رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر 6_7_8_9_10بقلم إسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الحلقه 6_7_8_9_10كامله وحصريه
رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر 6_7_8_9_10بقلم إسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الحلقه 6_7_8_9_10كامله وحصريه
بارت ٦ جريمة لا تغتفر
اطلق النار عليه لتستقر الرصاصة برأسه ويسقط قتيلا
صرخت اسراء وخبأت وجهها بصدره
آدم بصدمة : انت تجننت انت عملت ايه .. يا جبروتك يا اخي تقتله وبالاسم
نادى على احد العساكر لمحاولة اسعافه
يوسف بهدوء شديد : واحد حاول يعتدي عمراتي وخد جزاته ما حصلش حاجة
آدم بعصبية : ده لو قتلتله ساعتها لكن دلوقتي هو تقبض عليه وفي قانون يجبلك حقك مش في غابة احنا تقتله وفين قدامنا
يوسف ببرود : مش انا اللي استنى القانون ياخدلي حقي
ادم : بس القانون حياخدلوا حقه هو
يوسف : يعني ايه
آدم: يعني انا مضطر ااقبض عليك
شهقت اسراء وزادت من ضمه وهيا تبكي بشدة
يوسف بهدوء : اهدي يا قلبي وانت فاكر اني حافضل هنا
آدم : انا اسف يا يوسف باشا انا ظابط وحالف يمين ولازم انفذ القانون حضرتك حتفضل هنا ويتحقق معاك وانا شاهد انك قتلته
يوسف : وحتحطني مع المساجين ولا حتتكرم وتخليني هنا في مكتبك
ادم بتعب : اللي عملته مش مخليني قادر افكر .. ما ينفعش تمشي عادي كأنه ما حصلش حاجة
يوسف : سواء انت مشتني او لا انا حامشي وكانه ما حصلش حاجة
ادم : انت فاكر نفسك مين ده ليه اهل وعيلة وعيال اكيد حد اجبروا كان فهمت الاول
تحولت عينا يوسف بلون الدم وهمس : اللي يرشها بالمية ارشه بالدم ايا كان اللي حيحصل بعدها حتعمل ايه حتحبسني حتعدمني انا مش مهم ..
اسراء بانهيار : يوسف انت بتقول ايه
يوسف: مش كنتي عايزة تتطلقي اهم حيعدموني ومش حتفضح
اسراء وهي تحتضنه بشدة : انت بتقول ايه يوسف ما تعودتش منك عالقسوة
يوسف : قسوة ؟؟ ولما تطلبي مني نطلق واكمل حياتي مش قسوة
اسراء: انا انا .. بكت بشدة
ضمها لحضنه وهمس : اهدي كل حاجة حتتحل
ادم : لا مش حتتحل يا يوسف باشا وحتتجز
يوسف بابتسامه :انت مصدق اللي بتقولوا مش حافضل هنا دقيقة .. واظن انك لسة صغير مش عايز تتنفي او تنتقل او ...
ادم : انت بتهددني
يوسف : لا يا باشا وانا اقدر
أمسك هاتفه يريد الاتصال ليسحبه ادم بقوة ونادي على احد العساكر
ادم : خودوا عالحبس
العسكري بصدمة : اخد مين يا باشا
اسراء بصدمة : آدم انت بتقول ايه
ادم بعصبية : الاستاذ يوسف
نظر له يوسف بابتسامه وهمس : كنت ظابط كويس
لا ينكر آدم ببعض القلق فيوسف يعتبر رأس المال بالبلد ويمكنه اقالة الوزير ان اراد
اسراء : آدم فكر كويس عشان خاطري انت اللي حتتضر ويوسف حيخرج بلاش الاذية لينا كلنا
ادم بتعب : ما هي مش غابة يا اسراء مش غابة وانا حالف يمين ولا يمكن اخالفه حاتصل بمحمد يروحك وانت حتفضل معانا
يوسف: زي ما تحب يلا خليي يوديني عالحبس
تشبست به اسراء بشدة وبكت بقوة
يوسف : طيب ينفع اوصلها وارجع تاني .. اوعدك حارجع
ادم : حوصلها انا او محمد ما تقلقش
مشى يوسف برفقة العسكري واستمرت اسراء بالبكاء وذاك الادم عاجز عن التفكير
بعد اقل من عشر دقائق اتاه اتصال
@انت تجننت انت عايز تدمرنا
ادم بقلق : في ايه يا باشا
@ انت تخرج الباشا اللي انت حبسته وادعي ربنا ما يوديكاش ورى الشمس
ادم " يا باشا ده قتل قدامي
@ ادم انت كفؤ وانا بحبك وانت عارف انه حيحلها بلاش تأذي نفسك
جلس ادم بتعب وارسل العسكري لاخراجه
كان يوسف يجلس ويضع قدما فوق الاخرى ويفكر من ذاك الذي تسبب في هذه الحكاية من الاول ايعقل ان يكون عادل
# يوسف باشا تفضل اخرج
يوسف بابتسامه: دي جريمة قتل معقول خلصت كدة بسهولة
# معرفش يا باشا حضرتك بس انا ماليش ذنب باي حاجة
يوسف : ما تقلقش
وصل مكتب ادم لتركض اسراء تتعلق برقبته بقوة وهو يهدأ بها بحنان شديد
نظر لآدم وقال : ايه اعدام ولا تأبيدة
ادم : انت متأكد انك حتخرج منها عشان كدا قتلته
يوسف : وحياتك لو اعدام ما يفرق معايا المهم اللي يزعلها احرقه .. يعني انا مش حعملك حاجة لانك حبستني بس لو حبستها هيا كنت قتلتك بدون تفكير عن اذنك
اخذ يوسف اسراء وخرج وهو يفكر بذاك الشخص وهو خائف جدا من ان يكرر اذيتها ومن يكون
####
مر ثلاث اشهر على خطوبة شهد واليوم نتيجتها
وصلت شهد المدرسة وهيا ترجف بشدة وما ان شاهدت نتيجتها حتى فرحت بشدة وركضت الى مكتب ادم لتخبره
وكان عمر ينتظرها في منزلها ويجهز لحفلة لها
يجلس ادم على أحر من الجمر ينتظر النتيجة لتفتح شهد الباب وتهمس بسعادة ودموع : نجحت يا ادم
قطع المسافة بينها بخطوة وضمها بشدة وهمس : الف مبروك يا قلب ادم كنت متأكد انك حتعمليها ..
شهد : انت اول يعرف
ادم بتفاجا : بجد انتي ما روحتيش
شهد بنفي : لا جيت هنا من المدرسة
رقص قلبه فرحا وهمس ؛ وخطيبك
خبطت شهد جبهتها وهمست : تصدق نسيته
ضحك ادم عليها بشدة وقال : ده حيعلقك ..
شهد : تعال معايا نفرح اهلي سوا وابقى اكلمه
ادم : انت تؤمر يا جميل
وصلوا المنزل وصعدوا سويا وعمر يستغرب تأخرها فقد كان يعلم بنجاحها لكنها تأخرت
روان : وصلت يلا
وما ان دخلوا المنزل حتى بدأوا يقذفوا عليها الزينة
شهد بسعادة : انتو عرفتو
عمر : ايوة مبروك يا قلبي الف مبروك تأخرتي ليه
شهد : رحت افرح آدم
نظر لها عمر بصدمة ونظر لادم الذي توتر وهمس : ايوة مش لازم تفرح ابيه ادم دي طلعت عينيه طول السنة
عمر بابتسامه مزيفة : ايوة لازم
روان : يلا يا عمر اعطيها هديتها
اخرج عمر عقد جميل والبسه اياها
شهد : الله يجنن ميرسي يا عمر
كان ادم يريد اعطاءها هديتها لكنه خاف من رد فعل عمر جلس قليلا ثم استأذن وذهب الى شقته
ام عمر : احنا نحدد الفرح كمان عشر ايام كل حاجة جاهزة مش فاضل غير الفستان
زينة : ومستعجلين على ايه
عمر : ايه يا عمتي عشان خاطري مش قادر استنى اكتر من كدة .. رايك ايه يا شهد
شهد : ما فيش مشكلة
عمر بسعادة : على بركة الله
صعدت روان لادم وجدته يجلس في البلكونة
ادم بابتسامه: هو انتي جوزك ما بصدق يرتاح منك ولا ايه
روان بضحك : ربنا يسامحك عاساس كل يوم عندكو
ادم : لا ابدا بس ٥ تيام بالأسبوع
روان بصدمة: ٥ تيام حرام عليك ده انا بقالي ٣ اسابيع ما جيتش
ادم : قصدك ٣ ساعات
لكمته في كتفه وقالت " حتسيبها يا ادم
ادار وجهه وهمس : في ايدي ايه اعمله
روان : انا متأكدة انها بتحبك
ادم : زي اخوها انتي فاهمة غلط
روان : انا مش شايفاها مع حد غيرك معقول تضحي بيها بالسهولة دي
ادم : لو تعرفي بحبها قد ايه حتعرفي ليه سبتها
روان : حتقدر تشوفها مع حد تاني .. حددوا الفرح كمان عشر تيام
كأنه انتبه لتوه .. نظر لها بصدمة يستوعب كلامها هبطت دموعها على ألمه
ادم بهمس : ربنا يسعدها عن اذنك
خرج بسرعة شديدة يدور بالشوارع وقد شعر بأن الهواء لا يكفي رئيته
صعدت شهد لادم بعد انتهاء الحفلة
شهد : خالتي ادم هنا
فاطمة بحزن : لا مش هنا عايزة منه ايه يا شهد مش خلاص حتتجوزي خليكي في خطيبك
شهد بدموع : خالتي في ايه بتكلميني كدة ليه
فاطمة : ما فيش انا داخلة اوضتي
جلست شهد في انتظار ادم على السلالم
صعد ادم ليتفاجئ بها تجلس على السلم ورأسها يركز على الجدار وقد غفت قليلا..
آدم بقلق وهو يضع يده على خدها : شهد
فتحت عينيه ونظرت له بابتسامه ناعسة كاد يغتص"بها من تأثيرها عليه
ادم : انتي كويسة قاعدة كدة ليه
شهد : تأخرت ليه قلقت عليك
ادم بابتسامه: خضتيني بس شغل ..
جلس بجوارها وهمس : هاا يا عروسة عايزة ايه
شهد : انت مشيت من الحفلة بسرعة ليه
ادم: كنت تعبان شويا ... معلش حقك عليا
شهد : طيب هدية نجاحي فين ... معقول نسيت
ضحك ادم وهمس : كنت عارف انه قاعدتك دي مش لله .. انا انسى هديتك
اخرج من جيبه علبة واعطاها لها لتشهق من جمالها عبارة عن سلسلة ناعمة بقلب مقسوم نصفين بينهم حرف sh
ضمها من كتفها وهمس : عقبال ما تبقي دكتورة قد الدنيا
ارتدت شهد سلسلة ادم وقلعت سلسلة عمر
ادم : مش حينفع سلسلة خطيبك
شهد: دي اجمل
ادم: خطيبك حيزعل .
شهد : حخبيها تحت الهدوم بعدين هو عارف انت بالنسبة ليا ايه
ادم: ايه يا شهد انا عايز اعرف
شهد بتوتر : انا حاروح انام تصبح على خير
ركضت إلى شقتها وهي ترجف ولحق بها قلبه
يا ترى عمر حيعمل ايه اما يشوفها لابسة سلسلة ادم
&&&&
دينا " وبعدين بقى يا محمد اعمل معاك ايه
قامت بكسر الكثير من الزجاج ومشت فوقه بألم وهمست : معلش استحمل المهم ترجع ليا
امسكت هاتفه تتصل به لكنه شاهد المكالمة ولم يجبب فليس لديه اي استعداد لخسارة روان
ارسلت له رسالة بألم : الحقني ادهم كسر البيت وانا بنزف من رجلي ومش قادرة اقوم
ركض لها ودخل المنزل الذي كان مفتوحا
وجد قدمها تنزف وهيا تتألم
محمد : المجنون عمل كدة ليه
حملها ووضعها على السرير وجلب الاسعافات وضمد قدمها كانت ترتدي قمصيا قصيرا يظهر جسدها جعله يبتلع ريقه ويحاول التحكم بنفسه
امسكت دينا برقبته وهمست بالم ودلع : بتجعني اوي
محمد بتوتر وهو يعرق " معلش شويا وحتخف مع المسكن
دينا بدموع : انا تعبت اوي
كشفت عن قدمها من أعلى وكان أثار كدمات
دينا " بص بيتعامل معايا بعنف اوي
اقتربت منه كثيرا حتى اصبحت تتنفس انفاسه وهمست : بذمتك الجس'م ده المفروض الواحد يتعامل معاه ازاي
توتر كثيرا و ازدادت انفاسه فجس"دها مغري بلونه الأبيض
فرك جبهته وهمس : حاروح انا دلوقتي وابقى اطمن عليكي
تعلقت برقبته واقتربت منه كثيرا واصبحت تتنفس انفاسه رفع عينيه ينظر لتلك العينين القاتلة التي دائما ما كانت تسحره وهمست امام شفتيه: عايزاك يا محمد
قبلته قبلة سريعة اغمض عينيه غير قادر على التحكم بنفسه لتعود وتقبله مرة اخرى ليقبلها هو بقوة يفترس شفتيها هبط الى عنقها لينتبه لنفسه ويركض للخارج وقد كاد يغلط غلطة تخسره كل شئ
دينا بغيظ : مش حسيبك يا محمد
وصل منزله ينهج بشدة ومنظر جس'دها وملمسه لا يفارقه ذهب الى روان وجدها نائمة بجانب ابنته فهي لم تنم منذ يومين بسبب مرضها
اقترب منها وهمس " روان
روان بنعاس : والنبي يا محمد سيبني انام انا ما نمتش من يومين
كز على اسنانه بغيظ وذهب الى الحمام يطفأ نار جسده بالماء ...
بعد قليله ارسلت له صورة لعنقها وأثار قبلته عليها وكتبت اسفلها : البوسة كانت تجنن.. حترجع وساعتها مش حتقدر تسيبني
محمد : انا اسف يا دينا ما كنتش بوعيي
ارسلت له صور جريئة وكتبت : ما نفسكش تسيب علامة هنا ولا هنا جرب ماحدش حيعرف "
ولان محمد كان على اخره سمح لشيطانه بالكلام معها باكثر من ذلك ...
#يتبع
بارت ٧ جريمة لا تغتفر
بدأت تجهيزات الفرح خرجت شهد برفقة عمر لشراء بعد الأعراض وكلما اخذ رأيها باي شئ كان يجب ان يكون اسم آدم بجملتها ماذا يحب ماذا يكره لونه المفضل .. كان يحاول تمالك نفسه او اقناع نفسه انه كأخيها لكن الموضوع زاد عن حده ..
عمر : قيسي الفستان ده تحفة ..
شهد: اوك ماشي
ارتدت الفستان وكان صدره عار قليلا ..
عمر " ايه القمر ده هانت كلها يومين يا قمر وتيجي لعندي
شهد بخجل : ايه يا عمر كفاية بقى
انتبه عمر للسلسلة برقبتها اقترب منها لترجع للخلف بدون فهم
عمر : فين السلسلة اللي جبتهالك
شهد بتوتر : لما استحميت قلعتها .. عشان لونها ما يتغيرش
عمر : السلسلة ألماس يتغير ازاي يا شهد.. ودي سلسلة مين .. آدم مش كدة
اخفضت شهد رأسها وكانت تفرك يديها بتوتر
عمر بغصة : غيري خلينا نمشي يا شهد
صعد بسيارته يريد ايصالها والسكوت سيد الموقف فقد يفكر ان كانت تحب ادم لماذا ارتبطت به .. هل يستطيع منعها عنه هل ادم يحبها ماذا عساه يفعل الإجابة واضحة وضوح الشمس الاثنان عاشقان كيف يدخل نفسه بتلك الدوامة ..
وصلت المنزل وهو ذهب الى غرفته يدور حول نفسه بعد غد فرحهم هل يستمر ام يتوقف لقد تم توزيع الدعوات
لم يكلمها باليوم التالي ظنت انه مشغول وكانت تجهز نفسها اما آدم فكأن ايامه في الدنيا معدودة كمن حكم عليه بالاعدام وغدا تنفيذ الحكم ماذا عساه يفعل ايخطفها .. قلبه يكرهه بشدة انه تنازل عنها لو باستطاعته المشي لركض اليها وتركه
ادم بقهر يملأ الدنيا : يارب حلها من عندك يارب بعشقها يارب مش حستحمل تكون لحد غيري
ارتدت شهد الفستان وكانت كحورية
زينة بدموع : بسم الله ما شاء الله قمر ربنا يحميكي
ركضت شهد لخارج الشقة
زينة " رايحة فين
شهد : حاخد رأي ادم
روان : حرام عليكي يا شهد
شهد : انته اللي حرام عليكو مصممين انه في حاجة وهو ما فيش
صعدت الشقة وذهبت إلى غرفته دقت بهدوء
ادم : ادخلي يا ماما
فتحت الباب ليقم من مكانه فجأة كمن اصابته صاعقة .. ملاك بهيئة فتاة.. جميلة ناعمة يتأملها بعشق الكون كله كم تمنى ان تدخل غرفته وهي ترتديه له ..
دارت بالفستان اكثر من مرة كمن تقتل به بسكين غير حاد يتنفس بصعوبة يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يأكلها بشراسة
شهد : حلو عليا
فقط ينظر لها كيف يتركها لغيره غدا ستكون في حضن غيره ماذا عساه يفعل ايأخذها غصب
شهد : ايه وحش
فاق من خيلاته وهمس : أجمل بنت في الدنيا .. كبرت يا شهد وبقيتي عروسة
شهد : بجد يا ادم حلو
هز رأسه بالنفي وهمس : احلى من اي حاجة
شهد : عقبال عندك
اقترب منها ببطء حتى أصبح امامها رفع رأسها وهمس: ليه يا شهد
شهد بعدم فهم : ليه ايه
ادم بخنقة : حتتجوزي ليه يا شهد
شهد باستغراب : ههه ليه مش كل البنات بتتجوز ولا انا ما شبهش
امتلأت عينيه بدموع يحاول منعها وهمس : ما اقصدش بس مش عمر اللي ينفعك ليه ما فكرتيش في حد تاني
رجف جسدها خافت ان تعطي لنفسها أمل ويكون يقصد شيئا اخر
شهد : بتوتر عمر كويس مش وحش وان شاء الله حيسعدني
ادم : ان شاء الله سعادة الدنيا كلها تكون نصيبك
شهد: ميرسي يا آدم على كل حاجة حلوة عملتها ليا بابا مسافر انت اللي حتسلمني لعريسي يا ادم
قبلته من خده وهبطت الى شقتها تاركة وراءها قلبا يكاد يموت من خوفه
جلس على سريره يرجف بشدة ودموعه كمطر غزير محبوس
آدم: ربنا يسعدك يا قلب آدم
في صباح اليوم التالي كانت عند الكوافير وقد جهزت تتصل بعمر ليذهب إليها لكنه لا يجيب
اتصلت به اكثر من مرة دون فائدة
ارسل لها رسالة نصها " انا اسف يا شهد مش حاقدر اكمل "
قرأت الرسالة بصدمة وامسكت هاتفها ترجف بشدة امسكت الهاتف واتصلت بادم
ادم : اه يا قمر جهزتي
شهد: الحقني يا ادم
ركض خارج الشقة وهبط السلالم بخطوتين وهمس : شهد انتي كويسة
فقط صوت بكاء شديد
ادم برعب: شهد انتي كويسة انتي لسة عند الكوافير
شهد : تعالا يا ادم بسرعة
ادم : حاضر يا قلب ادم اهدي عشان خاطري
وصل اليها بسرعة البرق وما ان شاهدها بخير حتى تنفس بارتياح
جذبها لحضنه يحاول تهدئتها
ادم : خلاص يا قلبي اهدي انا هنا .. في ايه مالك
أعطته التلفون ليقرأ الرسالة بصدمة
ادم : يعني ايه مش حيقدر يكمل جاي يقول دلوقتي والفرح كمان ساعة نهار ابوه اسود .. شهد انتي حصل بينكو حاجة.. يعني
شهد : لا طبعا انتي بتقول ايه انا معرفش بقاله يومين متغير قولت يمكن من ضغط الفرح
ادم : ينفع تستنى هنا نص ساعة وراجعلك ثقي فيا واطمني
هزت راسها بالايجاب تركها وذهب الى عمر يعرف السبب وما ان وصل اليه حتى لكمه
مسح عمر دمه وابتسم
ادم : ايه لعب عيال ... مش حتقدر تكمل ليه
عمر : انا حر
ادم : لا مش حر الفرح كمان ساعة وشهد حتتفضح في ايه حصل ايه
عمر : احتفظ بالاسباب لنفسي
بدا ادم بالصراخ عليه وهو يلكمه : انا حقتلك عملت كدة ليه
عمر بصوت عالي: عشان بتحبك انت
&&&
استيقظ محمد متأخرا وكانت روان قد ذهبت الى اختها امسك هاتفه ليجد صورة لدينا بفستان لا يخبأ شيئا من جسدها ورساله: حبيت اصبح عليك
رمى هاتفه يلوم نفسه كيف سمح لشيطانه بالكلام معها هكذا كيف خان زوجته واخيها
ذهب الى المطار لجلب زوجة اخيه واولادها
محمد : حمد الله عالسلامة
امل بابتسامه: الله يسلمك
محمد: حبايب عمو وحشتوني .. اخيرا يا امل سنتين عشان تقتنعي تنزلي
امل: الغربة وحشة اوي با محمد
محمد : حمد الله عالسلامة مرة تانية جهزت ليكي الطابق اللي فوق
امل : لا مش حاسكن عندك
محمد : الكلام خلص ولاد اخويا حيفضلوا عندي انا اللي متكفل فيهم انا ما صدقت نزلتي وحجيب بابا يعيش وياكي بس سيف مش حيوافق وحيفضل هناك
امل بابتسامه : اللي انت عايزه هيا روان فين
محمد : فرح أختها النهاردة
أمل : الف مبروك
كان والد محمد سليم سعيد جدا باولاد ابنه التي توفي بحادث سير وانهم اخيرا برفقته
لكنه كان يخطط لشيئا آخر ..
&&&
وصلنا يا اسراء نطق بها يوسف بعد ان استمر السكوت طوال الطريق
نظرت امامها لتجد نفسها امام منزل والدها
اسراء بصدمة: يوسف
يوسف: حنفذلك اللي انتي عايزاه ما تعودتش ارفضلك طلب
اسراء بخبث: طيب ينفع اروح بيتي قصدي بيتك اخد اغراضي
نظر لها بصدمة يستوعب ما تقول ايعقل انها لن تحارب كأنها كانت تنتظر ذلك
يوسف بابتسامه ألم : اكيد ينفع
ذهب بها الى المنزل وصعدت غرفتها دخل هو الجناح وجلس على الاريكة يفكر كيف سيتصرف كان يريد ان يعاقبها قليلا لم يفكر انها ستوافق ماذا سيفعل ان ذهبت لن يعيش ثانية بدونها .. انقلب عقابه على نفسه
ينظر ناحية الباب وقلبه ينتفض من شدة الرعب ان تغادر ايذهب لها يمنعها ويضع كرامته جانبا .. منذ متى يفكر بكرامته امامها
اغمض عينيه ورجع برأسه على الاريكة يحاول التنفس
خرجت من الغرفة بخطوات هادئة واقتربت منه ببطء جلست على أقدامه ليفتح عينيه بتفاجا
ينظر لها ليجدها ترتدي قمصيا أجمل ما يكون وتركت لشعرها العنان كانت بهيئة أجمل ما يكون
زادت انفاسه وكاد قلبه يخرج من مكانه
اسراء بمكر : مش عايز تودعني
ينظر لها فقط يريد وضعها بقلبه وقفله وبعدها عن العالم بأكمله
فركت وجهها بعنقه وبدأت تقبل عنقه ومقدمة صدره وانفاسه تزداد وحدها من تخطف انفاسه
قبلت جانب شفتيه وهو تضع يدها على خده
اسراء بصوت اخترق قلبه قبل اذنه: انا بحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا
يوسف بصوت متقطع: عشان كدة طلبتي الطلاق
اسراء بدموع التقطها بشفتيه : عيلة بتاخد بكلام عيال
ابتسم على شقاوتها وقد بدت صفارات الانذار تدوي وهمس قبل ان يحملها : بس كلام العيال وجع قلبي اوي
قبلت موضع قلبه وهمست بحب : سلامة قلبك انا حداوي بمعرفتي.. حقك عقلبي يا يوسف
بعد مرور عدة ايام
يوسف : اسراء انا قولت الفستان مش حتلبسي ده قصير جدا
اسراء بحزن " يا حبيبي ليه بس دي حنة اخويا وبعدين كلنا ستات
يوسف بهدوء : حتى ولو بس ستات انا بغير عليكي من نفسي يا اسراء قومي نروح اي اتليه واختاري اي فستان يعجبك لكن ده لا .. ده اخرو يلتبس ليا وعليه روب كمان
اسراء بعند : عاجبني وحلبسه
يوسف بألم اخفاه : خلاص زي ما انتي عايزة اجهزي وانا برة بستناكي
جلس على الاريكة مقابل غرفتها وهو غير مصدق انها اعترضت كلامه لاجل فستان .. لكن لديه امل ان ترتدي غيره فهو لا يحب اجبارها على اي شئ لكنه يتمنى ان لا تخيب امله وترتدي فستان كامل ..
لكن صدمته كانت حينما خرجت امامه ترتدي الفستان نفسه والذي كان يظهر معظم جسدها
#يتبع
بارت ٨ جريمة لا تغتفر
علشان بتحبك
كانت يده ستنزل على وجهه لتتعلق بالهواء بعد هذه الكلمة
ادم بصدمة : انت بتخرف بتقول ايه
مسح عمر دمه بيده وهمس بابتسامه وحسرة : ايوة بتحبك واوي كمان
ادم بنفي : انت مجنون شهد انا اللي مربيها فطبيعي تلاقينا بنحب بعض
هز رأسه بالنفي وهمس بألم : والطبيعي انه طول فترة الخطوبة ما فيش حاجة بنتكلم عنها غيرك
نظر له ادم بعدم فهم : يعني ايه
جلس عمر على الكرسي واخفض راسه وهمس : انا حبيتها اوي بس ما كنتش حسعدها ولا كانت هيا حتسعدني بسببك ولو تحطيت انا وانت في اختيار حتختارك انت
ادم بغيظ : ايه اللي خلاك تقول كدة انا مش فاهم منك حاجة
عمر بزعيق : انا في نجاحها جبتلها سلسلة لقيتها لابسة وحدة تانية عارف لما سألتها قالتلي ايه
رفع آدم راسه ينظر له بتوتر ليكمل عمر : قالتلي انها خايفة يتغير لونها هههه ألماس حيتغير لونها كانت لابسة سلسلتك
ادم : ده مش سبب
عمر : آدم شهد ما بتتكلمش غير عنك كلت ايه بتحب ايه لونك المفضل مكانك النفضل اكلك المفضل بتقولي كل تفاصيلك بلاش قصة اخويا وبنتي والكلام ده انا مش حقبل مراتي تتكلم عن راجل تاني بالشكل ده يوم النتيجة انا كنت استنى فيها راحتلك انت قبل اهلها ده ما سموش حب
ضحك بوجع: ده اسم عشق يا آدم
آدم: انت جاي دلوقتي الفرح حيبدا
عمر : ما قدرتش يا آدم انا اسف مش حاقدر
قام ادم من امامه وهو في دوامة لا يعرف ماذا يفعل ايعقل انها تحبه لماذا وافقت على غيره
ذهب الى شهد لا يدري ماذا يخبرها .. لن يتحمل ألمها
شهد بلهفة : ايه الاخبار
كان ينظر لها دون كلام
شهد بخوف : ادم مش جاي .. حاتفضح يا ادم ماما حتموت واخواتي حيقتلوني ادم اعمل ايه
استمر بالسكوت لتهمس بدموع: آدم عشان خاطري اتكلم
ادم: تتجوزيني يا شهد
نظرت له بصدمة ليكمل بتصحيح : قصدي الحل الوحيد عشان الفرح يمشي وبعد فترة نقول اختلفنا ونطلق عشان الفضيحة
يالا غباءه لماذا خاف ان يخبرها انه يعشقها ان هذا حلمه ان الله استجاب دعوته ولم تتزوج عمر لماذا خاف الا تكون تحبه كحبيب وتعتبره كابيها
شهد بدموع : بس انت ذنبك ايه
ادم : شهد انا دايما في ضهرك ولا نسيتي يا شهد انا آدم
شهد : ادم اللي شهد من غيرو ولا حاجة
ادم : وهو من غيرها ولا حاجة
شهد " طيب حنقول لاهلنا ايه
ادم : ماحدش فيهم حيعترض انت موافقة
هزت راسها بالايجاب وهي ترجف ضمها لصدره وهمس بحنان : اهدي وكل حاجة حتتحل ..
وصل بها القاعة لكتب الكتاب
زينة : ليه ادم اللي جايبك عمر فين الناس بتستنى
فرك ادم جبهته وهمس بتوتر : انا اللي حتجوزها يا خالتي
شهقت بصدمة وقالت : طيب ازاي ليه في ايه .. في ايه انا معرفوش انتي غلطتي مع عمر وخلع ولا ايه
اخفاها ادم خلفه وقال : ايه اللي بتقولي يا خالتي لا طبعا .. طلع متجوز وعرفنا من شويا جت مراته فرفضت شهد تتجوزوا وعشان الناس اللي بتستنى حتجوزها انا ايه يا خالتي مش موافقة
زينة بسعادة : مش موافقة ده حلم عمري ده انا عمري ما شوفت شهد غير مراتك
ادم : وانا ححقق حلمك يا خالتي بلغي خواتها وما ظنش حد حيعترض
كان الترحاب من جميع أهلها اما هيا كانت في وادي اخر ما سبب هروب عمر ؟؟
ولكن ادم ظن السبب هو زواجه منها وكل واحد منهم خبأ ما قلبه وترك غيره يتوقع العكس ...
لكن آدم لا ينكر ان سعادة قلبه تسع الكون بأكمله سعيد لدرجة ربما يفقد عقله سيقنعها ان فارق السن لا يهم سيجعلها أسعد فتاة في الكون سيعاملها كطفلته سيجعل عقله كعقلها سيفعل كل شئ وأي شئ حتى لا ترى غيره وتكتفي به دون ان تهتم لفرق السن ...
ركضت روان اليهم وهي تنهج بشدة : بجد اللي سمعته يا ادم انت حتتجوز شهد
ادم بابتسامه: اهدي طيب خودي نفس ايوة يا ستي حاتجوز شهد
حضنته بقوة ثم احتضنت اختها بشدة وقالت من بين دموعها : انا مش عايزة اعرف السبب المهم ربنا استجاب دعوتي انا مبسوطة اوي اوي يا ادم انت الوحيد اللي حتقدر تسعد شهد
نظرا لبعض طويلا ليهمس ادم : ان شاء الله .. بلاش دموع بوظتي المكياج
روان : مش مهم المهم انه شهد لادم وادم لشهد
ادم: طول عمري بعتبرك حتة من قلبي يا روان
روان : وانا والله انت كنت اخ لينا كلنا ومن جمال قلبك وطيبته كنت دايما اتمناك لشهد
شهد : خلاص يا روان ليه محسساني اني عديت الاربعين وما صدقته تلاقولي عريس
نظر لها آدم بصدمة: أيعقل ان تعتبر زواجه منها هكذا
لكمت روان شهد وقالت من بين اسنانها : غبية
ادم بالم : يلا بينادوا علينا
دخل ادم القاعة وفي يده حلم حياته .. لكنه كان يتمنى أن تكون هيا أيضا تتمنى ذلك .. لكن لا يهم سيحاول لاخر نفس المهم انها ملكه ولن تكون في حضن احد اخر الليلة ..
دخل محمد القاعة لتشير له روان بيدها وتركض اليه
روان : تأخرت ليه
محمد : على بال ما جبت امل وشوفت ولادها ايه القمر ده
روان بخجل: بجد حلو
محمد : احلى من اي حد هنا
وضعت يدها داخل ليده ليتفاجأ محمد من آدم الذي يجلس ويده في يد أدهم
محمد : انا مش فاهم حاجة ايه اللي جاب ادم هنا قصدي ليه حاطط ايدو في ايد أدهم
روان بسعادة ودموع : ادم هو العريس
محمد بذهول : ازاي مش عمر .. الدعوات توزعت باسم عمر
روان : غلط مطبعي
محمد بضحك: غلط مطبعي باسم العريس هههه لا بجد في ايه
روان : والله ما عرف المهم ربنا استجاب دعوتي واطمنت على شهد .. ادم الوحيد اللي مش حيزعلها وحيحطها بعينيه وعمرو ما يخونها
سعل محمد وهمس : ربنا يسعدهم
اقتربت دينا من محمد وروان وكانت ترتدي فستان بفتحة في مقدمة صدرها وملتصق بجسدها كانت جميلة بل جميلة جدا
سلمت على محمد وقبلة خديه وهمست في اذنه وحشنني
نظر لتلك التي امتلأت عيناها بالدموع من مجرد سلام عادي
رجع للخلف قليلا وهمس بابتسامه مصطنعة : ازيك يا دينا
دينا: كويسة ليك وحشة ما بتبيتش
ضم روان من كتفها وهمس : سوري اصل روان بتشغلني عن الكل
ابتسمت من بين اسنانها وهمست : ربنا يسعدكم عن اذنك
مشت من امامه بدلع وهو ينظر لطيفها يفكر كيف يتخلص من شباكها التي ورط نفسه بها
لكن روان ظنت انه ينظر لجسدها ومؤ"خرتها
روان بغصة : ج'سمها حلو مش كدة
محمد بانتباه : ايه .. وانا مالي ومال جس"مها انتي بتقولي ايه انا بس سرحت
روان بدموع : سرحت اه عن اذنك
امسك يدها وقربها منه جدا وهمس باذنها : وحياة ربنا مش زي ما انتي فهمتي انا بس ببصلها مستغرب ازاي اخوكي سايبها تلبس كدة
روان : تنكر انها حلوة
محمد : حلوة واوي كمان اعملها ايه انا حتجوزها انا بشوف كتير اوي كل وحدة حبصلها وافكر فيها روان يا حبيبتي ثقي فيا شويا بس
روان : انا اسفة
ضمها من كتفها وهمس : ما تتأسفيش يا روحي .. ما تيجي نرقض
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير "
&&&&&&
ينتظرها وكله امل ان لا ترتدي ذالك الفستان لكنه خاب أمله عند خروجها تلبسه نظر لها بألم اخفاه جيدا وهمس ؛ حلو اوي كملي لبس عشان اوصلك
الألم من الحبيب حتى لو كان صغيرا لكنه يؤلم بشدة
اسراء: زعلان
رفع رأسه ينظر لها واجاب : لا.. كملي لبس
اسراء: مش انت قولتلي البسي زعلان ليه دلوقتي
يوسف بذهول: انا قولتلك البسي اسراء كملي لبس لو سمحتي
اسراء: ايوة قولتلي ده اخرو يلتبس ليا وعليه روب كمان ..
ابتسم بسعادة عندما فهم انه ارتدته لاجله وقام من مكانه وهو يقترب منها وهمس بمكر : وفين الروب طيب
اسراء بدلع : روب ايه الفستان كله مش لازم
ضحك بصوته كله وهمس وهو أمامها: بقيتي جريئة اوي يا قطة
دفنت وجهها بصدره وهمست: من عاشر القوم.. انت بجد متخيل انك تقولي لا على حاجة واعمل عكسها عندا فيك مثلا يعني لو قولتلك البدلة اللي عليك مش عجباني حتعمل ايه
يوسف بحب : ححرقها
اسراء : يوسف انت ما بتحبنيش اكتر ما بحبك يمكن في الأول لكن دلوقتي حبي ليك مالوش آخر يعني لو قولتلي ما تروحيش عالفرح مش حاروح مش البس حاجة انت معترض عليها
لم يجد كلام يقوله لكنه ينظر لها نظرات عاشقة متيمة
سحبته من يده وأجلسته على الاريكة
يوسف : انا مش عايز اقعد هنا
اسراء : استنى بس عندي ليك مفاجأة
يوسف : ايه ..
ذهبت إلى اللاب وقامت بتشغيل اغنية ظن انها تريد منه سماعها لكنه فوجئ بها تربط شال على خصرها
يوسف بوله : انتي بتعرفي ترقصي
غمزت له وهمست بص وانت احكم
ليتفاجأ برقص أجمل ما يكون وخصرها يميل على دقات قلبه وليس الموسيقى... هز أكتافها كل حركة تخطف انفاسه
اقتربت منه وامسكت يده يرقص معها
يوسف بضحك : انتي متخيلة انا ارقص .. هههه انا عمري ما رقصت حتى بفرحنا
اسراء: عشان خاطري شويا بس
يوسف: حبيبتي الرقص بيقلل الهيبة وصراحة مش متخيل نفسي بارقص
اسراء : شويا بس عشان خاطر سروءة خاطري قليل عندك
يوسف بيأس : حاضر
بدأ يرقص معها لتقف عن الرقص وتنظر له بتيه
يوسف بضحك : مالك
اسراء : ايه الرقص ده
يوسف : ايه وحش
اسراء بهيام : حرام عليك ده ده ... حتى بارقص جنتل انت تجنن كدة شبه بتوع السيما لا فشروا جمبك.. ايه القمر ده بحب قمر انا قمر يا ناس
ضحك بشدة على شكلها : بس بس حتتجنني كدة .. انا عارف اني مز ومجننهم
اسراء : بس مجننهم .. ده المفروض يخطفوك ويغت"صبوك
يوسف بضحك : ههههه لا لا طيب جربي انتي الأول
شهقت اسراء بخجل ليحملها ويهمس بأذنها : طيب ما تسبيلي انا المهمة دي
بعد وقت طويل من أجمل الغرام همس بحب : اخوكي حيزعل كدة قومي نروحله
اسراء بتعب : حنام شويا واقوم ..
يوسف : هههه تعبتك انا حقك عليا قومي يلا
قامت بتعب وسبقها هو للحمام حاولت الاتزان لكنها لم تستطيع لتهمس بصوت خافت : يوسف
عاد لها قبل ان يدخل يطمئن عليها لتسقط فاقدة وعيها بين ذراعيه
#يتبع
جريمة لا تغتفر بارت ٩
" يوسف "
همست بها بضعف لتسقط فاقدة وعيها بين يديه
حملها برعب ووضعها على السرير وهمس بيدين مرتعشة "اسراء في ايه اسراء "
أمسك هاتفه يتصل على الطبيب وهو ينتفض كمن تصعد روحه للسماء .. قام بالباسها اسدالها وهو يدعو بصمت
وصل الطبيب وبدأ بفحصها ..
يوسف بحدة : انطق في ايه ..
الطبيب بتوتر : انا شاكك بكومة سكر
يوسف بصدمة : انت بتخرف بتقول ايه .. اسراء معندهاش السكر
الطبيب: انا طلبت الاسعاف حناخدها نعملها تحاليل كاملة وان شاء الله خير
يوسف بصوت متقطع: طيب هيا ما فقتش ليه
الطبيب: استاذ يوسف اطمن ان شاء الله بالمستشفى نطمن
حضر الاسعاف وذهب برفقتها الى المشفى ودقات قلبه يسمعها كل من مر بجانبه.. ايعقل ان يفقدها ايعقل ان تتركه .. دقائق مرت كالساعات وهو بعالم آخر..
يوسف : ايه مستشفى كبيرة ماحدش عارف مالها حد يطمني
الطبيبة بتوتر : للاسف السكر عندها عال جدا وبنحاول ننزله بالانسولين
يوسف بصراخ: سكر تاني .. بقولك معندهاش السكر
الطبيبة بخوف من صوته : استاذ يوسف مرض السكر ممكن يفضل بالاشهر يزيد وينقص بالجسم وما بيبنش بس ممكن يكون عرضي احنا حنتابع فترة معاه ويمكن
يوسف ؛ ايه كمية الكمكة يمكن يمكن ... انا عايز كلام أفهمه .صرخ بقوة. هيا ما فاقتش ليه عايز افهم
انتفضت الطبيبة وهمست بصوت راجف : احنا اعطيناها انسولين ان شاء الله السكر حينتظم وتفوق
اقترب منها بعيون كالصقر وهمس من بين اسنانه : مستشفى كبيرة زي دي ماحدش فاهم فيها حاجة ان ما فاقتش انا حعرف اتصرف
"يوسف " همست بها بصوت خافت سمعه بقلبه قطع المسافة بينها بخطوة وجلس على ركبتيه مسك يدها يقبلها بقوة ودموعه مستمرة غير قادر على التحكم بها ...
يوسف : حمد الله عالسلامة
اسراء بتعب : ايه اللي حصل
يوسف : مافيش كالعادة عايزة تعرفي غلاوتك عندي وتوقفي قلبي من الخوف
لاحظت كمية الرعب بصوته ففتحت يديها وهمست بكل حب : طيب ايه رايك لو تتطمن قلبك بحضني
دفن وجهه بحضنها وبكاء بكل صوته كما هو لم يتغير مريضها ...
اسراء : ليه كل ده في ايه هو انا عندي حاجة
هز رأسه بالنفي وهمس بوجع : السكر عندك مش منتظم بس انا موت رعب لما ما فوقتيش الفترة اللي مرت كانت كافية تخلص عليا
اسراء بحنان : ما تخافش اللي من ربنا يا محلاه .. بس انا ما عنديش السكر
يوسف : عارف وده اللي بقولوا وهو اللي طالع وياهم يمكن يكون عارض يمكن عندها من فترة ومش ملاحظينه يمكن ما بعرف ايه
اسراء بابتسامه: ما تقلقش ان شاء الله خير
يوسف بعشق : اسراء قومي بسرعة عشان قلبي بيرتعب لما بتتعبي
ضمته لحضنها وهمست : مش يمكن بادلع عليك عشان اشوف كل الحب ده ..
حضرت الممرضة وقامت بسحب عينة دم جديدة تحت أنظاره ... وبعد قليل عادت واعطتها ابرة انسولين
يوسف بخوف : انسولين تاني ... ايه الحكاية
الطبيبة بتوتر : للاسف لسة السكر عالي لازم ينتظم
اغمض عينيه واخذ نفسا عميقا للسيطرة على رعبه
امسكت يده وضغطت عليها ضغطة خفيفة كانها تضغط على قلبه نظر لها لتبتسم له تلك الابتسامة التي ينسى بها الدنيا وما فيها
اسراء : حنة محمد
يوسف: تولع ..
اخفضت رأسها بحزن ليهمس بالم : مش قصدي بس اكيد محمد حيفهم الوضع المهم نطمن عليكي
هزت راسها وسكتت جلس على ركبتيه وهمس لسة زعلانة
اسراء بكل حب : ازعل من كل الدنيا ومنك لا
يوسف : طيب يلا قومي بسرعة
خرجت من المشفى في اليوم التالي بعد انتظام السكر لكن يجب المتابعة يوميا لمعرفة ان كان عرضي ام مزمن ... يحاول طمئنتها لكن رعب قلبه اشد ما يكون ..
وصلت بيتها ليضمها دون كلام دفن رأسه في عنقها يعئ رئتيه من عبيرها يطمئن قلبه انها عادت لبيته وهي الآن في حضنه طال حضنهم
اسراء بحنان : يوسف انا كويسة والله .. ماسة فين وحشتني
يوسف: مع الدادة ما تقلقيش اطمنت عليها
ذهب الى غرفة ابنته لتهمس بصوت طفولي: ابااا
يوسف بحب : حبيبة قلب بابي
وضعت اسراء يدها على وسطها وقالت بصوت تهديد : حبيبة قلب بابي مين ...
يوسف بخوف: انا قولت بنت حبيبة قلب بابي
اسراء بصوت باكي : لا انت قولت حبيبة قلبي انت بتخوني يا يوسف
ضحك يوسف بصوته كله وهمس : اخونك دي بنتي يا قلبي اذا هيا حبيبة قلبي فانتي قلبي كله وعقلي وروحي ما فيش حد حيوصل لمكانك عندي
اسراء: برضو زعلانة وتفضل صالحني
وضع ابنته وقال بصوت عاشق متيم : اصالحك طبعا كل الدنيا تزعل وقلبي لا ..
ضمها لحضنه وهمس بتنهيدة : الحمد الله اللي رجعت نورتي بيتك وقفتي قلبي يا سروء
اسراء وهي تقبل موضع قلبه : سلامة قلبك يا روحي
اقتنص شفتيها بقبلة احن ما يكون وذهب بها إلى غرفتهم وضعها في السرير ودثرها جيدا
اسراء بصدمة : ايه .. يوسف مالك
قبل يدها وقال : اسراء انتي عارفة انك لو عايزاني قراط انا عايزك مليون ما بقدرش ابعد عنك ثانية بس عشان خاطري خلينا نطمن الاول
اسراء : ايه دخل السكر بده يوسف ..
يوسف بقلق : انتي اغمى عليكي بعد اخر ليلة لينا مع بعض فمش عارف ان كان حيعلى عليكي تاني ولا لا ومش حغامر
اسراء بغيظ : زي ما انت عايز واخرج نام بالغرفة التانية عند حبيبة قلبك
يوسف بابتسامه: لا طبعا مش للدرجة دي .. انا معرفش انام غير هنا
اسراء : مش عايزة يا اما تروح انت يااما حاروح انا
يوسف بألم : خلاص حخرج انا .. نامي وارتاحي
أمسكت يده قبل الخروج وقالت بصوت باكي : انا اسفة انا ما اقدرش ابعد عن حضنك ثانية وحدة
يوسف بعشق : طيب وسعيلي بقى حتريحي ساعة ونروح الفرح
&&&&&
هل حقا ما سمع هل اعلنه الشيخ زوجة له ..
هل أصبحت ملكه وسجلت على اسمه
هل تحقق حلمه .. ام انه نائم
يريد الصراخ بسعادة البكاء..
ينظر لها غير مصدق فقد قبل ساعة فقط كانت ستكون لغيره يا لكرم الله لم يريد كسر قلبه وتدميره
فاطمة بحب: مبروك يا حبيبي
آدم بعينين دامعة وهو يقبل وجهها وكل مكان " ربنا استجاب ليكي يا امي وشهد ليا أنا شهد ملكي يا ماما
فاطمة بدموع : الحمد الله يا حبيبي ربنا عالم بتحبها قد ايه
زينة : لولولولوي كنت عارفة انك حتبقى جوز بنتي بس انت اللي ابني مش هيا يعني ان عملت ليك حاجة حقطم رقبتها
ادم بحب : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل .. شهد في عينيا وفي قلبي
ينظر لها كانت ما زالت تجلس مكانها صامتة تماما هل حزينة انها اصبحت زوجته .. سيجعلها تنسى سيسعدها المهم انها ملكه
ادم : مبروك يا شهد
شهد بحزن حاولت اخفاؤه : الله يبارك فيك اكيد الناس بتتكلم ايه اللي حصل ايه اللي غير العريس
ادم : طز في الناس .. انت زعلانة يا شهد انك تجوزتيني
شهد : انت ذنبك ايه يا آدم
آدم بألم :ذنبي ايه .. ذنبي اني ..
روان: مبروك يا شوشو مبروك ديمو
ادم بابتسامه " ميرسي يا قمر
محمد " مع اني مش فاهم حاجة بس الف مبروك
ادم: حبيبي تسلم
بعد انتهاء الفرح ذهب ادم برفقة شهد الى شقته واصرت والدته ان تنام عند اختها يومان
كانت تقف على الباب من الداخل خائفة جدا اما هو لا يصدق انها معه سعادة قلبه تكفي الكون وتفيض
اقترب منها ورفع راسها لتنظر له ابتلع ريقه عند مشاهدة شفتيها كم تمنى اكلهم .
ادم : خايفة
شهد: شويا
ادم بحنان : انا ادم يا شهد زي منا ما تغيرتش اوعك تخافي مني
شهد : زي ما انت ازاي.. انت كنت ابيه ودلوقتي بقيت جوزي
شعر بخصة في قلبه كم تمنى ان يصغر قليلا ليهمس : لا يا شهد ما تغيرتش اعتبريني ابيه ومش حجبرك على اي حاجة ولو عايزة ننفصل بعد فترة اللي انتي عايزاه انا حعمله
شهد بحزن : وانت ذنبك ايه تتجوز عيلة واسمك متجوز
ادم: انا ب... طول عمري في ضهرك وحفضل كدة اوعي تخافي مني يا شهد زي منا سرك وبرك وامانك
ضمته من خصره وهمست : ربنا يخليك ليا يارب
ادم وقد اشتعلت كل احاسيسه : احم روحي غيري والنبي ونامي واقفلي على نفسك اوي اوي
شهد باستغراب: ااقفل على نفسي ليه
ادم: من غير ليه .. انا على اخري
شهد بعدم فهم: انت تعبان
ابتسم على براءتها وقبل جبينها وهمس : روحي نامي يا قلبي
شهد بخجل : اصلي
ادم : ايه
شهد : انا جعانة
ضحك ادم : اصلي ما كنتش اعرف اني حتجوز فما عملتش حسابي حاخرج اجبلك وارجع بسرعة
شهد : لا اخاف افضل لوحدي اطلب ديلفري
ادم : اشطا روحي غيري وحطلب تشكن بيتزا وفانتا تفاح حاجة تاني
شهد: والمايونيز وكمان شاورما
ادم: هههه شاورما وبيتزا حاضر عينيا
قبلته من خده ودخلت الغرفة وهو في عالم اخر ايركض خلفها يجعلها ملكه فعلا ام ماذا يفعل اسيحتمل ان تكون معه بنفس البيت ولا يأخذها بحضنه على الاقل
$$$$$
وصلت روان البيت بمنتهى السعادة ...
محمد بابتسامه: انا فرحان اوي انك فرحانة كدة
روان : اوي اوي انا متأكدة انهم بحبه بعض اوي ومسيرهم يعرفوا كدة
محمد : ربنا يسعدهم المهم ايه
روان بخجل: ايه
محمد : ايه القمر ده.. عايز اقولك موضوع مهم اوي
روان : حغير بس
محمد : اوك حطلب عشا
وبعد وقت أجمل ما يكون نامت على صدره وقبل ان يغمض عينيه وصلته رسالة
"عايزة اشوفك بكرة ضروري بالشقة "
رد " ما بروحش شقق .. قولت حساعدك انزلي عن دماغي بقى "
دينا " انت نسيت اللي بينا "
محمد : ايه اللي بينا .. انا غلط لما سمحت ليكي بكلام وانك تبعتي صورة ليكي بس مش حيتكرر وبعتذر .. دينا انا مش حخرب بيتي لاي سبب ريحي دماغك
دينا : انا بحبك و عايزاك اللي بينا اكتر من صورة
محمد: وانا ما بحبكيش خلاص بقى بحب روان
دينا: واعتقد لو وصل سكرين لروان بالمحادثة بتاعت الليلة اياها مش حيبقى في روان من الاصل فخليك حلو وتعال بكرة
اغلق هاتفه بصدمة وهو يلوم نفسه ويشتمها على انه استسلم لشيطانه ماذا سيفعل الان سيموت ان علمت روان بأي شئ
#يتبع
جريمة لا تغتفر بارت ١٠
خرجت ترتدي قميصه لان ملابسها في شقة عمر...
نظر لها بصدمة فهيئتها خطفت انفاسه .. بل روحه
قلبه كاد يخرج من مكانه ويحتضنها من دقائق فقط كان يتفق مع نفسه على تركها حتى تقتنع به زوجا كيف يقنع نفسه الآن
شهد بخجل: ما لقتش هدوم ليا هدومي كلها عند عمر
ينظر لها دون كلام جميلة هادئة ناعمة ..
شهد : آدم ما تبصش ليا كدة
ادم بتوهان: انتي جميلة اوي يا شهد
شهد بتوتر : طيب ايه الاكل وصل
ادم : ايوة اهو هناك بس انتي حتقعدي هنا كدة ..
شهد : كدة ازاي يعني
آدم : احنا بشر وانا شاب عندي ٣٢ سنة ما تجوزتش قبل كدة فمعرفش ايه اللي حيحصل
شهد بخجل : انت زي ..
آدم : انا لا ابوكي ولا اخوكي
شهد : طيب البلاطين كبار عليا اوي
آدم بضحك : البسي واحد واتني شويا اتصرفي يا شهد انا على اخري
ذهبت الى الغرفة وارتدت احد شورتاته كان منظرها مضحك جدا
شهد بغيظ : ما تضحكش عشان ما اروحش لماما دلوقتي
ادم بضحك : اسف بس شكلك حلو اوي كدة غاطسة جوة الهدوم والشورت بتاعي بنطلون عليكي
شهد : هاهاها خالتي كانت تتوحم على عسل حمير حاروح اكل خليك اضحك
ذهبت ناحية الطاولة خبطها بخفة خلف رأسها وهمس : عسل حمير .. لسانك ده لازم يتقصر انا دلوقتي جوزك عفكرة
شهد وهي تأكل بسرعة من شدة جوعها : ما اقدرش ما اشتمكاش دي متعتي في الحياة جوزي مش جوزي مش حابطل
ادم بضحك : زعلانة على عمر
نظرت له قليلا وهمست: عادي يعني كنت حازعل لو الناس اتكلمت عليا بس لا
آدم بسعادة : ما كنتيش بتحبي وافقتي ليه
شهد: اممم شاب كويس محترم بحبني .. بس هو قالك ليه ما جاش
آدم : قالي مش عاجبه علاقتنا سوى وعايزك ما تكلمنيش وانه عايز يخليكي تختاري انا ولا هو
شهد بضحك : عبيط ده ولا ايه بجد هو ده السبب
آدم: لو كان خيرك فعلا كنتي حتقوليله ايه
شهد : امممم معرفش
ادم : شهد بجد
شهد: اعتقد هو عارف الإجابة عشان كدة ما سألنيش
آدم: وايه هيا الإجابة
سكتت قليلا وقالت : انا معرفش حد غيرك انا وعيت عليك انت يا ادم اخواتي مشغولين بابا وماما مشاكل وبابا سافر كنت انت وروان اللي اعرفهم فانت اهلي كلهم حتى لو كنت تجوزت عمر ما كنتش حقطع وإياك حافضل زي منا...
كان ينظر لها بعشق ليس له آخر ..
كانت تأكل لكنه فقط ينظر له يحمد ربه مليون مرة سيقيم الليل يشكر ربه على أنه جعلها ملكه..
قامت من مكانها وهمست : انا عايزة انام انت نام في اوضتك وانا حنام في اوضة علية
هز رأسه بتمام كم تمنى ان تركض لحضنه ينهل من شهدها لكنه سيصبر ..
&&&&
اقترب منها وهمس بأذنها : قلبي قومي حنروح الفرح
اسراء بابتسامه: حاضر حاخد شاور بسرعة
جلب جهاز السكر وهمس بالم : حنطمن بس بسرعة
اسراء بحزن : انا تعبت اصابعي كلها تشكت
قالت جملتها دون قصد لتذبح قلبا يعتصر ألما دون شئ ادار وجهه يأخذ نفسا حتى يهدأ نفسه ولا ينهار نظرت له كان جسده يرج
قامت من مكانها وقفت أمامه وقالت بابتسامه: انا أسفة حقك عليا ما اقصدش
يوسف بعينين مليئة بالدموع: انتي اللي بتتأسفي انا اللي اسف
اسراء: على ايه
يوسف بألم : عشان مش طالع بايدي حاجة مش قادر اعمل حاجة لو اقدر اجيبه فيا مش حتردد لحظة
ضمت خصره بقوة ودفنت وجهها في حضنه وهمست بدموع: كفاية عندي حبك ده وخوفك في ناس كتير بتمرض ماحدش بيناولها بوء مية بس انت شايلني في عينيك انت مش مقصر انت جنتي يا يوسف انا لو فضلت احمد ربنا عمري كله مش حوفي شكره على اني مراتك
كان مغمض عينيه يستمتع بصوتها بانفاسها بكل شئ منها
رفعت رأسها وقالت: يوسف حبيبي المرض مش خطير في ناس كتير عايشة معاه ماما بقالها سنين ما تقلقش
هز رأسه وهمس بكل حنان الارض : حافضل قلقان لو شوية برد مش مرض مزمن وان شاء الله حيكون عرضي يلا بسرعة.اجهزي
صعدت بجواره لتتفاجأ انها امام كوافير
اسراء باستغراب: انت امبارح كان ستات بس ورفضت احط ميكب دلوقتي جايبني عالكوافير هو شكلي وحش اوي كدة
تنهد وقال : وحش انتي عمرك ما كنتي وحشة.. انت احلى بنت شافتها عيني بس مش حاكدب عليكي وشك دبلان شويا فحخلي الكوافير تعملك مساج للبشرة مكياج خفيف عشان بالفرح انتي ما تحسيش نفسك مش اوي اما لو عليا وحياة ربنا اني عمري ما شوفتك غير اجمل من الدنيا كلها
اغمضت عينيها وهمست : ححبك اكتر من كدة ازاي
ابتسم وهبط من سيارته وفتح لها بابها وامسك يدها بعشق ودخل برفقتها
اسراء : انت حتستناني
يوسف: من يوم صاحبتك دي وانا مرعوب انسي اسيبك دقيقة
يوسف للكوافير : عايز حاجة خفيفة اوي اوي بس وشها ما يبنش مرهق مش عايز المكياج اللي بتعملوا كانكو بتدهنوا غرفة
ارتدت فستانها وبدات بجلسات لبشرتها وبعدها مكياج ناعم جدا بابتسامه جميلة ان شكلها جميل
خرجت امامه ليبتسم قلبه انه استطاع اعادة ثقتها بنفسها حتى لو سيغار عليها
صعدوا سويا ليهمس بحب: عفكرة ما تغيرتيش كتير
اسراء بضحك: كفاية بكش
يوسف : بصي في اغنية سمعتها عجبتني من الجيل دي مع اني ما بسمعش خالص من الأغاني بتاعت الايام دي لذاذة ومهرجانات وهبل انا بحب فيروز عبد الوهاب
اسراء : ههه طبعا ما تبقاش يوسف القاضي
يوسف : انا مع كل الناس بشخصية يوسف القاضي بس وياكي معرفش بيحصل ايه.. المهم الأغنية دي حسمعهالك حسيته بيغنيها عشاني
اسراء بفضول : ايه .. غنيها انت
يوسف : حشغلها واغنيهالك لحظة بس
أيوه بسببك قادر أكمل
وقت ما بتعب ليكي بروح
لما بِبان الدنيا تقفل
حضنك اخر باب مفتوح
ياللي عيونك وقت ما بغرق
بالنسبالي دي مركب نوح
إنتي الحته الحلوة في قلبي
ببقى ف قربك مش قلقان
إنتي حبيبتي وأمي وبنتي
وماليش بعدك تاني مكان
حببتيني ف أيام عمري
رجعتيني لنفسي زمان
وأنا بين إيديكي
إحساسي بيكي
لو قلت ليكي مابيتحكيش
جيتي وبقيتي
أهلي وبيتي
إزاي هعيش
عمرك لحظه ما نزلتيني
لأ بالعكس أنا بيكي عليت
ولا بعتيني ولا خذلتيني
وبتديني أكتر ما إديت
قبل ما بندهلك بتجيني
ضهري وسندي لو إتهزيت
نصي التاني إللي بيفهمني
قبلك عمري ماهوش محسوب
حبك هو إللي مكملني
من نقصي ومن أي عيوب
إحساس بأمان بيطمني
وسط حياه مليانه حروب
وأنا بين إيديكي
إحساسي بيكي
لو قلت ليكي اه مابينتهيش
جيتي وبقيتي أهلي وبيتي
كانت تنظر له لا تصدق انه كل هذا الحب لها هيا
يوسف بهزار : انا دافع كتير عند الكوافير بلاش دموع يبوظ
اسراء : ده الكلام ينفع ليك .. انت اللي ولا مرة خذلتني انت كل أهلي وكل حاجة ربنا ما يحرمني منك يارب
استيقظ في الصباح كانت قد استيقظت قبله وذهبت لإعداد الفطور ليلمح ورقة شوكلت في السلة امسك بها يتأكد منها .. وان اسراء قامت بأكلها
&&&&
ذهب الى شقة دينا يلوم نفسه على شيطانه ويفكر كيف يتخلص منها
فتحت له الباب بمنظرها المقزز .. بالنسبة له انها رخيصة جدا
دينا بدلع: وحشتني
جلس على الاريكة وقال من بين اسنانه : عايزة ايه
دينا : عايزاك
محمد بغيظ : اسمعي انا مش بتاع خيانة انتي متجوزة وانا متجوز عايزة اييييه
دينا: عايزاك
محمد : بلاش الاسطوانة دي عايزة كام
دينا : الفلوس ما تهمنيش عايزاك
محمد بعصبية : وانا مش عايز أنا مش خاين
دينا بسخرية : واللي بينا
محمد: ايه اللي بينا كام صورة بشتم نفسي ومحتقر نفسي اني شوفتهم وسمحت ليكي تكملي بس مش حاقدر اكتر من كدة ارحميني يا بنت الناس كفاية
دينا : ليه مش عايز تفهم اني بحبك
محمد : وانتي اخترتي غيري خلاص ابعدي عني انتي شيطان
خرج مسرعا وهي تصرخ خلفه وتتوعد بأن تخرب بيته مهما كلفها الثمن
وصل بيته وحاول ان يكون هادئا
صعد إلى اولاد اخيه يطمئن عليهم وكان قد احضر لهم ملابس وألعاب
امل: متشكرة تاعب نفسك
محمد بابتسامه: عينيا ليهم دول قلبي
امل " ربنا يسعد قلبك خليك اتغدى
محمد : لا متشكر حانزل روان اكيد ما كلتش وبتستناني
امل : خلاص خليها عشا تعال انت وهيا
محمد: اممم اوك تمام
دخل بيته ليراها تقف على النافذه
محمد : ايه يا رودي الاكل فين واقع
روان : اهو على الطاولة .. هو انت تأخرت اما طلعت هنا ليه
محمد: رحت اشوف ولاد رامي
روان : بس عمي نزل هيا لوحدها
محمد بعدم فهم : وايه يعني انا ما تأخرتش صحيح هيا عازمنا عالعشا
روان: ان شاء الله
في المساء ذهبوا اليها كانت ترتدي ملابس شيك جدا وكانت بهيئة جميلة جعلت روان تغار بشدة
وصل والده وسيف ايضا
محمد : يعني الكل معزوم وانا اللي افتكرت دعوة خاصة
نظرت له روان بضيق
والدهم : طيب ايه حنقضيها كلام الاكل فين
سيف : ازيك يا روان
روان : الحمد الله متشكرة
امل : ما فيش ازيك يا امل
سيف ؛ لا طبعا ازاي.. ايه القمر ده
امل بخجل: متشكرة يلا الاكل جاهز
بعد انتهاء العشاء جلسوا سويا ليهمس الاب لسيف : ايه رايك حجوز امل لمحمد
نظر له سيف بصدمة وقال : انت بتقول ايه وروان
الاب : انا مش حخلي يطلقها
سيف : مش حيوافق
الاب : لا حيوافق انا حاسه مهتم بيها جدا
سيف : عشان خاطر ولاد رامي
الاب : لا وحتشوف
كان ينظر سيف لروان وقد آلمه قلبه ايعقل ان تتحمل صدمة كهذه...
#يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق