رواية كيد سلايفها البارت الاول 1بقلم إسراء ابراهيم عبد الله
رواية كيد سلايفها الجزء الاول
رواية كيد سلايفها الحلقه الاولي 1
رواية كيد سلايفها كامله
سلايفها فضلوا يتريقوا على طبيخها وقالوا مابتعرفش تطبخ
كانت في المطبخ بتجهز الغدا، وهى سامعة سلايفها بيضحكوا عليها ويتكلموا لحماتها
منار سلفتها قالت: دي مابتعرفش تطبخ، قال عاملة نفسها فالحة واحنا اللي بنعدل على طبيخها يا حماتي، وأحيانا كانت بتطلب أكل جاهز وتقول دا طبيخها وتضحك علينا عشان تداري عن نفسها
دخلت حماتها وهى بتقول: يعني دا مش طبيخها اللي كنا بناكل منه الشهر دا
كانت ثرية بتبص لحماتها اللي واقفة تشوف فعلا هل الأكل دا هى اللي بتعمله ولا بتطلبه من برا
حماتها بعصبية: وسعي كدا يا ثرية أنتِ بتغفلينا ولا إيه؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وسعت ثرية ليها وهى مضايقة من اللي بيحصل وبتبص على سلايفها وهما بيضحكوا لبعض
وبيعملوا العمايل دي كلها عشان بيغاروا منها، وإن الكل بيحترمها حتى أزواجهم ودا مضايقهم، وهما كل شوية يمدحوا في ثرية وفي أكلها
ثرية متجوزة من شهر ونص، وجوزها بقاله نص شهر راح بلد تانية يشتغل فيها وبيجي يومين في آخر الشهر وبيمشي
اتعصبت ثرية وقالت: أنا من يوم ما نزلت هنا معكم، وأنا شايفة تلقيح عليا وكلام يوجع، لكن ساكتة عشان مش عايزه مشاكل، والإنسان تعب من اللي بيشوفه، اومال الأيام الجاية هتعملوا معايا إيه؟
وتعالي حضرتك شوفي طبيخي أهو قدامك الحاجة اللي ادتيها ليا من ساعة أهو بدأت في طبخها والخضار واللحمة والرز، هكون بقى لحقت إزاي جبت أكل من برا
يعني حتى لو جبت هجيبه مستوي أكيد مش هطبخه يعني، وأهو طبيخي دوقي وشوفي، وأكيد أنتِ عارفه طبيخ سلايفي هما بقالهم هنا كذا سنة يعني لو عدلوا على طبيخي زي ما قالولك أكيد هتعرفي تميزي الطعم مش كدا ولا إيه؟
بصتلها حماتها وبصت لسلايفها وقالت: خلاص هدوق رغم إني واثقة إن دا أكلك، وريحته بتبقى جايبة آخر الشارع
وداقت الأكل ولقته فعلا حلو ونفس اللي بياكلوه من يوم ما نزلت
ثرية: أنا كدا ثبتلك إني مش بكذب، لكن عايزه حقي من سلايفي عالكلام اللي قالوه عليا قدامك لأني مابقتش هسمع وأسكت يا حماتي
منار بعصبية: عايزه حقك إزاي يعني؟ هتخليها تضربنا مثلا ولا إيه؟ احنا مش قولنا حاجة كذب عليكي وبعدين إيه يعني لما قولنا على طبيخك مش حلو، هو فعلا مش عاجبنا وبصت لسلفتها وقالت: مش كدا سحر؟
سحر: أيوا، احنا بنطبخ أحسن منك، بس قولنا نسكت عشان عروسة جديدة ولسه بتتعلم الطبخ
ثرية بسخرية: لا أنا الحمد لله جاية هنا وأنا متعلمة من أمي وشاطرة زيها، مش زي ناس بيطبخوا الأكل مابيتاكلش وعايزين يتعلموا الطبخ الصح
بصولها بضيق وطلعوا من المطبخ وهما بيفكروا في حاجة تانية
كملت ثرية طبخ وهى مقررة تاخد حذرها منهم، وطلعت حماتها تشوف شغلها برا
فات يومين والأمور عادية، كانت ثرية نازلة وعدت على سلايفها قالت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردوا عليها بضيق: وعليكم السلام ياختي
دخلت ثرية وهى شايفة إن مفيش منهم فايدة اللي فيه خصلة مش هتسيبه
سلمت على حماتها ودخلت تجهز الفطار
وسلايفها واحدة دخلت تنضف البيت وتعدله مكان ما عيالهم بهدلوه، وواحدة دخلت تآكل الطيور
خلصت ثرية الفطار ورصت الأطباق على الصنية، فجت بنت منار وقالت: طنط ثرية عايزة بطاطس
ابتسمت لها ثرية وقالت: حاضر يا حبيبتي، وخدت شوية بين صوابعها وحطتهم في إيد بنت منار
جه ابن سحر ووقف وراها وإيده في بوقه وبيبص ليهم وللأكل، فابتسمتله ثرية ومسكت شوية بطاطس وحطتهم في إيده فضحك لها
جت منار وقالت بعصبية: هو حضرتك هتفرقي البطاطس على العيال ولا إيه؟ اومال الناس اللي برا دي هتاكل العيش حاف
ياترى هيحصل إيه؟
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق