رواية جمعنا القدر الفصل الثالث والرابع 3_4بقلم زينب محروس
رواية جمعنا القدر الفصل الثالث والرابع 3_4بقلم زينب محروس
#جمعنا_القدر
داخل غرفة باللون الوردى تشبه غرف الأميرات تتحرك فتاة بملل وهى تحاول أن تحرك شعرها الحريرى الأسود من على وجهها لتنتفض فجأة .
قدر : يا نهار مش فايت مروان زمانه جاى .
ثم نظرت إلى السرير المجاور لسريرها .
قدر : قومى يا زفتة اخوكى زمانه جاى قولتلك بلاش نتفرج على الأفلام والزفت دى اخرة السهر .
ايسيل بنعاس : لسة بدرى نامى وانا هصحيكى الساعة ٨ خلاص بقا نامى وسيبينى أكمل الحلم .
قدر : قومى يا نيلة ٨ ايه قال ٨ قال الساعة دلوقتى عشرة يا اختى .
ايسيل : يا بت .. ..... .. عاااا انتى قولتى كام
قدر : عشرة يا اختى .
ايسيل : عشرة وقاعدة قومى بسرعة راحت علينا صلاة الضحى قومى بسرعة خلينا نصلى .
قدر : ماشى يلا بسرعة انا هاخد شور واتوضى وانت كمان بس متدخليش تنامى جوا زى كل يوم كويس ان فيه حمامين هنا .
ايسيل : هوا انا بتاخر دا انا سريعة خمس دقايق واكون خلصت .
قدر : وانتى هتقوليلى ما انا عارفة انك سريعة عايزة ساعتين بس .
ايسيل : طب انا داخلة اهو خمس دقايق بالظبط وتلقينى قدامك .
قدر : ماشى اما نشوف
بعد نصف ساعة
قدر : ها خلصتى ولا لسة
ايسيل : خلاص طالعة اهو فى ايه دا الخمس دقايق لسا مخلصوش لسا دقيقة
قدر : خمس ايه يا روح طنط دا انا خلصت وصليت وقرأت الورد بتاعى وانتى لسة جوا انا نازلة وانتى لما تخلصى وتصلى حصلينى .
ايسيل : استنى بقا عشان ننزل سوا زى كل يوم انا خارجة اهوه .
قدر : طب انجزى بقا أنا هقعد فى الفراند على ما تخلصى .
خرجت قدر إلى الفراند وهى تفكر فى مروان لقد اشتاقت له كثيرا سوف تراه اليوم بعد فراق خمسة سنوات ترى هل تغير أم ظل كما هو ترى هل اشتاق إليها مثل ما اشتاقت له سوف تخبره اليوم بأنها تحبه لا داعى للانتظار فلا فرق أن قالت هى أولا أو هو .
ايسيل : إللى واخد عقلك كلها شوية ويوصل .
قدر بانتباه: ها
ايسيل : 😂😂 وصلتى لفين يا حبيبتى
قدر بغباء : وصلت لفين ازاى
ايسيل : 😂😂😂😂 دا واكل عقلك خالص
قدر : هو مين
ايسيل : مروان هو فى غيره عنيكى مش بتجيب قلوب دا إللى لما تفكيرى فيه
قدر : 😍😍 مروان
ايسيل : ها مروان يلا يا اختى ننزل
قدر : يلا ولما ننزل عند ماما مش كل شوية تقعدى تلمحى بالكلام قدام ماما
ايسيل : طب ما هى عارفة يا اختى وبابا كمان عارف ايه الجديد
قدر : الجديد انك بتحرجينى
ايسيل : 😂😂😂 ماشى مش هتكلم خالص
قدر : طب يلا
ونزلوا إلى الصالون وجدوا صباح تشاهد مسرحية العيال كبرت .
ايسيل : صباح الخير يا صبوحة
صباح : بنت احترمى نفسك بلعب معاكى انا ولا ايه
قدر : صباح الخير يا مامى
صباح : صباح الفل والياسمين عليكى يا قلب ماما
ايسيل : يا عينى عليا ماليش فى الحب جانب .
قدر : 😂😂😂😂😂😂 لاء مالكيش .
ايسيل : طب مش هرد عليكوا .
قدر : بابا فين يا ماما .
صباح : راح يجيب مروان
ايسيل : ماما يا ماما
نعم : يا روحى
ايسيل : دلوقتى روحى
صباح : وهى فى واحدة تقول لمامتها ياصبوحة
ايسيل : الله مش بدلعك
صباح : عشان تدلعينى تقوليلي صبوحة
ايسيل : طب أقولك ايه يعنى
صباح : قوليلى يا لمبى
ليضحكوا جميعا
قدر : 😂😂😂😂😂 مش قادرة
بتضحكوا على ايه ضحكونا معاكم ( هذا الصوت جعل قلب قدر ينبض بشدة هذا هو صوت معشوقها نعم هذا صوته لتلتفت خلفها لتزيد ضربات قلبها أكثر فأكثر تكاد تقسم أنهم يسمعون صوت ضربات قلبها .
اهذا حقا مروان لقد زادت وسامته اضعافا هذه العيون رمادية اللون وهذا الشعر البنى الكثيف وملامحه الرجولية.
لتفيق من شرودها على صوت ايسيل : عاااااا مروان وحشتنى و احتضنته ( تمنت قدر لو يحق لها أن تحتضنه مثل ايسيل ولكن هذا ليس من حقها )
صباح : اوعى يا بت عشان اسلم على اخوكى
مروان و هو يقبل يدها و رأسها: عاملة ايه يا ست الكل وحشتينى .
صباح : انا الحمد الله يا حبيبى انت إللى عامل ايه .
مروان : الحمد الله تمام يا امى
مروان : ايه يا قدرى مش عايزة تسلمى عليا
قدر : ازاى يا مارو وانا اقدر برده انت عامل ايه
مروان : انا كويس انتى إللى عاملة ايه
قدر : انا زى القردة قدامك اهوه
مروان : بلاش القرود الله يكرمك انا شبعت مقالب
ايسيل : 😂😂😂 اشمعنا يعنى
مروان : ما كلمة قردة دى دايما كان وراها مقلب
قدر لاء اطمن : مفيش مقالب ولا حاجة توبنا إلى الله
مروان : أحسن حاجة عملتيها يا قدرى
قدر : انت لسة فاكر
مروان : وانا اقدر انسى
مروان وهو يشاكس ايسيل : ايسيل انتى مش عايزة تتجوزى بقا .
ايسيل بمرح : ليه عندك عريس .
مروان: موجود .
ايسيل : اشجينى سمعاك طالما من نحيتك يبقى اكيد عسل وعضلات و حلو كدا زيك .
مروان : بصى يا ستى هو فعلا عريس مش هيتعوض بس فيه مشكلة صغيرة .
قدر : ايه المشكلة ؟
مروان : أولا هو تخيين حبتين تلاتة وعنده خمسين سنة ومتجوز اتنين و .....
ايسيل : بسسسسسس لهو لسة فى باقى العرسة خنقته البعيد .
الجميع :😂😂😂😂😂😂😂😂😂
صباح : قوم يا حبيبى خدلك شور وغير هدومك على ما الأكل يجهز
مروان : حاضر يا امى
وصعد مروان إلى غرفته أخذ شور وابدل ملابسه ونزل اليهم وجدهم يجلسون فى غرفة الطعام
فجلس بجانب امه ووالده على راس الطاولة ايسيل فى مقابل صباح وقدر فى مقابل مروان وبدأوا فى تناول طعامهم حتى قاطعهم مروان
مروان : بابا انا عايز أخطب
صباح : بجد انا موافقة وعامر اكيد موافق
قدر : الحمد الله انا شبعت انا هطلع الجنينة
مروان : استنى يا قدر ...... ها يا بابا .
عامر : وانا موافق .
ايسيل : قول بقا هى مين احنا نعرفها
مروان : اه كلكوا تعرفوها هى تبقى ..........
#جمعنا_القدر
ايسيل : ها يا مروان اسمها ايه
مروان : اسمها سمر ...... بنت عمى مراد صاحب حضرتك يا بابا .
هذه الصدمة الجمت الجميع فالجميع كان يتوقع أن تكون قدر
اما قدر كانت تتمنى أن يكون هذا مجرد كابوس وينتهى
مروان باستغراب من سكوتهم جميعا : ايه يا جماعة مالكم
قامت قدر دون ان تنطق بكلمة وذهبت إلى غرفتها
مروان : مالها دى قامت بسرعة كدا ليه
ايسيل : انا هروح اشوفها
وذهبت خلفها ايسيل وجدتها تبكى
ايسيل : قدر انا عارفة انو صعب بس لازم تتحملى حاولى تنسيه .
القت قدر بنفسها داخل حضن ايسيل وقالت من بين شهقاتها : انسى ! انسى ازاى ولا اتحمل ازاى صعب صعب .
ايسيل : خلاص يا حبيبتى اهدى وظلت تربت على ظهرها حتى شعرت بانتظام أنفاسها فاراحتها على الفراش وتركته وخرجت وهى تمسح دموعها فهى لا تتحمل أن ترى قدر حزينة
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مروان : ها يا بابا رأيك إيه ؟
عامر : اشمعنا سمر يعنى ؟
مروان : عشان انا بحبها وهى بتحبنى ومش عايز غيرها
عامر بحيرة : إللى انت عايزه يا مروان انت حر
مروان : وانتى يا ماما
صباح : انا مش بستريح لها يا مروان اشمعنا دى يا حبيبى البنات كتير .
مروان : وانا مش عايز غيرها يا ماما
صباح : وهى تقوم انت حر بس انا مش عايزاها وانتى إللى مسؤل عن اختيارك
مروان : إنشاء الله خير
صباح : براحتك يا مروان انا راحة اشوف قدر
أثناء صعود صباح قابلت ايسيل
صباح : نزلتى وسبتي قدر ليه
ايسيل بحزن : هى نامت يا ماما تعالى ننزل ونطلع لها كمان شوية .
صباح : ماشى ربنا يريح بالها .
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
فى غرفة مروان
مروان : أيوه يا حبيبتى وحشتينى ...... انتى عاملة ايه ؟
سمر : انا كويسة يا بيبى انت كمان وحشتنى خالص ايه رايك نخرج النهاردة .
مروان : حاضر يا قلبى نخرج نتعشى سوا انا اقدر ارفضلك طلب تحبى تروحى فين .
سمر : ايه رأيك نروح ساتشى .
مروان : موافق هعدى عليكى الساعة سبعة تكونى جاهزة
سمر بدلع: اوك يا بيببى .
مروان : ماشى يا حبيبتى سلام على معادنا وعندى ليكى خبر يجنن
سمر : بجد هوا ايه
مروان : لما اشوفك
سمر : بلييز يا بيببى بليز قول
مروان : لاء بليل يلا سلام
سمر : سلام يا قلبى
تجلس قدر على سريرها تضم قدميها إلى صدرها وتبكى بشدة من هذا الألم الذى سكن قلبها بسبب هذا المحتل الذى لا يشعر بها أ حقا لا يحبها ويريد غيرها لتكون شريكة حياته أ حقا هو لا يراها إلا كاخت له ماذا تفعل ما هذا الألم اللعين لماذا تبكى من أجل شخص لا يشعر بها ماذا تفعل هل تبتعد هل البعد هو الحل ؟
هل البعد قادر على ان يداوى مثل هذه الجروح ؟
يجب أن تنساه فهو اختار آخرى لكن كيف تنساه كيف تنسى عشقها له بهذه السهولة .
كيف تنسى حب طفولتها فهى لم ترى غيره يوما
كتب لها الحزن فهو سعادتها ستظل خائفة فهو امانها كتب عليها الانكسار والضعف فهو قوتها .
يتبع....
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق