القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فن نفسي البارت 33_34بقلم بسنت عبد القادر


رواية فن نفسي البارت 33_34بقلم بسنت عبد القادر 





رواية فن نفسي البارت 33_34بقلم بسنت عبد القادر 




رواية فن نفسي الفصل ٣٣


"أردت أَنْ أُخْبِرَكَ كَم أحبّك …أردت أَن أهمس لَك بكلماتٍ حلوةٍ عَن كلّ الحبّ الّذي أَمْلِكُه لَك . 

تذكّر أنّني مَعَك دائمًا ، فَعِنْدَمَا لَا تَسِيرُ الْأُمُورِ عَلَى مَا يُرام وَعِنْدَمَا يَمْلَأ الْحُزْن قَلْبِك ، تذكّر أنّني أحبّك إِلَى الأبَدِ " 


قال جاكس سانتوس بالانجليزية :


I will put the air pods and you can talk in Arabic and if anyone of you shout we will enter to the hell room and the one who shout will have fight with me and you know what's the hell room and having fight with me 


قال أسيد بسخرية :


زعق بقي يا رحيم بيه ، عشان تنول شرف أنك تخوش اوضة الجحيم بتاعت سانتوس اوضة جحنم الحمرا محدش طلع سليم منها إلا سانتوس و fight  معاه يعني بتاع شهر أقل حاحة يرقد في المستشفى و انت عريس مدخلتش دنيا قابل بقي 


قال رحيم بالامبلاه :


خلاص سكت


قال راوي بتريث :


ايوا اهمد كدة 


قال أسيد بتريث :


نتكلم في المفيد ، دلوقتي يامن طالب أيد رؤي ، أنا شايف أنه إنسان إبن ناس محترم و متربي ولا بتاع بنات ولا سمعنا عن سمعتن حاجة مش بقول كدة عشان أخو مراتي و بطبله أسأله عنه و هتعرفه ، أنا عن نفسي مواقق و مش هلاقي واحد غيره يصون رؤي 


قال راوي :


أنا عن نفسي موافق ، يامم شخص محترم جداً و دخل البيت من بابه احترامنا و لا كلم اختنا لا ده طلبها علي طول و عارف الأصول و أنا شخصياً اتكلمت معاه من نظرتي هو ده إلي ينفع زوج لرؤي و يدويها و يحتويها ، أنا موافق 


قال أسيد بسخرية :


سمعنا صوت يا رحيم بيه * بصوت سعيد صالح *


قال رحيم ببرود :


و الله هو رأيكم يحترم و كل حاجة بس لو رؤي وافقت كام بها و لو موفقتش يكون أحسن عشان ، أنا كرحيم مش متخيله أبو نسب خالص 


ضحك الحميع و قال يامن بتريث :


دون النظ. ان معالم وشي محتاجة اعادة تصليح بس أنا أسف إني عملت كدة في الأول و الأخر انت جوزها و هي مراتك معلش كان لازم رد فعلي يبقي كدة


نظر له رحيم بغضب و تعجب و هنا قال يامن :


دايما راوي بيتكلم عنك ، كنت نفسي أشوفك مكنتش متخيل أن ديخ هتبقي أول مقابلة بس أحب اوضحلك الصورة كلها أنا مش بحب دارين ، هي متربية معايا ، أه طلبتها للجواز بس مكناش مناسبين أحنا اخوات ، حقيقي مشاعري قوية أوي من ساعة ما شوفت رؤي و عرفت انعمشاهري كلها ليها لوحديخا ، أنا قابلها زي ما هي بعيوب بمميزات قابلها و بحبها و شاريها و عايز اتجوزها و أنا مكلمتخاش احتراماً ليكم و رحت طلبتها من أسيد عشان اخوها د الكبير 


نظر له رحيم عدة مرات ثم قال ببرود :


هو ، هو هيبقي في حساسية بيني و بينك في الأول ، بشوف إلي قدامي عشان بحب أبقي قاري القدامي و لو لقيت كلامك صدق ساعتها تبقي صحابي و هبقي في ضهرك ، معلش أنا صريح و شخصية صعبة شوية 


قال يامن بتريث :


و لا يهمك حقك ، خد وقتك و أوعدك مش هسلم و لا هكلم دارين احتراماً لمشاعرك ، ممكن استأذن أنا عشان اعالج جروحي 


قال سانتوس بالانجليزية :


Yes , you can go Yameen 


غادر يامن و هنا قال رحيم براحة :


الحمدلله الOxgyen  رجع كان ساحبه 


قال أسيد بسخرية :


و اللة ما في حد ساحب ال Oxygen غيرك 


قال رحسم بسخرية :


أخويا الكبير ، ليك احترامك برده


قال أسيد بسخرية :


ده كرم اخلاق مش عارف نلمه منين و لا منين 


كان راوي يضحك بشدة و هنا قال سانتوس ببرود :


QUIET!!!!!


سكت الجميع و هنا قال سانتوس : 


Open your mobile phone 📱 and I sent a video for you all


تعجب الجميع و نظروا إلي هواتفهم و كانت الصدمة ، رماح العازي كام يعذب أسمهان و ينعتها بالالفاظ البزيئة و يقول إنها خائنة و خانته مع أحدي رجال المافيا 


قال أسيد بأمر و غضب : 


اقفلوا الزفت ده


لكن راوي و رحيم كان كل منهم في عالم أخر ، انفصلوا عن الواقع مما جعل أسيد اخذ هواتف و قام بمسح الفيديو و اغلقها تماماً و هنا قال أسيد بغضب :


فوثوا بثي 


قال رحيم بصدمة :


نفوق من إيه و لا إيه و لا ، أحنا كل شوية صدمة العن من التانية 


قال راوي بصدمة :


ده طلع القديم و الجديد عليها ده هيموتها في أيده لازم نلحقها 


قال سانتوس بالانجليزية :


Unfortunately , Ramah killed Asmhan and then he killed him self after he killed the gang leader


نظر كل من راوي و رحيم له بصدمة و نظر لهم بأسي ثم دخل رحيم في حالة هستيرية و انهيار عصبي حاد و كان يردد كالتائه من والدته :


عايز دارين 


وقف كل من أسيد الذي بكي للأول مرة في حياته بس حالة أخيه عاجز علي مساعدته و اخيه و راوي أيضاً و هنا بدأ يتشنج و يضرخ بهسترية :


أنا عايز دارين ، هتولي دارين ، يا دارين يا دارين ، الحقيني يا دارين 


دخل الجميع بعد سمح سانتوس الحرس ان يدخلهم و هنا لكت نادين علي حالة رحيم ، حازل يامن يسيطر عليه و هنا قالت ورد :


ده لازم ياخد حقنة مهدئ ، ده في حالة انهيار عصبي امسكه كويس ممكن ينتحر 


قال رحيم بغضب :


سبوني بقي ، سبوني ، أنا عايز دارين 


بكت رؤي علي حالة اخيها و توجهت إلي رحيم الذي أمسك يديها و هو يبكي : 


رؤي جبيلي دارين ، انتِ طيبة مش كدة مش انتِ بتحبي اخوكي ، وحياة اخوكي هتيلي دارين


و هنا قالت نادين بأمر و قوة :


سيبوه


قال أسيد بتعجب :


يا أمي إزاي ..


توجهت نادين اليهم و قالت بغضب :


سيبوه رحيم دلوقتي ، يا أحسن أقسم بالله العظيم أمشي و ارجع مصر


بالفعل نركه الجميع رحيم الذي كان يردد أسم دارين هنا توجهت إليه نادين و ثالت بحنان : 


إيه يا رحيم يا حبيبي ، ينفع إلي بتعمله ده ، كدة يا رحيم ، طب تفتكر دارين هتبقي مبسوطة لو شافتك كدة 


نظر إليها رحيم و جد عينيها دافئ و بها امومة فطرية بحتة ، بدأ يهدي بالفعل و هنا جاءت ورد و معاها المهدي و هنا صرخ رحيم و قال بغضب :


مش هاخد مهدئ


قالت نادين بحنان :


ورد رجعي المهدئ ده ، رحيم والله ما هتاخد حاجة بس نهدي كدة ، مش أنت عايز دارين 


قال رحيم بالهفة :


اه عايزها ، هتيلي دارين 


قالت نادين بحنان : 


يبقي لازم نهدي كدة يا رحيم و أنا هكلمك دارين هي كدة كدة جاية بكرة بس متعكلش في نفسك كدة يابني ، ده انت زين الشباب و العمر لسة قدامك و هتنسي و هتعدي و هتبقي سعيد 


قال رحيم بحزن :


انتِ بتعملي معايا كدة ليه ؟!


قالت نادين بحنان :


هو مش أسيد لسة قايل إيه ، أنا و رحيم واحد ، شايف أسيد ، راوي و رؤي بيحبوك إزاي و زعلانين عليك ، كلنا زعلانين عشان إلي أنت فيه 


نظر رحيم لهم بحزن و جد رؤي تبكي هنا احتضن رحيم نادين كأنه يختبئ من العالم  و هنا ثالت نادين بحنان :


صرخ يا رحيم ، طلع كل إلي جواك 


صرخ رحيم بشدة لدرجة أنه هز أركان القصر و هنا أحس رحيم للأول مرة بحنان الأم قبل أن يغشي عليه قال و هو يقول :


يارب ، يارب ، يارب


شهقت نادين و قالت ببكاء :


رحيم ، يا حبيبي يا بني

 فوق 


توجه أسيد إلي رحيم و قال بغضب ، حسرة و ألم لم يعادهم من قبل :


لا يا رحيم ، لا ، لا متعكلش كدة و الله ما يستهلوا ، انا أخوك و مش هسيبك و هعوضك عن كل حاجة بس متعملش فيا كدة ، أنا ممكن اروح فيها يا رحيم مش هسيبك تضيع يا رحيم ، سامعني مش هسيبك


توجهت ورد إليه و قالت بتريث :


اهدي يا أسيد ، أهدي هو اغمي علسه من الصدمة ، أنا هتابع حالته 


قال رواي بترجي :


اعملي أي حاجة يا ورد متسبيش أخويا في الحالة ديخ ، ده عمره ما شاف يوم حلو في حياته و لو لازم الأمر يروح مستشفي


قالت نادين ببكاء :


اه يا ورد ، خلينا نوديه مستشفى 


قالت ورد بتريث :


يا جماعة ، رحيم لو فاق و لقي نفسه في المستشفى ممكن يجيله حالة هياج عصبي ، أنا هتابع حالته طلعله الجناح و أنا عارفة انكم ممكن توفره كل الاجهزة و اللوازم الطبية


قال أسيد :


قولي كل حاجة و أحنا هنجبها


قالت ورد :


هبعتلك كل حاجة يا أسيد علي تليفونك 


قال أسيد :


انا هكلم بسال يجبها علي طيارة خاصة بالسلطان الاقتصاد دارين لازم تبقي موجودة لما رحيم يصحي ، بص يا يا راوي انت و يامن هنطلعه الاوضة و هفضل أنا و ورد جنبه و انت يا راوي تطلع اوضتك ترتاح أنت لسة جي من سفر 


قال راوي بغضل : 


مش هسيب اخويا ، سامع يا أسيد مش هسيب أخويا



رواية فن نفسي فصل ٣٤


" فِي المرّة الْأُولَى الّتي رَأَيْتُك فِيهَا ، أَرَدْت أَنْ أَحْمِلُك بَيْن ذراعيّ ، وحتّى الْيَوْمَ أَنْتَ بالنّسبة لِي أَجْمَل امْرَأَةً فِي الْعَالَمِ ، أحبّك وَأَقُول لِنَفْسِي أنّه إذَا كَانَ الْمَطَرُ يَتَسَاقَط عَلَيْنَا ، سأبقيك فِي أمانٍ بَيْن ذراعيّ ، حَبِيبِي ، بمجرّد أَنْ أَكُونَ مَعَك ، لَا أتوقّف أبدًا عَن التّفتّح ، مِثْل أرضٍ مهجورةٍ بَعْدَ الْمَطَرِ ، مَعَك فَقَط أَمَالِي تنموا ، أحبّك " .


إيطاليا:


روما :


علي جانب أخر :


كانت دارين تجلس مع والدها ، جاء اتصال من ورد علي هاتف والد دارين و هنا أجاب حازم و قال :


أهلاً وسهلاً يا ورد ، خير خسا حبيبتي عايزة تكلمي دارين ؟!


قالت ورد بتريث :


اونكل حازم ، لوسمحت ممكن تفتح ال Speaker 🔊 


و بالفعل فعل ذلك و هنا قالت ورد برجاء :


اونكل حازم ، أنا بترجاك لو ليا خاطر عندك ، سلطان الاقتصاد بسال الباش جهز طيارة خاصة هتطلع كمان ٤ ساعات علي إيطاليا ، رحيم تعب و جاله انهيار عصبي حاد و أغمي عليه شاف أبوه رماح بيغذب أمه و قتل نفسه بعد ما قاتلها و لما شاف ده جاله حالة هياج و فضل يصرخ بأسم دارين ارجوك كمام ساعة عربية هتيجي تخدكم علي المطار و كل حاجة جاهزة بس أنتم لازم بسرعة تحضروا الشنط 


بكت دارين بشدة احتضانها حازم و قال بحازم :


لله الأمر من قبل و من بعد ، حاضر يا ورد يا بنتي مينفعش بنتي تسيب جوزها في الوقت ده 


نظرت دارين إلي والدها بشكر و احتضانه و هنا قالت ورد بسعادة :


شكراً جداً يا اونكل حازم ، سلام يا اونكل سلام يا دارين 


ثم اغلفت ورد هنا ارتمت دارين بين احضان والدها و بكت و قالت وسط بكاء :


رحيم زمانه تعبان أوي يا بابي ، أنت شوفت ورد قالت إيه أنا خايفة يحصله حاجة يا بابي 


قال حازم بحزن و حنان :


متخفيش يا روح بابي ، أن شاء الله مش هيحصله حاجة ، شكله الولد ده مش شابهم بدليل إلي حصله ده ، هتعبره أبني إلي مخلفتهوش و هعوضه عن حنان الأب و هعتذرله كمان علي إلي قولته بدتم حصله كل ده ، حتي لو كان أبوه و أمه شياطين بردخ زعل عليهم ده إلي اطمن عليكي معاه يا دارين بس يبعد عن كل فاوسهم الحرام و أنا تعبت أصلا هخليه يمسك شركاتي هي ليكي في الأخر يا بنتي ، أنا موافق و مبارك الجوازة و هيتعملك احلي فرح 


قالت دارين ببكاء :


شكراً يا أحلي أب في الدنيا 


و بالفعل ساعدت العاملات كل من حازم و دارين في تحضير أكبر قدر من الحقائب و بعد ساعة تقريباً جاءت سيارات تابعة إلي بسال الباش و اخذتهم إلي المطار و اسطقلوا الطائرة الخاصة لسلطام الاقتصاد و توجهت إلي إيطاليا


علي جانب أخر :


دخلت نادين غرفة رحيم وجدت راوي يبكي علي أخيه بشدة و أسيد في حالة لا يرثي له و كام في حالة جمود ، عندما رأي راوي نادين توجه لها و احتضانها و احذ يبكي بشدة ثم نظرت نادين إلي أسيد و اخذت بيديه و توجهت بيهم علي الأريكة و احتضنت كل من أسيد و راوي .


علي جانب اخر :


ايطاليا :


مطار روما :


خرجت دارين هي و والدها حازم وجدوا سيارات تابعة إلي جاكس سانتوس ترجل كل من نادين و حازم إلي السيارة و ال Gurad  الخاص إلي جاكس سانتوس وضع الحقائب ثم ترجل بجانب سائق و أمره بالتوجه إلي قصر سانتوس.


قصر جاكس سانتوس :


دخلت السيارات إلي القصر حني وصلت قريب من الباب لم تتمهل دارين فتحت الباب و جرت علي باب القصر دقت كثيراً و هنا فتحت لها ورد و احتضانها و قالت دارين :


رحيم فين يا ورد 


قالت ورد بحزن :


فوق في الجناح الغربي 


توجهت دارين إلي داخل القصر وجدت الدرج صعدت الدرج ركضت بشدة علي الجناح الخاص إلي رحيم و هنا اقتحمت دارين الجناح وجدت رحيم ممد علي الفراش توجهت إلي الفراش و اندست بجانبه و احتضانه و قالت ببكاء :


رحيم حبيبي ، أنا دارين ، حبيبي فوق ، أنا جيب يا رحيم ، أنا جنبك ، مش هسيبك يا رحيم.


علي جانب أخر :


ترك الجميع رحيم مع دارين ، هنا توجه راوي إلي الجديثة و جلس بمفرده ، كان في نتهي الثبات الإنفعالي ، هو كان متوقع حدوث حدث اليم كهذا ، مهكا كان هؤلاء هم أب و أم في النهاية و لكن الهدوء الذي ما عليه راوي ، هل هذا هدوء ما قبل العاصفة ، شرد راوي لعدة ساعات حتي جاءت ريماس و قالت بهدوء :


ممكن أقعد معاك يا راوي ؟!


ندر لها راوي بتعجب تم قال بحزن :


اقعدي يا ريماس ، اقعدي 


جلست ريماس بجانب راوي و قالت بحزن :


كش عارفه إيه إلي حصل خلي رحيم يوصل للمرحلة ديخ بس و الله هيقوم بالسلامة و هيعدي كل ده 


قال راوي ببرود :


اتمني ده


قالت ريماس بفخر :


هلي فكرة أنت قوي جداً يا راوي أقوي من رحيم و أسيد


نظر لها بدهشة و قال بتعجب :


أقوي منهم إزاي ؟!


قالت ريماس بحزن :


يعني أكيد انت كمان كانت الصدمة تقيلة عليك ، انت نسيت كل ده لما شوفت أخوك حصله كده ، رحيم انت شخصيتك قوية و تيجي علي نفسك لو حد من عيلته جراله حاجة ، أنا ريماس بحترمك في الحتة ديه


قال راوي بهدوء :


لازم ابقي قوي مش هينفع كلنا نقع او نقع واحد ورا التاني يا ريماس 


قالت ريماس بحزن : 


رواي هون على نفسك ، أعرف أن ربنا عمره ما بيجيب حاجة وحشة لحد ، يمكن ده درس او يعلمك حاجة أنا معرفش الموضوع ولا عايزة أعرف بس راوي أنت كمان لازم تتطلع إلي جواك ، محدش هيستحمل يحصلك زي رحيم بجد متترددش لي لحظة انك تكلمني و ..


نظر إليها راوي و قال بعشق :


أنا بحبك يا ريماس ، أنا عارف أنه مش واقته بس حبيتك أوي بجد حبيتك ، حبيت شقوتك و حبيتك أكتر لما جيتي و هونتي عليا عرفت أنك هتبقي زوجة جميلة و هتدعم جوزها و تقويه و تقف في ضهره في لحظات ضعفه ، أنا أسف مكنتش المفروض اقول كدة 


قالت ريماس و هي تنظر أمامها :


عايزة اخلف حمزة و ياسين 


قال راوي بغباء :


مش فاهم 


قالت ريماس بعشق : 


يعني لما نتجوز نخلف حمزة و ياسين 


قال راوي بالهفة و سعادة :


يعني انتِ مواققة تتجوزيني و تكملي حياتك معايا ؟!


قالت ريماس بعشق :


موافقة العمر كله يا راوي 


احتضانها راوي و رفعها من علي الارض و دار بها و هو يضرخ بكلمة " بحبك" و حمد لله أن ريماس ستكون في حياته ، حبيبته ، زوجته و أم اولاده ، حمد للة كرمك يا اللة 


علي جانب اخر : 


كان كل من أسيد و ورد يشاهدون ما يحدث و هنا قال أسيد بسعادة بالغة :


هو ده إلي كنت عايزه ، هو ده إلي كنت بحلم بيه ، راوي شكله هيتجوز ريماس قريب و حبه بعض 


قالت ورد بسعادة :


هو ده ، هو ده إلي هيداوي راوي ، الحب زي ما دوي جرحك يا أسيد ، مع الأيام رواي حزنه هيروح و هيجي بداله السعادة 


احتضانها أسيد و قبلها بعمق و قال بعشق :


بعشقك يا ورد التوليب و حرم أسيد الروماني 


قالت ورد بعشق :


بحب زوجي ، أسيد الروماني .


علي جانب اخر :


كانت رؤي تجلس حزينة وحيدة ، حزينة علي حال كل من راوي و رحيم و لن تنكر أنها خائفة من ان يحدث مثل هذا الحدث المرير و هنا جاء يا من و جلس أمامها و قال يامن بحزن :


انا مش عارف أقول إيه بس أنا جنبك يا رؤي ، أنا نفسي أعمل أي حاجة عشان تبقي كويسة مش حابب اشوفك كدو ، حتي رحيم شوفي ضربني و عمل فيا إيه بس يعلم ربنا لما شوفته مقدرتش استحمل قلبي وجعني عليه زي ما يكون أخويا و وقع مني و قلبي وجعني هليكي أكتر و انتِ واقفة قدامه كده و بيترجاكي و انتِ مش عارفة تعملي حاجة


قالت رؤي بحزن :


كنت خايفة من اليوم ده يا يامن ، كنت عارفة أنه هيجي 


قال يامن بحزن :


أنسي يا رؤي ، أنسي هتعدي إلي حصل ده ، الحياة مش بتوقف و أنا هبقي جنبك و سندك بس انتِ توقولي أه يا يامن عايزة أكمل حياتي معاك و الله هخليكي سعيدة و هدويكي و عارفة كمان مش هسافر هستقر في مصر و هنقل شغل كله في القاهرة عشان متبقيش لوحدك قولتي إيه يا رؤي ؟!



قالت روي بعشق :


أه يا يامن عايزة أكمل حياتي معاك ، قولت إني بحبك من أول ما شوفتك و دخلت القصر ده 


قال يامن بحب :


و أنا بحبك يا بنوتي الصغيرة

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع