القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فن نفسي الفصل 28_29_30 بقلم بسنت عبد القادر



رواية فن نفسي الفصل 28_29_30 بقلم بسنت عبد القادر 





رواية فن نفسي الفصل 28_29_30 بقلم بسنت عبد القادر 



فصل الثامن و العشرين و تاسع و العشرين و الثلاثين 

 

"حبك لَمْ يَعُدْ حبًا عاديًا فِي قَلْبِي فَقَدْ أَصْبَحَ يتملكني" .


قال أسيد الي ورد :


افتحي ال Speaker  يا ورد 


و بالفعل فعلت ذلك و هنا قال أسيد :


استاذ حازم ، اطمن علي دارين هي بخير و قريب اوي يومين بكتير كدة ولا حاجة و تبقي عندك بس حضرتك تتمازل بس عن المحضر ، أنا عايز اقول لحضرتك ان أختي غزل كمان اتخطفت


قال حازم بزعر :


غزل كمان اختطفت ؟!


قال أسيد بتريث :


أهدي رجعنا غزل و دارين في امان القصة و ما فيها أن اسمهان عبد الوهاب و رماح الغازي رجعوا عشان ينتقموا من كل حد كان قريب من والدي رياض الروماني الله يرحمه


قال حازم بحزن :


يارتني لما شوفتها كنت عملت نفسي معرفهاش بس هي الي جت و سلمت 


قال أسيد بدهشة :


انت بتكلم عن مين حضرتك عشان مش قادر استوعب ؟!


قال حازم بحزن :


أسمهان عبد الوهاب أمك يا أسيد 


قال حازم بحزن شديد :


أيوا يا بني ، من شهر كنت في امريكا شافتني كنت همشي سلمت هليا بس أنا اديتها كلام في عضمها هي السبب ، أنا و أبوك رياض الله يرحمه هي إلي خلت علاقتي برياض تتقطع كان عشرة عمرس و أبويا و أبوه كانوا أعز أصحاب ، رياض لما اتجوز اسمهان أنا كنت عارف أنها مش كويسة و كش بتحبه بس صحبي صمم و لما كنت باجي زيارة كنت قاليها دايما تلبس لبس ملفت و بتعمل حاجات غريبة لحد لما وصلت أنها عرضت نفسها عليا


شهقت ورد و تحجرج الدموع في عين راوي و نظر أسيد إلي أخيه بأسي و هنا قال حازم بحزن :


بعدت عن صاحب عمري ، رياض الروماني قبل ما تلبسني مصيبة ، رياض قبل ما يموت قالي أنه عرف كل حاحة لان أسمهان كان عندها مذاكرات و مسيت تاخدها قبل ما تهرب و هو قرا كل حاجة و قالي بعدتمي عن صاحب عمري أنا أسف يابني إني بقولك كدة ، ده يمكن السبب انها عملت كدة و خطفت بنتي 


قال أسيد بحزن :


في حاجة تانية حضرتك تعرفها و مش عايز حضرتك تعرفها و مش عايز تقولها ؟!


قال حازم بحزن :


اه يابني ، أبوك قالي أنك في حماية جاكس سانتوس


قال أسيد بسخرية :


حتي أنت يا حازم بيه تعرف سانتوس


قال حازم بحزن : 


اه يابني 


قال أسيد ببرود :


اطمن حضرتك ، جاكس سانتوس انقذ دارين بس حضرتك اتنازل عن المحضر و كلمني و دارين هتبقي عندك في خلال يومين بس هتسافر إيطاليا عشان تبقي في أمان و بعد كدة حضرتك هتروح بعديها بيومين في حرس تبعي هيبقوا مع حضرتك لحد لما تيجي إيطاليا أن شاء الله


قال حازم :


مش عارف اشكرك ازاي يابني و أنا هروح اتنازل عن المحضر و هكلمك و ياريت تبعتلي الرقم في رسالة عشان أكلمك او ابعتلك رسالة فيها إني اتنزلت عن المحضر


قال أسيد ببرود :


يبقي حضرتك عملت جميا و كتر خير ، سلام يا حازم باشا 


أغلق أسيد و نظر الي راوي الذي قال بحسرة :


ليه كدة ، اللهم لا اعتراض بس إزاي هي بالبشاعة ديه يا أسيد


قال أسيد بشجن :


أهدي يا راوي أنا عايزك تبقي قوي المهم أنت معاك كل حاجة تدنهم صح و حرقت كل الورق إلي يدينك أنت و رحيم و كدة كدة لو فكروا يقولوا انك أنت و رحيم معاهك بتوع المافيا باعهم خلاص و سانتوس مدي أوامر أنهم محدش يجيب سرتكم و أن انتم مكنتوش تعرفوا اي حاجة 


قال أسيد ببرود : 


لازم نبدأ في الخطة التانية 


قالت ورد بتعجب :


خطة إيه ؟!


قال راوي بتعجب  :


إيه المرحلة إلي جاية يا أسيد


قال أسيد بغموض : 


رحيم ، رحيم المرحلة إلي جاية  


قال أسيد إلي راوي :


راوي كلم رحيم دلوقتي


قال راوي بتعجب :


اشمعني يا أسيد ؟!


قال أسيد بغموض :


ما انا لسة قايلك رحسم المرحلة إلي الجاية


قام راوي بالاتصال برحيم و أجاب رحيم و قال بسكر و سخرية :


الشق ، عاش من شافك 


قال راوي بغضب :


نهارك اسود ، أنت شارب ؟!


قال اسيد بسخرية :


كملت 


قال راوي إلي رحسم :


رحيم ، نادي علي دارين عشان عايز أتكلم معاكم أنتم الاتنين


و بالفعل طلب رحيم احدي الخدمات ان تقوم بالتوجه إلي غرفة دارين و تخبرها ان رحيم يريدها و بالفعل أتت دارين و جلست أمام رحيم و هنا قال راوي :


دارين جت ؟!


قال رحيم ببرود :


اه يا راوي 


قال راوي : 


رحيم افتح ال Speaker 


و بالفعل قام رحيم بالضعط علي زر المكبر الصوت و وضع الهاتف علي الطازلة و هنا قال راوي :


ازيك يا دارين ، معاكي راوي رماح الغازي اخو رحيم الكبير و معايا أسيد و ورد جنبي ، بصي يا دارين ورد كلمت ولدك خلاص و هو هيتنازل عن المحضر ختروحي تقعدي معاه يومين و ٣ يوك ختسفري علي إيطاليا و ...


قال رحيم بغضب :


لا دارين مش هتسافر إيطاليا


قال راوي بغضب :


رحيم ، دارين لازم ترجع بيت ابوها 


قال رحيم بغضب :


لا يرده مش هتتنقل من مكانها 


قالت دارين برعب :


ارجوك يا راوي تيجي مصر و تتفاهم معاه


قال راوي بتريث :


حاضر يا دارين ، بكرة هكون في مصر 


قال رحيم بغضب :


دارين مش هتسافر ولا هتروح في حته من غيري 


قال راوي بغضب :


رحيم ، أنا جاي بكرة الصبح و هقعد و اتكلم معاكم أنتم الاتنين 


ترك رحيم دارين ، ذهب حني يأتي بمزيد من الخمر و هنا قالت دارين :


أنا عايزة اطلق 


قال راوي بتريث : 


هعملك كل إلي إنتي عايزه اجاي بكرة مصر متخفيش 


وافقت دارين و قال راوي مجدداً :


أنا جاي عشان رحيم لازم يسافر معايا إيطاليا و أنا حجزن تذكرة ليا و ليه و زي ما قولتلك هتقعدس عند ولدك يومين و هتسفري 


جاء رحيم و قال ببرود :


أنا مش هسافر في حته غير و دارين معايا و طااق مش هطلق إيه رأيك بقي 


غضبت دارين و هنا قال راوي بتريث : 


هنكلم بعدين ، ورد و أسيد عايزين يتطمنوا عليكي 


قالت ورد بحزن :


وحشتيني يا دارين ، أنا اسفة علي كل إلي حصلك بس كله هيتصلح


قالت دارين بحزن :


و إنتي كمان وحشتيني يا ورد أنا كويسة و متتاسفيش المهم لقيته غزل ؟!


قالت ورد :


اه لقيتها و هي كويسة و معانا في إيطاليا


هنا قال أسيد معتذرا :


أنا أسف يا دارين علي كل إلي حصلك ده بسببي 


قالت دارين بحزن : 


هون علي نفسك يا أسيد إلي حصل حصل


قالت ورد بحزن :


خدي بالك من نفسك ، هنتقابل قريب 


قالت دارين بحزن :


حاضر يا ورد 


اغلق رحيم الهاتف و قال الي دارين و هو في حالة سكر. : 


دارين ممكن تساعدني أطلع اوضتي و أنام


قالت دارين بعبس :


لله الامر من قبل ز من بعد حاضر يا زوجي و قرة عيني


قال رحيم بسخرية :


أصيلة يا مرشيمليو متحرمش من طيبة قلبك ديه


قلبت دارين عاينها بملل وقفت دارين و ساعدن رحيم و هنا قال رحيم بسخرية :


شوفت خاطف حنين زي كدة ؟!


قالت دارين بسخرية :


الشهاده لله لا خدمة ٧ ستارز و الله


ضحك رحيم بشدة و دارين قلبت عينيها و ادخلت رحيم الغرفة و ما ان دس نفسه في الفراش ساحبها من يديها و احتضانتها من ظهرها و ضع وجه عند رقيتها و قال بهيام :


كملي طيبة قلبك بقي و افضلي في حضني كدة تصبح علي خير يا مرشيمليو


قالت دارين بعبث طفولي :


كرهتني في مرشيمليو ديه 


ضحك رحيم ثم غفي و هي أحست بالأمان في أحضان رحيم و غفت هي الأخري.


علي جانب اخر :


كانت غزل تجلي مع الجميع ، طلب رشيد أن يتحدث مع غزل أمام الجميه ، وافقت غزل و ذهبوا إلي الحديقة القصر كي يتحدثون علي انفراد و هنا قال رشيد بحزن :


أنا أسف يا غزل ، أسف علي كل حاجة حصلتلك أنا أسف علب اليوم الي جيتي فيه و عيطتي بالمنظر ده و اللة كان غصب عني و إنتي عرفتي الحقيقة ، أنا بحبك يا غزل و مش متخيل حياتي ديه من غيرك والله ما هقدر علي زعلك ولا أنك تكرهني أنا لحبك و عايز اتجوزك ، عايزك تبقي عيلتي يا غزل ، تتجوزني يا غزل و اغسلك المواعين ؟!


نظر رشيد الوالي إليها نظرة مشاكسة و هنا ضحكت غزل و قال رشيد بمرح :


الصلاة على النبي ، ضحكن يعني قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال


قالت غزل :


عليه افضل الصلاه والسلام


قال رشيد :


زيد النبي صلى


قالت غزل :


عليه افضل الصلاه والسلام


قال رشيد :


وحدي الله بقي 


قالت غزل بغضب : 


الله يا رشيد ، لا اله الا الله في إيه ؟!


قال رشيد بحب :


عيونه والله ضحكتي و ضحكة علامة الرضا 


قالت غزل :


لا قصدك السكوت علامه الرضا


قال رشيد بحب :


لا مفيش سكوت يا غزل في قاموس رشيد الوالي الضحكة و السعادة هي علامة تلرضا نقول مبروك بقي و أحلي غزل علي رأي أسيد موافقة تبقي حرمي المصون ؟!


قالت غزل بسعادة :


موافقة يا رشيد 


قال رشيد بسعادة :


احمدك و أشكر فضلك يارب ، أوعدك يا أحلي غزل أن رشيد  الوالي هيعيش عشان يحب غزل و يعشق غزل و يدلع عزل و يخلي غزل ضحكتها هي سر استمرار رشيد الوالي بعد المولي عز وجل يا عيون رشيد الوالي


قالت غزل بعشق :


و أنا بعشقك يا رشيد انت أكتر شخص حبيته في حياتي لا حبيت و لا هحب بعدك و أوعدك إني اخليك سعيد طول العمر عشان أنت تستاهل كل السعادة إلي في الدنيا يا خاطفني من نفسي .


علي جانب اخر :


بعد أن أنتهي راوي من مكالمة رحيم و دارين ، كان يختلس النظر إلي ريماس من حين إلي أخر و هنا لاخد أسيد و جاء و وضع يديه علي كتف راوي و قال له :


حب يا راوي ، أنت تستاهل أنك تحب و تتحب 


قال راوي بحزن :


أنا وقعت فيها يا أسيد بس هي مختلفة عني ، أنا هادي و قليل الكلام إنما ريماس كلها حيوية ونشاط و مرح حاجة كدة كتلة شقاوة 


قال أسيد بتريث :


و إيه المشكلة مش فاهم ، ديه حاجة حلوة مش وحشة هو أنت فاكر مثلاً أن أنا و ورد شبه بعض ، ورد مش شبهي ده علي رأي المثل إلي بيقول إيه إلي لم الشامي علي المغربي ، راوي ساعات الاختلاف بيكون حاجة حلوة بذات لو الاختلاف كان للاحسن كش للاوحش عشان تحس ان في حاجة جديدة في حياتك ، قري منها مش يمكن إلي حصل ده كله طبعاً مقدر و مكتوب و تطلع ريماس نصك التامي أنا شوفتك و أنت بتبصلها و أحنا في المطار امال انا اصريت أنها تيجي ليه عشان تاخد الخطوة الاؤلي يا صاحب الخطوة ، بقيت بوفق راسين في الحل 


قال راوي بمرح :


بداتها بي رحيم و دارين و شكلك هتشنكلنا واحد ورا التاني في الجواز ، أخويا إلي فاهمني 


قال أسيد بمرح :


عشان تعرف بس عد الجمايل 


و هنا احتضن راوي أخيه أسيد الأكبر و هم يضحكان و كانن ورد تنظر لهم من بعيد بسعادة و تدعي اللة ام يتصفي أسيد أيضاً مع اخيه رحيم حتي يجتمع شمل العائلة.


علي جانب اخر :


جلس أخيراً الجميع مع بعضهم و هنا قالت نادين :


تصدقوا فعلاً أنا حاسة اننا كلنا عيلة واحدة عقبال رحيم هو كمان عشان كدة تبقي العيلة كملت 


قال أسيد بسعادة :


نفسك يا أمي تشوفي رحيم 


قالت نادين بحزن :


اه يا أسيد تصدق ، حاسة إني هحبه أوي زيك و زي راوي يارب يقدرني و يخليني اخليه أحسن بعد ربنا سبحانه وتعالى


قال راوي بحب :


و الله يا ماما نادين أنا أول مرة أحس انك بتفكري في حد يمكن مش بيفكر فيكي بس أقولك حاجة رحيم لما هيعرفك أنا بقولك أهو هتلاقيه هيحبك أكتر واحد فينا يمكن أكتر من أسيد كمان ، أخويا و أنا عرفه 


قال أسيد بمرح :


لا معلش أنا البكري 


قال راوي بمرح :


و رحيم الحيلة 


ضحك الجميع وقف يامن بجانبهم و قال :


طب ما تخلوا رحيم يجي بجد عايز اشوفه أصل أنا حبيته لله في لله من كتر كلامكم عنه أكيد رحيم شبهك يا راوي 


قال أسيد بصوت منخفض : 


ربنا يستر ز متحصلش عركة بسببك يا يامن ، قلبي مش مطمن من محية رحيم 


قال يامن بتعجب :


بتقول حاجة يا أبو نسب ؟!


قال أسيد بغضب :


متقولش أبو زفت ديه هلقيها منك و لا من رشيد الوالي


 قال راوي  بسخرية :


ده رحيم ده أكتر واحد هيحبك ، أخويا و أنا عرفه 


ضحك كل من راوي و أسيد و يامن نظر لهم بتعجب ثم قلب عينيه بملل 



جاء مكالمة هاتفية من بسال الباش سلطان الإقتصاد المعظم ( بطل رواية أرجع يا زمان ) و هنا أجاب أسيد علي الفور و رد باحترام زائد جعل راوي يرفع أحد حاجبيه بتعجب :


سلطان المعظم ، مش عارف أشكرك انت و سلطانة الاقتصاد سيرا اصيل إزاي ( بطلة رواية ارجع يا زمان ) 


قال بسال ببرود :


لا شكر علي واجب يا أسيد كله تمام ، أنتم سافرته علي طيارة الخاصة بتاعتي و راوي حصل معاه نفس الكلام سافر بطيارة السلطانة ، متقلقوش رماح الغازي بيحاوب ينخور ورا اختفاء راوي هيبام قدامه بعد كدة أنه نزل مصر ما دايما راوي بيعمل كدة بينزل في كذا بلد قبل البلد الأساسية إلي قاصد يروحها ، اقتح ال Speaker كدة 


و قام أسيد بضغط علي زر المكبر و هنا قال بسال : 


راوي ، اسمع إلي هقولك عليه بالحرف الواحد الغلطة بقورة 


قال راوي برسمية :


اومرك يا سلطان 


قال بسال ببرود :


أنت كمان ٣ ساعات تكون في مكار روما ، هتركب طيارة و تنزل مصر ، رماح الغازي حاطط حد عشان يعرف أنت هتنزل مصر لرحيم ولا ، حاطط حد يراقبك و هو قريب من المطار لازم نسافر و تروح و تجيب رحيم عشام رماح الغازي ناوي أنه ينزل مصر هو كمام عشان رحيم ، أحنا عايزين نسبق مش عايزين تدخل دلوقتي لازم رحيم يجي و تقعدوا مع سانتوس عشان تشوفوا هتعمله إيه و اللعب هيبقي علي إيه ، اتفقنا يا راوي 


قال راوي برسمية :


أعتبره حصل يا سلطان


قال بسال ببرود :


و أنا معاك لحظه بلحظه لو حصل أي حاجة فرحان ضرغام ( احد شخصيات رواية ارجع يا زمان ) هيتصرف و هيدخل عشان يخرجك أنت و رحيم و داريم مش عايزين رماح الغازي يمسك حد فينا من أيديه إلي بتوجعه لازم رحيك يفهم ده عفية زوق و دارين مش هتقعد في مصر أكتر من يومين أنا مضمنش أي إلي يجد علينا و مضمنش رماح ممكن يعمل إيه ، عايزين خطواتنا تبقي أسرع منه عشام هو لو عرف دلوقتي أن رحيم اتجوز دارين ، ممكن يخطفها عشان يلوي دراع رحيك و يقي معاه ساعتها هتبقي كارثة فهمت يا راوي انت و أسيد ، رماح الغازي مش هيهمه لو فيها دم 


قال أسيد بغضب :


و أنا لز حد كس حد من عيلتي أو أخواتي مش هسمي عليه يا سلطان 


قال بسال بغضب :


في إيه يا أسيد ، شايفني بلعب بليردو محدش هيحصله حاجة بإذن الله انت مش بتكلم واحد بيبع لبن ، أنا بسال الباش السلطان المعظم


قال أسيد بأرتباك :


العفو يا سلطان مقصدش 


قال بسال ببرود :


استني مني مكلمة قريب ، سلام 


قال أسيد برسمية :


سلا يا حاضرة السلطان


ثم اغلق أسيد و قال إلي راوي :


جاهز يا راوي ؟!


قال راوي :


أعتبريني في مصر يا أسيد


علي جانب أخر :


قصر رماح الغازي :


قالت أسمهان بغضب :


يعني إيه راوي ملوش أثر يا رماح


قال رماح بغضب :


مش موجود في أمريكا ، المشكلة إني لما روحت بيته لقيت كل حاجة زي ما هي ، طب إزاي ؟!


قالت أسمهان بغضب : 


طب المطارات لقيته أسمه ؟!


قال رماح بغضب :


لا مش موجود ، إزاي مع إني متأكد أنه سافر و أكيد سافر مصر هشان رحيم و يجيبه ، أنا مش هخسر ولدي مهما حصل هما إلي هيقفوا معايا عشان نخلص من أسيد رياض الروماني


قالت اسمهان برعب :


لا يا رماح ، حبيبي أسيد دلوقتي في حماية سانتوس ، أنت أكيد مش هتعادي سانتوس مش هيرحم حد فينا 


قال رماح بغضب :


ما المصيبة ، انه مش بس في حماية سانتوس لا ده بقي في حماية السلطان الاقتصاد المعظم و سلطانة الاقتصاد يعني لو خدشته بس نقول علي نفسنا يا رحمن يا رحيم


قالن أسمهان برعب :


كمان ، لا يت رماح احما مش قدهم ، الحمد لله إلي أسمها روفيدة ديه ماتت و عارت في ٦٠ داهيه و خلصنا منها و إلا كانوا كلهم اتحدوا و دمرونا نعقل كدة و نهدي و نطلع أسيد من دماغنا


قال رماح بغضب :


لما يطلعنا هو من دماغه و رحمة ابويا يا أسيد يا إبن رياض الروماني لو ضميت ولادي معاك و ليك مش هيمني حد و هي كدة كدة خربانا خربانا موت يبقي علي أيدي و ترناح أن شاء الله يموتوني بعديها 


قالت أسمهان ببكاء : 


لا يا رماح سيب أسيد مش حبا فيه بس مش عايزة اخسرك يا ركاح حني لو راوي و رحيم بقوا معاه أنا معاك مش هسيبك 


قال رماح بغضب :


ما هو لو بقوا معاه هنلبس أنا و إنتي البدلة الحمرا


قالت أسمهان برعب :


يا نهار اسود


قال رماح بغضب :


سيبني في حالي 


خرج رماح من القصر و هنا قالت أسمهان بكراهية شديدة :


يا أخي ، قرفتني في عيشتي نفسي أخلص منك حتي عيالي ضاعوا كمي كان ماله رياض الروماني غني و أغني منك و من غير لبش و كان خاتم في صباعي بس أقول إيه حمارة بس هسيبك يا رماح تغرق لوحدك و اروح للي أغني منك


و هنا قامت أسمهان بالاتصال بشخص ما و قالن بحب و دلع مقزز :


وحشتني اوي يا روحي ، أسمهان حبيبتك موحشتكش ؟!


قال هذا الشخص بحب :


لا يا حبيبتي وحشتني طبعاً و ديه عايزة كلام


قالن أسمهان بغضب :


هتخلصني من الزفت إلي اسمه رماح أمتي ؟!



قال هذا الشخص :


متقلقيش رماح وقع حلاص هو مقلطيش أن المافيت شالت أيديها كن عليه و مبقاش ليه حماية يعني لازم تسبيه و تلمي حاجاتك كلها و تسبيه فوراً رماح ممكن يتقتل في أي لحظة


قالت أسمهان برعب : خلاص يا حبيبي ، انا هلم كل حاجة و جاية علي طول 


جاء رماح الغازي من خلفها و قال بغضب جحيمي :


اه يا زنيا بنت الكلب ، أقول إيه ديل الكلب عمره ما هيتعدل بدام عملتيها مرة زمان تعمليها تاني تعالي بقي تنولي شرف تعذيب رماح الغازي



علي جانب أخر :


في مطار القاهرة :


خرج راوي من المطار و طلب سائق بسيارة ثم توجه إلي فيلا رحيم رماح الغازي و دق جرس القيلا فتحت له أحدي الخدمات و قالت برسمية :


حمد للة علي سلامتك يا راوي بيه 


قال راوي ببرود :


لوسمحتي ، اندهي لمدام دارين و عايز قهوت مظبوط 


قالت الخادمة برسمية :


حاضر يا راوي بيه 


و بالفعل توجهت الخادمة إلي غرفة رحيم دقتوالباب و بصعوبة انتزعت دارين نفسها من احضان رحيم و فتحت الباب و قالت الخادمة برسمية :


مدام دارين ، راوي بيه أخو رحيم بيه تحت و عايز يقبلك يا هانم 


قالت دارين :


حاضر ، هروح البس و انزله علي طول 


و بالفعل ذهبت دارين إلي الغرفة و بدلت ملابسها و نزلت من علي الدرج و جلست أمام راوي و قالت :


حمد للة علي سلامة حضرتك 


قال راوي :


اللة يسلمك يا دارين ، أنا حبيت أتكلم معاكي الأول و شوية قبل ما أتكلم مع ىحيم و أنا وفيت بوعدي و جيت زي ما طلبتي علي طول


قالت دارين :


بجد مش عارفة أشكرك إزاي


قال راوي :


أنا عارف أنك دخلتي اللعبة ديه غلط و أنك ملكيش ذنب في كل ده و كل إلي بيحصل ، بصي يا داريم رحيم أنا متأكد أنه ممكن يكون بيحبك و إصراره و أنه مش عايزك تسفري من غيره بياكدلي ده 


قالت دارين :


مع احترامي ليك ، لا حضراك هو أكيد بيعمل كدة عشان مقولش أنه كان خاطفني و اتجوزته بالإكراه


قال راوي : 


إنتي كلامك صح مليون ال ١٠٠ بس ده في الأول ، ما كان سافر و طلقك لا يا دارين أنا عارف أنك ذكية بس أنا عايز أسألك سؤال و تجوبب بصراحة أنا زي أخوكي الكبير


قالت دارين :


أسأل حضرتك 


قال راوي :


هو إنتي بتحبي يامن الحلبي ؟! 


اندهشت دارين و قال راوي :


لو بتحبيه لسه هطلقك من ىحيم عشام ديه تعتبر خيانة و شئ عمر ما راجل يتقبله حتي لو إنتي اتجوزتي رحيم بالإكراه مفيش راجل بيسامح مراته تكون بتفكر و بتحب حد تاني و هي علي زمته 


قالت دارين بغضب :


هو حضرتك بتهددني ولا إيه ؟!


قال راوي :


إطلاقاً ، أنا عايز أساعدك


قالت دارين :


انا و يامن شبه متربين مع بعض ، اتولد بنا مشاعر بي أحنا دايما كنا مختلفين و هو بيسافر كتير و ده مع الأسف موت الحب ده حوايا ، أنا مش بحب يامن و ده مش معناه إني مش عايزة أطلق من رحيم ، أظن ده حق ، انا عايزة الطلاق ده يحصل 


قال راوي :


كدة احنا وصلنا لنقطة الاولنية ، ابنقطة التانية بقي ليه عايزة تطلقي من رحيم هو مثلاً مد أيده عليكي أو اهانك بكلمة ، عمل أي حاجه غير أنه خطفك و أجبرك علي جوازك منه ؟!


قالت دارين بسخرية :


هو في اوحش من إني اتهدد بي أبويا من رحيم عشان اتجوزه ؟!


قال راوي :


أكيد حاجة وحشة معاكي بس مع الوقت هتنسي


قالت دارين :


حضرتك عايز إيه بظبط ؟!


قال راوي بتريث :


بصي يا دارين ، رحيم حبك أنا متأكد من إلي بقولع المشكلة أنك ممكن تكوني حاسة بمشاعر من ناحية رحيم بس إنتي بتقوحي مع نفسك و بتدي اسباب عشان تقولس أنك مش بتحبيه و عايزة تتطلقي منه و أنه اتجوزك بالإكراه و هددك بي ابوكي كل ديه اسباب قوية تخليكي متكمليس و في اسبا تانية برده زي أنه إبن رماح الغازي و أنه اشتغل في المافيا و يمكن عشان كان عايز يخطف غزل و يكسر أسيد و يحرق قلبه علي أخته كل ده أنا معاكي فيه بس بصراحه كدة رحيم عرف الحقيقة و اتحول ١٨٠ درجة صح 


قالت دارين بسخرية :


 اتحول ١٨٠ درجة ، اه بقي بيسكر طول الوقت و مش في وعيه و بصراحة مش عارفة مرقدلي علي إيه الصراحة 


ضحك راوي و ثم تذكر شئ ما و تغيرت ملامحه إلي غضب ، حزن ، كسرة و خيبة أمل و قال بشجن :


رحيم يا في صدمة دارين ، أنا نفسي في صدمة و بحاول اتعافي منها و اتعالج منها و اعديها ، إنتي متخيلة مدي الحقيقة البشعة إلي عرفناها سواء أنا أو رحيم ، مخك مستوعب بشعتها ؟!


قالت دارين بشجن :


مستوعبة بشعتها بس حضرتك أنا ذنبي إيه برده في ليلة ديه ، أنا واحدة فجاة كدة هوب دبل كيك حياتي اتشقلبت شغل و حياتي و أبويا بعدت عنهم ، أنا ليا حياتي و رحيم حرمني منها هو ده عدل ؟!


قال راوي بحزن :


لا مش عدل ، أنا ليت عندك رجاء بص أنا كدة كدة رحيم هيسافر معايا انهاردة بالعافية بالزوق هيسافر ، فكري كدة يا داريم الراجل إلي اتجوزتيه ده هيطلع نفسه من كل القرف ده و هيبدأ من جديد مش جايز لو اديتيه فرصة تقي سبب أنه يتعير و سعيد و تبقي الحب و السعادة ممكن إنتي نفسك ملقتيهاش مع حد تاني 


قالت دارين بحيرة :


حضرتك أنا....


قاطعها راوي و قال :


دارين ، فكري لحد لما تسفري إيطاليا إنتي هتقعدي يوم واحد بس مع باباكي بس و هتسفري علي إيطاليا هتني قرارك أين كان إيه لو في حاجة حلوة عملها رحيم فكري فيها كدة شوفي هيوحشك و في الأخر القرار قرارك و مستني قرارك في إيطاليا و بلغني بيه و أنا هتصرف أين كان قرارك ده كان إيه


قالت دارين بأمتمان :


شكراً لحضرتك


قال راوي بتريث : 


ده حقك ، ممكن بعد أذنك تطلعي تصحي رحيم و يقبلني 


قابت دارين :


حاضر

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع