القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جمعنا القدر الفصل الاول والثاني 1-2بقلم زينب محروس

رواية جمعنا القدر الفصل الاول والثاني 1-2بقلم زينب محروس 









رواية جمعنا القدر الفصل الاول والثاني 1-2بقلم زينب محروس 



أمام مقر شركة الصياد تجلس فتاة صغيرة تبكى بشدة ليأتي إليها رجل يبدو عليه الثراء و ما هو الا عامر الصياد لينزل الى مستواها وهو يسالها وتمتد يده لتمسح دموعها بحنان : ايه يا حبيبتى بتعيطى ليه ؟


قدر : عشان انا خايفة 


عامر : وماما وبابا فين 


قدر : مش عارفة يا عمو معنديش حد 


عامر : طيب يا حبيبتى تعالى معايا ومتعيطيش 


ثم حملها وذهب إلى حارس الشركة وطلب منه أن يخبره أن جاء أحد ليسأل عنها 


ثم اخذها و ادخلها سيارته وركب بجانبها وأخذها وذهب إلى المنزل .


وصل عامر الى منزله الذى هو عبارة عن فيلا ضخمة وجميلة تبدو من الخارج وكأنها قصر .

توقفت السيارة امام الباب الداخلى ونزل عامر من السيارة و انزل قدر ثم اخذها ودخل الى الفيلا وجد زوجته وأولاده يجلسون فى الصالون فالقى التحية وجلس بجوار زوجته وهى تدعى صباح 

مين دى يا عامر 

عامر : الجميلة دى اسمها قدر وهتعيش معانا 

ثم وجه كلامه لاطفاله 

عامر :خدوا قدر والعبوا فى الجنينة 

الاطفال :حاضر يا بابا 

وبعد ان خرجوا نظر الى زوجته وتحدث 

عامر :وانا خارج من الشركة كانت بتعيط ولما سالتها قالت انها خايفة وملهاش حد 

صباح :يا حبيبتى اكيد اهلها قلقانين عليها لازم ندور عليهم 

عامر : قبل ما نيجى هنا اخدتها و روحنا عند اشرف وطلبت منه يدور على اهلها وسالها عن اسمها قالتله قدر خالد الهلالى وقال هيرد عليا بكرة 

صباح : كويس انك روحت لاشرف انا هقوم اقول ل عايدة تحضر الغدا واغير لقدر هدومها 


عامر :وانا كمام هقوم اخد شور واغير هدومى 


🌷فى الجنينة 🌷


مد مروان يده ليصافح قدر وقال :انا مروان 

قدر :اهلا 

ايسيل :وانا ايسيل اسمك حلو اوىيا قدر 

قدر :وانتى كمان اسمك حلو 

ايسيل : يلا نلعب القطة العميا 

مروان :اشطا يلا يا قدر ثم سحبها من يدها 

وبدءوا فى اللعب وكان مروان هو القطة العمياء حتى قاطعهم صوت صباح وهى تنادى على قدر 


صباح : قدر يا قدر تعالى يا حبيبتى 

قدر :نعم يا طنط 

صباح :تعالى يا حبيبتى عشان اغيرلك 

قدر :بجد يا طنط انا بقالى كتير بالهدوم دى 

صباح :بجد يا حبيبتى يلا تعالى 

واخذتها الى غرفت ايسيل وابدلت لها ملابسها الى فستان يعكس لون عينيها التى تشبه البحر 

قدر وهى تنظر الى نفسها :الله الفستان جميل اوى يا طنط شكرا 

صباح :انتى اللى جميلة يا حبيبتى يلا عشان نتغدى

واخذتها ونزلت الى الاسفل

يتبع.......


( قدر عمرها 5 سنين ، مروان ١١ سنة ، ايسيل 5 سنين )

قدر شعرها ناعم كالحرير يشبه الليل فى سواده عيونها زرقاء كالبحر شفاه حمراء كالكريز 


بعد أن ابدلت لها صباح ملابسها ونزلوا سويا إلى غرفة الطعام كان عامر يجلس على مقدمة الطاولة وبجانبه ايسيل وبجانب ايسيل مروان جلست صباح بجانب عامر من الجهة الأخرى واجلست قدر بجانبها وبعد أن انتهوا من تناول الطعام وجدوا إحدى الخادمات تخبرهم بأن هناك رجل يريد أن يقابل عامر 

عامر : مقالش اسمه ايه ؟ 

الخادمة: بيقول اسمه أشرف يا بيه 

عامر وهو يقوم : هو فين دخليه 

الخادمة : فى الصالون يا بيه 

عامر طب روحى انتى 

وذهبوا جميعا إلى الصالون 

عامر : ازيك يا أشرف 

أشرف: الحمد الله تمام ازيك يا صباح 

صباح : انا تمام انت عامل ايه ومروة عاملة ايه وحشتنى 

أشرف: الحمد الله مروة كويسة دى لو تعرف انى جاى كان زمانها جاية قبلى 

صباح : سلملى عليها وعلى الولاد 

أشرف: يوصل ان شاء الله ثم وجه كلامه إلى عامر : بخصوص قدر 

عامر بانتباه : مالها قدر عرفت حاجة عن أهلها 

أشرف: اه للأسف ماتوا في حادثة من اسبوع 

عامر : لا حول ولا قوة إلا بالله طب ملهاش قرايب ؟ 

أشرف: مفيش غير عم ومهاجر ومحدش يعرف عنه حاجة قدر لازم تروح دار أيتام 

صباح : لاء انا مش هسيبها دى هتعيش معانا هنا 

عامر : وانا كمان رأيى زى صباح ومش هسيبها 

أشرف: براحتكم انا لازم امشى دلوقتى 

صباح : خليك شوية 

أشرف : معلش مرة تانية عشان مروة بعد إذنكم 


وبعد أن ذهب أشرف نظر عامر وصباح إلى قدر التى كانت تبكى فى صمت 

احتضنتها صباح وهى تبكى على هذه الطفلة التى أصبحت يتيمة وفقدت أهلها فى هذا السن الصغير 

قدر من بين بكائها: يعنى انا كدا مش هشوفهم تانى يا طنط 

صباح وهى تمسح دموع قدر : هما راحوا عند ربنا يا حبيبتى بس هما اكيد شايفينك ومش عايزينك تعيطى وهما دايما هيفضلوا فى قلبك ومعاكى ومن النهاردة انا مامتك وعامر وباباكى 


احتضنها عامر وقال : احنا عيلتك يا حبيبتى 


ايسيل و مروان : واحنا اخواتك 


صباح : يعنى احنا من النهاردة عندنا ٣ ولاد مش اتنين .


أصبحت قدر فردا من هذه العائلة لم تشعر يوما بأنها وحيدة عوضوها عن الحنان الذى افتقدته وخصوصا صباح فهى كانت حنونة معها ولم تشعرها يوما بفرق بينها وبين أولادها وهى وايسيل أصبحوا مثل التوأم لم يفارقوا بعدهم ابدا ورفضوا أن تكون لكل واحدة غرفة منفصلة وفضلوا أن يظلوا معا فى غرفة واحدة 

مرت الأيام والسنين وسافر مروان للخارج ليكمل تعليمه أنها لم ترى مروان يوما بأنه أخا لها بل تراه حبها اما بالنسبة له فهى مثل ايسيل لا فرق بينهم هذا ما يعتقده او هذا ما يظهره.


بعد مرور 15 عام على وجود قدر فى هذا المنزل سوف يعود مروان من الخارج بعد فراق خمس سنوات ، سعادتها لا تكتمل بدونه .


ترى هل سيكون رجوعه هو سبب سعادتها أم للقدر رأى أخر ؟ 


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع