رواية جريمة لا تغتفر الفصل 11_12_13_14_15بقلم إسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الجزء 11_12_13_14_15بقلم إسراء هاني شويخ كامله وحصريه جميع الفصول
رواية جريمة لا تغتفر الفصل 11_12_13_14_15بقلم إسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الجزء 11_12_13_14_15بقلم إسراء هاني شويخ كامله وحصريه جميع الفصول
جريمة لا تغتفر بارت ١١
سليم : ايه رأيك في امل لمحمد
نظر له سيف بصدمة: انت قولت مين
سليم بهدوء : ايه اول مرة تحصل واحد ياخد مرات اخوه اللي مات عشان اولاده
سيف: لا حصلت بس بس وروان
سليم : انا ما قولتش يطلقها مش اول وحدة يتجوز عليها
سيف :وايه اللي خلاك متأكد انه محمد حيوافق
سليم : حيوافق
سيف بسخرية : ايه حتجبروا
سليم: لا حاسس في استلطاف وعشان ولاد اخوه حيوافق
سيف : عفكرة مش شرط عشان بيعاملهم كويس وبحبهم يكون في حاجة من اللي في دماغك انت عارف هو كان بحب رامي الله يرحمه قد ايه
سليم بضحك : حيوافق قوم السفرة جهزت
قام سيف الى السفرة وهو ينظر لروان التي تجهز السفرة بابتسامه تخطف القلب ويفكر ماذا ستفعل ان فعلا تزوج وينتقل بنظراته لأمل ومحمد أيعقل ان اخاه يفكر بالزواج منها.. لكن أخيه ليس من هذا النوع وهو متأكد انه مكتف بروان ..
محمد : هااا ايه سرحان بإيه
سيف : هاا لا ابدا بفكر بحاجة
محمد : ايه في حد حيخطفك ويريحنا منك
نظر نظرة خاطفة لروان ونظر للأكل وقال بضحك : كنت بفكر اخد شهد وتجوزت
نظرت له روان بصدمة ليضحك الجميع عليها بقوة
روان بخجل: انت بجد كنت عايز تتجوز شهد
سيف بضحك: ايوة مش عاقلة زيك كدة
محمد بضحك : شهد عاقلة دي عفريته مالهاش مسكة
سيف بضحك : بجد
روان : ههههه دي ماحدش يقدر لها بس ما يمنعنش انها جميلة
سيف " اكيد مش اخت روان القمر
تورد وجهها بشدة ليلكمه محمد بكتفه : بتعاكس مراتي قدامي
سيف : اعاكس ايه.. روان اختي الصغيرة مش دايما انا اللي بقفلك اما تزعلها
محمد : بصراحة اه
امل بضيق : ايه حنقضيها كلام مش حناكل
بدأوا يتناولوا الطعام وسيف يخطف نظرات لروان التي توترت بشدة
سيف لنفسه : يا ترى يا روان لو تجوز حتفضلي على ذمته يعني في احتمال ...
نفض رأسه وأكمل اكل وهو في عالم تاني
كان محمد يصعد دائما عند امل وكانت روان ستنفجر
دق بابها لتفتح له بابتسامه
امل : اهلا في نفس المعاد
محمد ابن رامي : عمو حبيبي جبتلي اللي قولتله عليه
محمد : اكيد ي قلب عمو وانا اقدر وفين تالا القمر
تالا : عمو وحشتني فين العروسة
محمد : اهي ي قلب عمو
امل بخجل: تعبناك معانا
محمد بابتسامه: ما تقوليش كدة عينيا ليهم
كانت روان بشقتها تنتظره فقد رأت سيارته عندما وصلت كادت تموت غيظا انه يذهب اليها قبلها ايعقل ان يفكر بشئ لا لا ..
صعدت للاعلى ودقت فتح محمد الصغير لها
لتجد زوجها يجلس مع امل ويضحكوا وامامهم اكياس
محمد : حبيبي واقفة ليه تعالي
روان في محاولة لمنع دموعها : اتاخرت قولت اروح اقعد مع امل شويا معرفش انك هنا
محمد : وصلت من شويا ي قلبي طيب ايه حتقعدي ولا ننزل
روان : لا خلاص ننزل وابقى اطلع تاني
محمد : خلاص نسهر الليلة هنا
روان : لا اصل..
امل بمقاطعة: فكرة حلوة حاستناكوا
روان بخصة : ان شاء الله
نزلوا سويا وبدات تجهز سفرة الغداء وهيا في عالم تاني
محمد: ايه يا رودي سرحانة في ايه
روان : انت بتطلع كتير فوق ليه
محمد بابتسامه : عشان عايز اعوضهم عن باباهم ما خلهمش محتاجين حاجة يلاقوني دايما جمبهم
روان : طيب ممكن تجيبهم اوقات هنا شويا عند عشق مش لازم دايما تطلع فوق
محمد : اممم فكرة برضو خلاص الليلة نسهر وبكرة نجيب الاولاد هنا
هزت راسها وسكتت وهي خائفة جدا فمجرد الفكرة تقتلها ..
محمد : ليه حاسس في حاجة
روان : لا ابدا هو انا ينفع أزور شهد
محمد : ايوة يا قلبي بس خليها بكرة عشان اتفقنا مع امل نسهر عندها فوق
روان بضيق : تمام
اهتز هاتفه وكانت رسالة من دينا : لسة كلامنا ما خلصش لازم نتقابل .. وساعتها حيكون في غير الكلام "
محمد : انتي بتحلمي مش انا اللي اعمل حاجة زي كدة مش بس خيا'نة وزنا كمان انسي شوفي بيتك وجوزي ياما بتطلقي انتي حرة"
اغلق هاتفه وقام من على الاكل بضيق وهو لا يدري كيف يتخلص منها
محمد لنفسه: انا حاقول لسيف يساعدني هو الوحيد اللي حيقدر
&&&&
فتح عينيه ونظر ساعته وهمس: لسة بدري على موعد الدكتور ... اممم ريحة اكل انا اصلا جعان اوي
قام من مكانه ونادى بحب : اسراء .. اس..
وقبل ان يكمل لمحة في الباسكت ورقة شوكلت أمسك بها بخوف وقرأ السعرات خلفها وجد ان نسبه السكر بها كبيرة كز على اسنانه وذهب ناحية المطبخ
اسراء بابتسامه: انت صحيت شويا الأكل حيبقى جاهز
يوسف في محاولة للتحكم بنفسه اظهر امامها الورقة وهمس : اسراء ايه ده
اسراء بتوتر : اصلي
أمسك يدها بشدة وأطفأ البوتجاز وذهب بها الى احد الارائك جلب جهاز فحص السكر وفحص لها لتظهر النسبة عالية جدا
رفع الجهاز أمامها وقال بحدة : ليه ليه
اسراء بدموع : جت في نفسي انا اسفة
جلب الانسولين وقام بحقنها وهو متعصب لاقصى حد ويود فتك رأسها
اسراء : يوسف عشان خاطري ما تزعلش مني
قام من مكانه اراد الخروج لتركض وتتعلق بظهره وتدفن وجهها بظهره تبكي بشدة
ادار ظهره وامسك باكتافها بقوة وهمس بتهديد : مش حاسمح لحد يحرمني منك ولا حتى انتي فاهمة
ضمته من خصره بقوة وقالت بحب : مش حتتكرر اوعدك
يوسف بدموع : اسراء انا ما خفتش
نظرت له باستغراب ليكمل بألم: انا ما خفتش لسة مريض بيكي مريض بانك تسبيني بخاف اوي اوي لو قالولي ياخدوا كل ما املك وتفضلي انتي انا موافق انا يوم ما شوفتك بالحمام ساعة ما تكرهبتي
بكااا وتنهد وهمس: لسة فاكره كأنه صار من لحظة ما تعرفيش انا حسيت بايه كأني مت فعلا انا قلبي دق تاني ساعة ما عمر قالي عايشة ما كنتش حافضل هنا في دنيا انتي مش فيها .. عشان خاطري ي اسراء استحملي وما تاكليش غير اللي الدكتور قالنا عليه وانا حاكل زيك مش مهم الاكل المهم اننا مع بعض انا ما بانمش بالليل السكر مش بسيط نستقل بيه ممكن ياكل بالجسم واحنا مش حاسين بقيت بخاف انام يعلى او يوطى عليكي بدون ما نعرف عشان خاطري ريحي قلبي
هزت راسها بالايجاب وقبلت مقدمة صدره وقالت بدموع شديدة: انا بحبك اوي
احتضن وجهها وقبلها بكل ما اوتي من خوف وحب وعشق قبلة طالت وطالت لم يعرفوا كم من الوقت مر وضع جبهته على جبهتها وهمس بعشق: جننتيني يا بنت شاهين
عاد تقبليها بهوس لتتعلق بقدميها وياخذها الى غرفته بجولة عشق جنونية ...
يشعر معها انه امتلك الدنيا وما فيها
يوسف بصوت مبحوح: اسراء انتي كويسة
هزت راسها بالايجاب وابتسمت بخجل
يوسف : طيب نامي شويا ولما تصحي نروح للدكتور لسة معاده كمان ساعتين
اسراء: يوسف انا ما كلتش بعد الانسولين
قفز من مكانه وركض الى الثلاجة احضر العصير وشربها وفحص لها مرة اخرى
يوسف : انا اسف اني بشكك كل شويا بس خايف
اسراء بحب : ما تقلقش انا كويسة عقلبك
يوسف : لآخر العمر يارب .. يلا قومي ناكل ونروح للدكتور
&&&&
أمسك وردة وبدا يوقظها
شهد : بس بس
ادم : قومي ي شوشو جهزت الفطار
شهقت بفزع وسحبت الغطاء عليها وقالت بحدة : انت جيت هنا ازاي انا جيت هنا ازاي
ادم بضحك : كنت متأكد انك حتعملي كدة
همس بسعادة: انتي مراتي.. حرم آدم نصر
شهد بسخرية : عاساس انه برضاك
ادم بعدم فهم: تقصدي ايه
شهد بضيق : يعني كلنا عارفين انا المفروض ابقى فين دلوقتي وبقيت فين.. وانت تغصبت عشان تنقذ سمعة العيلة يعني فترة مؤقتة متشكرة جدا يا حضرة الظابط
قامت من مكانها وذهبت إلى الحمام تبكي بصمت انها كانت ستصبح لغيره وهو تركها بكل بساطة لولا القدر
لقد فهم من كلامها انها لا تريده لذلك تبكي اغمض عينيه بألم وتنهد بوجع وذهب ناحية الباب ..
ادم : ما تعيطيش يا شهد دموعك اغلى من الدنيا بحالها .. اللي انتي عايزاه انا حعمله اوعدك بس وحياتي ما تعيطيش
خرجت ترتدي بجامة بيتية ناعمة وشعرها اسفل ظهرها بهيئة تخطف الانفاس ..
شهد : انا مش زعلانة منك انا زعلانة عليك
ادم : ليه
شهد : عشان انت كان المفروض تتجوز احسن وحدة في الدنيا وحدة عقلك زي عقلها تفهمك وتفهمها
ادم بخنقة : تمام يا شهد فترة وتعدي وحننفصل وحاتجوز وحدة من سني .. يلا نفطر
جلسوا يفطروا سويا وسط سكوت تام
ادم بتردد : يعني انتي متضايقة اننا تجوزنا
شهد : متضايقة انك تغصبت واضطريت لحاجة زي دي
آدم : مين قالك اجبرت ... انا عملت كدة برضاية
شهد بسخرية : اه صح بأمارة العشرين مرة اللي تقدمت فيهم ليا هههه
آدم : شهد انا ..
شهد بضيق : مش عايزة اسمع حاجة
اخذت ساندوتش في يدها وقالت : حاكل في الغرفة عملي نسكافيه وهاتهولي
ادم بحاجب مرفوع : لا والله
شهد : اه والله ده انا نولتك شرف ابقى مراتك حتى لو لفترة مؤقتة
ادم بمكر : بس انتي لسة مش مراتي
قام من مكانه واقترب منها بخبث وقال : ما تنوليني الشرف ده وانا حعملك نسكافيه واجبلك كل الشكولاتة اللي بالسوبر ماركت
شهد بخجل : انت قليل الادب
ركضت إلى الغرفة واغلفت الباب ليقف على الباب ويهمس بحنان : انا اسف يا شهد .. انا مضطر انزل الشغل لأني ماخدتش اجازة معرفش اني حاتجوز
شهد بضحك : ماشي بس حتغديني برة
آدم : خلاص عدي عليا بعد الجامعة
خرج ادم وقد تحدى نفسه انه سيجعلها تحبه ولا تستطيع الاستغناء عنه وهو لا يعرف انها تحبه اكثر من أهلها
#يتبع
جريمة لا تغتفر
جريمة لا تغتفر بارت ١٢
كانت زيارته محمد كثيرة لأمل وقد تعلق جدا باولاد اخيه يجلس معهم بالساعات..
بالمقابل تجلس روان بالغرفة تبكي بشدة فقد شعرت انه يفكر بشئ ما .. وايضا والد زوجها يخطط لشئ ما
روان بدموع : يارب أنا مش حاستحمل يارب انا بحبه اوي ان كان حيتجوز اموت قبلها .. بكت بشدة حتى نامت مكانها
وصل البيت ينادي عليها لم ترد بحث عنها ليجدها على الاريكة ودموعها تملأ خدها
جلس على ركبتيه وهمس بحب وهو يحرك يده على خدها : رودي قلبي فيكي ايه .. روان
فتحت عينيها ومجرد ما لمحته تعلقت برقبته وبكت بكل قوتها
محمد بقلق : روان في ايه انتي كويسة
لم تجب فقط تبكي
تمدد على الاريكة وضمها بشدة في حضنه حتى كاد تدخل قلبه وهمس بحب : في ايه حبيبة قلبي
روان ببكاء وصوت متقطع ؛ انت ما بتحبنيش
محمد بصدمة : انا؟؟ ربنا يسامحك وحياة ربنا اغلى من روحي في ايه
روان : انت بتقعد بالساعات بشغلك وانا ما بتكلمش واول ما بتوصل بستناك بفارغ الصبر بس انت قبل ما تيجي عندي بتطلع فوق وبتفضل بالساعات فوق اوبتيجي بقولك كلت بتقولي اه مع ولاد اخوك فوق وانت عارف اني ما بكلش غير معاك انا من اول امبارح ما كلتش عشان انت ما كلتش معايا وبتيجي عالنوم على طول انا فين ؟؟ ازاي بتحبني وانا مش موجودة في حياتك بالايام
كانت تتكلم وهي تبكي بانهيار.. وهو يستمع لها بقهر .. كأنها تطعن به بسك"ين تقطع قلبه لأجلها لم يجد كلام يقوله لها
ضمها لصدره دون كلام هبطت دمعة من عينيه مسحها وهو يضمها أمسك هاتفه وأرسل رسالة ..
قام من جوارها ليفتح الباب كان قد طلب وجبات اكل
فتحتهم وجلس بجوارها وجذبها حضنها يطعمها دون كلام
روان بحزن : انت زعلت انا اسفة
كز على اسنانه وكاد يحطمها من براءتها ماذا عساه يفعل طفلة بهيئة فتاة.. بريئة جدا
روان : طيب كول معايا
بدأ يأكل من شفتيها بحب ثم نظر داخل تلك العينين التي تجعلك تنسى الدنيا وما فيها
احتضن وجهها وبدا يقبلها بجنون قبلات متيمة حملها الى السرير وبدا بجولة غرام
بعد وقت طويل كانت تنام على صد'ره همست بنعاس : انا بحبك اوي
ضمها من كتفها وقبل رأسها بحب
في صباح اليوم التالي اتصلت بها شهد
روان : ازيك يا عروسة عاملة ايه
شهد : الحمد الله روان عايزاكي بموضوع مهم اوي حستناكي في المطعم اللي عالنيل اسمه ذاا مون
روان : في حاجة
شهد: والنبي بس المووضوع مهم اوي كلمي محمد وتعالي
روان :حاضر
شهد: الساعة ١٠
روان : حاضر
اتصلت روان بمحمد ووافق بشرط ارسال معها احد السائقين
وصلت المطعم كان على مركب دخلت كان مزين بالورود والاضواء جميل جدا
لتتفاجأ بمحمد يقترب منها ومعه بوكيه ورد جميل
روان بسعادة : محمد انا مش فاهمة حاجة فين شهد
محمد بحب : مافيش شهد في انا وانتي بس
قبل جبينها واجلسها على احد الكراسي وجلس أمامها امسك يدها وهمس بعشق وندم : انا اسف اسف اسف عن كل دمعة نزلت منك على كل وجع تسببت فيه ليكي بقصد او بدون حقك عليا اوعدك بعد كدة حتكوني انتي نمرة واحد في حياتي
روان بدموع : ما تتأسفش انا بس عشان بحبك اوي بحب تبقى معايا اكبر وقت
محمد : وانا بعد كدة حزهقك مني ان كنتي عايزاني اسيب الشغل واقعد جمبك حاعمل كدة
روان : لا طبعا كفاية عليا انك بتفكر تسعدني
محمد : روان انتي مش حد قليل انتي تستاهلي كل السعادة اللي في الدنيا تستاهلي تتحبي بجد خليكي واثقة في ده .. تيجي نرقص
هزت راسها بالايجاب وقام يرقص برفقتها على اغنية عليكي عيون لا بتفارق ولا بتخون وكان يغني لها وهي سعيدة جدا ودموعها تهبط
مسح دموعها وهمس : هششش مافيش دموع تاني في حب وبس .. بحبك .. بحبك اوي
روان : انا مبسوطة اوي اوي
اخرج من هاتفه عقدا جميلا البسه اياه
روان : يجنن لي تاعبت نفسك
محمد : جايب لحبيبتي انا واياها حرين .. المفاجأة التانية حخطفك يومين
روان: ازاي
محمد : اتفقت مع ماما زينة حماتي حبيبتي تخلي عشق عندها حنروح اسكندرية حجزت هناك يومين حخليكي تنسى اسمك
روان بصدمة ؛ ايه كميات الصدمات دي انت بتتكلم بجد
محمد بضحك : سبيلي نفسك يا رودي
احتضنته بكل قوتها همس بحنان: سعادتك دي عندي بكل الدنيا يلا ناكل
&&&&
دخل البيت كانت تعلق زينة رمضان بسعادة
اسراء بسعادة : كل سنة وانت طيب
يوسف بحب : وانتي طيبة يا قلبي كل رمضان واحنا سوا
اسراء : امين يارب يلا ننزل نتسوق وكدة
يوسف : حاضر يا قلبي ممكن اروح انا ان تعبانة
اسراء : تؤ بحب الاجواء دي والناس والزحمة حاجات مبهجة انا بحب رمضان اوي
يوسف : رمضان مين ده يا ماما
اسراء بضحك : شهر رمضان يا قلبي
يوسف بضحك : اه بحسب
نزلوا سويا واشتروا ما ينقصهم ..
اسراء: عارف نفسي في ايه
يوسف : ايه يا روحي
اشتري كرتونة رمضان واوزعها على كل الغلابة
يوسف بحب : بس كدة اكتبي بورقة عايزة الكرتونة يبقى فيها ايه وانا حجهز العدد اللي انتي عايزة وتيجي تتفرجي لما تتوزع
اسراء بفرحة : بجد انا بحبك اوي اوي
قبلته من خده عدة قبلات ونامت على كتفه
وضع رأسه على رأسها وقال : انا بعشقك ..
وصلوا البيت سويا لتهمس اسراء : اممم تحب تتسحر ايه
يوسف: لا ي قلبي انا ما بتسحرش معدتي بتتعب
اسراء بحزن : يعني حاتسحر لوحدي
يوسف بذهول : تتسحري ؟ انت ناوية تصومي
اسراء باستغراب: ناوية أصوم؟ اكيد اه مالك مستغرب
يوسف بصدمة : اسراء انتي بتهزري صح انا ما بنامش من الخوف انتي عارفة لو صومتي حيحصلك ايه .. طيب حتاخدي الحقنة ازاي وما تاكليش بعدها
اسراء بحب : حاخدها بعد الفطار واكل لغاية السحور
يوسف : اسراء مش حتصومي
اسراء: يا حبيبي هو انا حصوم تطوع ده فرض
يوسف " فرض عاللي قادر يصوم دينا دين يسر مش عسر جاز الفطار لاي حد في خطر على حياته وفي كفارة حاطلع كل يوم مليون بس ما تصوميش
اسراء : طيب اسمعني حجرب وان تعبت اوعدك حفطر
يوسف بتعب : واخاطر ليه .. انتي السكر بيعلى عندك مرة وحدة وينزل مرة وحدة افرض اتحرق عندك انا ما كنتش عندك اعمل ايه
اسراء: ما كل اللي عندهم السكر بيصوموا
يوسف : اه بيصوموا عارفين وضعهم ازاي عارفين حالهم احنا لسة ما نعرفش ايه السبب حيفضل كدة .. انا خلال اسبوع يمكن اسفرك لاني مش مقتنع بكل اللي بقولوا عشان كدة ما فيش صيام
اسراء بحدة : لا حصوم
يوسف بعصبية خفيفة : مش حتصومي لما نطمن عليكي ابقي اقضيهم وحصوم وياكي
اسراء بدموع : انا بستنى رمضان بفارغ الصبر عشان اصوم ده بيجي مرة في السنة عشان خاطري خليني اجرب
يوسف بتنهيدة : قولتلك مش حغامر .. انا ميت رعب في كل لحظة ازاي حخليكي تصومي
اسراء بعصبية: طيب حصوم يا يوسف عن اذنك
امسك يدها وهمس بحب : مش حتصومي يا قلبي حتفطري
اسراء : لا حصوم .. انا متأكدة ربنا حيقويني
يوسف: نسأل المفتي وان قال لا يجوز حخليكي تصومي
اسراء : ويقول اللي هو عايزه برضو حصوم
يوسف بحدة : مافيش صيام ... ده اخر كلام عندي
اسراء : حصوم حتعمل ايه ؟؟ حتفطرني غصب
يوسف : اسراء انتي عارفة حبي ليكي جنوني مش حاسمح لحد يحرمني منك حتى لو الحد ده انتي اعتقد كلامي وصل ..
ذهب للنوم وهو موجوع انه احزننها لكن لن يخاطر بها
استيقظت لتحضير السحور ..
لم تجد يوسف في مكانه مشت بخطوات بطيئة وجدته يكلم احد اطباء الخارج باللغة الإنجليزية وكانت تفهم جيدا ما يقول
كان يمسك دفتر يسجل به بعض الاكلات التي لا تنظم السكر والاكلات الممنوعة وارشادات يجب اتباعها
كان يسأل الطبيب عن كل شئ كأنها صفقة بل تركيزه كان غير طبيعي لدرجة انه لم يشعر بها وهي بجانبه
يوسف بقلق بما معناه : والصيام حيأثر عليها
الطبيب : احتمال يكون مفيد انه ينظمه واحتمال تتعب ما نقدرش نحدد
يوسف بتنهيدة : في امل يا دكتور تخف ويكون مش مزمن
الطبيب : اكيد خلال اسبوع ان لم ينتظم تعال عندنا وسنقوم بالواجب سيد يوسف
يوسف بتعب: بإذن الله شكرا جدا يا دكتور
اغلق الجهاز ليتفاجئ بها امامه
يوسف بحب : ايه يا قلبي مش عارفة تنامي بعيد عن حضني
اقتربت منه وجلست على ركبتيها وهمست وهي تمسك يده: للدرجة دي
يوسف : للدرجة دي ايه
اسراء : للدرجة دي بتحبني .. انا استاهل كل الحب ده
جذبها لحضنه ودفن شعره في عنقها قبلها بكل العشق الذي بقلبه وهمس : بحبك ههه لسة ما اخترعوش الكلمة اللي توصف .. اللي بحب ده ممكن يكره .. ممكن الحب يقل منه اما انا تخطيت الجنون في حبك
احتضنت وجهه وقالت امام شفتيه : ااااه نفسي اعمل اي حاجة عشان اللي بتعملوا عشاني
قبلها برقة ثم همس ؛ انك تكوني كويسة بس .. انا حموت ان شكك دبوس يا قلب يوسف
اسراء بخجل : انا سألت للدكتورة قالتي ما بيأثرش
يوسف بمكر : هو ايه
اسراء : لسة بدري عالفجر
يوسف : مش فاهم ليه
خبطته في صدره وقالت بحب: عايزة احبك اكتر
قبل انحاء وجهها بحب ثم همس أمام شفتيها : بعشقك
وبعد أجمل الاوقات سويا ...
قام ليستحم ليسمعوا أذان الفجر
اسراء : اهئ اهئ ما تسحرتش
يوسف : اسراء ما تجننيش
اسراء: الطبيب قالك ممكن ما اتعبش ما نقدرش نحدد
يوسف : مش حتصومي سمعتيني
ذهب الى الحمام وبعدها صلى الفجر في المسجد وعندما عاد كانت صلت ونامت
يوسف بحيرة : ان صومتي حاعمل ايه ما اقدرش اشوفك تعبانة يارب احميهالي يارب يارب
قبل جبينها ونام بجوراها
استقيظ وجدها تقرأ القرآن ..
يوسف بحب : صباح الخير
لم تجب عليه
يوسف : واضح قلبي مخاصمني حاعمله احلى فطور واصالحه
اسراء بحدة : يوسف انا مش عيلة مش حافطر
لم يسمع كلامها قام بتجهيز الفطار لها واقترب منها وهمس بحنان : يلا عشان تاكلي
اسراء : لا
يوسف: حتاكلي
اسراء: قولت لا ايه حتأكلني غصب
يوسف : بلاش تتحديني يا اسراء قولتلك مش حاسمح لحد يحرمني منك ولا حتى انتي
اسراء: ان تعبت حاكل
يوسف : عشان خاطري
اسراء: قولت لا
تركته وذهبت غرفة اخرى كان يوسف قد وصل قمة غضبه لن يتحمل تعبها ماذا عساه يفعل
ارتدى ملابسه وخرجه وهمس : انتي اللي اضطرتيني يا اسراء انا اسف
بعد ساعة اتاها اتصال من اخيها
اسراء: حبيبي ازيك وازاي عروستك كل سنة وانت طيب
محمد : وانتي طيبة اسراء انا كنت عايزة أسألك على حاجة
اسراء: اتفضل يا قلبي
محمد بحزن : اللواء من شويا بعتلي وقالي انه انا في اجازة مفتوحة ولما سألته في ايه انا ما طلبتش اجازة وانا شغلي كويس قالي انا اسف التوصية من فوق واحتمال يقولوني انا خرجت مش فاهم حاجة كلمت يوسف اسأله يعرفلي من معارفه اما قولتله اللي حصل قالي معلش وقفل.
كانت تستمع له بصدمة أيعقل جنونه بها جعله يفعل هذا ... ؟؟؟
يتبع
جريمة لا تغتفر بارت ١٣
دخلت شهد مكتب آدم بابتسامه وهي تنادي: دومي انا جعانة
قام من مكانه وضم كتفها وهمس : تؤمري يا قلبي بس عشر دقايق حكمل اللي في ايدي
شهد : اوك حستناك هنا
كانت تتأمله وهو يعمل.. وكلما نظر لها تهرب بعينيها ..
دخلت المكتب زميلة لهم
علا : آدم ايه الاخبار خلصت
آدم: ايوة بس لسة ما وصلتش لحاجة
علا : وانا كمان تعقدت .. اصعب قضية نمسكها ايه ده
آدم : حدور في طريق تاني .. شكلنا ماشين غلط
علا : طيب انا جعانة ما تيجي نتغدى برة
لم تنتبه علا لشهد التي كادت تحرقها
رفع ادم ينظر لشهد التي تخرج نارا من فمها ادارت علا ظهرها تنظر مكان ما ينظر
علا : اهلا مين دي
شهد : أمه
ادم بضحك : تعالي يا شهد
قامت شهد من مكانها بضيق وسلمت عليها
ادم : شهد مراتي
علا بصدمة : مراتك ؟؟ انت تجوزت امتى
آدم: من شهر كدة
علا بألم اخفته : طيب مش تعزمنا
شهد بضيق : اصلها جت فجاة ..
علا : الف مبروك عن اذنكو
خرجت علا وقبل ان يتكلم كانت لكمته شهد في صدره بقوة
آدم بوجع : ايه يا مفترية انا عملتلك ايه ..
شهد بتقليد : ينفع نتغدى سوا شكلها متعودة
آدم : عادي يعني زمايل بنجوع بناكل
شهد بعيون صقر : اتقي شري لاخلص عليك هنا
آدم بخوف : ايه .. انا في مكان شغلي رجلتي يحموني
شهد : هاها تحب تشوف
آدم : الطيب احسن امشي نتغدى
شهد : مش عايزة روح اتغدى مع علا واضح انها تضايقت جدا لما عرفت انك متجوز قولها فترة وحنطلق ما تفقدش الأمل
آدم بضيق : بطلي الاسطوانة دي .. انا مش حاطلق ايه رايك
اقتربت من وجهه كثيرا حتى اصبحت المسافة لا تذكر وقالت بهمس : تؤ حطلقني
ابتلع ريقه وهو يراه شفتيها التي طالما تمناهم وقال بعشق : ولا كل الدنيا بتاخدك مني يا شهد
شهد: انا عيلة
آدم: انا بموت بالعيال مالكيش دعوة انتي
شهد : انت بتحبها عايز تتجوزها
آدم: انا متجوز
شهد: انا بتكلم جد
آدم بعصبية: شهد اعقلي وامشي نتغدى ولا اروحك
شهد بدموع : آدم انت بتزعقلي ..
ادم : ما اقصدش بس انتي مش عايزة تعقلي
شهد : ولا حاعقل انا عند ماما وحامشي لوحدي
دفعته بقوة وقالت: خليك قاعد
خرجت من المكتب بسرعة
ادم لنفسه : بقى انا اللي اللي اسمي يتخض منه المجرمين حتة عيلة تعمل فيا كدة
خرج وراها وكانت تخرج مسرعة وقبل ان تقطع الطريق كانت سيارة مسرعة تيبست شهد مكانها
آدم بفزع: شهد حاااااسبي
وبأقل من ثانية كان قد جذبها في حضنه وضمها بقوة وسقط على الجانب الآخر
آدم وهو يتفقدها من كل مكان : انتي كويسة صح .. في حاجة بتوجعك شهد انطقي
شهد ببكاء : انا كويسة اطمن
ضمها مرة اخرى حتى تألمت من ضمته
شهد : انت كوبس
آدم برجف : عشان خاطري بلاش تتهوري انتبهي للطريق تاني انا قطعت الخلف
قام برفقتها وصعدوا سويا بسيارته عاد ضمها مرة أخرى وطال حضنه
ادم : كنت حموت من الرعب اول مرة بحياتي اخاف كدة فرقت ثانية معرفش حيحصل ايه ربنا يخليكي ليا
شهد بابتسامه : ويخليك ليا حتغديني فين
آدم : افخم مكان ده انا حصرف مهيتي كلها
يجلس ادم على مكتبه هو وصديقه
علي : انت بتتكلم جد لسة متجوزين عورق مستحمل ازاي وانت بتحبها
آدم: عشان بحبها عايز توافق عليا زوج الأول عليها عفريت حنطلق متى
دخل عليه احد الظباط
*آدم باشا علاء مسعد هرب
قام آدم من مكانه بصدمة : انت بتقول ايه ازاي حصل كدة .. شهد .. شهد بخطر
&&&&&
تغير محمد كثيرا .. يسعدها بكل الطرق لأنها تستحق
سيف : ايه يا وحش مالك
محمد : عايزك بموضوع
سيف : خير
محمد بتردد : طيب بس افهم الاول كلنا بشر وبنغلط بس والله انا ندمان جدا ومش عارف اعمل ايه
سيف : في ايه انا مش فاهم حاجة
محمد بضيق : فاكر دينا
سيف : اممم لا مين دي
محمد : اللي كنت احبها في الجامعة
سيف : اه اه افتكرت بس اعتقد تجوزت
محمد بتنهيدة : تبقى مرات ادهم
سيف : مش واخد بالي أدهم مين
محمد : أدهم اخو روان
سيف : بجد.. سبحان الله طيب انت تجوزت وهيا تجوزت فين المشكلة
محمد : من فترة حاولت تكلمني وانا صديتها انا حتى لو مش متجوز ماليش بالصياعة المهم بعدين كلمتني وقالتلي انا بالمستشفى وادهم ضربني وساعدني ورجعت كلمتها وكان كلمنا عادي
سيف : اممم مش مطمنلك وبعدين
محمد : بعدين في يوم كنت على اخري وكانت روان نايمة عشان عشق كانت بقالها يومين عيانة وبعتت كلمتني
سيف : كلمتك ازاي مش فاهم
محمد بتوتر : يعني بعتتلي صورتها بقميص وقالتلي مش عايز تسيب علامة هنا وهنا
سيف بعدم التصديق : انت عملت ايه مش فاهم بجد
محمد : الموضووع ماخدش اكتر من صورتين وكلمتين
سيف بصدمة : صور لج'سمها
سكت محمد ونظر للارض
سيف بذهول : انت بجد عملت كدة ولا بتهزر انت مش كدة صح
محمد بندم : وحياة ربنا ساعة شيطان مش في ايدي وندمت جدا بس هيا مش سايباني في حالي وعايزة نكمل
سيف : انت خنت روان
محمد : خنت ايه يخرب بيتك وطي صوتك لا مش كدة
سيف بعصبية: امال ازاي هيا الخيا"نة انك تنام معها بس دي بتكون بالتفكير
محمد : مش بايدي بعدين هيا السبب كانت نايمة
سيف بعدم تصديق : انت سامع نفسك بتقول ايه انت بتعاقبها على انها ما بتنامش بسبب بنتك انت بتهزر
محمد بندم: سيف انا مش محتاج تقولي الكلام ده انا عارفه وندمت وحياة ربنا بستغفر دايما مش عارف اعمل ايه
سيف وهو يكز على اسنانه: انت في ايدك نعمة ان ما حافظتش عليها ما ترجعش تندم
محمد بالم : ان شاء الله مش حخسرها انا حاعمل اي حاجة عشان احافظ على بيتي
سيف : سيبني افكر واقولك تتصرف ازاي صحيح بابا بيقولك عايزك الليلة بكلمتين
محمد باستغراب: ليه
سيف : اما تشوفوا حتعرف حاستاذن انا ..
دخل محمد لروان وكانت قد سمعت كلام سيف مع والده من يومان بخصوص زواج امل من محمد وكانت ترجف بشدة
محمد بحب : حبيبة قلبي ايه رأيك نخرج نتعشى
هزت راسها بلا
محمد : في ايه مالك بقالك يومين مش طبيعية
روان ببكاء : مافيش تعبانة شويا
محمد : نروح للدكتور
روان : لا حابقى كويسة
محمد : طيب حاروح اشوف بابا عايز ايه ونرجع نسهر
قام من مكانه ليوقفه صوت روان : عشان خاطري بلاش
محمد باستغراب: بلاش ايه
روان ببكاء: بلاش ما تعملش كدة
محمد: في ايه مش فاهم حاجة
روان : ما توافقش عشان خاطري انا ممكن اموت
محمد : ما وافقش على ايه
روان بانهيار : ان عمي طلب منك حاجة قالوا لا
محمد : ما اقدرش اقول لبابا لا .. بس انتي عارفة هو حيطلب مني ايه انتي بتعيطي كدة ليه
روان ببكاء اشد : انت لازم تقولوا لا
ضمها بشدة يحاول تهدئتها وهو لا يفهم شئ
محمد : خلاص حقولوا لا اهدي بس اهدي
روان : انت بتضحك عليا انت حتوافق عشان ولاد اخوك
محمد : مالهم ولاد اخويا ما تقولي تقصدي ايه
روان: انت مش حتعمل فيا كدة صح
محمد : صح يا حبببتي صح اهدي عشان خاطري بس
وضعها بسريرها وبقي بجانبها الى ان نامت وقام محمد يرتدي ملابسه وهو لا يفهم شئ
دقت أمل بابا غرفة سليم
سليم : تعالي يا أمل
امل : كنت عايزني يا خالي
سليم : ايوة كنت عايز اخد رايك بموضوع
امل : اتفضل
سليم: انتي لسة صغيرة والعمر قدامك حتفضلي كدة
امل بدون فهم : كدة ازاي يعني
سليم : بدون جواز
امل بحزن: حضرتك اللي بتقول كدة انت عارف رامي كان بحبني قد ايه
سليم : ربنا يرحمه انت بنت اختي وبنتي ومش عاجبني تفضلي كدة
أمل: لا يا عمي انا حافضل كدة على ذكرى رامي بعدين مش حجيب لولادي جوز يعاملهم وحش ولا عايز تاخدهم بعد ما تجوز
سليم بنفي : لا لا ده ولا ده اللي حتتجوزي حيحبهم زي ولادوا بالظبط
امل : انت كمان مختار العريس.. مين ده
سليم بابتسامه : حد بحبهم اوي وحيخلي باله منهم وانت اكيد عارفة انا اقصد مين
امل بخجل وابتسامه : اللي حضرتك تشوفوا يا خالي عشان اولادي طبعا
سليم بسعادة : ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي
دق الباب ودخل محمد
محمد بابتسامه: ازيك يا امل .. خير يا بابا
سليم : سبينا لوحدنا يا امل
امل : حاضر يا خالي
لم تتحمل روان ان تبقى تنتظر لذلك صعدت للاعلى وجلست برفقة امل
امل بابتسامه: ازيك يا روان
روان : الحمد الله انتي تعرفي عمي عايز محمد بايه
امل بخجل وسعادة: احم لا
روان بألم : ماشي
روان بقلبها : يارب هونها عقلبي يارب
في غرفة سليم
محمد : بابا انت بقالك ساعة بتتكلم انا مش فاهم حاجة امل صغيرة وولاد اخوك وبلاش حد غريب يربيهم وحقها انا مش فاهم انت عايز مني ايه
سليم بتردد : انا عايزك تتجوز أمل
#يتبع
انا عايزك تتجوز أمل مرات اخوك "
قالها سليم وهو يدير ظهره بعيد عن محمد
محمد في محاولة الاستيعاب: افندم
أدار ظهره سليم وقال بهدوء: تتجوز أمل عشان اولاد اخوك
نظر له محمد بصدمة وذهول دون أي كلام
سكت فترة ظن ابوه انه يفكر
محمد بصدمة : اللي سمعته بجد انت عايزني اتجوز مرات رامي
سليم : الله يرحمه مرات اخوك صغيرة والا ما تفكر تتجوز وولاد اخوك حرام يتربوا بعيد
محمد بسخرية : وليه ما طلبتش من سيف ده
سليم : انت عارف انه مش حيوافق وانت عارف السبب
محمد : ههههه يعني عشان ولاد اخويا اشرد بنتي انت بتهزر
سليم : ليه انا ما قولتلكاش تطلق روان
محمد: ما هو انا اذا تزوجت تاني حطلقها لاني ما استحقهاش وحدة وقفت معايا بمية راجل وفي ضهري اول حاجة أعملها اتجوز عليها
سليم : انت مش حتتجوز فراغة عين انت عشان ولاد اخوك
محمد " عشان ولاد اخويا اممم ولاد اخويا قي عينيا لاخر نفس اما جواز لا امل اختي ولا يمكن اكون مكان رامي مستحيل والمستحيل الاكبر اني اكسر روان كدة كفاية اللي عملته ومش قادر اسامح نفسي عليه
سليم : عملت ايه
محمد : مش موضوعنا انا الدنيا عندي بكفة وروان بكفة لوحدها انا اسف يا بابا اول مرة ارفض لحضرتك طلب عن اذنك
في الخارج كانت تجلس روان تفرك في يديها وقلبها كاد يقف
روان : يعني انتي موافقة
أمل بخجل : يعني اللي عايزه خالي
قامت امل تحضر القهوة حضر سيف وجد روان ترجف بشدة
سيف : اهدي يا روان
روان : انت عارف هو عايزه بايه
سكت قليلا وقال بصوت خافت : حتعملي ايه ان وافق
روان بخوف : معرفش مش حاقدر اتحمل
سيف : يعني حتفضلي على ذمته
روان: اكيد انا انا ..
سيف : انتي غبية
روان بصدمة ؛ ايه
سيف ؛ ايوة لانك مش عارفة قيمة نفسك ده انتي تنسي كأنه ما كانش ان عملها ماحدش يكون معه كنز ويبص برة
روان بخجل: ربنا يجيب اللي في الخير ..
حضرت أمل بالقهوة وهي تنظر لسيف بسعادة
امل بتوتر : ازيك يا سيف
سيف : الحمد الله عاملة ايه
خرج محمد من المكتب ووالده ينادي عليه
سليم : استنى عندك انا ما خلصتش كلامي
ذهب محمد ناحية امل وقال بضيق : امل انا بالنسبة ليكي ايه
امل بعدم فهم : اخويا واكتر
محمد لسليم : شوفت انا ما جبتش حاجة من عندي
امل : هو في ايه
محمد : امل عمرك شوفتيني انفع جوزك
أمل بصدمة وهي تنظر لخالها بدموع : انت كنت تقصد محمد
اخفض سليم رأسه بخجل
نظرت امل لمن حولها وخصوصا سيف الذي أدار ظهره
امل ببكاء : ليه كدة يا خالي حرام عليك ليه كدة
ذهبت ناحية روان وهي تبكي وقالت : انا أسفة يا روان والله العظيم ما كنت اعرف خالي لتاني مرة بيحرق قلبي انا اسفة بجد انا ماشية لأنه واضح اني تقيلة عالكل وولادكو موجدين وقت ما تحبه تشوفوهم
اما سيف فكان فقط ينظر للأرض وعند ذهابها همس بحقد: ارتحت كدة اهم حاجة تكون ارتحت يا سليم بيه
مشى محمد ناحية روان وقال بحب ويحتضن وجهها انتي بجد كنتي فاكراني حوافق
اخفضت رأسها وهبطت دموعها
احتضن وجهها وهمس بعشق : ليه عندك شك في حبي ليه مستقلة بنفسك كدة .. اللي تكون معه رودي ما يشوفش غيرها
اقترب من شفتيها ليصدر سيف صوت : احم
شهقت روان واختبأت خلف زوجها جعلهم يضحكون عليها بشدة لكمت ظهره
سيف بضحك : حيغمى عليها كمان شويا
محمد : هههه هو انت لسة واقف ليه يعني عازول
سيف : هههه ما تنزل شقتك بوس براحتك
روان بخجل شديد : محمد بس
سيف : عفكرة انا قولتلها مش حيكون معه روان ويفكر يتجوز
محمد : بس أمل كانت متوقعة حد تاني غيري لما حسيتها مواقفة
سيف بضيق : انا نازل عن اذنك عندي مشوار
روان بعدم فهم : انا فعلا وانا قاعدة معها حسيتها مبسوطة اوي لكن لما انت قولتلها عمرك فكرتي تتجوزيني نصدمت وتقصد ايه بأنه لتاني مرة بيحرق قلبها هيا كانت عايزة تتجوز سيف
تنهد وهز راسه بالایجاب
روان: هي كانت بتحب سيف
محمد بحزن : وما حبتش غيرو بس سيف رافض الجواز نهائي مع انه الكبير واما بابا فاتح عمتي بالجواز عاساس سيف وامل وافقت عاساس سيف لأنه شايفهم صحاب لكن سيف رفض فبابا لم الموضوع بأنه خد رامي يومها امل تصدمت وما نطقتش تكتب كتابها وهي زي التمثال بس رامي كان حنون اوي قدر يعوضها بس مرة قالي حاسس سيف لسة بينا لسة بتحبو
روان بحزن : يا حرام انا حسيتها مبسوطة اوي
امل: ربنا يسامحه بابا دايما متهور
روان : ليه سيف رافض الجواز
محمد بتنهيدة : سره خلي بينا
روان: زي ما تحب
هبطوا شقتهم دخل وجلس على الاريكة
محمد : بس زعلان منك بجد انك عندك شك بحبي
جلست على قدميه وتعلقت برقبته وقالت بحنان :انا بس خفت توافق عشان ولاد اخوك
محمد : لا برضو زعلان
اقتربت من شفتيه بخجل وقبلته قبلة سريعة
محمد : لسة زعلان
روان بخجل : بس يا محمد
محمد : ابدا
قبلته مرة أخرى لكنه وضع يده خلف رأسها واقتنص قبلة قوية حملها وذهب بها إلى احدى جولات حبهم
@ انتي يا زفتة بتاخدي مني فلوس ليه اسمعي معاكي لاخر الشهر ان ما جاش عندك وخدتي لسريرك حتشوفي اللي عمرك ما شوفتي فاهمة
دينا بقلق : خلاص اوعدك قبل اخر الشهر حيحصل
@ حشوف عايزك تخلي يعمل كل حاجه
ادهم : بتكلمي في مين يا قلبي
دينا بتوتر " النمرة غلط .. وحشتني
أدهم بعشق : وانتي كمان كنت حتجنن وانا مسافر بعيد عن حضنك حعوض كل حاجة دلوقتي ده حتى بفرح شهد سافرت بسرعة مالحقتش حتى بو.سة
دينا بدلع : وانا كلي تحت امرك وحشتني اوي
أدهم: شوفتي جبتلك العقد اللي بعتيلي صورته
دينا بشهقة " الله يجنن ربنا يخليك ليا .. ده انا حبهرك الليلة
نائمة على صدره وهي سعيدة جدا بذلك الحب
روان : حتيجي معايا بكرة عند أدهم
محمد باستغراب: انا ليه
روان: عشان نسلم عليه كان مسافر
محمد : مسافر ؟ متى هو مش حضر فرح شهد
روان : ايوة رجع وسافر تاني يومها ده بقاله ٣ شهور مسافر
قفز من مكانه بصدمة وقال بذهول " ٣ شهور ؟؟ أدهم كان مسافر ..
&&&&&&
دخل البيت بهدوء كامل وكان معه وجبات طعام
قامت من مكانها واقتربت منه بسرعة وقالت بصدمة: انت اذيت محمد اخويا بشغله عشان انا مش راضية افطر عشان موضوع تافه
(محمد اخوها مش جوز روان)
يوسف ببرود : بالنسبة ليكي تافه بالنسبة ليا حياتك في خطر واعمل اي حاجة عشان تبقي كويسة
اسراء بدموع : انت بتهزر صح انت ما عملتش كدة فيا
جلب الاكل بدأ يطعمها دون اعتراض منها
فحص السكر وكان طبيعيا
يوسف: الحمد الله بقاله يومين منتظم
لكنها كانت تنظر له بصدمة وهو متماسك يتصنع الجمود عكس نار قلبه
قامت من مكانها كأنها آلة غير مصدقة ان بعد كل هذا الحب اذاها
يوسف : اسراء انا ...
اسراء بهدوء : انا حاروح عند بابا يومين وما تخافش مش حصوم
قام من مكانه بسرعة وجذبها لحضنه غصبا عنها بقوة طال حضنهم كثيرا
احتضن وجهها بين يديه وقال بكل ما اوتي من حب : اموت ولا انه تزعلي مني
اسراء : بس انت ما عملتش كدة انا متأكدة
يوسف بابتسامه: قلبك قالك ايه
اسراء : قالي يأذي نفسه وانا لا
ابتسم وامسك هاتفه وفتح المكبر
محمد بضحك : ايه ي جو نمت عالكنبة بعد المقلب
اسراء بصدمة : مقلب يا محمد مقلب
محمد بخوف : مش انا هو والله انا ماليش
يوسف : انت اللي وافقت انا ذنبي ايه
محمد: بتبيعني يا جو ماشي
يوسف بضحك : امال ازعلها مني سلام حكلمك تاني
احتضنته مرة وقالت بحنان : ربنا ما يحرمني منك
يوسف : احم اللهم اني صائم انا حاروح اصلي العصر وحفضل برة لانه الشيطان شاطر
اسراء بضحك : ماشي بس حنخرج نوزع كراتين رمضان بعد المغرب
يوسف: انت تأمر يا قمر
في مكتبه يعمل ليأتيه خبر هروب احد أخطر المساجين الذي اعتقلهم والذي توعد له باشد انتقام
آدم برعب : شهد شهد في خطر ...علي بلغ يبعتولي قوة على بيتي وبيت يوسف القاضي بسرعة
خرج بسرعة الريح وصعد سيارته كالبرق واتصل بيوسف
يوسف: اهلا يا ادم معلش ما سمعتش التلفون
آدم بصوت خائف : يوسف انت فين
يوسف : في ايه انا في جمعية
آدم : يوسف اسمعني مسعد هرب
يوسف : مسعد مين
آدم: علاء مسعد اللي سلمته انت في تجارة السلاح
قام من مكانه يركض للخارج وقلبه اوشك على الموت
يوسف بصراخ : اسراء في البيت
آدم: انا بعتلك قوة حاطمن على شهد واكلمك
ركض الى بيته وهو يتصل عليها بفزع
اسراء: اه يا قلبي
يوسف برعب : اسراء اقفلي الغرفة عليكي انا جاي ما تفتحيش لحد
اسراء بقلق : في ايه
يوسف بصوت عال ؛ اقفلي الباب الاول
اسراء: طيب ... ااااه
يوسف بفزع : اسراء بتصرخي ليه اسراااااااء
ادم"
وصل البيت بسرعة البيت وصعد السلالم مرة واحدة
ادم : شهد
علاء : هههه آدم باشا وحشتني جيت بسرعة
حدق ادم بعينيه عند رؤوية شهد بين يديه سلاحه على رأسها
شهد : الحقني يا ادم
آدم: ما تخافيش يا شهد انا هنا
علاء : ما صدقت اني عرفت انك متجوز فحتشوفني وانا بعضعض فيها وبعدين اقتلهالك
آدم برعب " علاء اللي انت عايزه انا حعمله مستعد اهربك برة بس سيبها
علاء : ههههه بعد ما قتلت اخويا وابويا ححسرك عمرك كله عالقطة الحلوة دي لما اغت..صبها اكتر من مرة
آدم : ححرقك ان قربت منها
علاء : ههههههه برضو ههههه
آدم : شهد ما تخافيش انا هنا .. علاء وحياة ربنا حسفرك برة واقولك مكان السلا"ح كله واشتغل لحسابك بس سيبها
علاء: منا حخادها معايا عشان ادوق الاول بعدين نتفق
آدم بصراخ : تاخد مين .. انت مجنون
ضغط قليلا على الزناد وقال بهدوء : وسع من الباب
مشى علاء ناحية الباب وآدم يقف متكتف لا يستطيع فعل شئ الا ان يشاهد فقط ودموعه تهبط
لكمة شهد علاء بركبته وركضت ناحية آدم
علاء بصراخ : يا بنت الك.لب
وجه سلاحه ناحيتها وقبل ان يطلق كان ادم اخذها في حضنه وادار ظهره يتلقى الطلقة هو ....
لتسقر الرصا"صة بظهره
#يتبع
جريمة لا تغتفر 14
اسراء هاني شويخ
جريمة لا تغتفر بارت ١٥
ادهم كان مسافر من ٣ شهور
نطق بها محمد بذهول وصدمة كادت تودي بروحه
روان: مالك في ايه
فرك جبهته بعنف وقام للحمام وقف تحت المية الباردة يخفف نار جسده يود الفتك بها ايعقل انه كان لعبة بين يديها كيف لم يعرف ذلك كيف صدقها شيطا"ن ودخل حياته
محمد بغيظ " بقى انا بنت && تعمل فيا كدة وكتاب الله لافرجيها نار جهنم عالارض انا تلعب فيا وتخليني خا'ين وضميري بيأنبني ححرقها
خرج من الحمام يرتدي ملابسه يريد الخروج والجلوس وحده يفكر في الاعتراف لروان لكن هل ستسامحه
روان : انت خارج دلوقتي
محمد بحب : معلش يا قلبي مشوار سريع وراجع
روان : حاستناك نتسحر سوا
محمد : حجيب معايا بيتزا امووواه
وخرج يدور في سيارته كيف يعرف ماذا تريد دينا هو متأكد انها تسعى لشئ ما .. وانها ليست وحدة
امسك هاتفه
دينا : مش مصدقة نفسي قلبي
محمد بكره وتمثيل الحب : ما لازم ارجع هو في حد يقدر على بعدك
دينا بسعادة : حنتقابل امتى
محمد : يومين ارتب اموري ونسافر سواا
اغلق هاتفه وكز على اسنانه : حخليكي تتمني الموت يا بنت &&
سليم : انت حتيجي معايا نرجع امل
سيف : واجي ليه هو انا اللي تصرفت من دماغي وطفشتها
سليم : انت عارف انك سبب رئيسي ما تعملش عبيط
سيف : ما قولتش ليها تحبني انا من زمان صريح مش حاتجوز انا حر
سليم : يا ابني العمر بجري بقى عندك ٣٢ سنة انسى وكمل مش كلهم زي بعض
سيف بغيظ : لا كلهم كلهم اتجوز وحدة تحبني وتسيبني في اول مشكلة زي ما غيرها عمل ش
سليم بحزن : يا حبيبي في ستات كويسة واكبر دليل مرات اخوك اهي في ضهرو وعمرها ما استغنت
أدار ظهره وابتسم وهمس لنفسه: ما هي دي اللي حتصير مراتي وتخليني اغير فكرتي خالص
سليم : ربنا يهديك تعال معايا نرجعها ونرجع ولاد رامي
سيف بتعب : ماشي بس انا مش حاتكلم
ذهبوا الى بيتها ودقوا الباب
امل بحزن : ايه يا عمي .. اجبرت محمد ولا لسة
سليم بخجل: ما كنتش اقصد يا بنتي سامحيني
امل : مين أعطاك الحق تتحكم فينا وتقرر نيابة عنا
نظرت الى سيف وقالت : ايه يا سيف مش عايز تقول حاجة انت كمان
نظر لها طويلا ورأى عشقا له ليس له آخر لكنه تجاهل ذلك وقالت بهدوء : انا مستنيك برة يا بابا
ركضت خلفه وادارت ظهره تنظر له وهي تبكي بشدة كان أطول منها اخفض نظره ينظر لها
امل: ليه يا سيف ليه
اغمض عينيه وتنهد بحزن
لكمته في صدره بقوة وقالت وهي ما زالت تلكمه ليه عمرك ما شوفتني ليه بتستمتع بعذابي
امسك يدها وكتفها بقوة أمامها ظهرها ملتصق بصدره يحاول تهدئتها
سيف : اهدي يا أمل اهدي
امل بصراخ : انا بكرهك بكرهكوا كلكوا مش عايزة اشوفكوا
زاد من ضمها للتحكم بها لكنها انهارت بين يديه
سيف بصراخ : اطلب الدكتور يا بابا بسرعة
حملها وذهب بها إلى احدى الغرف ينظر لها تذكر ايام وذكريات لهم سويا
فلاش باااك
امل : سيفو انا نجحت جيد جدا
سيف بابتسامه جذابه : مبروك يا امولة وحتشتغلي
امل : لا حاتجوز واقعد بالبيت ادلع جوزي ده انا ححطه في عينيا مش حافضى لغيرو
سيف : احم ومين سعيد الحظ ده
امل بصدمة : انت بتتكلم جد انت فعلا ما تعرفش
سيف بتوتر : اخبار عمتي ايه
امل : سيف هو انت ما بتحبنيش
سيف: انا .. حاشوف بابا صوته بينادي
تركها تبكي بشدة ولكن لديها امل .. لكن الصدمة عندما تقدم سليم لخطبتها ووافقت ظنت انه سيف
لم يكن سليم يعلم بحبها لسيف لكنه كان يريدها لأحد أبنائه من شدة حبه لها ..
وكانت صدمتها حين وجدت العريس هو رامي لم تنطق
عاد سيف للمنزل سمع صوت زغاريد
سيف: ايه ما تفرحونا
رامي: مش حتباركلي خطبت أمل
نظر سيف بصدمة لأمل التي كانت تنظر له نظرة لن ينساها في حياته
سيف بابتسامه: مبروك يا حبيبي .. مبروك يا امل
بااااك
كان الطبيب يفحصها واعطاها المهدأ وسيف غارق في ذكرياته ليس ذنبه انه لا يريد الزواج ليس ذنبه بل ذنب من تسببت بتلك العقدة له وخاف من أي ارتباط
من هيا يا ترى ؟؟ سنعرف
&&&
وصل المنزل وقلبه يرجف حتى شاهد دم على الارض شهق برعب ولم يقدر على الكلام ليعود قلبه للعمل حينما سمع صوتها تنادي عليه وتركض لحضنه
حاوطها بذراعيه بكل ما اوتي من قوة وهي منهارة جدا
احد الحرس : يوسف باشا
لم يترك حضنها فقط رد بكلمتين بصوت ضعيف : ايه اللي حصل
الحرس: لما حضرتك كلمتنا ركض ماهر هناك ولقى واحد واقف عالباب موجه سلاحه ناحية مدام اسراء
زاد من ضمها وهو ينتفض من مجرد التخيل
ماهر بألم: ما فكرتش ضربته رصا'صة اول ما وقع لف ضربني جت في ايدي ضربته رصا"صة تانية
اقترب منه يوسف وهي ما زالت في حضنه وقال بحدة : وما اسعفوكاش ليه بيستنوا ايه
ماهر بابتسامه: انا كويس ياباشا
يوسف : تطلعوا في المستشفى تشيلوا الرصا'صة من ايده حالا
اقترب منه يوسف وهمس في اذنه : حتشوف خير عمرك ما شوفته
ماهر : ده واجبي يا باشا
ربت على كتفه وقال : بالنسبة ليك واجبك بالنسبة ليا أنقذت عمري عشان كدة انت تحلم وأنا أحقق انت الباشا دلوقتي
ابتسم ماهر وخرج معهم للمستشفى وبعد الانتهاء من التحقيق ورفع جثة الميت
ذهب بها يوسف الى احد الغرف يضمها بكل حنان
اسراء: كان بيني وبين الموت خطوة يا يوسف كنت حسيبك وحدك
يوسف برعب : ربنا كان رحيم فيا الحمد لله مليون مرة انا حاتصدق كتير اوي اوي عشان ربنا يحميكي ليا دايما
اسراء : المغرب ادن وانت ما كلتش
اقترب من شفتيها وهمس : منا حاكل دلوقتي
قبلها بكل ما اوتي من عشق بادلته القبلة بحب طالت قبلتهم كثيرا ليتركها تأخذ نفسها كان ينظر لها وهي مغمضة عينيها
يوسف بصوت عاشق : بحبك
وسحبها إلى عالمه كأنه كان صائم عنها وليس عن الاكل
آدم
لن يتردد في حمايتها لو كلفه حياته لانها هيا حياته
ضمها في حضنه وادار ظهره يخبئها عن اي خطر ضمها بشدة لتستقر الرصا'صة بظهره جعلته يركع على ركبتيه وهي بين يديه ركض علاء عند سماع صوت القوة القادمة
شهد بصراخ : آدم آدم آدم لااااا يا آدم مش حتموت وتسيبني
ما زال يضمها وهو محني وهي تنظر داخل عينيه ولأول مرة تشاهد كمية العشق بتلك العينين
ادم بابتسامه ألم: عمري ما شوفتك غير حبيبتي ومراتي عمرري ما شوفتك عيلة انا بحبك اوي يا شهد
شهد بانهيار: وانا والله العظيم بحبك لدرجة اني شايفاك كتير عليا وتستاهل احسن وحدة في الدنيا
آدم بألم : وحققت حلمي وتجوزتها حتى لو شهر بس
اغمض عينيه في حضنها وهي تصرخ
علي بصدمة: اسعاف حد يطلب الاسعاف
شهد : ححصلك ان سبتني ححصلك وحياة ربنا ما حعيش ثانية من غيرك مش يوم ما اعرف انك بتحبني تروح مني
زادت من ضمه وغرقت بدماءه وهي تبكي بشدة
حضر الاسعاف وذهبوا الى المستشفى لحق بهم أدهم ودينا وزينة وفاطمة والدته التي فقدت وعيها
كانت روان تجلس تشاهد التلفاز وهي في حضن محمد
رن هاتفها وكان أدهم
روان بفزع : ايه وشهد كويسة
اغلقت الهاتف وركضت ترتدي ملابسها
محمد : في ايه خضتيني
روان ببكاء : آدم اتضرب بالنار وحالته صعبة
محمد : لا حول ولا قوة الا بالله
ذهبوا جميعا إلى المشفى وهو في العمليات
وشهد في حضن روان تنتفض رعبا
شهد: انتي طلعتي صح طلع بحبني وعمرو ما حب غيري قالي انه عمرو ما شافني عيلة
روان ببكاء: حيقوم بالسلامة وتقضوا طول العمر سوا
شهد : يارب يارب هو لازم يقوم اساسا انا مش حعيش من غيرو ان شاء الله حيقوم ان شاء الله
كانت دينا تنظر لمحمد باغراء لكنه ادار ظهره كأنه لم يراها
محمد : ما تقلقيش ان شاء الله حيقوم آدم قوي
شهد : كانت الرصا'صة حتيجي فيا انا ما ترددش لحظة يخبيني في حضنه وياخدها بدالي ااااه يا قلبي يوم ما اعرف انه بحبني يحصل كدة 😭
خرج الطبيب ليركضوا جميعا اليه وشهد تنتفض كأنها ستموت
الطبيب : الحمد الله مافيش خطر دلوقتي بس ..
شهد : بس ايه
الطبيب : انا اسف الرصاصة كانت بالنخاع ومش حيقدر يمشي تاني
شهق الجميع من الصدمة اما هيا اقتربت من الطبيب وهمست : آدم ت... تتت ..
لتسقط فاقدة وعيها بين يدي محمد
حملها ادهم ووضعها في الغرف الفحص اعطوها المهدأ ونامت
روان ببكاء: يارب ايه اللي بيحصل يا حبيبي يا ادم
محمد : الحمد لله انه ما متش قضى أهون من قضى
روان : الحمد الله ربنا يصبرهم
بعد ساعات بدأ آدم يستيقظ وشهد بجانبه تبكي بصمت
كانت عينيه تبحث عنها همس بتعب : شهد
اقتربت من يديه وقبلتها قالت ببكاء: انا هنا يا حبيبي
آدم بتعب: كنت فاكر حارتاح منك
شهد بضحك: لسة عقلبك
روان : حمد الله عالسلامة
ادم : الله يسلمك يارب
غمز لروان
روان : احم ما تيجوا برة ونسيبوا يرتاح
خرج الجميع وبقيت شهد التي رمت نفسها في حضنه
ضمها بألم ودفن رأسه بشعرها
آدم: تمنيت اعيش عشانك بس بحبك اوي
شهد : وانا والله بحبك اوي انت اغلى حد عندي في الدنيا
آدم: عارفة نفسي في ايه من يوم ما عرفتك
شهد: ايه
قربها له ووضع يده خلف رأسها وضع شفتيه على شفتيها يقبلها بحنان ولاول مرة يتذوقهم قبلة اعادت اليه روحه
تركها ونظر لها وهي مغمضة عينيها وكادت تنصهر خجلا
وضع جبهته على جبهتها وقال : طلع طعمهم يجنن
شهد بخجل : انت قليل الادب
آدم : لا انا بحبك بجنون يا شهد حياتي
شهد: وفضلت ساكت طول الوقت وكنت حتجوز غيرك
آدم: غبي غبي خفت اخسرك نهائي وتكوني فاكراني اخوكي بس
شهد : اخويا وابويا وحبيبي
آدم : طيب عايز ادوقهم تاني
شهد : شد حيلك انت الاول
ادم : اما اقوم حاعمل حاجات تانية
نظرت له شهد ببكاء وخرجت بسرعة تبكي بشدة
ادم باستغراب: في ايه
عادت بعد ساعة بعدما هدأت وقبل ان تفتح الباب سمعت جملة شلت جسدها
آدم: انا احب شهد ... احب ايه .. روان انتي لازم تفهميها انه احنا زي ما احنا حننفصل كمان شهر انا عايز اتجوز وحدة اربيها لسة انا عايز اتجوز وحدة عاقلة بتفهم تشرفني في اي مناسبة مش عيلة
#يتبع
جريمة لا تغتفر
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق