رواية فن نفسي الفصل الحادي والثلاثون والاثنين والثلاثون 31_32 بقلم بسنت عبد القادر
رواية فن نفسي الفصل الحادي والثلاثون والاثنين والثلاثون 31_32 بقلم بسنت عبد القادر
توجهت دارين إلي غرفة رحيم نظرت إليه و فجأة وجدت رحيم يقول أثناء نومه :
اوعي تسبيني يا مرشيمليو ده أنا بحبك أكتر من روحي ، إنتي نبض القلب
قالت دارين بحزن :
متعرفش تقول الكلمتين دول و أنت صاحي بيفرقوا واللة
ثم قالت دارين بحزن :
رحيم اصحي
لم يجيب رحيم
نظرت له دارين نظرة خبيثة ثم ابتلعت ريقها بخوف و توجس و قالت برعب :
يارب أطلع سليمة بعد الحركة ديه
بعد حوالي دقيقة:
وجد راوي دارين تركض و رحيم يركض وراءها و كان غاضب بشدة و يقول :
تعالي هنا و الله ما هسيبك أيامك سودة معايا
تعجب راوي و دارين ركضت حتي وصلت عند راوي و وقفت وراء راوي و قالت برعب :
أمسك الفك المفترس ده اللة يخليك
قال رحيم بغضب :
بتحامي في أخويا الكبير و الله ما هسيبك برده
قال راوي بتعجب :
أهدي يا رحيم بتزعق كدة ليه ؟!
قال رحيم بغضب :
الهانم ، بتحط جمب ودني التليفون و مشغلة اغنية يا بنات حلوين حلوين يا بنات طعمين طعمين ، أنا اصحي علي التلوث السمعي ده
ضحك راوي بشدة و دارين أيضاً قال رحيم بغضب :
متجننيش علي الصبح و تقعدي تضحكي كدة
قالت دارين بسخرية :
ما أنا عمالة اصحي فيك و اقولك اصحي يا رحيم و أنت لا حياة لمن تنادي ، تحس كدة عفيفي نايم زي الجمل كدة
ضحك راوي حتي ادمعت عينه و هنا شمر رحيم ساعديه و دارين ابتلعت ريقها بصعوبة و هنا قال بغضب :
عفيفي يا ابلة انشراح طب تعالي بقي اوريكي شغل الجمال علي اصوله
قال راوي بغضب :
أهدي يالا في إيه احترم وجودي ، عادي مراتك و بتهزر معاك
قالت دارين بغضب :
بس متقولش مراته ديه
قال رحيم بغضب :
إنتي شكلك نوي تنولي الشهادة انهاردة صح يا حرمي المصون ؟!
قالت دارين برعب :
أنا سامعة دلوقتي اغنية سلم علي شهداء إلي معاك
قال رحيم بغضب :
متخفيش يا قلب رحيم هنغيهالك دلوقتي أنا و راوي ، تعاليلي بقي
قال راوي بغضب :
بس أنت و هي ، أنا اقعد في حضانة ؟!
موقف كوميدي و هدة و خلص ، دارين متعمليش كدة تلني عايزينك سليمة و أنت أهدي شوية بتهزر معاك خلاص خلصنا ، يلا اقعدوا أنتم الاتنين
قالت دارين بخوف :
ونبي حضرتك خليك جنبي عشان ده لو طلني مش هاخد في ايده غلوة
ضحك راوي و قال بمرح :
ده إنتي كارثة يا داريم متخفيش الدار أمان
جلست دارين و جلس رحيم و هو يمطرها بنظرات توعد و رواي يضحك عليهم و هنا قال :
والله انتم Couple مسخرة و الموسم
شهقت دارين و قلب رحيم عينيه و هنا قال راوي :
رحيم أنت لازم تسافر معايا في خلال ساعات إيطاليا
قال رحيم ببرود :
و دارين معايا
قال راوي :
لا يا رحيم ، دارين أبوها لازم يشوفها عشان يصدق كلام ورد و أسيد
قال رحيم ببرود :
و ماله ارح معاها و نطمنه عليها و نسافر أنا و هي
قال راوي بغضب :
رحيم ، متخلنيش اتغابي عليك الموضوع مفهوش هزاز رماح الغازي لو عرف أنك اتجوزت دارين مش بعيد يخطفها و يضغط عليك بسها و يخليك تقتل فينا
شهقت دارين بصدمة و هنا قال رحيم بغضب جحيمي :
شايفني كيس جوافة مش هعرف اقفله ولا إيه أنا مليش أب بس يفكر يقري من دارين معنديش مانع انزل الشرق اني اريح الدنيا من رماح الغازي
قالت دارين برعب :
يا قتال القتلة طلقني هي كانت نقصاك أنت كمان
قال رحيم بغضب شديد :
طلاق مش هطلق يا دارين والله العظيم لو سمعت كلمة طلاق دسه مش هيحصلك طيب هو كدة هتفضلي مراتي و جنبي و قريب اوس هنسمع خبر حملك ان شاء الرحمن
شهقت دارين و قال راوي بغضب :
احترم نفسك يالا إيه إلي أنت بتقوله ده ، رحيم انت لازم تسافر معايا لازم كلنا نتجمع دارين هتروح عند والدها انهاردة بس و بكرة هتكون في إيطاليا و مش عايز مشاكل أسمع كلام أخوك الكبير الموضوع أمر منتهي
قال رحيم بضجر :
حاضر يا راوي ، اجهز شنطتي و لا حرمي المصون تجهزها و تجهز شنطتها ؟!
قالت دارين بسعادة :
من عنية أنت تأمر أمر
ثم ركضت دارين و راوي يضحك بشدة أما رحيم نظر اليها نظرة بخيبة أمل و الموع تحجرت في عينيه و قال بوجع :
للدرجة ديه عايزة تخلصي مني يا دارين ؟!
نظر راوي إلي اخيه وجد الدموع تحجرت في عينيه و هنا جلس راوي بجانب رحيم و قال بدهشة مصطنعة :
ولا يا رحيم ، هي اللعبة قلبت جد ، أنت حبيتها ؟!
نظر له رحيم و قال بخيبة أمل و حزن :
اه حبيتها يا راوي تخيل ، مش قادر اسبها يوم و كش قادر اشوف إلي أسمه يامن ده ، دارين فاكرة نفسها مخطوفة يا راوي متعرفش أن أنا إلي اتخطفت لما شوفتها اول مرة بحمد ربنا أنها جدت صدفة غلطة ، أنا بحبها اوي يا راوي اتهودت عليها روحها حلوةة و حنينة ، عارق سا راوي أنا لما هرفت الحقيقة روحتلها و أنا في عز ضعفي و كنت محتاج حضن حد خايف عليا يجرالي حاجة مترضضتش و حضنتني حسيت أنها خايفة عليت من ساعتها بقيت بنام من غير كوابيس بحلم بيها علي طول بس مش عايزها تبعد عني ، سيبك إني عمال بقولها مش هطلقك بس لو خي عايزه تتطلق و تبعد و طلبتها من قلبها هعمل كدة بس هختفي من حياتكم للأبد مش عايزة تسبني يا راوي أنا أول مرة قلبي يدق ، أنا اقول مرة أحس امي بني أدم
كانت دارين تستمع إلي كل كلمة يقولها رحيم و بكت و قابت بعشق :
تختفي ؟!
بعد ما سرقت قلبي ده أنا بقعد أقولك طلقني عشان أصدق أنك متمسك بيا ، أنا حبيتك يا رحيم و مش هحب حد بعدك ، حبيتك يا رحيم عشان أنت فعلاً طيب و حنين يمكن عشان إلي مريت بسه مش بيخليك تقول إلي جواك بس بعد إلي سمعته ده أنا هبقي علاجك يت رحيم هكون الحبيبة و زوجة و أمك في وقت ضعفك ، هخليك أسعد واحد في الدنيا و حياتك عندي هعيش بس عشان رحيم الغازي يبقي سعيد و مرتاح ، اوعدك يا نبض قلب المرشيمليو
رواية فن نفسي الفصل ال ثاني و الثلاثون
" أَنَا ضائعٌ فِي ظُلْمَةٍ الْحَيَاة …في صعوبات الْحَيَاة اليوميّة ، وَلَكِن عِنْدَمَا أفكّر فِيك ، تُعْطِيَنِي الْكَثِيرِ مِنْ السّعادة ، أَنْت النّور الّذي يُنِير قَلْبِي ، أَنْت شَمْسِيٌّ . أحبّك أَكْثَرَ مِنْ أيّ أحدٍ آخر" .
قالت دارين برعب :
يا قتال القتلة طلقني هي كانت نقصاك أنت كمان
قال رحيم بغضب شديد :
طلاق مش هطلق يا دارين والله العظيم لو سمعت كلمة طلاق دسه مش هيحصلك طيب هو كدة هتفضلي مراتي و جنبي و قريب اوس هنسمع خبر حملك ان شاء الرحمن
شهقت دارين و قال راوي بغضب :
احترم نفسك يالا إيه إلي أنت بتقوله ده ، رحيم انت لازم تسافر معايا لازم كلنا نتجمع دارين هتروح عند والدها انهاردة بس و بكرة هتكون في إيطاليا و مش عايز مشاكل أسمع كلام أخوك الكبير الموضوع أمر منتهي
قال رحيم بضجر :
حاضر يا راوي ، اجهز شنطتي و لا حرمي المصون تجهزها و تجهز شنطتها ؟!
قالت دارين بسعادة :
من عنية أنت تأمر أمر
ثم ركضت دارين و راوي يضحك بشدة أما رحيم نظر اليها نظرة بخيبة أمل و الموع تحجرت في عينيه و قال بوجع :
للدرجة ديه عايزة تخلصي مني يا دارين ؟!
نظر راوي إلي اخيه وجد الدموع تحجرت في عينيه و هنا جلس راوي بجانب رحيم و قال بدهشة مصطنعة :
ولا يا رحيم ، هي اللعبة قلبت جد ، أنت حبيتها ؟!
نظر له رحيم و قال بخيبة أمل و حزن :
اه حبيتها يا راوي تخيل ، مش قادر اسبها يوم و كش قادر اشوف إلي أسمه يامن ده ، دارين فاكرة نفسها مخطوفة يا راوي متعرفش أن أنا إلي اتخطفت لما شوفتها اول مرة بحمد ربنا أنها جدت صدفة غلطة ، أنا بحبها اوي يا راوي اتهودت عليها روحها حلوةة و حنينة ، عارق سا راوي أنا لما هرفت الحقيقة روحتلها و أنا في عز ضعفي و كنت محتاج حضن حد خايف عليا يجرالي حاجة مترضضتش و حضنتني حسيت أنها خايفة عليت من ساعتها بقيت بنام من غير كوابيس بحلم بيها علي طول بس مش عايزها تبعد عني ، سيبك إني عمال بقولها مش هطلقك بس لو خي عايزه تتطلق و تبعد و طلبتها من قلبها هعمل كدة بس هختفي من حياتكم للأبد مش عايزة تسبني يا راوي أنا أول مرة قلبي يدق ، أنا اقول مرة أحس امي بني أدم
كانت دارين تستمع إلي كل كلمة يقولها رحيم و بكت و قابت بعشق :
تختفي ؟!
بعد ما سرقت قلبي ده أنا بقعد أقولك طلقني عشان أصدق أنك متمسك بيا ، أنا حبيتك يا رحيم و مش هحب حد بعدك ، حبيتك يا رحيم عشان أنت فعلاً طيب و حنين يمكن عشان إلي مريت بسه مش بيخليك تقول إلي جواك بس بعد إلي سمعته ده أنا هبقي علاجك يت رحيم هكون الحبيبة و زوجة و أمك في وقت ضعفك ، هخليك أسعد واحد في الدنيا و حياتك عندي هعيش بس عشان رحيم الغازي يبقي سعيد و مرتاح ، اوعدك يا نبض قلب المرشيمليو
هنا قال راوي بدهشة :
كل ده في قلبك ما تقولها يا رحيم ، البنات بتحب تسمع الكلام ده ، صدقني و ..
جاءت دارين و قالت بحنان :
احم احم ، رحسم ممكن يعني بعد أذنك يا ابيه راوي رحيم يحضر معايا الشنطة ؟!
نظر كل من راوي و رحيم بتعحب و قالت دارين بعشق للأول مرة :
عايزو اقضي معاك اخر كام دقيقة قبل ما تسافر ينفع ولا ..
ثال رحيم بسعادة و عشق :
انتِ تأمري يا مرشيميلو ، حاضر هحضر الشنطة معاكي
قالت دارين بحب :
ممكن انت توصلني
قال رحيم بحب :
اوصللك يا مرشيميلو ، بعد أذنك يا رحيم
قال راوي بسعادة :
روح يا رحيم و أنا مستني بس مطولش
أمسكت دارين يد رحيم و سعد رحيم بشدة و توجه الي غرقة و هنا قال راوي بسعادة :
الحمد لله أنها حست بحب رحيم ، أخيراً أخويا هيكون سعيد بس ربنا يستر بقي من يامن عديها علي خسر يارب ، أنا متأكد أنها سمعت كل كلمة قالها رحيم عشان كدة عملت كدة دلوقتي
في غرفة رحيم :
كانت دارين تقوم بتحضير حقيبة رحيم بعد ان حضرت حقيبتها و قال رحيم بحزن :
هتخلص مني يا مارشيملو
قالت دارين بدهشة :
أنا ، أخص عليك ليه سوء النية ده بس يا رحيم
قال رحيم بسخرية :
يا برئ يا حنين يا ملاك حوش جنحاتك إلي دخلت في عيني ، مشوفتيش نفسك اقول ما قولت هرجعك لبيتك خدتي سبرنت عشان تحضري الشنطة
قالت دارين بتريث :
ليه مثلاً مخدتهاش علي إني اشطر مارشيملو و بسمع الكلام
قال رحيم بحزن :
عشان هتخلصي مني بس فسمعتي الكلام
قالت دارين بحزن :
ده هو يوم واحد يا رحيم
قال رحيم بحزن :
عارف يا دارين ، عارف مش لازم تسافري ، أحنا ممكن قبل ما تسفري نعدي علي أي كأذون و ..
قالت دارين بغضب و أمسكته من ياقة القميص :
نعم يا خويا ؟!
نظر رحيم إلي يديها و قال بمشاكسة :
انتِ قد المسكة ديه ؟!
قالت دارين بغضب :
اه قد المسكة ديخ يا رحيم يا ابن رماح عايز تطلقني ؟!
قال رحيم بغضب :
مش انتِ إلي عمالة تقولي عايزة اطلق ، عايزة اطلق ؟!
قالت دارين بغضب :
و أنا مش عايزة اطلق
قال رحيم بدهشة :
و ليه مش هايزة تطلقي أن شاء الله ؟!
صرخت دارين ببكاء و هي تضربه بقبضة يديها علي موضع قلبه :
عشان بحبك
ثم أبتعدن عنه و قالت ببكاء :
أنا عمري ما حبيب حد قدك ، بحبك في كل حالاتك ، مش عايزة أطلق منك يا رحيم ، عايزة أفضل معاك للاخر يوم في حياني ، لو عايز تطلقني ارمي عليا اليمين تحت قدام أخوك عن أذنك
جاءت دارين حتي تخرج من الغرفة وجدت رحيم يمسكها و يشدها اليها و احتضانها من الخلف و قال بعشق :
رايح فين يا مرشيميلو هو دخول الحمام زي خروجه كا خلاص ، انتِ بقيتي جوايا و اتقفل عليكي بالضية و المفتاح و رميته في البحر ، اتقفل علي رحيم رماح الغازي وبس و رحيم رماح الغازي مش عايز يطلقك ده عايز يعيش معاكي العمر عمرين ، رحيم رماح الغازي عاشق ، رحيم رماح الغازي و قع و محدش سم عليه بحبك يا نبض قلب و حياته ، أوعدك إني هبثي إنسان تاني كويس يعرف ربنا ، كل الفلوس الحرام ديه هسبها عشان التبرع بيها حرام ، هبدا من جديد معاكي و هروح لدكتور نفسي و هتعالج و هبقي أحسن زوج و بابا في الدنيا
قالت دارين بعشق :
عشقتك يا رحيم
قال رحيم بعشق :
رحيم و قلبه و حياته ملكك انت يا مرشيميلو ، طب هسيبك إزاي أنا دلوقتي ؟!
قالت دارين بحزن :
هو يوم واحد و هكون في إيطاليا
قال رحيم بضجر :
موافق بس كل ساعة تكلميني
قالت دارين بسعادة :
حاضر يا رحيم
جاء رحيم حتي يقبل دارين ، سمع صوت أخيه الأكبر راوي يقول بغضب :
ما تخلص يا عم رميو عصرك و زمانك ما هي كانت قدامك من زمان حبكت دلوقتي يعني تحب دلوقتي
قال رحيم بسخرية :
راوي طول عمره هادم الملذات ، كنت نفسي اقول عليه وش الخير
ضحكت دارين و رحيم معا و قبل رحيم رأسها بعمق و انتهوا من تحضير الحقائب توجه إلي الدرج و هبطوا حتي أسفل الدرج و هنا قال راوي بسخرية :
أهلا وسهلا يا عريس
قال رحيم بغضب :
أنا خلصت اهو
قال راوي :
دارين هنوصلك قبل بيتك بشوية و في ناس بتحرسك لحد لما تبجي ايطاليا و في حرس تحت بيتك تمام ؟!
قالت دارين بحزن :
تمام يا أبيه راوي
أمسك رحيم يظيها و قال بغضب و حزن :
يلا
ثم ترجل الجميع السيارة و بالفعل وصلوا و هبطت دارين كن السيارة و تأكد رحيك من دخولها المنزل ثم ثال رحيم بصوت خالي من الحياة :
يالا يا راوي
و هم في الكريق إلي المطار ، صدحت أغنية مشهوره لمحمد حماقي " ما بلاش "
ما بلاش تغيب عنا تانى
ما بلاش يا سايب اراضينا
ما بلاش تغيب عنا تانى ما بلاش
قولى مين هيملى في يوم مكانك
قولي مين يعوضنى حنانك
قولي مين في حزني يقولي مالك
قولي مين
الحقيقه ان الحياه ضحكت علينا
لا الفراق ولا اللقي كانو بايدينا
لما يومها حضنتنى وبعدين مشينا
ليه ماقولتش ان ده الحضن الاخير
كنت سيبنى لحد اخر لحظه جنبك
بعد انتهاء الاغنية ، ساءت حالة رحيك و هنا قال راوي بوجع :
ياه يااااه يا أخي الفراق بيوجع أوي كدة ؟!
قال رحيم بحزن :
أوي يا راوي
قال راوي بصوت خالي من الحياة :
مش لوحدك يا رحيك
قال رحيم بدهشة :
إيه الحوار ده ؟!
قال راوي بسخرية :
بلوت حساني هناك في إيطاليا ، إن شاء الله هتشوب مرات أخوك المستقبلية
قال رحيم بسخرية :
ده شكل أسيد ده سره باتع ، اتجوز من هنا و ربنا فتحها علينا كل واحد بستشنكل في حوازة أبقي فكرني اشكره
ضحك كل من راوي و رحيم و دخلوا إلي المطار و وصلوا إلي الطائرة و اقلعت علي إيطاليا.
علي جانب اخر :
وصلت دارين إلي فيلا دقت الباب فتح والدها و احتضانها بشدة و قال بحزن و قلق :
حد عملك حاجة ، انتِ كويسة ؟!
قال دارين بحزن :
أنا كويسة
ثم توجهت إلي ال living room و جلست علي الأريكة و هنا جلس حازم يجانبها و قال بقلق :
في إيه ، مالك يا دارين مش علي بعضك ليه ؟!
نظرت دارين إلي والدها و قالت بحزن و قلق :
بابي
قال حازم بحنان :
روح بابي ، حبيبة بابي مالها ؟!
قالت دارين ببكاء :
أنا اتجوزت رحيم إبن أسمهان و رماح الراوي
هب حازم واقفاً بغضب :
نعم يا ختي ؟! اتجوزتي مين
إيطاليا :
روما :
علي جانب اخر :
كان الجميع يجلس فجاءة ، ؤن هاتف ورد وجدت المتصل والد دارين ، تعجبت بشدة و هنا أجابت و قالت ورد :
أهلاً وسهلاً يا اونكل حازم ، دارين وصلت صح ؟!
قال حازم بغضب :
افتحي ال Speaker 🔊 يا ورد
تعجبت ورد و قالت :
حصل حاجة يا اونكل ، أنا مش فاهمه حاجه ؟!
قال حازم بغضب :
بقولك افتحي ال Speaker 🔊 يا ورد حالا
تعجبت ورد من غضبه و ضعط علي زر ال Speaker 🔊 و قالت :
فتحته يا اونكل حازم
قال حازم بغضب :
انتِ ، يا ورد هام ، انتِ و أسيد باشا عمالين تنيم ني و تقولولي دارين بخير و في الأخر مرجعلمي بنتي متجوزة لا و مش متجوزة أي حد لا متجوزة رحيم رماح الغازي ، إبن أسمهان إلي كان خاطف بنتي
شهق الجميع و تعجب أسيد و قال يامن بغضب :
لا ثواني بس عشان أفهم ، هو إلي اونكل حازم قالوا ده بجد ، ده إلي هو إزاي معلش دارين كانت مخطوفة و اتجوزت إلي خاطفها ؟!
قال حازم بغضب :
ايوا يا يامن ، دارين أتجوزت رحيك إلي خطف بنتي بالإكراه
قالت ورد برعب :
حضرتك عرفت منين ؟!
قالت دارين ببكاء :
أنا ، أنا إلي قولتله يا ورد
سب أسيد دارين و قال بغضب :
الله يخربيتك يا دارين بوظتي كل حاجة
قال حازم بغضب :
لما ابن رماح يجي قولوا يطلق بنتي الجوازة ديخ بطلة هشان كان خاطفها بالإكراه و مش هسكت و أنا ميشرفنيش النسب ده
قالت دارين ببكاء :
بس يا بابي ، أنا مش عايزة اطلق من رحيم
هنا وصل كل من رحيم و راوي و نظر أسيد لهم بسخرية ، التوقيت الصحيح للمصائب و قال بصوت منخفض :
شرف جلاب المصايب
هنا قال حازم بغضب :
هتطلقي يا دارين كن رحيم و هتجوزي يامن هو طلب إيدك قبل كدة و أنا موافق دلوقتي ، لأن الجوازة ديه باطلة أساساً
شهقت ورد و مظر يامن بحزن إلي رؤي التي حزنت و هنا قال رحيم بغضب جحيمي :
هي مين ديه إلي هتجوز يامن ، هي متجوزة رجل كنبة ديه مرات رحيم رماح الغازي ، أنا كنت كدة كدة هكلمك يا حازم بيه لما تيجي إيطاليا بالزوق اطلبها منك و لكن و عز و جلالة اللة مراتي مش هتطلق ولا هتبقي لحد غير طول ما أنا بتنفس مش هتبقي غير علس أسم واحد بس هو رحيم رماح الغازي
قال حازم بغضب :
مش هيحصل ، بنتي مش هتكسر كلامي صح
قالت دارين ببكاء :
أنا اسفة يا بابي ، أنا و أنت هنسافر بكرة و هتقابل رحيم ، هتحبه والله
قال أسيد بتريث :
اهدي يا أستاذ حازم ، انا، رحيم واحد
قال حازم بغضب :
و أنا مش هغير كلامي و عند كلمتي ، بس أشوف رحيم باشا بكرة و ساعتها نشوف بقي هفضل علي كلامي و مش هغيره و نشوف هو نسخة من رماح الغازي و أسمهان ولا ، سلام
قال يامن بغضب :
انن إزاي متقولوش كل ده يا أسيد
قال رحيم بغضب :
يخصك في إيه معلش ؟!
قال يامن بغضب :
هو إيه أنا مالي ، يخصني طبعاً ، دارين تخصني
توجه إليه رحيم نظر له لعدة لحظة ما إلا لحظة لكمه في وجه شهق الجميع توجه كل من أسيد و راوي إلي رحيم الذي فقد السيطرة علي نفسه و امسكه و هو يقول بغضب :
ملكش دعوة بيها ، ملكش دعوة بيها لا من قريب ولا من بعيد و إلا هكسر عضمك لم تيجي بكرة تبصلها بصة بص ههينك
أمسكه أسيد بغضب و قال :
ما تهمد بقي بس بقي ، إيه إلي أنت بتعمله ده هو مكنش يقصد إلي أنت فهمته
قال رحيم بغضب :
لا يقصد
قال أسيد بغضب :
يقصد إزاي يا رحيم ، انت فاهم غلط ، يقصد إزاي و هو لسه طالب أيد رؤي مني من شوية
قال جميع :
نعم ؟!
فرحت رؤي و هنا قال أسيد :
أيوا هو دخ إلي حصل و قولتله استني لما راوي و رحيم يجوا
قال رحيم بغضب :
أنا بقي مش موافق
قال راوي بغضب و هو يمسكه من ياقة قميصه :
أنت تسك خالص
هنا جاء جاكس سانتوس و قال بغضب :
Asyad , Yamen , Rawy and Raherm toy office now
قال أسيد بسخرية :
هنشوف أيام سودة ، اتفضل يا رحيم باشا بطلتك الباهية
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق