رواية جريمة لا تغتفر البارت العشرون 20 بقلم اسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الجزء العشرون 20
رواية جريمة لا تغتفر الحلقه العشرون 20 كامله وحصريه
رواية جريمة لا تغتفر الفصل العشرون 20 بقلم اسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الفصل العشرون 20
الحب ليس أنانية هذا في راي آدم الذي قرر ان يضحي بساعدته في سبيل سعادة شهد وراحتها ..
وبعد ان قضى أجمل ليلة في حياته سعيش طوال حياته على ذكراها قرر ان يطلقها مع ان قلبه يشتمه ويتوسل اليه ان لا يفعل به هذا
آدم: شهد زي ما اتفقنا حتنزلي تقوليلهم تخانقنا ومش طايقاه
نظرت له بطرف عينيها وابتسمت وذهبت للاستحمام وارتدت ملابس بيتيه خفيفة وجلست تشاهد التلفاز
ادم بغيظ : انتي ما سمعتيش انا قولت ايه
شهد : تحب تفطر ايه
آدم : شهد انا مش بهزر.. شهد انتي ..
وقبل ان ينطقها كانت تمسك بالسك'ين وتضعه على معصم يدها ونظرت له بتحدي
آدم بفزع : شهد بتعملي ايه نزلي اللي في ايدك
شهد بابتسامه: تؤ تؤ انتي مش عايز تتطلق انا حرملك
آدم بخوف : شهد اسمعيني انا ما انفعكيش انسب حل اننا نتطلق عشان خاطري نزلي اللي في ايدك واسمعي كلامي انتي لسة صغيرة الحياة قدامك
اكملت شهد : ليه افضل طوال حياتي مع واحد عاجز ادفن حياتي معاه على كرسي بعجل لا يخرجني ولا يفسحني مش كدة
اخفض ادم راسه وهمس بدموع : مش هيا دي الحقيقة
اقتربت منه وركعت على ركبتيها ونظرت داخل عينيه ودموعها تهبط : بس مبسوطة رغم كل ده عشان بحبك
رفع عينيه ونظر لها لتكمل هيا : ايوة بحبك اوي اوي حاخد واحد سليم بس ما بحبوش حابقى اتعس وحدة في الدنيا آدم انا معرفش غيرك ومش حعرف ابقى مع غيرك يعني انت حتبقى مبسوط اما ابعد
آدم بدموع : المهم انتي تكوني مبسوطة
شهد: معاك .. بس معاك حابقى مبسوطة عشان خاطري بلاش كل شويا ننفصل لاني مش حاطلق .. حاقتل نفسي لو حاولت انت فاهم
آدم : شهد
شهد بتحدي ؛ وحياتك عندي يوم ما تطلقني حموتلك نفسي
آدم بتحدي : انا حتجوز يبقى
شهد بابتسامه : وماله واخطبلك كمان بس مش حتطلقني ويكون بعلمك اما يمر ٦ شهور زي ما الدكتور قال حتعمل العملية
آدم باستغراب : وكمان قررتي
شهد : ايوة ان مش عايزني اموت نفسي حتعمل كل اللي اقول عليه
آدم : العملية مش مضمونة وحتحتاج مبلغ مش معايا نصه حتى
شهد : لو حبيع كليتي وقلبي عشان ترجع زي الاول حاعمل كدة .. عشان ماشوفتش نظرت النقص دي بعينيك انا مش ندمانة اني مراتك اللي ندمانة عليه العمر اللي ضيعته بدون ما اكون في حضنك بس خلاص ماحدش حيقدر يبعدني عنك
ذهبت الى غرفتها ثم نظرت له بتحدي : ولا حتى انت
نظر لاثرها لا يدري سعيد ام لا ... لا بل هو اكثر من سعيد فهي امله الوحيد في اكمال حياته وان ذهبت سيموت حسرة وقهرا ..
ما زال يقف مكانه غير مصدق ما سمع هل رفعت عليها قضية خلع .. هل اقتربت النهاية
مضى على الورقة واغلق الباب يبكي بكل صوته
محمد : يارب اغفرلي وارحمني وخفف عن قلبي يارب انا ما كنتش عارف اني بحبها اوي كدة لا انا بعشقها
بكااا بشدة وهو يدعو من صميم قلبه
كانت تجلس في البيت تعتقد انها انتقمت منه بفعلتها لكن قلبها كان ينزف
زينة : لا لا انتي تجننتي رسمي خلع ترفعي قضية خلع ليه مالكيش حد يلمك
روان ببرود : مش عايز يطلق وانا مش عايزاه انا حرة
ادهم بغيظ : روان انا سايبك من ساعة ما جيتي واستنيت تتكلمي وما ضغطش عليكي بس عايز اعرف في ايه .. خلع وطلاق قوليلي عمل ايه وانا اجبلك حقك ما احنا لازم نعرف
روان لنفسها: انت الوحيد اللي مش حينفع تعرف
كانت شهد تنظر لها بدموع فهي متأكدة انا اختها تنزف داخلها فهي تعشق محمد متأكدة ان السبب كبير ولا يوجد حل
شهد بهمس : اتكلمي يا روان يمكن ترتاحي في ايه .. خلينا نساعدك
روان بصراخ : انا حرة مش طايقاه حقي حاطلق ومش عايزة كلمة زيادة في الموضوع والا حموت نفسي واريحكو انته فاهمين
كان ادهم يريد الكلام لكن اوقفه صوت الباب ذهب ليفتح ليتفاجئ بشخض غريب
_ حضرتك ده بيت روان مهدي
ادهم: ايوة
_ حضرتك ده ورقة طلاقها ياريت تناديها عشان تمضي
نظر الجميع لروان بصدمة التي تيبس جسدها وانقطعت انفاسها وسقطت فاقدة وعيها
بعد وقت بدأت تستيقظ والجميع حولها في حالة يرثى لها
روان بتعب وهي تضغط على راسها : في ايه
شهد: ما فيش انتي كويسة يا قلبي
تذكرت روان ماحدث لتبكي بشدة بكت بنحيب جذبتها شهد لحضنها لكنها لم تستطع الكلام فقط تبكي
ادهم باستغراب: مش هو ده اللي كنت عايزاه
نظرت له ولم تستطيع الكلام فقط تبكي
شهد : عشان خاطري اهدي كفاية طيب قوليلنا في ايه عشان نحاول نصلح الموضوع
روان : عايزة ابقى لوحدي سبوني عايزة انام
سحبت الغطاء فوقها وبدات تبكي وتبكي وتتذكر كل شئ لمساته ضحكاته حضنه ليزيد بكاءها لم تكن تعلم انها ستشعر بكل هذا الوجع
بعد يومان بدا محمد يعمل بالشركة كأنه آلة فقط يعمل دون اي كلام
سيف بحزن : يا ابني فكك بكرة ترجع بس سيبها الالم كان يوجع بس هيا بتحبك
محمد ؛ انا طلقتها
سيف : اه ... ايه عملت ايه.. يخرب بيتك هببت ايه
محمد: رفعت عليا قضية خلع فكانت المحكمة حتحكم ليها طلقتها بدون فضايح وبعتلها كل حقوقها
سيف بصدمة : انت بتتكلم جد .. دي روان يا محمد
محمد بألم : حتفضل أجمل حاجة حصلتلي بس انا وجعتها اوي واستحق العقاب ده حمضي العقد مع الشراكة واسافر فترة اتابع الشغل هناك وانت تابع هنا وخلي بالك من عشق
نظر لها سيف بالم وهمس بوجع : ربنا يريح قلبك يا حبيبي
&&&
ذهبت دينا الى يوسف بفستان عار جدا ووضعت الكثير من المكياج حتى توقعه في شباكها
رحمة : يوسف باشا في وحدة اسمها دينا عايزة تقابلك
فرك جبهته بغيظ وكز على اسنانه وهمس : ربنا يسامحك يا اسراء .. خليها تدخل
تدخلت دينا المكتب وهي تترقص بمشيتها
نظر لها من اعلى الى اسفل وهمس بابتسامه خلفها اشمئزاز : خير
دينا بدلع : جاية اشكرك على العقد يا يوسف باشا
يوسف : العفو ياريت تتفضلي عشان مش فاضي عندي اجتماع
اقتربت منه بدلع وهمست بغنج: انا عايزة اشكرك بطريقتي
يوسف : ايه هيا
سحبت يده وذهبت إلى الاريكة همست : ااقفل الباب واقولك
يوسف بابتسامه: ما تخافيش ماحدش بفتح قبل ما اقولوا
وضعت يدها على كتفه وبثانية كان جذبها وجعل يدها خلفها وراسها لاسفل
دينا بوجع : ايه ايدي
يوسف بقرف : مش فاهم ازاي أدهم سايب وحدة زيك على زمته رخي'صة مقززة ايه ده ..
دينا بدموع : انا انا .. انت مش رجعت ووافقت عالقد
دفعها على الاريكة وهمس بقرف : وافقت على العقد عشانك ههههه انا وافقت عشان هيا قالتلي وافق
نظرت له دينا بدموع وصدمة ليكمل : ايوة ولو رجعت قالت لا حقول لا
دينا: للدرجة دي
يوسف بفخر : اه واكتر اقل حاجة مش حتلاقيها كل يوم في حضن واحد او تبعت صورها في قمصان نوم لواحد
دينا بصدمة : انت
نظر لها بحقد بسبب ما سببت لزوجين من مشاكل وهمس من بين اسنانه : ايوة صورك عتلفون محمد اللي خليتي مراتي تسيب البيت بسبب قرفك .. انتي حتروحي تتطلبي الطلاق من أدهم
دينا بصدمة ودموع : انا انا .. يوسف انا اسفة
يوسف : أدهم انضف من انك تفضلي مراته معاكي اسبوع ماحصلش طلاق حبعت الفيديو بتاع دلوقتي وصور محادثاتك مع محمد بس طبعا بدون ما اكشف الاسم
نزلت على يده تقبلها وهيا تبكي وتتأسف لكنه دفعها ولم يرمش له عين
يوسف بكره : برة
مشى ناحية المكتب لتفتح اسراء المكتب بابتسامه: يويو انا ...
تلاشت ابتسامتها حينما شاهدت دينا تعدل ملابسها وتزبط نفسها ويوسف متجه ناحية المكتب
شعرت بنفسها تختنق وانفجار قلبها مجرد ما تخيلت ما حدث
اقترب منها يوسف بابتسامه وهمس : قلبي تعالي
وما ان وضع يده عليها حتى دفعته من صدره بقوة
يوسف باستغراب: اسراء في ايه مالك
اسراء ببكاء شديد وبوادر انهيار : في المكتب يا يوسف
زمغنظر لها بعدم فهم وحاول ضمها وتهدئتها لكنها كانت تدفعه بقوة قال : ايه هو اللي في المكتب في ايه
اسراء بسخرية : كفاية استعباط طيب راعي اننا برمضان
نظر لها يحاول تكذيب نفسه مما فهم وهمس بخفوت : اكيد مش قصدك تتهميني بالخيانة اكيد فهمت غلط
اسراء بدموع : لا فهمت صح
نظر لها بصدمة بعد كل هذا العشق تصدق انه ممكن ان يخونها امسك يدها بقوة رغما عنها وذهب بها الى شاشة اللاب وجه نظره لدينا وهمس بحقد : برة
اسراء: ليه انا حاخرج واسيبكو تكملوا
نظر لها ولم يتكلم وشغل الكاميرات من اول ما دخلت دينا كانت تريد الذهاب امسك رأسها وارغمها على المشاهدة بدأت تشاهد بدموع وخيبة الى ان دفع يوسف دينا وضربها بالالم ترك رأسها وجلس على الكرسي ينهج بشدة وكأنه في سباق
وضعت يدها على فمها لا تدري ماذا تفعل تمنت لو خانها اهون من خيبته وصدمته فيها انها صدقت انه خائن
يوسف بخيية أمل : كنتي محتاجة اثبات يا خسارة
وضعت يدها على كتفه لكنه ابعدها وقال بهدوء : حوصلك عندي اجتماع
اسراء ببكاء : انا
اشار لها ان تسكت وقام بايصالها كانت تبكي بشدة طوال الطريق كيف صدقت انه خائن ليس ذنبها لكن الوضع كان مربك لا لا لا كان يجب ان لا تصدق
كان يستمع لبكاءها وهو يكز على اسنانه لم يتحمل حزنها لكنه رسم البرود وداخله ينزف من صدمتها به واتهامه بابشع التهم
وقف على الباب ينتظر منها ان تنزل لكنها تبكي فقط
يوسف بهدوء : حتأخر عالاجتماع العياط مش حيفيد انزلي شوفي ماسة
اسراء: انا اسفة
ابتسم بالم وهمس : الكلام مش حيفيد مستعجل اذا سامحتي
هبطت للداخل تبكي بشدة كيف فعلت به هذا بعد كل ما فعله لأجلها ليتها ماتت قبل ذلك
اسبوع كامل وكان معها ابرد ما يكون يكلمها عاديا لكن تلك النظرة لم تجدها نظرة الاشتياق والعشق ومهما حاولت الاقتراب منه كان يقبل جبينها ويدير ظهره وينام
خرج الى الشركة وهو مشتاق لحضنها رائحتها تقبيلها لكن ألم قلبه كبير اتصلت به نظر للهاتف كثيرا لم يكن يريد ان يرد لكنه شعر بنغزة في قلبه
يوسف : ايوة
اسراء بلهفة ولهجة غريبة : يوسف انا اسفة انا بحبك اوي اوي
أدار سيارته بسرعة رهيبة وقال برعب : اسراء في ايه بتتكلمي كدة ليه
اسراء باستعجال : مافيش وقت انا بحبك اوي ما تزعلش عليا وكمل عشان خاطري وسامحني
يوسف بصراخ : بطلي هبل ان حصلك حاجة مش مسامحك والله العظيم ما مسامحك في ايه
بدات تسعل وقالت بخفوت : النار حواليا بكل مكان
#يتبع
بقلم إسراء هاني شويخ
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق