رواية أمامي ومنقذي الفصل الرابع 4 بقلم اية محمد
رواية أمامي ومنقذي الفصل الرابع 4 بقلم اية محمد
#إمامي_و_منقذي 4
نـورا بصـراخ: إلحقنـي يا حمزة..
حمزة جـري لجـوا وقلبه مخـلوع من الخـوف علي أختـه، دخـل لقـاها ماسكـه بطنهـا بتتأ'لم..
حمزة بخوف: حـاسه بإيه يا نورا!
نـورا: وجـع، بطني بتتقطع مش قـادره..
حبيبـة بقلق: نوديهـا مستشفي علطول..
حمزة: اه، اه يلا..
حمـزة خـرج بسـرعه ووقف عـربيـه من الطريق وخدها لحد البيت،لقاها سانده علي حبيبة،شالها و حطها في الكـرسي اللي ورا وحبيبـة قعدت جمبهـا وأتحرك بسـرعه للمستشفـي...
الدكـتورة إدتهـا حقنه وفحصتهـا أكتر من مـره ونـورا بتبصلها بقلق وخوف علي طفلهـا..
الطبيبة: متقلقيش..
خـرجت الدكـتورة من مكـان الكشف وقعـدت علي مكتبهـا، قصـادها حمزة اللي الحزن مالي قلبه لتكـون أخته فقدت طفلها للمره التانيه..
حبيبـة خرجت بنـورا من مكـان الكشف وساعدتها لحد ما قعدت علي الكرسي...
الطبيبـة: متقلقيش يا نـورا، أنتي كويسه والجنين كـويس وبتتشقلب جوا كمان متقلقيش..
نورا بدموع: بجـد..
حمزة: الحمد لله..
الطبيبـة: لكـن، أنتي لازم ترتاحي يا نورا، وراحه زيـاده يعني تقللي حركه علي قد ما تقـدري، بكـرا هتبدأي في السابـع نستحمل بقي التلات شهـور اللي باقيين..
نـورا: حـاضر يا دكتـورة..
الطبيبـة: والفيتامين دا هتاخديه بإنتظـام لحد الزيارة الجـايه إن شاء الله..
نـورا: تمـام..
خـرجوا من المستشـفي ورجـعوا البيـت، حمزة مـاسك إيد نـورا بيحـاول يطمنهـا لحد ما وصلهـا لأوضتهـا..
حمزة: إرتـاحي، ومتتحـركيش يا نورا.. أنا هقدم طلب تـاني أتنقـل الفرع اللي قريب من البيت وان شاء الله يتقبل...
نـورا: إن شاء الله، وحتي لو متقبلش أنا هـاخد بالي من نفسي كويس وبابا معايا، وكمـان حبيبه،صح؟
حبيبة: اه، معاكي، متقلقش أنا أعرف أخد بالي منها كويس..
نـورا: معلشي بقي يا عروسه بوظتلك اليـوم..
حبيبة بضحك: أيوا بوظتيلي تخطيطات أسبوع بحـاله، أنا بقول تنامي وأنا هنام،خديني جمبك كدا، إقفلنا بقي النور وأنت خـارج معلشي..
حمزة: لا يا قطه أنتي هتقـومي تسخني الأكل أنا جعان..
حبيبة: وأنت متسخنوش ليه، ناقصك إيد ولا رجـل، قوم سخنه و أندهلنا ناكل، نكون ريحنا شوية..
نورا بضحك: جدعه، أيوا كدا سيطري من الأول...
حمزة: دا مش هزار دا قلة أدب..
حبيبـة: إي يا بطـه زعلتي!
حمزة بصدمه: بطـه!!
حبيبـة: بط، نـورهان ونورا عاملين بط النهـارده، يدوب تروح تسخنهم علي ما عمي إبـراهيم يجي..
نـورا بضحك: منصحكيش تدخلي حمزة المطبخ يا حبيبة، دا بيعمل كوارث عشان يعمل كوباية شاي..
حبيبة بضحك: واضـح والله، خلاص هقـوم أنا وأمري لله..
حمزة: يعني ايه واضح أوي!!
حبيبة: نامـي يا نورا شوية علي ما يجـوا..
خـرجت حبيبة و دخـلت المطبخ وحمزة دخـل وراها..
حمزة: واضح إزاي مش فاهم!!
حبيبة: واضح أنك سي السيد، كل حاجه بتتعملك وأنت قاعد مكانك، علشان كدا مبتعرفش تعمل حاجه لنفسك تاكلها..
حمزة بخبث: وأنتي بتعـرفي..
حبيبة: أيوا طبعـا..
حمزة: عشـان أنتي مكـانك المطبخ..
حبيبة بصدمه: أنت كدا قصفت جبهتـي يعني!! علفكـرا بقـي أنت رجعي ومتخلف وغير متحضر إطـلاقا..
حمـزة قـرب منهـا ومسك إيديها بقـوة ولفهـا..
حمزة: أنا بالنسبـالي زوجتي مكـانها قصـر وهي الملكه فيـه، أسيبهـا تحكم قلبي كمان، بس معاكي ومع طولة لسـانك هتبقي كـل حاجه غير ملكة أو أميرة..
حبيبة: وإسم الله عليك إنت المهراجـا ولا الملك نجـم الدين جوز شجرة الدر..
حمزة: لا يا قلبي، أنتي شجـرة الدر، جاريه من سوق الجـواري...
حبيبة: جـاريه في عيـنك يا قليل الأدب..
حمزة: لا متخلنش أقل أدبي وساعتهـا هتحبيني علفكـرا..
حبيبة: بقولك إيه أخرك هاته و لو شعره مني أتهزت يبقي.... هقص شعري..
حمزة بتحدي : يبقي لحـد رقبتك..
حبيبـة بعند: متحددش لأن مش هيحصل..
حمزة: هيحـصل، ركـزي بس في الأكل اللي هيتحـرق دا...
حبيبة: طب أوعي..
حمزة: حاضر، يلا بسرعه متتأخريش..
حمـزة سابهـا وخـرج من المطبـخ رجـع لأوضتـه وهو بيفكـر في خطته اللي خطرت علي باله..
بعد ربـع سـاعه حبيبـة كـانت مشغـوله في تجهيـز الأكـل، عملت كوبـاية عصيـر لنـورا ولسـه خارجه من المطبـخ خبطت فيه والعصير وقـع عليهم...
حبيبـة بغضب: لا إله الا الله، أنت بتطـلع منين يا أبني!!
حمزة: عصير إيه اللي وقع دا!
حبيبة بغضب: يا برودك، أبعد عن المطبخ وعني خـالص..
حمزة: هو أنا قربت منك! ولا هو تلكيك وخـلاص..
دخـلت حبيبة المطبخ وصبت كـوباية عصيـر تانيه وخرجـت بيها لأوضـة نـورا وحمزة وراها بيضايقها..
حمزة: طب وأنا مليش؟
حبيبة: لما تحمل هبقي أعملك حاضر..
حمزة بضحك: مش أنا اللي هحمل يا عسل أومال أنتي فين؟
حبيبة: أنزل بطموحاتك لتخبط في السقف يا حبيبي..
حمزة: معـاكي حق، كدا كدا أنتي مش ذوقي..
حبيبة: أنت يبقي ليك ذوق ليه! شاروخان! هاري بوتر؟؟
حمزة: حمزة إبراهيم..
نـورا بنـوم: هتفضلوا تتخانقوا كدا كتير، إطلعوا برا عاوزة أنام..
حبيبة: قـومي إشربي العصير دا قبل ما يلبس في وش أخوكي..
حمزة: تقـدري..
حبيبة: أيوا أقدر، بس مرة تانيه عشان دي أخر كوباية وعندنا واحده نهتم بيها هنا..
حمزة: هصدقك حاضر، يلا يا نو....
وقف عن الكـلام لما لقي نفسه أتغرق بالعصيـر وأتبهدل بيـه، نورا بصتلها بصدمـه و حمزة كان ساكـت و بيضغط علي أسنانه بقوة، سحبهـا من إيديها ودخـل بيها أوضته...
حمزة: أنتي عـارفه عوا'قب اللي عملتيه دا إيه!!
حبيبة: ميهمنيش، المهم أني أثبتت أني أقدر..
حمزة قـرب منهـا وخـلع قميصه ورماه قدامهـا، حبيبة رفعت الكوباية في وشه..
حبيبة: ورب الكعبه لو قربت مني لأضـر'بك بالكوباية دي في راسك..
حمزة: ما قولتلك، أنتي مش ذوقي، الهدوم دي تتغسـل حالا و الارض تنضف وإلا..
حبيبة بتحدي: وإلا إيه!
حمزة: وإلا، أقسم بالله ما يفضل كتب كتاب بس ويبقي فـرح.. وأنا أقسمت بالله، وقتها هعتبرك ذوقي...
حبيبة بصتلـه بضيق وأخدت الهـدوم وخـرجت من الأوضـه، شغـلت الغساله وحطت فيها المسحوق والقميص، خرج حمزة بعد شوية وحط باقي هدومه في الغسـاله وهي بصـاله بغضـب..
أخذ الخـلاط و بدأ يعمـل عصيـر تـاني وصب كوباية لنـورا وسابلها كوبايـة جمبها..
حمزة: حلو للأعصاب هتهدي..
حبيبة بغضب: غور من وشي بقي..
حمزة بضحك: هروح أقعد جمب أختي..
بعـد ربـع ساعه كان الأكل جهـز و هدوم حمزة أتغسلـت، إبـراهيم رجـع ومعاه نورهان وبعدهم وصل علي...
حمـزة: خدي إلبسي الإسدال دا عشان علي جـه برا..
حبيبة: طيب خد بقي الغسيل دا أنشره..
حمزة: يعني انتي مستنيه الراجـل يبقي هنا وتطلعيني انشر هدوم، لا طبعا..
حبيبة: أومـال أنا هعمل كل حاجه لوحدي..
حمزة: أصبري أما يمشي وهنشره..
حبيبة: طيـب، تعالا حول الأكل علي السفره..
حمزة: طيب، طيب..
خـرج حمزة ورجـع هو ونـورهان وبدأوا ياخدوا الأكل وهي تغـرفه، أتغـدوا سـوا وقضـوا وقت جميـل و نورهان أتطمنت علي أختهـا ومشيت هي وجـوزها..
حمزة فضـل قـاعد هو وإبـراهيم سوا وحبيبـة قـاعده مع نـورا في اوضتهـا، لحد ما جـالهم ضيف غير مرغـوب فيه..
بدرية: بنتـي فين يا إبـراهيم، بنتي فين!
إبـراهيم: مينفعش الكلام من علي البـاب، أتفضلي أدخلي..
بدريـة: مش هدخل، أنا هاخد البت وهمشي..
إبـراهيم: بس دي خلاص بقت مـرات إبني..
بدرية: جـواز إيه دا اللي من غير موافقتـنا يا إبـراهيم، أنت اتجننت..
حمزة: أنتي مين يا ست انتي!
حبيبة بذهول: خـالتو، انتي عـرفتي مكاني منين!
بدرية: لمي حـاجتك يلا يا حبيبة، هنمشي من هنا
حمزة: تمشي من هنا فين، مراتي مش هتخرج من بيتهـا..
بدرية: أنا هوديكم في داهيه، انتوا ضحكتوا علي البت..
إبـراهيم: مضحكناش علي حد، حبيبة كانت موافقه وعمها كان حاضر كتب الكتاب..
حبيبة بصدمه: عمي!!
إبراهيم: أيوا، اللي كان موجود كان عمك..
بدرية: عمها اللي عمره ما سأل عنها، لا هو عارف عايشه ولا ميته..
حمزة: حبيبة مش هتخـرج من هنا..
بدرية: هتيجي معايا، صح ولا أنت عـاوزة إيه!!
حبيبة بتردد: أنا، أنا...
ويتبع..
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الرواية كامله من👈( رواية أمامي ومنقذي)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق