رواية كيد سلايفها البارت الثاني 2بقلم إسراء ابراهيم عبد الله
رواية كيد سلايفها الجزء الثاني 2
رواية كيد سلايفها الحلقه الثانيه 2كامله وحصريه
جت منار وقالت بعصبية: هو حضرتك هتفرقي البطاطس على العيال ولا إيه؟ اومال الناس اللي برا دي هتاكل العيش حاف
بصتلها ثرية وقالت: ما الأكل كتير أهو عالصنية، جبنة وبيض وبطاطس وبتنجان وخيار وفول وطعمية ومخلل وطماطم ولانشون مش هيكفوا إزاي، احنا مية واحد ولا إيه؟ وبعدين مابديش الأكل لحد غريب دول عيالكم
منار بعصبية: أهو دا اللي شاطرة فيه إنك تطلعي نفسك صح ومش عايزه تعترفي بغلطك، شايفة أوي الفلوس اللي بترف علينا، واحنا يدوب بنحاول نوفر حاجة
ما هو مش على بالك حاجة ياختي، جوزك قاعد في شغله ومابيجبش مصاريف للبيت، كل الفلوس اللي بيجيبها بيسدد الديون اللي عليه بتاعت الفرح
ومخلينك تاكلي من تعب وشقى أزواجنا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
بصتلها ثرية بصدمة من كلامها وقالت: أنتِ بتعايريني يا منار وبتعدي عليا الأكل اللي باكله، فرقت في إيه إن مين اللي بيصرف عالبيت، هو جوزي دا غريب عنكم، المفروض إني بقيت واحدة منكم ونعامل بعض زي الأخوات، لكن جيت لقيت إنكم مش طايقيني لكن سكت، لكن توصل إنك تبصيلي في اللقمة وتعايريني إني باكل من تعب جوزك، ودا كله عشان إيه؟
طب ما جوزي هيسد ديونه وبعدين يصرف عالبيت زي أخواته، وكمان حماتي بتساعد في مصاريف البيت بالمعاش بتاعها، يعني مش فلوس جوزك بس
منار بسخرية: معاش إيه يا أم معاش، دول مايكفوش يومين وبيكونوا انصرفوا وكمان علاجها اللي بتاخده بينصرفوا عليه، أنتِ مش حاسة بحاجة
وكمان بنصرف عليكي وبنأكلك من عرق جبين أزواجنا وبتردي علينا كمان يعني مش ساكتة وحاطة لسانك في بوقك
بصتلها ثرية بحزن وطلعت من المطبخ على شقتها
شافتها حماتها طالعة بسرعة نادت عليها ماردتش
فدخلت المطبخ لقيت منار بتاخد الصينية وبتطلعها فلقت حماتها
حماتها: هى ثرية مالها طلعت زعلانة ليه ومابتردش عليا؟ قولتيلها إيه؟
منار: ما قولتش حاجة يا حماتي، أهي ثرية بتتدلع، وبتتقمص من أي كلمة وبتتعوج وخلاص
عند ثرية كانت قاعدة بتعيط بسبب كلام منار، وقررت تمشي من البيت اللي لقت فيه الإهانة، لكن قالت هتكلم جوزها الأول وتعرفه باللي حصل
اتصلت عليه، لكن ماردش عرفت إنه دلوقتي في الشغل وعمل موبايله سايلنت ومشغل خط بتاع الشغل وهو مش معها
فقررت تمشي، ولما يتصل عليها بعد لما يروح تقوله على اللي حصل
خدت كام عباية وحطتهم في شنطة صغيرة، وخدت الفلوس اللي معها ومفتاح الشقة وقفلتها ونزلت قالت: أنا ماشية يا حماتي على بيت أهلي
حماتها بصدمة: ليه يا ثرية؟
بصت ثرية لمنار اللي كانت بتفطر وجنبها سحر وعيالهم وأزواجهم
فقالت: أصل مش هينفع أخلي حد غير جوزي يصرف عليا، ولا أخلي حد يعايرني باللقمة اللي باكلها ولا العيشة اللي بعيشها ويقولي في يوم احنا بنصرف عليكي
حماتها: إيه الكلام اللي بتقوليه دا؟ هتفرق إيه جوزك ولا أخواته؟
ثرية: هتفرق عند ناس تانية مش طايقاني ومضايقة عشان جوزها اللي بيصرف عالبيت وأنا باكل منه عادي، اومال لو أنا اللي مش بطبخ
خلي بقى مصاريف جوزها تبقى تطبخ ليها الأكل اللي أول مرة تاكله من إيدي وحلاوته واللي عمرها عرفت تعمله
إنا ماشية يا حماتي، ولما جوزي يتصل يبقى يشوف هيعمل إيه في الموضوع دا؟ أصل أنا مش هقدر أقعد مع ناس مش طايقاني ولا عايزه تشوفني قدام عينها
جوز منار قال: عيب يا ثرية ما تقولي كدا؟ احنا عمرنا ما قولنا ليكي حاجة، أنتِ واحدة من مننا وبقيتي مرات أخونا وأختنا، وفلوسنا هى فلوسك انتِ وجوزك بردوا احنا مش بنصرف على حد غريب
خبطته منار في رجله بإيدها فبص لها باستغراب، لكن هى بصتله بضيق
ياترى هتمشي ولا لأ؟
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق