يجوا الجمعه الجايه 

ماسه:لا انا مش عاوزه اتجوز دلوقتى وبعدين ده سنه كبير عنى خالص وكمان ظروفه الماليه على قده  انتوا عاوزين تدفنونى بالحيه ليه عاوزين ترموني الراميه دى وتخلصوا انا عملت ليكم ايه 

ها يا بابا حسام هو انا عملت ايه لماما سما عشان عاوزه تخلص مني بالشكل ده 

 فينك يا ماما تعالى شوفي ماما اللى سبتينى امانه فى ايدها عاوزه تعمل فيا ايه وبابا حسام بيتفرج عليا حرام دا انا امانه معاكم اصبروا عليا حتى لحد ما ادخل الجامعه وانا بعد كده هشتغل وهشيل مسؤلية نفسي


 وفضلت ماسه تبكي 


حسام:خلاص يا سما هيا حره ما دام مش موافقه هو الزواج بالعافيه انتى صحيح مستعجله على زواجها ليه اهى قاعده معانا وبتساعدك فى أمور البيت 


سما :انا مش عاوزه حد يساعدني ياسيدى واخوها اللى كنت شايله هم تربيته كبر اهو الحمدلله وما بقاش محتاج حد معاه 


حسام:خلاص ياسما مش هنزوجها غصب عنها انا مش فاهم اصرارك ده على زواجها 

سما بنرفزه وهى مش داريه باللى بتقوله قالت يعنى مش عارف ليه ما هو بسب....


وراحت سكتت وماكملتش ان اصرارها على زواجها بسببه 

وقامت خارجه من الغرفه وسيباهم

 وحسام خرج ورائها بس قبل ما يخرج شاور لماسه وقال ليها ما تخافيش هى بس تلاقي فى حاجه مضيقاها وشويه وهتبقى كويسه وهتشيل الفكره دى من بالها وسابها وخرج وراء سما 


ودخل غرفتهم وهو بيقول فى ايه يا سما مالك 

سما :مش عارفه بس انا مش عاوزه البنت دى تقعد معانا هنا تانى 


حسام:ليه ايه اللى حصل بس هى عملت ايه دا انتى كنتى معتبراها بنتك وكنتى ديما بتدافعي عنها ايه اللى جد بس فهميني

 

سما:معرفش اهو كده وخلاص اتصرف


حسام:اتصرف اعمل ايه اطردها يعنى لا طبعا مش هينفع دى امانه واحنا من الاول قبلنا الامانه دى ما ينفعش نتخلى عنها وترميها فى الشارع

اهدى انتى بس وبكره نشوف حل 

نامت سما على سريرها بعصبيه وغطت نفسها بالبطانية وخصوصا ان شكها بدأ يزيد وتصرفات ماسه أصبحت تضايقها


وماسه لما حست ان وجودها فى المنزل أصبح غير مضمون قررت أن تكثف خطتها فبدات تستغل كل لحظه تنفرد فيها بحسام وتتدلل عليه وتخفف من ملابسها وتتعمد ارتداء الملابس المغريه وظلت تمدح فى حسام وتقول له تعرف ان فتى احلامى يشبهك كثيرا وكل املى انى ارتبط بشخصيه مثلك تماما 

وتعود وتقول تعرف انى بحسد سما عليك وظلت ترمي شباكها عليه 

وبدأ حسام يميل اكثر واكثر إلى فكرة ارتباطه بماسه وبدأ الامر يشغل تفكيره كثيرا 

حتى يوم عادت سما من الخارج وفتحت باب الشقه ودخلت  لتجد ماسه مرتديه ملابس مغريه بشكل مبالغ فيه وتستأذن على حسام لتدخل عليه غرفته ولم تشعر برجوع سما 

فصرخت سما فيها وقالت لها انتى داخله فين بلبس الرقصين ده وظلت تصرخ بها وتوبخها 

فخرج حسام عليهم فقالت سما له هى كلمه واحده وده اخر كلام عندى البنت دى هتمشي من هنا يعنى هتمشي من هنا 

لسه حسام هينطق 

سما ولا كلمه خلاص الموضوع خلص خلاص 

حسام :خلاص زى ما انتى عاوزه انا بكره هروح لأى حد من اللى أخواتها عندها وهتصرف معاهم واحاول اقنعهم ان حد يقعدها مع  اختها 

وبص لماسه وقال يالا ادخلى على غرفتك وبكره يحلها ربنا 

لسه هتتكلم ماسه وتقول هو انا عملت ايه عشان ده كله دا انا فى بيتى مع بابا وماما يعنى البس اللى انا عوزاه

حسام نظر لما نظره جعلتها تسكت وكأنه يقول لها لا تخافى 

سما:دى لسه بتقولى ماما وبابا البنت ديه عاوزه تفرسني 

خالى البنت دى تغور من امامى دا انا جبت لنفسي بلوه 

وفى الصباح قال لماسه يالا عشان هوديكى لحد من اللى متبين اخواتك 

ماسه بتودع اخوها 

اخوها فضل يبكي وماسك فيها وعاوز يروح معاها اخدته سما فى حضنها وقالت له هبقى اوديك عندها تشوفها وتقعد معاها كل فتره 


حسام:ايوه ايوه ان شاء الله يالا يا ماسه 

واخد حسام ماسه ونزل   .تابع



الجزء الثامن والاخير من حكاية ماسه الجميله


حسام:ايوه ايوه ان شاء الله يالا يا ماسه 

واخد حسام ماسه ونزل وبعد كام ساعه رجع حسام بدون ماسه 

واول ما دخل قال اديها سابت البيت ياستي ارتحتي كده والله انا ما انا عارف ليه كل ده 

سما:اهو كده وخلاص قفل بقى على السيره دى اهى راحت لحال سبيلها بس غريبه قدرت بالسهوله دى تقنع حد من الناس اللى متبنين أخواتها يخليها عنده 

حسام:اهو اللى حصل بس تعرفى ان كده احسن انا كده روقتلك لحسن انا كنت حاسس اننا مترقبين 

وبعد فتره قليله لاحظت سما تغير حسام وتأخره عن ميعاده المعتاد لرجوعه من العمل حتى يوم الاجازه كان يتحجج لها ويخرج 

وكان شكها فى محله فكان حسام يمهد للزواج من ماسه فقد اجر لها مكان مؤقت تعيش فيه حتى يقوم بتدبير أموره ليتزوج منها 

ويدبر شقه تصلح لزواجهم 


ولكن كل ما كان لدى سما مجرد احساس بأمر غير عادى ولم تعلم اى شيء ولكن مع مرور الوقت زاد شكها بأن هناك امر غير طبيعى 

حتى قررت أن تقطع الشك باليقين وان تخرج خلفه يوم الاجازه لتراقبه وتعرف ما ورائه ويداريه 


وجاء يوم الاجازه وفعلا كالعاده قال لها انه سوف يذهب لاحد أصدقائه 

فانتظرت حتى ارتدى ملابسه واتجهت لغرفتها لتجهيز شيء سريع الارتداء تضعها على جسدها سريعا لتلحق به ولكنها قبل أن تدخل الغرفه سقطت على الأرض 

سمع حسام سقوطها فاتجه إليها ليجدها على الأرض مغشي عليها فحملها ووضعها على السرير بغرفتهم وقام بأفاقتها 

وسالها مالك فى ايه تحدثت وهى مازالت مدروخه وقالت مش عارفه فى ايه بقالى كام يوم كده مش مظبوطه بس الحمدلله انا كويسه دلوقتى 

فقال لها طب انا هنزل  هجيب دكتور يكشف عليكى 

 ورجع حسام ومعاه الدكتور وكشف الدكتور عليها وقال مبروك يامدام انتى حامل 

الاثنين بصوا للدكتور مش مصدقين ومابيردوش 

الدكتور:ايه مالكم دى ارادة ربنا 

ربكم قادر على كل شيء 

الف مبروك مره تانيه 

وسابهم وخرج وهما مازالوا ينظروا لبعضهم لدرجة ان 

الدكتور خرج من الشقه ومخرجش حسام معاه ليوصله لباب ويحاسبه 

حسام:اننى مصدقه اللى سمعتيه واللى الدكتور قاله 

سما:اه انا كنت واثقه ان ربنا مش هيسبنى وانه اكيد هيعوضنى 

ظل حسام جالس بجانبها ولم ينزل كما اراد 

فسالته سما ايه مش نازل زى ماقولت 

حسام :لا انزل فين انا قاعد جنبك علطول مافيش نزول تانى 

وظلت ماسه منتظره حسام كما وعدها ان يمر عليها ليطمئن عليها ويحضر لها احتياجاتها كالعاده ولكنه لم يمر عليها ومرت الايام واستعوقت ماسه حسام الذي لم يمر عليها من وقتها وحتى عندما تتصل عليه لم يرد عليها حتى قلقت عليه فقررت ان تنتظره تحت منزله 

وفعلا انتظرته تحت المنزل وعندما نزل وجدها أمامه فقالت له ايه فينك انا قلقت عليك

فقال لها حسام لا ما تقلقيش عليا وماتشغليش بالك بيا انا خلاص الهدف من انى كنت هرتبط بيكى انى اجيب طفل إنما أنا لا بحبك ولا متعلق بيكى وياريت تنسيني خالص انا كان فى غشاوه على عينى والحمدلله ربنا زالها 

انتى افضل شيء ترضي بالمكان اللى انتى قاعده فيه وانا هفضل ابعتلك مصروف شهرى لحد ما تجدى شغل وتعتمدى على نفسك 

وبلاش اى شوشره منك عشان ماتبقيش انتى واخوكى فى الشارع يالا اتفضلى من هنا بقى كان أولى بيكى تكونى الانسانه الا ربتك ورعاتك 

لم تجد ماسه امامها الا ان نظرت فى الأرض وتركته وذهبت 

ولم تعد له مره اخرى ومرت الايام وانجبت سما بنوته جميله واستمرت حياتهم وفى نفس الوقت وجدت ماسه عمل واستطاعت ان تكمل دراستها بجانب عملها واتعدلت الكافه مره اخرى .وانتهت حكايتنا يارب تكون عجبتكم

الرواية كامله من👈( رواية حكاية ماسه) 


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع